السلام عليكم ورحمة الله
تفاصيل 24 ساعة قضيتها داخل قطاع غزة...
في شهر تسعة الماضي كنت في سيناء وسمعت أن الحدود فتحت مع غزة بعد إنسحاب العاهرة إسرائيل
المهم قلت ياض أطلع على غزة وبعدين سياء أو غزة متفرقش كتير الأثنين بتوع اليهود
طلعت على العريش قعدت عند خالتى يوم وخدت الواد بن خالتى و طلعنا على رفح المصرية وطلعنا ع الحدود علشان نعدي لقينا الحدود قافلة و الدنيا مولعة ..
قعدنا بتاع ساعتين واقفين وأمم واقفه على الحدود يعنى ولا السوق
المهم الواد بن خالتى كان حرك حبتين راح مكلم واد عسكرى وقاله: هنعدى ولا نروح
العسكري : خمسة جنية
يا عم بقولك هنعدي ولا نروح
العسكري : خمسة جنيه
أنت عليك عفريت أسمه خمسة جنيه.......
ما علينا
طبعا أنا طلعت فى دماغي هعدي يعنى هعدي وطبعا مش هدفع رشوة أبدا ده بعنيهم
المهم فى لحظة لقينا ظابط بيقول عدوا بسرعة.....قام الواد بن خالتى ناطط من على السور ماشاء الله نطة هايله ..وأنا طبعا لسه بفكر هنط ولا أخليهم يكسرو السور او يجيبولى سلم ههههههه
ومفيش خمس ثواني والظابط بنفسه الى قالهم عدوا يمسك العصاية و يطلع يجري ورا اللى بينطوا...
الظاهر كان دماغة عالية .....
والناس جريت كلها وأنا واقف أنا وست عجوزة بدأت تعيط رحت والظابط قالها عدي يا حاجة المهم خدت إيدها وعديت بيها... وهي تقولي : الحمد لله عدينا خخخخخ
قلت فى نفسي حتى أنتى يا حاجة ...
المهم لما عدينا عرفنا أن حماس فجرت 500 متر من السور و فى نفس الوقت الشرطة وأو الجيش كانوا بيبنوا سور كبير جدا عامل زي الجدار العازل....ومش عارف المصريين هيبأوا ينطوا من عليه ازاي
ومصر كانت بترحل الفلسطينين وأبومازن راح لمبارك وقاله :دخيلك الله لا تدخل فلسطيني عندك (هذه الجملة كما سمعتها ومش عاف يعنى أيه دخيلك صراحة)
المهم أول ما عديت طبعا كان في قلق و كل بلد بتقفل الحدود على التانية وكله على بيته
ويادوب مشيت خطوتين لقيت أكثر من خمس عمارات متهدمين تماما مع أننا بنشوفهم على التلفزيون كل يوم بس الواقع شئ تاني
وتبض الناحية التانية تلاقي البيوت متخرمة من طلقات النار و مش أي طلقات يعنى قطر الفتحة حوالي 30 إلى 50 سم يعنى مدفع أو حاجة زي كده
وتلاقي البيت كله متخرم وحسبنا الله ونعم الوكيل
المهم نزلت رفح فلسطين وأحساس جميل فى داخلى يعنى تحس أن أنت بجد فى بلدك مش غريب
هم أي نعم كانوا ينظروا لنا كأننا سياح لكن و فعلا ناس طيبة
والشوارع كلها مليانة بصور المجاهدين والشهداء فتحس فعلا إنه جو الجهاد
تلاقي بوستر كبير وفدائي ملثم ومكتوب عليه ((وإن عدتم عدنا)) و هكذا أنتصرنا
وحتى الناس تلاقي ناس لابسة تشيرت عليه شعار فتح أو صورة عرفات الله يرحمه بأه
هو طبعا ده غلط لأن الشعارات والأعلام والصور تمزق الأمة فنحن لا يوجد لنا شعار أو راية إلا راية التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله)
وتلاقى الناس معظمها ملتحي خصوصا رجالة حماس والجهاد ربنا يبارك فيهم
والنساء ماشاء الله متنقبين أو محجبات
المهم دخلت الجامع على صلاة الظهر لقيت المسجد ماشاء الله مكتظ يعني الناس كلها تقريبا بتصلى ماشاء الله والمسجد واسع جدا يعنى مثل مسجد الفتح في رمسيس أوالفتح اللى فى المعادي أو ربما اكبر منها ويمكن صلاة الجمعة عندنا لا يمتلأ هكذا....
وتلاقى المسجد مليان مجلات للحائط فيها الأخبار بس كان مفيش وقت أقرأ جدران المسجد كلها....
