الله مـن هـم بروحـي سهجهـا
بخافى ضميرى فى كنين الحشا لاج
احرمـن نـار تواقـد وهجـهـا
منهاخطر روحى على سلك ديبـاج
وعين عسى المولى يعجل فرجهـا
يفوح ناظرها كمـا عيـن هـداج
استرسلت للدمع من مـا رهجهـا
غيظ يكظ عبارها مثـل الامـواج
كم واحد لـه غايـة مـا هرجهـا
يكنها لـو هـو للادنيـن محتـاج
يخاف من عوجا طـوال عوجهـا
هرجة قفا يركض بها كـل هـراج
يقضب عليك المخطيه من حججها
حلو نباه وقلبه اسود مـن الصـاج
الله خلـق دنيـا وسـاع فججهـا
وعن ما يريب القلب لك كم منهاج
والرجل وان شطت لياليك سجهـا
عسـى تواليهـا تبشـر بالافـراج
الشاعر محمد الاحمد السديري