Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وأخيرا .. ترجل الفارس خطّاب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وأخيرا .. ترجل الفارس خطّاب

    وأخيرا .. ترجل الفارس خطّاب ..

    --------------------------------------------------------------------------------

    اسمه الحقيقي ::

    سامر بن صالح بن عبد الله السويلم . ولد خطّاب عام 1389 من الهجرة النبوية في مدينة عرعر شمال المملكة العربية السعودية ، ينتمي لعائلة خيِّرة طيبة اشتهرت بالشجاعة والشهامة حتى أن جده عبد الله عُرِف في منطقة الأحساء بـ ' النشمي ' ، ولو لم تنجب هذه العائلة إلا خطاباً لكفاها شرفاً وسؤدداً ، ولقد نزحت هذه العائلة من بلاد نجد إلى الأحساء عام 1240هـ , ولد فيها والد خطاب صالح_ رحمه الله تعالى_ الذي انتقل إلى عرعر ، وهناك ولد بطلنا خطاب ، ومكث فيها حتى انتهى من الصف الرابع الابتدائي وعمره عشر سنوات ، ثم انتقل والده رحمه الله بأبنائه إلى مدينة الثقبة بالقرب من الدمام، وتوفي والد خطاب قبل سنتين ، وكانت أمنيته أن يرى خطاباً قبل وفاته . نسأل الله أن يجمع بينهم في جنته ، أما أمه فمازالت على قيد وهي بنت إسماعيل بن محمد المهتدي وتبلغ من العمر 58 سنة ، وهي تركية الأصل , ولخطاب من الإخوة خمسة هو خامسهم في الترتيب . ، وكان رحمه الله يتحدث بأربع لغات ، فيتحدث اللغة العربية و اللغة الروسية والإنجليزية والبوشتو .

    استشهاده _ رحمه الله _ ::


    واستشهد رحمه الله في أوائل شهر صفر من عام 1423هـ من الهجرة وله من العمر 33 عاماً نسأل الله أن يرفع قدره ، ويعلي درجته ، وأن يكون شهيداً مضحياً في سبيل الله . آمين .

    خطّاب وحلم الشباب ::

    خطّاب في بداية شبابه يحلم كأي شاب بالوظيفة والرتبة العالية ولهذا عرف بتفوقه الدراسي حتى أنه تخرج من الثانوية العامة بتخصص علمي ومعدله أكثر من 94% في النصف الثاني وكان أمله أن يدخل شركة أرامكو بمنطقة الظهران شرقي السعودية في نظام [ Cbc ] وهو نظام يتيح للدارس الابتعاث إلى أمريكا وهي أمنية كل شاب في ذلك الوقت , وفعلاً تحققت أمنيته ودخل في ذلك النظام التدريبي وكان يستلم راتباً شهرياً قدره 2500 ريال وجلس على مقاعد الدراسة قرابة النصف سنة وكان من أميز طلاب في فصله ؛ ولكن بعد أحداث أفغانستان الأولى ترك الدراسة وضحى بحلمه راجياً ماعند ربه متيقناً أن من ترك شيئاً لله عوضه الله بما هو خير منه وليس صحيحاً أنه درس في أمريكا وغادرها إلى أرض الجهاد . وكان يحلم بحافلة يجتمع هو وإخوته في الركوب عليها فهو يريدهم في حلهم وترحالهم بيتاً واحداً ، كان يحلم بمجلس واحد يوحد معنى الجسد الواحد للعائلة يستقبل فيه الضيوف والزوار . نعم هذه أمنياته عندما كان شاباً في الثانوية . لم يكن والله يمل من تكراراها أو سردها عشرات المرات ، فهو أليف حبيب والديه وإخوته . وسبحان الله ترك هذه الأحلام والآمال وترك القصور والحبور واتجه إلى كهوف يسكنها وأرض يفترشها وسماء يلتحف بها . ترك والديه وإخوته وأهله وهاجر إلى بلاد صار كل من فيها هم إخوته وأهله . تزوج الإخوة والأخوات ومات الأب الصالح ومازال خطاب في غربته إنها غربة المجاهد الذي قدم أغلى مايملك وكأنها أرخص مايملك قدم روحه وأمانيه وأحلامه لله لم يرد مالاً ولاحظاً من الدنيا . عاش هناك بهندام متواضع وملابس رثة بعد أن كان يحلم بفراش وثير وقصر مشيد . عاش هناك يطعم يوماً ولايجد عشراً آخر ما يسد جوعته وهو الذي كان يجد في بلده مالذ وطاب . كانت أمنية والده الرجل الصالح أن يرى ابنه قبل وفاته ولكن هيهات هيهات فأنى يصل إليه خطاب وجموع المسلمين تستنصر به وترجوه نصرة إخوانه؟! انتظر ذلك الأب سنوات وسنوات لعل يوماً يطل عليه من الباب وجه خطاب المشرق ولكن عرف الوالد أن خطاب قد لجأت إليه الأمة بعد الله فدعا الله أن يلتقي به في جنة الخلد ومقعد الصدق واحتسب أحب أبنائه إليه لله ولاشيء لغير الله ، ثم فاضت روح والده ولم تتحقق أمنيته ونسأل الله أن يجمع بينهم في جنته سبحانه . ولقد صدق خطاب والله عندما قال رحمه الله في إحدى المناسبات : من عاش صغيراً مات صغيراً ، ومن عاش لأمته عظيماً مات عظيماً .

