تحاول قناة المجد الفضائية بشتى الوسائل من استقطاب شريحة عريضة في الوطن العربي في وقت يعتبر هو الذروة بين أترابها من القنوات الفضائية الأخرى في شهر رمضان المبارك بعد صلاة المغرب بعرض فيلم درامي منوع بعنوان (بواري) حصريا على قناة مجد الأطفال المشفرة للمشتركين لديها فقط ولمدة (30) دقيقة تقريبا حيث يتم عرضه لأول مرة بتجربة جديدة لاقت استحسان البعض، فيما وجه آخرون انتقادات حادة لهذا العمل منذ افتتاح القناة العامة التجريبي عام 1423هـ.
وقد وُوجه العمل الدرامي (بواري) بانتقادات فنية وأخرى درامية جاء من ضمنها الرتابة المستديمة لفقرة نشرة الأخبار (أخبار القايلة) حيث يطل ثنائي بشكل مستمر وممل وبآلية واحدة مجها كثير من المشاهدين واعتبرها آخرون عملا بسيطا ينبغي ألا يتكرر البتة بقناة فضائية لها مكانتها بين وصيفاتها يعيد للأذهان أحيانا ذكرى مسرحيات المراكز الصيفية البدائية والبسيطة المفتقدة للقدرات والكفاءات التمثيلية.
( تم حذف ثانيا من قبل الاشراف بالمنتدى لان فيها تجريحا )
ثالثها: فقرة المنولوج هي عبارة عن فقرة (فيديو كليب) لا أعرف كيف ربطها بإسم منولوج هل هو مراعاة لأذواق مشاهديها النخبويين - قد يكون - لكن الغريب أن إحدى الحلقات بعنوان (الكذب) كان فيه منولوج سبق تسجيله عن طريق إحدى التسجيلات الإسلامية سابقا بما يقارب السنتين، وتم عرضه مرة أخرى، ولا أدري إن كان فيه اتكاء بعروض أخرى مماثلة لتسجيلات ما، أما من ناحية الاستنساخ فحدث ولا حرج في كافة البرنامج.
رابعها: فقرة أم حديجان للفنان القدير المعروف عبدالعزيز الهزاع تعتبر تجديدا بالعمل الإسلامي إلا أنها لم تأت إلا تقريبا حلقتان بعدها توقفت لأسباب تقول عنها القناة بشريطها الإخباري أن توقفه جاء لأسباب فنية، وستعاود ظهورها أو هي اعتبارات أخرى، والآن لم يعرض حتى الحلقة الحالية (15) الأسباب ما تزال مجهولة!!.
خامسها: فقرة ضحكتون كرتونية بشخصيات متماثلة، وتأتي بأصوات شبه متكررة وفي نمطية إلا أنها مع ذلك تعتبر تجديدا ولا ترتقي لمستوى قناة المجد الفضائية.
سادسها: يغلب على حلقاتها إجمالا اللهجة الشمالية لكون أغلب فريق عمل بواري من منطقة حائل أصحاب العمل المعروف بأجزائه المتعددة في التسجيلات الإسلامية (حورنيات) وهذا جلي في أغلب المشاهد والفقرات وخصوصا المشهد التمثيلي وأخبار القايلة، وهل هذا الاتكاء فقر في الطاقات والقدرات المتعددة أم رمي بالأعمال وتوزيعها للبرامج.
سابعها: فقرة رصد الكاميرا بعبارة أخرى (الكاميرا الخفية) قديمة جدا ولا يوجد فيها تميز رغم أن بطلها حسين العنزي تظهر عليه المقدرة في التمثيل لكن ينبغي ألا يتصنع فوق اللامعقول حتى يصل للمعقول، ولكي تظهر الفقرة بسليقتها الاعتيادية.
