الطفل جوووووووووووووجل

[ظبياني]

في الواقع لقد فتح الطفل عينيه بعالمنا مند 12 من الشهر الماضي لكن لم تأبه وسائل الاعلام بحالته الا الاسبوع الماضي بعد انتشار الخبر بمئات المدونات والبلوغات الانترنيتية.
رزقت اسرة بالسويد مكونة من والدة سويدية ووالد لبناني بطفل وديع ومرح يتبين ذلك من الصور الجميلة التي نشرها الوالدان للطفل بمدونة خاصة بحدث الولادة العادي لكن غير العادي هو تسيمته على اسم أضخم محرك بحث على رقعة الانترنت "جوووووووووجل".

الجميل ان بعض اقرباء الاسرة الصغيرة المغامرة والمهووسة الى حد الالكترون القاتل نصحوا الاسرة الفتية ليس بالعدول عن تسمية الولد باسم محرك الكتروني (حاشا لله ...) وانما نصحوها باتخاذ اسم محرك "ياهو" عوض جوجل.

لكن هوس الاب اللبناني بغوغل جعلته يصمد امام كل العائلة المجنونة وعض بالنواجد على التسمية والانتماء الوراثي لجوجل وما ادراك ما جوجل.

لكن كيف تصرف العملاق جوجل من كل هذا؟؟.. ولأنه عملاق فقد حملق في الخبر للحظات ولم يصدر تعليقات كثيرة حول الحدث مكتفيا بارسال تهنئة لاسرة المولود الجديد. تهنئة خاصة..فما أسعدها من أسرة.

http://www.google-kai.com/

مبروك المولود الجديد و يتربى في عزكم

[؟المجهول؟]

ههههههههههههههههههههههههه

هذا من نتائج الإدمان الإلكتروني

[الحسني]

هههههههههههههههه
أهل العقول في راااااااحة

[downs_mass]

جوجل ابن جوجل

[Ahmed012]

ده لازم يتربى على إنه يكون موسوعه

[نجيب الفاتح]

خير الأسماء ما عبد و حمد
شكراً على المعلومة الطريفة

[S.Badr]

الي جابلك يخليلك يابو جوجل يا مطرقع .. بس أكيد العيله دي ( وصله ) .. وأكيد ليهم ( روابط ) كتير ..

تحياتي

[splash99]

اللي يعيش ياما يضحك

[A.Atiq]

ممكن يبحث لي عن موقع الخط العربي

[u-sef]

