~*~*~ =_= *~ ... مائدة الرحمن فى شهر رمضان .. يومياً ... ~* =_= ~*~*~

[أبواسلام]

إخوانى فى الله
تعالوا معى نستقبل هذا الشهر الكريم ونرى بم نستقبله
1- بالتوبة النصوح
إنه لابد من التخلية قبل التحلية . . . فإذا كانت التوبة واجبة فى كل وقت فإنه يزداد وجوبها فى الشهر الكريم .
قال تعالى : (* وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ*)
[النور : 31]
ياذا الذى ما كفـــاه الذنب فى رجب .*****. حتى عصا ربه فى شهر شعبــان
لقد أظلك شهــر الصـــوم بعدهمـــا .*****. فلا تصيره أيضاً شهر عصيــــان
واتل القرآن وسِّبـح فيـه مجتهــــداً .*****. فإنــه شهـــر تسبيــــح وقـــــرآن
كم كنت تعرف ممن صام فى سلف .*****. من بين أهل وجيران وإخـــــوان
أفناهـم المـوت واستبقـاك بعدهـــمُ .*****. حياً فما أقرب القاصى من الدانى

2- مصالحة الجميع ونسيان الخصومات
وينبغى أيضاً عند قدوم هذا الشهر الميارك أن نتصالح جميعاً وأن نتسامح ونحرص كل الحرص على أن نتحلل من المظالم بدلاً من أن نصلى ونصوم ونزكى وتذهب كل الحسنات لأصحاب المظالم .

3- التوبة من عقوق الوالدين
فعقوق الوالدين من أكبر الكبائر حتى إننى لا أكون مبالغاً إذا قلت : إن الله لا يقبل عبادة ممن عقَّ والديه ، بل ولا يدخله الجنة .

قال صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة لا يدخلون الجنة : العاق والديه ، والديوث ، ورجلة النساء "
( صحيح الجامع : 3063 )
وقال صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة لا يقبل الله منهم يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً : عاقٌ ومنانٌ ومكذِّب بالقدر "
( السلسة الصحيحة : 1785 )

4- تعلُّم فقه الصيام
ينبغى على المسلم قبل دخول رمضان أن يتعلم أحكام الصيام وآدابه ، والعبادات المرتبطة به من اعتكاف وعمرة وزكاة فطرٍ وغيرها .

5- الإستكثار من الأعمال الصالحة فى رجب وشعبان
وذلك ليعتاد القلب ولتعتاد الجوارح على طاعة الله قبل دخول رمضان ، فإذا جاء الشهر المبارك كان القلب والجسد فى حالة إيمانية عالية تليق بمكانة هذا الشهر المبارك .

6- العزم الصادق على تعمير رمضان بالأعمال الصالحة
من صيام وقيام وتلاوة للقرآن وذكرٍ للرحمن وعُمرة واعتكاف وإفطار للصائمين ومساعدة للفقراء والمساكين والبُعد عن ظُلم الضعفاء ودعوة الناس إلى عبادة رب العالمين .

7- تلاوة القرآن الكريم
فرمضان هو شهر القرآن فينبغى أن يُكثر المسلم من تلاوة القرآن فى هذا الشهر الكريم .
كان سفيان الثورى إذا دخل رمضان ترك ميع العبادة ، وأقبل على قراءة القرآن .
قال الزهرى : " إذا دخل رمضان فإنما هو قراءة القرآن وإطعام الطعام " .
وكان جبريل يدارس النبى صلى الله عليه وسلم القرآن فى رمضان ، وعارضه فى عام وفاته مرتين ، وكان عثمان بن عفان رضى الله عنه يختم القرآن كل يوم مرة ، وكان بعض السلف يختم القرآن فى كل ثلاث ليل .

8- المحافظة على صلاة الجماعة
قال صلى الله عليه وسلم : " من صلى لله أربعين يوماً فى جماعة يُدرك التطبيرة الأولى كُتب له براءتان : براءةٌ من النار وبراءةٌ من النفاق "
( صحيح الجامع : 6365 )
فاجتهد أخى الحبيب لتفوز بهذا الأجر العظيم بالمحافظة على الصلاة فى المسجد .