ثامنها: أن بعض نصوص المشاهد التمثيلية بحاجة أكيدة إلى إعادة نظر في صياغتها الفنية والتمثيلية بما يتوافق اطرادا مع معطيات القناة، ويتناسب تزامنها مع حلقاتها المقدمة للمشاهدين بشكل تناسبي درامي.
تاسعها: ( تم حذفها بسبب التجريح )
عاشرها: يبدو أن هناك محاولات في بعض المشاهد من بعض شخصيات البرنامج بفقدان الذات والاندماج بتقليد إحدى الشخصيات بمسلسل طاش ما طاش خصوصا من قبل الممثل (هتان) الذي كثيرا ما يحاول تجسيد هذه الشخصية بنفسه بدون استقلاليته بالاتزان وعدم التأثر بالآخرين بما يؤثر سلبا على شخصية القناة التي ينطلق منها.
يحمل البرنامج عنوان (بواري) وهي لغة محلية دارجة في المنطقة الوسطى ولا يوجد تعريف لها عدا كلمة (البورياء) بالمد فيهما التي من القصب وقال الأصمعي: البورياء بالفارسية وهو بالعربية (باري) و (بوري) و (بارية) بتشديد الياء في الكل من كتاب (مختار الصحاح لمحمد بن أبي بكر الرازي). إلا أنه يتوقع أن اختيار الاسم جاء من اللغة الدارجة في المنطقة الوسطى، وهي البوق يعني بوق السيارة (الهرن) بالانجليزية مأخوذة من الإزعاج أو التنوع الممزوج بالشمولية والاختلاف، ولم يعرف السر ما بين العنوان والحلقات في اختيار العنوان!!!.
ومما يشفع لقناة المجد بعرضها شبه المتواضع للعمل الدرامي ونجاحه النسبي باعتباره عملا خاصا لها بوقت يعتبر ذروة المنافسة الحميمة بين القنوات الفضائية باستقطاب أكبر شريحة مما يشفع لها أنه تم تسجيل الحلقات حسب ما علمت (فن) قبيل شهر رمضان المبارك بـ(3) أسابيع فقط إلى جانب أن عرض برنامج بواري يأتي حصريا على قناة مجد الأطفال المشفرة للمشتركين فقط وليس للقناة العامة التي تستهدف شريحة معينة. عموما البرنامج من إخراج المخرج المتألق ماجد صلاحات الذي يحاول جاهدا تطوير برامجه دائما للأفضل.
من جهة ذات صلة بثت قناة المجد الفضائية لمشاهديها على قناتها الأولى العامة برنامج المسابقات الثقافية (مسارات) الذي توقع كثيرون أن الحظ لم يحالفهم في اختيار طريقة المسابقة حيث إنها معقدة للغاية مما أفسد على الكثير لذة متابعة المسابقة الثقافية وهجرانها بلا رجعة خصوصا أن المقدمين لها يعتبرون قليلي الخبرة في مثل تلك البرامج الجماهيرية التي تحتاج إلى سرعة بديهة واختيارات متعددة وسرعة ربط بين المتسابقين ووضع المشاهدين في قلب الحدث من واقع المسابقة، وهو ما افتقدته المسابقة وعدم وضوح الرؤية فيها فيما اعتبر آخرون أن برنامج المسابقات بالقناة في الأعوام الماضية مثل (تاج..) أكثر جمالا من مسارات. كما علمت (فن) أن هناك أعمالا أخرى تم إنجازها مؤخرا من قبل قناة المجد على شكل مسلسلات يتوقع عرضها قريبا مثل (شقتكو) بعدد تسع حلقات لفريق عمل حورنيات يجيء بمقدمتهم حامد الضبعان وعيد الشمري وبقية فريقهما يحكي تغرب مجموعة طلاب وما يمر عليهم من مصاعب ومتاعب جراء تنقلاتهم وعزوبيتهم وأشياء أخرى إضافة لعمل مسلسل آخر بعنوان (سباعية) بعدد سبع حلقات كل حلقة عشرين دقيقة بطولة الممثل القدير محمد اليحيى إلى جانب ممثلين آخرين تم تصويره بمدينة بريدة وضواحيها بمنطقة القصيم. وتعتزم قناة المجد الفضائية إدراج مثل تلك الأعمال الدرامية لباقاتها المشفرة ولمشاهديها قريبا وغيرها.