خير الأسماء ما عبد و حمد
شكراً على المعلومة الطريفة

حديث (خير الأسماء ما حمد وعبد) من الأحاديث المسموعه من أفواه الناس ولا وجود له في الكتب !!
جـ: اعلم أن حديث (خير الأسماء ما حمد وما عبد) لا أصل له في كتب السنة النبوية ولا وقف عليه الحفاظ الذين الفوا في الأحاديث الموضوعه على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا ذكره السيوطي في الجامع الصغير ولا المناوي في كنوز الحقائق ولا غيرهما ممن جمع الأحاديث النبوية على الحروف المعجمه مما يدل على أنه غير موجود في كتب المتقدمين من رجال الحديث لا بسند صحيح ولا بسند حسن ولا بسند ضعيف بل ولا بسند في رجاله كذاب أوضاع بدليل عدم وجوده في (العلل المتناهيه) الذي الفه ابن الجوزي في الأحاديث الواهية ولا في كتابه الآخر (الموضوعات من الأحاديث المرفوعات) ولا في (الدر الملتقط) للصاغاني ولا في الموضوعات للصاغاني ايضاً ولا في احاديث القصاص لابن تيمية ولا في غير هذه الكتب التي الفت في القرن الثامن من الهجرة وما قبله من القرون السابقة لا ينفي الصحه ولا بإثبات الصحه ولا حتى بذكره مجرداً من الكلام عنه من حيث الروايه مما يدل أيضاً على أن الذي اخترعه أو وضعه كان متأخراً عن عصور التدوين وعصور التأليف في كل نوع من أنواع الحديث أو في الأحكام المرتبه على ترتيب أبواب الفقه التي تقدم العبادات والمعاملات ثم تذكر الولائم وأحكام المولود في آخر باب الأيمان وإنما ذكره المؤلفون المتأخرون ممن عاش في آخر القرن التاسع وما بعده واهتم بجمع الأحاديث المشتهره والدارجه على السنة الناس لبيان ما هو صحيح وما هو غير صيح وما هو مشهور كحديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وما هو مشهور كاثر موقوف على صحابي وما هو مشهور وهو من كلام أحد التابعين أو من جاء بعدهم من العلماء. كما أوضحوا ما هو من كلام المعصوم صلى الله عليه وآله وسلم وما هو من كلام الصوفيه أو النحاة أو مثل من الامثال المشهوره عند الناس حيث ميزوا بين الطيب والخبيث وبينوا للناس ما هو مثل عربي أو عرفي وما هو أثر أو حديث وذلك مثل الحافظ السيوطي مؤلف الدرر المنتثره من الأحاديث المشتهره الذي قال في درره هذه عند ذكره لهذا الحديث (وهو حديث خير الأسماء ما حمد وما عبد) لم أقف عليه وقد نقل كلامه هذا من جاء بعده من الحفاظ المتأخرين وأقروه كالملأ على القارئ وبشير ظافر الأزهري والقاوقجي وغيرهم ممن الف في بيان الأحاديث الموضوعة أو التي لا أصل لها في كتب السنة النبوية المطهره على صاحبها وعلى آله أفضل الصلاة والسلام وكما قال السيوطي في الدرر المنتثره قال معاصره وشيخه الحافظ السخاوي مؤلف كتاب المقاصد الحسنه وهو الكتاب الذي جمع فيه كثير من الأحاديث الدارجه على الألسنه حيث قال في هذا الحديث (ما علمته) وقد تبعه من جاء بعده ممن اختصر مؤلفه المذكور كتلميذه الحافظ الدبيع مؤلف تميز الطبيب من الخبيث الذي اختصر به المقاصد الحسنه لشيخه السخاوي ونقل كلام السخاوي هذا واقره عليه وكذلك الحافظ الزرقاني الذي اختصر المقاصد الحسنه معقباً الأحاديث التي نقلها من المقاصد الحسنة بصفة موجزه برأيه حولها بعبارة في غاية الإيجاز فإنه عقب على هذا الحديث بقوله (لا أعرفه) وكذلك راجعت كتاب كشف الخفاء ومزيل الإلباس عن الأحاديث الدارجه على السنة الناس للعجلوني وهو الكتاب الذي اختصر به المقاصد الحسنه وزاد في كل حرف من الحروف المعجمه التي رتب السخاوي الأحاديث عليها عدة أحاديث لم يذكرها السخاوي وتكلم عليها فإنه في هذا الحديث قد نقل عن العلامة الغزي مؤلف كتاب (اتقان ما يحسن من ذكر الأحاديث الدارجه على الألسن إلى ان قال عن هذا الحديث أنه حديث باطل وأقر العجلوني الغزي على حكمه على هذا الحديث بالبطلان ولم يعترضه او يتعقبه او يعلق عليه بأي نوع من التعليق مما يدل على أنه يذهب إلى بطلان هذا الحديث المزعوم نسبته إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكذلك راجعت الكتب التي اهتم مؤلفوها بجمع الأحاديث الموضوعه أو التي لا أصل لها من الحفاظ المتأخرين عن السيوطي وعن السخاوي فوجد تهم جميعاً ينقلون عن السيوطي أو عن السخاوي ما قاله الواحد من هذين الحافظين عن هذا الحديث المزعوم من تفرق من نقلوا عنه على قوله ولا يعقبوا عليه بأي عبارة تدل على عدم قرارهم لهما أو لأحدهما على قوله بعدم وجود أصل لهذا الحديث أو بعدم علمه بهذا الحديث أو بعدم وقوفه عليه. وذلك مثل (الملاّ على القارئ) مؤلف كتاب (الأسرار المرفوعه) الذي جمع فيه بعض الأحاديث الموضوعة والقاوقجي مؤلف كتاب (اللؤلؤ المرصوع فيما لا اصل له أو له أصل موضوع) فإن كلا العالمين المذكورين قد نقل في كتابه في الموضوعات عن السيوطي رحمه الله أنه قال عن هذا الحديث (لم أقف عليه) وقد أقراه على كلامه هذا. كما أن الحافظ الألباني العلامة المعاصر قد نقل عن السيوطي أنه قال في هذا الحديث لا أصل له وقد أيده على كلامه هذا ولم يعترضه كما يعترضه كثيراً في مؤلفاته عند أن يعثر على غلطة تصدر من السيوطي ولا سيما في الكتاب الذي جمعه الألباني في الأحاديث الضعيفه والموضوعه وأثرها السئ في الأمه وفي ضعيف الجامع الصغير أي أن الحافظ الألباني لم ينقد السيوطي أو يتعقبه بل أيده على كلامه هذا ولعل السيوطي صرح بأنه لا اصل له في احد مؤلفاته التي الفها في الموضوعات أما الجمله التي في الدرر المنتثره وهي قوله (لم أقف عليه) بدلاً من قوله (لا أصل له) وعلى كل حال فالمؤدي واحد لإن عدم وقوفه على هذا الحديث بعد البحث مما يدل على أنه لا أصل له كما لا يخفى على من له دوق سليم وهكذا الحافظ محمد بشير ظافر الأزهر المالكي مؤلف كتاب (تحذير المسلمين من الأحاديث الموضوعه على سيد المرسلين) فإنه في كتابه هذا أقر السخاوي رحمه الله على تصريحه بعدم علمه لهذا الحديث المزعوم إلا إن عبارة الأزهري التي نقلها عن السخاوي هي قوله (لا أعلمه) والتي في المقاصد هي قول السخاوي (ما علمته) والمؤدي واحد هذا وممن نفى وجود هذا الحديث المحدث مرعي الكرمي في فوائده المجموعه وغيره من المتأخرين والخلاصه لما جاء في جوابي هذا هي ان علماء الحديث لم يذكروا حديث (خير الأسماء ما حمد او عبد) في كتبهم التي جمعت الكثير الطيب من كلام النبي ولا وجود لهذا الحديث اصلاً في السنن ولا في المعاجم ولا في المستندات لا بسند صحيح ولا حسن ولا ضعيف وإن المتأخرين من المحدثين لم يعثروا له على أصل ولا علموه حديثاً ولا وقفوا عليه ومن هؤلاء السخاوي والسيوطي والديبع والعجلوني في الزرقاني والملا على القارئ والقاوقجي والغزى والأزهري والكرمي والألباني الحافظ المعاصر وغيرهم.