9- اإكثار من النوافل
لتفوز بمحبة الله جل وعلا فقد قال تعالى (* . . . وما يزال عبدى يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه *)
أخرجه البخارى

10- العُمرة
قال صلى الله عليه وسلم : "العمرة إلى العمرة كفارةٌ لما بينهما "
متفق عليه
وقال صلى الله عليه وسلم : " عمرة فى رمضان تعدل عمرة أو حجة معى "
متفق عليه
أى كحجة نافلة مع النبى صلى الله عليه وسلم

11- الإعتكاف
وهو سُنة عن النبى صلى الله عليه وسلم فقد كان يعتكف فى كل رمضان عشرة أيام فلما كان العام الذى قُبض فيه اعتكف عشرين يوماً .

12- تأمين على العبادات
فكما أن أهل الدنيا يحرصون على التأمين عل حياتهم وسياراتهم - وهو محرم - فمن باب أولى أن يحرص المؤمنون على التأمين على عباداتهم . . . فعلى سبيل المثال : إذا فطَّرت صائماً كل يوم كان لك أجر صيامك وصيامه فإن كان صيامك ناقصاً فإنه يكتمل بإطعامك لهذا الصائم . . وكذلك تحرص على أن تدعو الناس للصلاة فى المسجد وتحرص على أن تأتى بالمصاحف وتهديها لمن يقرأ فيها . وكل ذلك فى ميزان حسناتك .

13- التخلص من آفات اللسان
من الغيبة والنميمة والكذب والبهتان وقذف المحصنات وشهادة الزور . . . وغيرها .
فقد قال صلى الله عليه وسلم : " من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجةٌ فى أن يدع طعامه وشرابه "
أخرجه البخارى وأحمد
وقال صلى الله عليه وسلم : " رُب قائمٍ حظه من قيامه السهر ، ورُب صائمٍ حظه من صيامه الجوع والعطش "
( صحيح الجامع : 3460 ) .

[فدائي]

جزاكم الله خيرا ابو اسلام

[أبو عباده]

السلام عليكم ...
بارك الله فيك أخي أبوإسلام ... مواضيعك مميزه ..
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يجعلنا من عباده الصالحين ...
بارك الله فيك ...

[Ahmed012]

بارك الله فيك يا أبو إسلام
دائما ما تمتعنا بمواضيعك

[abdelhakim]

الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله
اللهم لك الحمد
جزاك الله خيرا يا ابو اسلام
نصائح ونعم يا اخي
بارك الله فيك

[أبواسلام]

على من يجب الصيام

يجب على المسلم العاقل البالغ الصحيح المقيم .

ما يُقال عند رؤية الهلال

عن طلحة بن عبدالله رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال :" كان إذا رأى الهلال قال : اللهم أهلّهُ باليُمن والإيمان والسلامة والإسلام ربى وربك الله "
( صحيح الجامع : 4726 )

ماذا يحدث فى أول ليلة من رمضان

** عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا جاء رمضان ، فُتِّحت أبواب الجنة ، وغُلِّقت أبواب النار ، وصُفدت الشياطين " .
متفق عليه

وفى رواية لمسلم : " فتحت أبواب الرحمة ، وغلقت أبواب جهنم ، وسُلسلت الشياطين " .

** وقال صلى الله عليه وسلم " إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صُفدِّدت الشياطين ، ومردة الجن ، وغُلقت أبواب النار ، فلم يفتح منها باب ، وفُتِّحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ، ويناد مناد : ياباغى الخير أقبل ، وياباغى الشر أقصر ، ولله عتقاء من النار ، وذلك كل ليلة "
( صحيح الجامع : 759 )

** وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتاكم شهر رمضان ، شهر مبارك ، فرض الله عليكم صيامه ، تفتح فيه أبواب السماء ، وتغلق فيه أبواب الجحيم ، وتُغلُّ فيه مردة الشياطين ، لله فيه ليلة خير من ألف شهر ، من حُرم خيرها فقد حُرم "
(صحيح الترغيب والترهيب : 989 )

[أبواسلام]

فضائل الصيام

1- الإرتقاء إلى درجة المتقين

قال تعالى : (* يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ *)
[البقرة : 183]
فالتقوى هى حكمة الصوم العُليا ، فالتقوى هى الغاية التى تتطلع إليها أرواح المؤمنين ، ولذلك جعل اللع الصيام وسيلة جليلة لإعداد القلوب للتقوى التى هى جماع كل خير .