    خطّاب بين المرح والحزم ::

    يعجب الواحد منا لما يرى الأفلام الوثائقية التي يظهر فيها خطاب ، فجنوده متعلقون به تعلقاً شديداً ، فهو يمزح بلسانه ويده بل ورجله ؛ وترى فيه خفة الظل ورحابة النفس وحسن الخلق ، فمرة تجده ينادي أحد أصحابه ويقول له : خذ هذا الشيء الواقع على الأرض ، فإذا أنزل رأسه صب عليه ' الشامبو ' وسط فرح وسرور أصحابه . أما حزمه وانضباطه فيحدثنا عنها هو شخصياً حيث يقول : لما جئت إلى الشيشان انضمت إلي مجموعة من 90 رجلا من طلاب الشيخ فتحي الشيشاني حفظه الله ، وصرفت أولاً منها 15 رجلاً ثم صرفت أيضاً 15 رجلاً ، وبقي معي ستون ، وحذرني بعض الإخوة من الطرد لأن الشيشانيين عندهم حمية ، فلو ذهب بعضهم فاحتمال كبير أن يلحق بهم الآخرون ، وفي يوم من الأيام نمنا ؛ ولما أصبحنا إذا فرقة الحراسة نائمة معنا ، وتركت مهمتها ، وكانت ليلة باردة ، فطلبت منهم أن يخلعوا خفافهم ، ثم طلبت منهم المسير إلى النهر ، وكان العشب من شدة البرد كأنه عيدان يابسة ، ثم ساروا وهو يكادوا أن يهلكوا من شدة البرد ، فلما وصلنا للنهر طلبت منهم أن يدخلوا أقدامهم فيه تأديباً لهم ، وبعد فترة أمرتهم بالخروج ، وقد تجمدت أقدامهم حتى أن بعضهم سقط على ركبتيه من الإعياء والألم ، وارتفعت أصواتهم علي حتى هددوني بالخروج وتركي ، فقلت لهم لا مانع لدي ؛ حتى لو لم يبق معي أحد . مع أني كنت أخشى من ذهابهم ، وبالتالي ذهاب أملي بتحرير تلك البلاد ؛ ولكن يسر الله ، فبقي منهم ستون رجلاً أخذوا دورة علمية مدتها 25 يوماً ، وهم الآن قادة السرايا وخيرة الجنود .

    خطّاب مراسل في التلفز أبكته عجوز وغيّرت مجرى حياته ::

    كانت نفسه تحدثه بالبقاء أو الانصراف عن الشيشان والرجوع إلى طاجكستان . خاصة وأنه جاءها لعلاج يده فقط ؛ ولم يكن ينوي الإقامة فيها ؛ ولكنه لما رأى الجهاد بدأت نفسه تراوده في البقاء ؛ ولكن مع تردد كثير ، وجرت عادته رحمه الله على رسم خريطة حول كل منطقة يريد العمل فيها سواء من جهة الأماكن أو غيره ، ولما ذهب إلى الشيشان لم يكن يعرف حقيقة هذه المنطقة فجعل من نفسه كمراسل تلفازي يمر بين الناس ، ويضع معهم اللقاءات ، ويلقي عليهم الأسئلة ، ويتحسس المعاني المهمة في أجوبتهم ، ولكن الموقف الذي هز شعوره ، وحرك عواطفه هو لقاؤه مع عجوز طاعنة في السن حيث سألها : ماذا تريدون من قتال الروس ؟ فقالت العجوز له بلغة الواثقة : نريد أن نخرج الروس حتى يرجع إلينا الإسلام ، فسألها هل عندكِ شيء تقدمينه للجهاد ؟ فقالت وقد كُسِر خاطرها : ليس عندي سوى هذا الجاكيت [ المعطف ] أجعله في سبيل الله . فجعل خطّاب يبكي بشدة وتبتل لحيته بدموعه . فكانت هذه العجوز سبباً في ظهور خطّاب الرمز لنا ، فنسأل الله أن لا يحرمها الأجر ، وأن يجعل معطفها مهراً تدخل به جنة ربنا ، وأين هذه العجوز من الشمطاوات في إعلامنا اللاتي فسدن وأفسدن شباب الأمة .


