تويت
أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش عن اكتشاف دليل قاطع بوجود أسلحة الدمار الشامل . التفاصيل الموجودة تثبت بأن العراق كان لديهم برنامج مطور لأسلحة الدمار الشامل أكثر خطورة من أي شيء تصورناه. وبدأ جورج بوش في ترنمه قائلا : نحن لم نعد نتكلم عن رسومات لتخيلات أشخاص. لدينا المسدس الغازي. الرسومات التقنية الدقيقة تشير بأن العراق لديهم عمل لمجسمات مختلفة من الأسلحة المتطورة.
وفقا لكلام بوش : التفاصيل التقنية في الملف تبين عمل كل من الأسلحة المختلفة والنوايا باستخدام كل من تلك الأسلحة ضد أهداف في الولايات المتحدة الأمريكية. لقد تم إيجاد تلك الدلائل بحذر مخفيا في ما يشبه في الوهلة الأولى بطاولة طفل في إحدى فصول المدرسة في بغداد المدرسة التي من المفروض أنها تقوم بتدريس اللغة الإنجليزية . وقد أثبتت المخابرات بأن المكان كان مكانا سريا للتخطيط لصنع أسلحة الدمار الشامل.
بعد استشارات الخبراء في وزارة الدفاع , ناسا, مسؤول الأمن الدولي , مقر العلوم الوطنية , " Haliburto and the NRA, لقد اقتنعنا بأن ما ننظر إليه هو دليل مادي من الدرجة العليا يبين حالة أسلحة العراق للدمار الشامل هذا أقوى وأوضح دليل رأيناه إلى الآن.
على الأقل ثلاثة أنواع من أسلحة الدمار الشامل قد صورت. الأولى :قاذفات صواريخ للمدى البعيد قد تم تطويرها إلى مكنة مرحلة أولية فريدة وزعانف ثابتة غير متماثلة, ربما تكون جزاء من جهاز ليخفيها عن الرادار. خبراء ناسا أكدوا بأن الخطوط المنقطة تصور وبدقة الدرجة المثلى للمسار من العراق لواشنطن . تدقيق كهذا في المسار المرسوم يبين بأن علماء الصواريخ العراقية كانوا يستعدون لهجوم بصواريخ المدى البعيد على واشنطن وربما على أهداف أخرى.
الثانية:
قاعدة أسلحة الأقمار الصناعية في الفضاء رسمت في الركن الأعلى من اليمين في الصورة.
أسلحة الأقمار الصناعية كما يظهر تستخدم طنين مسهب من إطلاق شعاع إليكترون مستقطب لمهاجمة مواقع أرضية , مما يكشف عن وجود ما يمكن أن يكون أقوى وأطور برنامج أسلحة فضائية رأته أعين خبرائنا, ذكرى مخيفة مما كنا سنواجه إذا لم نكن قد اجتحنا العراق عندما اجتحناها.
الثالثة : وهي مماثلة في المخاوف في أسفل منتصف الصورة تظهر رسمة لجندي عراقي يحمل ما يشبه سلاح مولد نووي مع بلازما ودوامة لتدمير قطعة كبيرة جدا من الأراضي مع نسف مميت مع طاقة متواصلة بشعاع بلازما الممزق. لا يصدق سلاح واحد بالشعاع الممزق من جندي عراقي واحد يوضح تدمير كبير من جبل راشموور. جندي واحد من الموالين لصدام حسين كان بإمكانه إسقاط أي مدينة من المدن الأمريكية بهذه التقنيات. حمدا لله بأننا وضعنا نهاية وحدا لبرنامج كهذا.
ليس هناك الآن أدنى شك بأننا كنا مصيبين عندما قمنا بغزو العراق وإغلاق برامج هذه الأسلحة الفظيعة التي هددت حياة المئات من الأمريكيين. هاهو الدليل يحدق في وجهك باللونين الأبيض والأسود.
أحد أعضاء الصحافة قام بمسائلة رامسفيلد عن الملف عما إذا كان من قبيل الصدفة عمل أو تخيلات لطفل. أجاب رامسفيلد لا يوجد طفل قد سمع أو لديه معلومات لعلوم متطورة لتخطيط ونشر أسلحة الأقمار الصناعية مع شعاع إليكترون المتقدمة تقنيا أو أقل من ذلك كمولد نووي لدوامة البلازما. وأضاف : التقنيات المستخدمة هنا هي ما تفوق القدرات الحالية للجيوش المؤتلفة. وتكلم عن تهديدات أعظم مما كان يتوقعه جورج بوش. ماذا يعتقد محب أسامة الأحمق طفل يقوم بهذه الأعمال؟!!.
عندها قام رامسفيلد باقتراح للأمن الوطني بالتحقيق بإخلاصية المراسل الصحفي . ولم توجه له بعدها أي تساؤلات.
تعليق