2- الصيام شعار الأبرار

قال صلى الله عليه وسلم : : " جعل الله عليكم صلاة قوم أبرار ، يقومون بالليل ويصومون بالنهار ، ليسوا بأثمة ولا فجار "
( صحيح الجامع : 3097 )
فتدبر معى كيف جعل النبى صلى الله عليه وسلم الصيام شعاراً للأبرار ، والأبرار هم سادات المتقين .

3- الصوم لا مثل له

** عن أى أُمامة رضى الله عنه قال : قلت : يارسول الله مرنى بعمل قال : " عليك بالصوم ، فإنه لا عدل له " .
( صحيح الترغيب والترهيب : 1/ 413 )
وفى رواية قال صلى الله عليه وسلم : " عليك بالصيام فإنه لا مثل له " .

4 - خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك

قال صلى الله عليه وسلم : " . . . . ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك "
أخرجه مسلم
قال أبوحاتم : شعار المؤمنين فى القيامة التحجيل بوضوئهم فى الدنيا فرقاً بينهم وبين سائر الأمم ، وشعارهم فى القيامة بصومهم طيبُ خلوفهم أطيب من ريح المسك ليُعرفوا بين ذلك الجمع بذلك العمل ، نسأل الله بركة ذلك اليوم . . . . قال مكحول : يُرَّوح على أهل الجنة برائحة فيقولون : ربنا ما وجدنا ريحاً منذ دخلنا الجنة أطيب من هذا الريح فيقال : هذه رائحة أفواه الصائمين .

5 - الصائمون هم السائحون

قال تعالى : (* التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ *)
[التوبة : 112]
قالت عائشة : سياحة هذه الأمة : الصيام
وقال بن عباس : كل ما ذكر الله فى القرآن السياحة : هم الصائمون .

6 - إضافته لله تعالى تشريفاً لقدره

" كل عمل ابن آدم يضاعف ، الحسنة بعشر أمثالها ، إلى سبعمائة ضعف ، قال الله تعالى : إلا الصوم ، فإنه لى وحدى وأنا أجزى به ، يدع شهوته وطعامه من أجلى ، وللصائم فرحتان : فرحة عند فطره ، وفرحة عند لقاء ربه ، ولخلوف فم الصائم عند الله أطيب من ريح المسك "
متفق عليه

قال القرطبى : " لما كانت الأعمال يدخلها الرياء ، والصوم لا يَطّلع عليه بمجرد فعله إلا الله ، فأضافه الله لنفسه ، ولهذا قال فى الحديث : " يدع شهوته من أجلى " .

7 - الله وملائكته يصلون على المتسحرين

قال صلى الله عليه وسلم : " إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين "
( السلسلة الصحيحة : 1654 )
وعن عبدالله بن عمرو موقوفاً : " الصائم إذا أكل عنده صلت عليه الملائكة " .
فإن كان الله وملائكته يصلون على المتسحرين ، والسحور عون على الصيام فما ظنك بالصيام ؟
ياهذا : تبيع صلاة الله والملائكة بشبع وتخمة ، ولا تصوم عن لقمة !! .
" إنما يريد العاقل أن يأكل ليحيا لا أن يحيا ليأكل " .

8 - الصيام كفارة للخطيئات

قال صلى الله عليه وسلم : " فتنة الرجل فى أهله وماله ونفسه وولده وجاره ، يكفرها الصيام ، والصلاة ، والصدقة ، والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر "
متفق عليه

9 - الصيام رفعة للدرجات

قال الحافظ ابن حجر فى قوله تعالى : " إلا الصوم فإنه لى وأنا أجزى به .. .. *) المراد بقوله " وأنا أجزى به " أنى أتفرد بعلم مقدار ثوابه ، وتضعيف حسناته ، وأما غيره من العبادات فقد اطلع عليها بعض الناس .
قال بن رجب الحنبلى : " يكون استثناء الصوم من الأعمال المضاعفة فتكون الأعمال كلها تتضاعف بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصيام فإنه لا ينحصر تضعيفه فى هذا العدد ، بل يضاعفه الله عز وجل أضعافاً كثيرة بغير حصر عدد ، فإن الصيام من الصبر ، وقد قال تعالى : (* إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ *)
[الزمر : 10]

10 - دعوة الصائم لا تُرد

وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حين يفطر ، والإمام العادل ، ودعوة المظلوم "
( رواه بن حبان وحسنه ابن حجر فى أمالى الأذكار )
فأعظم به من دعاء تنطق به شفاة ذابلة من الصيام يصعد إلى السموات فما يرده _ بكرمه _ الرحمن جل وعلا .

