انظر إلى تلك الجموع
هل ترى فيهم رجوع
قوم يطأطئ رأسه ملتحفاً ثوب الخنوع
متمايلاً مترنحاً سكرى يغشيهم سراباً من خشوع
واخرون يرقصون مع التغني في ميوع
وكأنه رمضاننا يحي في النفس التفاهة والخنوع
قلي بربك من يجفف من عيون الثكلى انهار الدموع
ومن يضمد جرحنا الموجوع
بل من يعيد الأمن في صدر اطفال هلوع
من يسكن الأقصى السليبة في الحنايا والضلوع
لا ارى منهم صلاحاً لا ارى فيهم رجوع
كل اناء بما فيه ينضح
إذا جائتك الضربات من اليمين ومن اليسار فاعلم انك من أهل الوسط
تعليق