السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم .
أما بعد . . .
أحبائى فى الله كل عام وأنتم بخير .
عندما يحيا المرء فى ضوء القرآن الكريم ، والسنة النبوية الصحيحة ، فإنه يحيا سعيداً ، فرحاً مسروراً .
كيف لا ؟!! وهو مع الهداية الربانية ، والنصيحة النبوية !! لذا فقد طرأت فكرة قيمة من أحد الأخوة الأفاضل جزاه الله عنا خيرا ولما كانت الفكرة من الأهمية بمكان فرأيت أن أبدأ بطرحها عليكم عسى الله أن ينفعنا وإياكم بها .
أحبائى فى الله ...
تحدثنا لغتنا العربية الجميلة فتقول لنا :
التقديس : تنزيه الله عز وجل ، وهو التطهير ، ومنه الأرض المقدسة أى : المطهرة ، ومنه بيت المقدس
ومنه القدس الذى يتطهر به .
القدوس : الطاهر على وزن فعول من القدس
والمقدس : المبارك .
فالأحاديث القدسية طاهرة ومباركة ، لأنها من عند القدوس الذى تنزه عن العيوب .
والأحاديث القدسية طاهرة ومباركة ، لأنها منزلة عن طريق الروح القدس ، جبريل عليه السلام .
والأحاديث القدسية طاهرة ومباركة ، لأنه أُلهم بها يقظة أو مناماً خاتم الأنبياء، صلى الله عليه وسلم .
هذا ما أخبرنا به العلماء الأوائل والمتأخرون عن معنى الأحاديث القدسية من حيث المصطلح فقالوا لنا :
الحديث القدسى : ما يرويه صدر الرواة ، ومصدر الثقات - صلى الله عليه وسلم - تارة بواسطة جبريل - عليه السلام - وتارة بالوحى والإلهام أو المنام ، مفوضاً إليه التعبير بأى عبارة شاء ، من أنواع الكلام .
وقيل هو الذى يرويه النبى صلى الله عليه وسلم عن ربه عز وجل .
وقد سمى بالحديث الإلهى ، أو الحديث الربانى .
*****
ولما رأيت بأن الأحاديث القدسية لها أهمية كبيرة ومكانة عظيمة عند العامة والخاصة فى مجتمعنا الإسلامى والكثير منا إخوانى الكرام لا يعرف الأحاديث القدسية إلا قليلا ، ولا يعرف منها صحيحها .
فرأيت أن نرد فى هذا الموضوع ما يتيسر لنا تجميعه من الأحاديث القدسية من صحيح السنة ، أعاننا الله وإياكم على القيام بسنة نبيه خير قيام ، على أن نضيف كل يوم حديث قدسى مع الشرح ، ونسأل الله لنا ولكم القبول .
فى إنتظــــــــــــــــــــــــــار مقترحاتكم
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم .
أما بعد . . .
أحبائى فى الله كل عام وأنتم بخير .
عندما يحيا المرء فى ضوء القرآن الكريم ، والسنة النبوية الصحيحة ، فإنه يحيا سعيداً ، فرحاً مسروراً .
كيف لا ؟!! وهو مع الهداية الربانية ، والنصيحة النبوية !! لذا فقد طرأت فكرة قيمة من أحد الأخوة الأفاضل جزاه الله عنا خيرا ولما كانت الفكرة من الأهمية بمكان فرأيت أن أبدأ بطرحها عليكم عسى الله أن ينفعنا وإياكم بها .
أحبائى فى الله ...
تحدثنا لغتنا العربية الجميلة فتقول لنا :
التقديس : تنزيه الله عز وجل ، وهو التطهير ، ومنه الأرض المقدسة أى : المطهرة ، ومنه بيت المقدس
ومنه القدس الذى يتطهر به .
القدوس : الطاهر على وزن فعول من القدس
والمقدس : المبارك .
فالأحاديث القدسية طاهرة ومباركة ، لأنها من عند القدوس الذى تنزه عن العيوب .
والأحاديث القدسية طاهرة ومباركة ، لأنها منزلة عن طريق الروح القدس ، جبريل عليه السلام .
والأحاديث القدسية طاهرة ومباركة ، لأنه أُلهم بها يقظة أو مناماً خاتم الأنبياء، صلى الله عليه وسلم .
هذا ما أخبرنا به العلماء الأوائل والمتأخرون عن معنى الأحاديث القدسية من حيث المصطلح فقالوا لنا :
الحديث القدسى : ما يرويه صدر الرواة ، ومصدر الثقات - صلى الله عليه وسلم - تارة بواسطة جبريل - عليه السلام - وتارة بالوحى والإلهام أو المنام ، مفوضاً إليه التعبير بأى عبارة شاء ، من أنواع الكلام .
وقيل هو الذى يرويه النبى صلى الله عليه وسلم عن ربه عز وجل .
وقد سمى بالحديث الإلهى ، أو الحديث الربانى .
*****
ولما رأيت بأن الأحاديث القدسية لها أهمية كبيرة ومكانة عظيمة عند العامة والخاصة فى مجتمعنا الإسلامى والكثير منا إخوانى الكرام لا يعرف الأحاديث القدسية إلا قليلا ، ولا يعرف منها صحيحها .
فرأيت أن نرد فى هذا الموضوع ما يتيسر لنا تجميعه من الأحاديث القدسية من صحيح السنة ، أعاننا الله وإياكم على القيام بسنة نبيه خير قيام ، على أن نضيف كل يوم حديث قدسى مع الشرح ، ونسأل الله لنا ولكم القبول .
فى إنتظــــــــــــــــــــــــــار مقترحاتكم
تعليق