11 - الصوم فى الشتاء الغنيمة الباردة

قال صلى الله عليه وسلم : "الصوم فى الشتاء الغنيمة الباردة "
( صحيح الجامع : 3868 )
وقال قتادة : إن الملائكة تفرح بالشتاء للمؤمن يقصر النهار فيصومه ، ويطول ليله فيقومه .

********************
يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــع
*******************

[abdelhakim]

ماشاء الله
ما اروع هذه الفضائل
زودنا من فضله تعالى
بارك الله فيك اخي

ان كانت هذه المائدة قبل رمضان دسمة هكذا
فكيف ستكون في رمضان
نحن بشوق ان شاء الله لقدومه

[أبواسلام]

12 - الصوم فى الصيف يورث السُقيا يوم العطش
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله قضى على نفسه أن من عطش نفسه لله فى يوم حار كان حقاً على الله أن يرويه يوم القيامة "
قال : فكان أبو موسى يتوخى اليوم الشديد الحر الذى يكاد الإنسان ينسلخ فيه حراً فيصومه "
(صحيح الترغيب والترهيب : 1/ 412 )
قال ابن رجب : " عن بعض السلف قال : بلغنا أنه يوضع للصوام مائدة يأكلون عليها والناس فى الحساب فيقولون : يارب نحن نحاسب وهم يأكلون ، فيقال : إنهم طالما صاموا وأفطرنم وقاموا ونمتم" .

13 - للصائم فرحتان
قال صلى الله عليه وسلم : " للصائم فرحتان ، فرحة حين يفطر ، وفرحة حين يلقى ربه " .
أخرجه مسلم
وفى الحديث : " وللصائم فرحتان يفرحهما ، إذا أفطر فرح بفطره ، وإذا لقى ربه فرح بصومه " .
قال العلامة ابن رجب : " أما فرحة الصائم عند فطره ، فإن النفوس مجبولة على الميل إلى ما يلائمها من مطعم ومشرب ومنكح ، فإذا منعت من ذلك فى وقت من الأوقات ثم أبيح لها فى وقت آخر فرحت بإباحة ما منعت منه خصوصاً عند اشتداد الحاجة إليه .
قال أبوالعالية : الصائم فى عبادة ، وإن كان نائماً على فراشه فكانت حفصة تقول : ياحبذا عبادة وأنا نائمة على فراشى ، فالصائم فى ليله ونهاره فى عبادة ، ويستجاب دعاؤه فى صيامه وعند فطره فهو فى نهاره صائم صابر وفى ليله طاعم شاكر .
وأما فرحه عند لقاء ربه : فبما يجده عند الله تعالى من ثواب الصيام مدخراً فيجده أحوج ما كان إليه كما قال تعالى : (* وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً *)
[المزّمِّل : 20]

14 - الصيام جُنة من النار
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الصوم جُنة من عذاب الله "
( صحيح الجامع : 3867 )
وقال صلى الله عليه وسلم : " الصوم جُنَّة يستجن بها العبد من النار "
( صحيح الجامع : 3868 )
قال المناوى : " وقاية فى الدنيا من المعاصى بكسر الشهوة وحفظ الجوارح وفى الآخرة من النار " .