وقد وُوجه العمل الدرامي (بواري) بانتقادات فنية وأخرى درامية جاء من ضمنها الرتابة المستديمة لفقرة نشرة الأخبار (أخبار القايلة) حيث يطل ثنائي بشكل مستمر وممل وبآلية واحدة مجها كثير من المشاهدين واعتبرها آخرون عملا بسيطا ينبغي ألا يتكرر البتة بقناة فضائية لها مكانتها بين وصيفاتها يعيد للأذهان أحيانا ذكرى مسرحيات المراكز الصيفية البدائية والبسيطة المفتقدة للقدرات والكفاءات التمثيلية.
( تم حذف ثانيا من قبل الاشراف بالمنتدى لان فيها تجريحا )
ثالثها: فقرة المنولوج هي عبارة عن فقرة (فيديو كليب) لا أعرف كيف ربطها بإسم منولوج هل هو مراعاة لأذواق مشاهديها النخبويين - قد يكون - لكن الغريب أن إحدى الحلقات بعنوان (الكذب) كان فيه منولوج سبق تسجيله عن طريق إحدى التسجيلات الإسلامية سابقا بما يقارب السنتين، وتم عرضه مرة أخرى، ولا أدري إن كان فيه اتكاء بعروض أخرى مماثلة لتسجيلات ما، أما من ناحية الاستنساخ فحدث ولا حرج في كافة البرنامج.
رابعها: فقرة أم حديجان للفنان القدير المعروف عبدالعزيز الهزاع تعتبر تجديدا بالعمل الإسلامي إلا أنها لم تأت إلا تقريبا حلقتان بعدها توقفت لأسباب تقول عنها القناة بشريطها الإخباري أن توقفه جاء لأسباب فنية، وستعاود ظهورها أو هي اعتبارات أخرى، والآن لم يعرض حتى الحلقة الحالية (15) الأسباب ما تزال مجهولة!!.
خامسها: فقرة ضحكتون كرتونية بشخصيات متماثلة، وتأتي بأصوات شبه متكررة وفي نمطية إلا أنها مع ذلك تعتبر تجديدا ولا ترتقي لمستوى قناة المجد الفضائية.
سادسها: يغلب على حلقاتها إجمالا اللهجة الشمالية لكون أغلب فريق عمل بواري من منطقة حائل أصحاب العمل المعروف بأجزائه المتعددة في التسجيلات الإسلامية (حورنيات) وهذا جلي في أغلب المشاهد والفقرات وخصوصا المشهد التمثيلي وأخبار القايلة، وهل هذا الاتكاء فقر في الطاقات والقدرات المتعددة أم رمي بالأعمال وتوزيعها للبرامج.
سابعها: فقرة رصد الكاميرا بعبارة أخرى (الكاميرا الخفية) قديمة جدا ولا يوجد فيها تميز رغم أن بطلها حسين العنزي تظهر عليه المقدرة في التمثيل لكن ينبغي ألا يتصنع فوق اللامعقول حتى يصل للمعقول، ولكي تظهر الفقرة بسليقتها الاعتيادية.
ثامنها: أن بعض نصوص المشاهد التمثيلية بحاجة أكيدة إلى إعادة نظر في صياغتها الفنية والتمثيلية بما يتوافق اطرادا مع معطيات القناة، ويتناسب تزامنها مع حلقاتها المقدمة للمشاهدين بشكل تناسبي درامي.