    كلمات خالده قالها خطّاب ::


    إن الكلمات التي يرويها أصحابها بدمائهم هي وحدها التي تبقى لتبعث الحياة في النفوس بعد ذهاب أصحابها، ولفقيدنا كلمات كثيرة رواها بدمه الطيب نذكر طرفا منه لعل الله يحي بها موتى الأحياء!! قال رحمه الله: من عاش صغيراً مات صغيراً ، ومن عاش لأمته عظيماً مات عظيماً . قاتل عدوك قبل أن يغزوك ، فلا ننتظره حتى يغزونا ، ثم نصيح كما تصيح النساء ؛ بل متى رأينا أنه قد همَّ بنا فإن كان لنا قدرة أوقفناه حتى لا يتجرأ على بقية بلاد المسلمين . إلى متى ونحن الدعاة نجلس ننتظر العدو ، ونعلم أنه يجهز العدة لإبادتنا حتى يغزونا ويهلكنا ، فنقف على المنابر نشكو هتك الأعراض وقتل الأنفس واحتلال البلدان . . أخاف أن أموت فَطِيساً [ أي جثة لا قيمة لها ] بسرطان أو حادث ؛ ولكني أريد أن أموت شهيداً . ماذا نفرق عن صحابة الرسول . هم بشر ونحن بشر . نأكل كما يأكلون ، ونشرب كما يشربون ؛ ولكنهم بَشَر غيَّروا مجرى التاريخ ، فلابد أن نغير التاريخ كما غيروا حتى نشبههم وإن كنا لسنا بمثلهم . نحن المذنبون جلسنا في بلادنا نأكل ونشرب وتركنا الشعوب المسلمة تحت ظلم الشيوعية عشرات السنين . يعود سبب وقوفنا في وجه هذه الآلة العسكرية وانتصاراتنا عليهم لفضل لله - عز وجل – أولاً ، ثم إلى الرسالة الصادقة التي يحملها المجاهدون في الدفاع عن عقيدتهم وأرضهم ؛ حتى يحققوا الخلاص من الحكومة الروسية المتهالكة . أما عن السلاح فعندنا سلاح الإيمان والتوكل على الله وحده أولاً . . نشكر المولى العزيز الجبار القهار الذي قهر الملاحدة الروس ، ورد كيدهم في نحورهم ، ومنَّ علينا بهذا الجهاد وهذه الانتصارات التي بينت أن الآلة العسكرية والمادة وحدها لا تساوي شيئاً أمام قوة الإيمان واليقين بنصر الله القائل [ ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ] . عجباً لبعض الناس سلم منه الملاحدة والنصارى ولم يسلم منه إخوته المسلمون.

    أتأسف لكم لطول الموضوع .. لكن خطّــاب وأمثاله يستحقون منّــا الكثيير ..
    اقروا الموضوع ترا اني تعبت عليه ..
    يا ويلكم اذا ما قريتوه
    ----
    يا قارئ خطي لا تبكي على موتي ... فاليوم أنا معك وغداً في التراب أنت معي
    maxcona4@gmail.com

  • #2
    ومن الطرائف انه ذات مره كان يمر على الجنود فوجد انهم بنوا كوخا فامرهم بالخروج منه فورا لان هذا المكان مكشوف
    وما ان خرجوا منه حتى نزلت علي الكوخ قذيفه دمرته عن بكره ابيه
    فاللهم ارحم خطاب وارزقنا رؤيته فى الجنه مع حبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلم
    لن تركع امه قائدها محمد(صلى الله عليه وسلم)

    بارودتى بيدى وبجعبتى كفنى ياامتى انتظرى فجرى ولا تهنى
    بعقيدتى اقوى ابقى على الزمن ...حصنى اذا عصف به موجة الفتن
    والصبر لى زاد فى شده المحن

    تعليق


    • #3
      رحمك الله ياخطاب يا اسد الشيشان
      وباركالله فيك اخي الغالي



      بأبي أنت وأمي يا رسول الله



      فدتك نجد و طيبة ومكة وأرض الأسراء


      اللهم احشرني مع نبيك يوم يكون اللقاء


      اجمل شئ في الحياة حينما تكتشف اناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة والبريق والنقاء قلوبهم مثل افئدة الطير
      اللهم اني احبهم فيك

      لك نصحي وما عليك جدالي ........وافة النصح ان يكون جدال

      دعوة لحفظ القرآن الكريم عن طريق المنتدى









      تعليق


      • #4
        تسير فلا خطى يترى نقوصاً وسيفك لم يحن اليه غمدُ
        أيا خطاب ناصيتي عليها هموماً من عبائتها ستشدُ
        كل اناء بما فيه ينضح
        إذا جائتك الضربات من اليمين ومن اليسار فاعلم انك من أهل الوسط

        تعليق


        • #5
          اللهم ارزقنا حسن الخاتمة
          اللهم ارزقنا الشهادة فى سبيلك
          بارك الله فيك أخى
          وتغمد الله برحمته خطاب وحشره مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين والشهداء
          أبواسلام.
          كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
          رابطة الجرافيك الدعوى

          تعليق


          • #6
            رحمك الله ياسيف الإسلام وتقبلك في الشهداء

            تعليق

            يعمل...
            X