15 - الصيام يشفع لصاحبه يوم القيامة

عن عبدالله بن عمرو رضى الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول الصيام : أى رب إنى منعته الطعام والشهوة فشفعنى فيه ، ويقول القرآن : رب منعته النوم بالليل ، فشفعنى فيه ، قال : فيشفعان "
( صحيح الترغيب والترهيب 1/ 411 )

16 - باب الريان للصائمين
قال صلى الله عليه وسلم : " إن فى الجنة باباً يقال له الريان ، يدخل منه الصائمون يوم القيامة ، لا يدخل منه أحد غيرهم ، فإذا دخلوا أُغلق ، فلم يدخل منه أحد "
متفق عليه
وزاد فى الترمذى " ومن دخله لم يظمأ أبداً "

17 - من خُتم له بصيام يوم دخل الجنة "

قال المناوى : " إن من ختم عمره بصيام يوم بأن مات وهو صائم أو بعد فطره من صومه دخل الجنة مع السابقين الأولين ، أو من غير سبق عذاب " .
وقال صلى الله عليه وسلم : " إن فى الجنة غرفاً يُرى ظاهرها من باطنها ، وباطنها من ظاهرها أعدها الله لمن أطعم الطعام ، وألان الكلام وتابع الصيام ، وصلى بالليل والناس نيام "
( صحيح الجامع : 2119 )

** أخى أتطلب الحور العين ، وتنام !!
أتطلب مثلى وعنى تنام .*****. ونوم المحبين عنا حرام
لأنا خُلقنا لكـل امـرىء .*****. كثير الصلاة براه الصيام

******************

[أبواسلام]

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم . . . وبعد
فها نحن على شوق نلاقيكم على صفحات موضوعنا مائدة الرحمن فى شهر رمضان
والذى جاء اسمه معبراً عن ما يحمله من معنى فى صورة وجبة روحية علمية إسلامية بسيطة نسأل الله أن ينفعنا وإياكم بها .
ولن نجد أفضل من هذا الشهر الكريم للتزود بجرعة إيمانية تدفع بنا نحن المسلمين خطوات نحو مرضاة الله ولذلك حرصنا أن نقدم فى تلك الوجبة الخفيفة ما ذكرنا سابقاً فى مقدمة الموضوع وها قد هل هلال رمضان وما علينا إلا البدء على بركة الله فهلموا بنا إخوانى وإجلسوا معى على تلك المائدة ونسأل الله أن يتم علينا نعمه ويتقبل منا صالح الأعمال .

مائدة الرحمن فى شهر رمضان (* 1 *)

مائدة القرآن

(* يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ *)
{ البقرة 40}

الأمر بذكر النعمة هنا مراد منه شكرها ، ويفيد مع ذلك أمرهم بتذكر النعم التى أنعم بها عليهم لينصرفوا بذلك عن حسد غيرهم ، وهذا تعريض بهم أنهم حاسدون للعرب ، فيما أوتوا من الكتاب والحكمة ، وانتقال النبوة من بنى إسرائيل إلى العرب ، وإنما ذُكروا بذلك لأن للنفس غفلة عما هو قائم بها ، وإنما تشتغل بأحوال غيرها لأن الحاسد إذا رأى نعم الغير نسى أنه أيضاً فى نعمة ، فإذا أريد صرفه عن الحسد ذُكر بنعمه ، حتى يخفَّ حسده ، فإن حسدهم هو الذى حال دون تصديقهم به ، وتقديمه على قولهم (* وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي *) من باب تقديم التخلية على التحلية ويكون افتتاح خطابهم بهذا التذكير تهيئة لنفوسهم إلى تلقى الخطاب بسلامة طويلة وإنصاف .
فإياكم والحسد

***** *****

هدية من القرآن

الهدية الأولى : النية :

قال الله تعالى (* وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ *)
[البينة : 5]
عن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ أَبي حَفْصٍ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " إِنَّما الأَعْمَالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّما لكُلِّ امْرِىءٍ ما نَوَى، فَمَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ، ومَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيا يُصِيبُها أو امْرأةٍ يَنْكِحُها فَهِجْرَتُهُ إلى ما هَاجَرَ إليه".
فأصلحوا نياتكم بارك الله فيكم

***** *****

من الهدى النبوى

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رأيتموه فصوموا ، وإذا رأيتموه فأفطروا ، وإن غُمَّ عليكم فاقدروا له "
صحيح البخارى 1900

***** *****

وصية عملية

إذا رأيت هلال رمضان فقل له : ربى وربك الله ، هلال يُمن ورشد ، اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام .

***** *****

طُرفة

قال أحد البخلاء لأجير : بكم تعمل معى ؟ قال له بطعامى وشرابى ، فقال له البخيل : هذا كثير فأحسن إلىَّ ، قال له : إذن أصوم الإثنين والخميس .

***** *****

سؤال المسابقة ::

أكمل الحديث : " كل عمل ابن آدم له ................ "
ملحوظة :: اإجابة على المسابقة فى آخر المسابقة عن طريق الرسائل الخاصة

***** *****

اللهم

"اللهم إنى أسألك النعيم المقيم الذى لا يحول ولا يزول "
(مسند أحمد - رجاله ثقات )

***** *****

[abdelhakim]

نحن معك يا اخي في حلقة العلم
نحن معك يا اخي على مائدة الرحمن
نحن معك يا اخي لنستفيد جميعا
.......................................
....................
........
....
...
..
.
جزاك الله خيرا

[abou_mazen]

الا بذكر الله تطمئن القلوب و تحط الذنوب وبه يرضى علام الغيوب وبه تفرج الكروب .

عش مع القران حفظا وتلاوة و سماعا وتدبرا فانه من اعظم العلاح لطرد الحزن والهم .

حافظ القران التالي لهاناء الليل و اطراف النهار لا يشكو مللا و لا فراغا و سأما لان القران ملآ حياته سعادة .

السعادة ان يكون مصحفك انيسك وعملك هوايتك و بيتك صومعتك و كنزك قناعتك .

أطيب ما في الدنيا محبة الله و أحسن ما في الجنة رؤية الله و انفع الكتب كتاب الله وأبر الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم .

سماع القران بصوت حسن والذكر يقلب حاضر و الانفاق من مال حلال و الوعظ بلسان فصيح موائد للنفس و بساتين للقلب .

(ماأنزلنا عليك القران لتشقى ) ولكن لتسعد وتفرح روحك وتسكن نفسك وتدخل به جنة الفردوس .

بالهنا والشفا

[أبواسلام]

مائدة الرحمن فى شهر رمضان (* 2 *)

مائدة القرآن

(* شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ *)

[البقرة : 185]

هذا إعتبار للتذكير بالأيام العظيمة كما قال تعالى : (* وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ *)

[إبراهيم : 5]

فخلع الله المواقيت التى حدث فيها شىء عظيم أن جعل لها فضلاً مستمراً تنويهاً بكونها تذكرة لأمر عظيم : (* لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ *)

[القدر : 3]

ولعل هذا هو الذى جعل الله لأجله سُنَّة الهدي في الحج ، لأنه في مثل ذلك الوقت ابتلى اللهُ إبراهيم بذبح ولده اسماعيل ، وأظهر عزم إبراهيم وطاعته لربه ، ولنا نحن المسلمون أن نغتنم هذه الأيام المباركات ومواسم الطاعات واغفران التى تفوح برياح الرحمة والعفو ، ففيها تضاعف الحسنات وتفتح الجنات وتغلق اليران وتصفد الشياطين .

فهلموا بنا إخوانى نغتنم هذه المواسم ونحن فى أحدها هذه الآيام .

***** *****

هدية من القرآن

الهدية الثانية : التوبة :

قال الله تعالى (* وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ*)

[النور : 31]

وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " والله إنى لأستغفر الله ، وأتوب إليه فى اليوم أكثر من سبعين مرة "

رواه البخارى .

***** *****

من الهدى النبوى

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب السماء وغُلقت أبواب جهنم وسُلسلت الشياطين "

(البخارى 1899 )

***** *****

وصية عملية

اقرأ كتاباً ميسراً فى فقه الصيام والإعتكلف وليكن كُتيب " تمام المنة فى فقه الكتاب وصحيح السنة " أو كتاب فقه السنة باب الصيام للشيخ سيد سابق رحمه الله

***** *****

طُرفة

سكن بعض الفقهاء في بيت سقفه يقرقع ، فى كل وقت ، فجاءه صاحب البيت يطلب الأجرة ، فقال أصلح السقف ، فإنه يقرقع ، قال : لا تخف إنه يسبح الله . قال : أخشى أن تدركه رِقة فيسجد .