تاسعها: ( تم حذفها بسبب التجريح )
عاشرها: يبدو أن هناك محاولات في بعض المشاهد من بعض شخصيات البرنامج بفقدان الذات والاندماج بتقليد إحدى الشخصيات بمسلسل طاش ما طاش خصوصا من قبل الممثل (هتان) الذي كثيرا ما يحاول تجسيد هذه الشخصية بنفسه بدون استقلاليته بالاتزان وعدم التأثر بالآخرين بما يؤثر سلبا على شخصية القناة التي ينطلق منها.
يحمل البرنامج عنوان (بواري) وهي لغة محلية دارجة في المنطقة الوسطى ولا يوجد تعريف لها عدا كلمة (البورياء) بالمد فيهما التي من القصب وقال الأصمعي: البورياء بالفارسية وهو بالعربية (باري) و (بوري) و (بارية) بتشديد الياء في الكل من كتاب (مختار الصحاح لمحمد بن أبي بكر الرازي). إلا أنه يتوقع أن اختيار الاسم جاء من اللغة الدارجة في المنطقة الوسطى، وهي البوق يعني بوق السيارة (الهرن) بالانجليزية مأخوذة من الإزعاج أو التنوع الممزوج بالشمولية والاختلاف، ولم يعرف السر ما بين العنوان والحلقات في اختيار العنوان!!!.
ومما يشفع لقناة المجد بعرضها شبه المتواضع للعمل الدرامي ونجاحه النسبي باعتباره عملا خاصا لها بوقت يعتبر ذروة المنافسة الحميمة بين القنوات الفضائية باستقطاب أكبر شريحة مما يشفع لها أنه تم تسجيل الحلقات حسب ما علمت (فن) قبيل شهر رمضان المبارك بـ(3) أسابيع فقط إلى جانب أن عرض برنامج بواري يأتي حصريا على قناة مجد الأطفال المشفرة للمشتركين فقط وليس للقناة العامة التي تستهدف شريحة معينة. عموما البرنامج من إخراج المخرج المتألق ماجد صلاحات الذي يحاول جاهدا تطوير برامجه دائما للأفضل.
من جهة ذات صلة بثت قناة المجد الفضائية لمشاهديها على قناتها الأولى العامة برنامج المسابقات الثقافية (مسارات) الذي توقع كثيرون أن الحظ لم يحالفهم في اختيار طريقة المسابقة حيث إنها معقدة للغاية مما أفسد على الكثير لذة متابعة المسابقة الثقافية وهجرانها بلا رجعة خصوصا أن المقدمين لها يعتبرون قليلي الخبرة في مثل تلك البرامج الجماهيرية التي تحتاج إلى سرعة بديهة واختيارات متعددة وسرعة ربط بين المتسابقين ووضع المشاهدين في قلب الحدث من واقع المسابقة، وهو ما افتقدته المسابقة وعدم وضوح الرؤية فيها فيما اعتبر آخرون أن برنامج المسابقات بالقناة في الأعوام الماضية مثل (تاج..) أكثر جمالا من مسارات. كما علمت (فن) أن هناك أعمالا أخرى تم إنجازها مؤخرا من قبل قناة المجد على شكل مسلسلات يتوقع عرضها قريبا مثل (شقتكو) بعدد تسع حلقات لفريق عمل حورنيات يجيء بمقدمتهم حامد الضبعان وعيد الشمري وبقية فريقهما يحكي تغرب مجموعة طلاب وما يمر عليهم من مصاعب ومتاعب جراء تنقلاتهم وعزوبيتهم وأشياء أخرى إضافة لعمل مسلسل آخر بعنوان (سباعية) بعدد سبع حلقات كل حلقة عشرين دقيقة بطولة الممثل القدير محمد اليحيى إلى جانب ممثلين آخرين تم تصويره بمدينة بريدة وضواحيها بمنطقة القصيم. وتعتزم قناة المجد الفضائية إدراج مثل تلك الأعمال الدرامية لباقاتها المشفرة ولمشاهديها قريبا وغيرها.
تعليق