***** *****

سؤال المسابقة ::

هل السحور شرط من شروط الصوم .. ؟؟

ملحوظة :: الإجابة على المسابقة فى آخر المسابقة عن طريق الرسائل الخاصة

***** *****

اللهم

"اللهم إنى أعوذ بعزتك ، لا إله إلا أنت ، أن تضلنى ، أنت الحى الذى لا يموت ، والجن والإنس يموتون "

رواه مسلم

***** *****

[abou_mazen]

قد يستبد الجوع بي و يهددني

ظما ويخفت في مداي كفاح

لكن تقوى الله تحفز همتي

ويشد من ازري لديك صلاح

واراك يارمضان رحلة مؤمن

الف طريق وانسته بطاح

واراك حين تجئ توقض ماغفا

عاما بقلب اثخنته الجراح

فابالا اليقين تظلني

و اذا المحبة غدوة ورواح

وادا انا روح تحلق في المدى

بسنا يلوح و للصفا يتاح

[أبواسلام]

مائدة الرحمن فى شهر رمضان (* 3 *)

مائدة القرآن

(* إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ *)
[الرعد : 11]
الآية الكريمة آية عظيمة تدل على أن الله تبارك وتعالى بكمال عدله وكمال حكمته لا يُغير ما بقوم من خير إلى شر ، ومن شر إلى خير ومن رخاء إلى شدة ، ومن شدة إلى رخاء حتى يغيروا ما بأنفسهم ، فإذا كانوا في صلاح واستقامة وغيروا غير الله عليهم بالعقوبات والنكبات والشدائد والجدب والقحط ، والتفرق وغير هذا من أنواع العقوبات جزاء وفاقا قال سبحانه : (وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ)
وقد يمهلهم سبحانه ويملي لهم ويستدرجهم لعلهم يرجعون ثم يؤخذون على غرة كما قال سبحانه : (فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ) يعني آيسون من كل خير ، نعوذ بالله من عذاب الله ونقمته ، وقد يؤجلون إلى يوم القيامة فيكون عذابهم أشد كما قال سبحانه : (وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ) والمعنى أنهم يؤجلون ويمهلون إلى ما بعد الموت ، فيكون ذلك أعظم في العقوبة وأشد نقمة .

وقد يكونون في شر وبلاء ومعاصي ثم يتوبون إلى الله ويرجعون إليه ويندمون ويستقيمون على الطاعة فيغير الله ما بهم من بؤس وفرقة ومن شدة وفقر إلى رخاء ونعمة واجتماع كلمة وصلاح حال بأسباب أعمالهم الطيبة وتوبتهم إلى الله سبحانه وتعالى وقد جاء في الآية الأخرى : (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) فهذه الآية تبين لنا أنهم إذا كانوا في نعمة ورخاء وخير ثم غيروا بالمعاصي غير عليهم - ولا حول ولا قوة إلا بالله - وقد يمهلون كما تقدم والعكس كذلك إذا كانوا في سوء ومعاص ، أو كفر وضلال ثم تابوا وندموا واستقاموا على طاعة الله غيَّر الله حالهم من الحالة السيئة إلى الحالة الحسنة ، غير تفرقهم إلى اجتماع ووئام ، وغير شدتهم إلى نعمة وعافية ورخاء ، وغير حالهم من جدب وقحط وقلة مياه ونحو ذلك إلى إنزال الغيث ونبات الأرض وغير ذلك من أنواع الخير .

إخوانى فى الله أما آن لنا أن نغير ما بأنفسنا وعلى كل منا أن يبدأ بنفسه
أما آن لنا أن نتيقن أنه لا عز لنا إلا بالإسلام
ولا نصرة لنا إلا باعودة لكتاب الله والتمسك به وبتطبيق أحكامه وعلى أنفسنا أولاً
أعتقد أننا فى أشد الحاجة لتغيير ما بأنفسنا
وهذه فرصتنا فى هذه الأيام المباركة فلنغتنمها ونبدأ

***** *****

هدية من القرآن

الهدية الثالثة : الصبر :
قال الله تعالى (* يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ *)
[آل عمران : 200]

وعن أبى مالك الحارث بنعاصم الأشعرى رضى الله عنخ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الطهور شطر الإيمان ، والحمد لله تملأ الميزان ، وسبحان الله والحمد لله تملآن - أو تملأ - ما بين السموات والأرض ، والصلاة نور ، والصدقة برهان ، والصبر ضياء ، والقرآن حجة لك أو عليك ، كل الناس يغدوا فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها "
رواه مسلم

***** *****

من الهدى النبوى

روى الإمام مسلم - رحمه الله - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " بدأ الإسلام غريباً ، وسيعود غريباً كم بدأ ؛ فطوبى للغرباء " . وفي رواية غير مسلم : " الذين يُصلحون ما أفسد الناس " . وفي رواية : " يصلحون ما أفسد الناس "

وهذا الحديث معناه أن الإسلام أول ما ظهر كان غريباً لا عتقنه إلا الواحد أو الاثنان أو الثلاثة أو ما أشبه ذلك فهو كالغريب في بلد كالغريب في بلد غير بلده ثم تطور الإسلام وانتشر في أقطار الدنيا وصارت الغلبة للمسلمين حين كانوا متمسكين به تمسكاً يرضاه الله عز وجل ثم حصلت الفتن بين المسلمين فتأخر المسلمون تأخراً كثيراً وانحصر الإسلام وارتد كثير من البلدان التي كانت تعتنق الإسلام من قبل وسلط عليها الأعداء وسيتقلص الإسلام حتى يعود غريباً ويكون الإسلام الصحيح الذي على منهاج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه غريباً بين الناس لقلة من يطبق الإسلام على الوجه الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه
فاتقوا الله - أيها المسلمون - واصبروا ، وتمسكوا بدينكم ، على ما كان من أذى أو مضايقة ، أو غير ذلكم ، تلحقوا بالفرقة الناجية وبغرباء الإسلام الذين وُعدوا طوبى وحسن المآب . ولا تستوحشوا أو تستطيلوا الطريق ، فهي طريق وفادة إلى الله ومهاجر إلى رسول الله . يقول صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم : " العبادة في الهرج كهجرة إليّ" والهرج هو انتشار المعاصي وظهور فتن الشهوات . ويقول فيما رواه أحمد وأبو داود وغيرهما : " ائتمروا بالمعروف وانتهوا عن المنكرحتى إذا رأيت شحاً مطاعاً وهوىً متبعاً ، ودنيا مؤثَرة ، وإعجاب كل ذي رأي برأيه ، فعليك بنفسك ، ودع عنك العوام ، فإن من ورائكم أيام الصبر فيهن كالقبض على الجمر، للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلاً يعملون مثل عمله " . قيل يا رسول الله منا أو منهم ، قال : " بل منكم " .

***** *****

وصية عملية

احرص على أن تصلى التراويح فى مسجد يَتِمُّ فيه ختم القرآن فى رمضان .
أى يصلى بجزء يومياً

***** *****

طُرفة
اجتمع شاعران على طبق أرز تعلوه دجاجة ، فجعل أحدهما يأكل من تحتها حتى سقطت أمامه ، فأنشد : عرف الخير أهله فتقدم .
فرد عليه الآخر : بل كثر النبش تحته فتهدَّم .

***** *****

سؤال المسابقة ::
هل يجوز للشيخ الكبير أن يفطر في رمضان وماذا عليه عند ذلك . . . ؟؟
ملحوظة :: الإجابة على المسابقة فى آخر المسابقة عن طريق الرسائل الخاصة

***** *****

من روائع الشعر

مَشَى الطاووسُ يوماً باعْوجاجٍ .*****. فقلدَ شكلَ مشيتهِ بنوهُ
فقـالَ عـلامَ تختالــونَ؟ قالــوا: .*****. بدأْتَ به ونحنُ مقلّدوهُ
فخالِفْ سيركَ المـعوجَّ واعـدلْ .*****. فإنا إن عدلْتَ معدلوه
أمَــا تـــدري أبـانا كــلُّ فـــــرعٍ .*****. يجاري بالخُطى من أدبوه؟
وينشَــأُ نــاشئُ الفتيـــانِ منــــا .*****. على ما كان عوَّدَه أبوه


***** *****

اللهم

"اللهم اقض عنى الدين ، وأغننى من الفقر ، وأمتعنى بسمعى ، وبصرى ، وقوتى فى سبيلك "
موطأ مالك

***** *****