المهم صليت الظهر ونزلت أتسكع وأنا صراحة كانت فكرتى عن الفلسطينين وحشة جدا أثلي عاملت كذا واحد أيام كنت فى السعودية يعنى فى إبتدائي و الأفكار بتاعة الطفولة دي لا تنسى
رغم أني كان ليه واحد جاري والوحيد اللى كان صاحبي ولا حتى كنت مصاحب حد مصري بس كانت فكرتى أن المعظم وحش وده كويس..
المهم تبضعت قليلا و صراحة ناس محترمة ولا أتنصب علي ولا حاجة أبدا ....... ههههههههه
المهم الواد بن خالتى كان عايش فى العريش فبيتكلم عرايشي و فلسطينى كويس
فكان يخش على الراجل يقوله ....إبأكم هذي ؟(باللهجة الفلسطيني)
يروح الراجل قايله بمش عارف كام مليون شيكل
وأنا لما أعمل نفس الحركة وأقول ...إبأكم هذي؟
يقولى بكذا جنيه
يعنى مفقوس قوي
وكان الفلسطينين يتنصب عليهم فى مصر خصوصا العريشاية كانوا أكثر ناس بتنصب علي الفلسطينين
فالناس اللى إتنصب عليهم (تقريبا كل من ذهب لمصر) ....فالناس كانت شايلة مننا شوية وعايزة تعوض..... هههههههه
فأنا قلت بلاها تبضع بأه .....
وتلاقى الفلسطيننين كلهم كانوا فى مصر بيجيبوا بنادق رش مش عارف يبعموا بيها إيه صراحة يا أما بيتفسحوا فى شرم
ولا تجار الحشيش وأنت عارفين سينا بأه كانوا ماسكين بتاع أربعة تجار مخدرات فى عربية نص نقل والشباب بتاع حماس نازلين فيهم ضرب على قفاهم و الراجل أقرع و كان بيطرقع ههههه
المهم مشيت شوية و لقيت فجأة صوت بووووووووووم
أنا طبعا أتفزعت ونطيت :إبه ده يا جماعة في قصف ولا إبه؟
لقيت الناس بتضحك و أكتشفت أنه واحد ضرب رصاصة بس هههههههه
وشوية لقيت ثلاث عيال فلسطينين يعنى قول كبيرهم 12 سنه ولقيت واحد بيطلعلى بتاع خمس أوسته رصاصات و بيقولى عندكوا من دول...؟؟؟
أنا طبعا استغربت جدا ........ قلت له : أنت جبت الرصاص ده من إين وبعدين احنا معندناش الكلام ده..!!!
الرصاص كان كبير يعنى بتاع كلاشينكوف ولا حاجة زي كده
قلت له بتعملوا بيه ايه ... وهو شرحلى بس اللهجة كانت صعبة عليه شوية
بس أكتشفت أنهم مش عيال ده أحنا اللى عيال و ستين عيال كمان
شوية ولقيت والدتى بتتصل بيه وبتقولى فى قصف في غزة فمتروحش وأنا صراحة لقيت أستغلال جامد فى المواصلات يعنى كانت أستغلال فقلت بلاها أفجر نفسي فى حته تانية يعنى حته تكون فيها المواصلات رخيصة
ههههههههههه
المهم روحت بعد شوية حلوين فى بلدي التانية فلسطين
بس والله بعد المشوار ده أكتشفت أننا عيال
و يعنى عامل فيها مجاهد ع النت بس وعيل من عيال فلسطين بألف من أمثالى
ربنا ينصرهم و يهلك الكفرة والمنافقين
آمين
مراسلكم
هشام أبو العافية
فلسطيييييييين المحرره
تفاصيل 24 ساعة قضيتها داخل قطاع غزة...
في شهر تسعة الماضي كنت في سيناء وسمعت أن الحدود فتحت مع غزة بعد إنسحاب العاهرة إسرائيل
المهم قلت ياض أطلع على غزة وبعدين سياء أو غزة متفرقش كتير الأثنين بتوع اليهود
طلعت على العريش قعدت عند خالتى يوم وخدت الواد بن خالتى و طلعنا على رفح المصرية وطلعنا ع الحدود علشان نعدي لقينا الحدود قافلة و الدنيا مولعة ..
قعدنا بتاع ساعتين واقفين وأمم واقفه على الحدود يعنى ولا السوق
المهم الواد بن خالتى كان حرك حبتين راح مكلم واد عسكرى وقاله: هنعدى ولا نروح
العسكري : خمسة جنية
يا عم بقولك هنعدي ولا نروح
العسكري : خمسة جنيه
أنت عليك عفريت أسمه خمسة جنيه.......
ما علينا
طبعا أنا طلعت فى دماغي هعدي يعنى هعدي وطبعا مش هدفع رشوة أبدا ده بعنيهم
المهم فى لحظة لقينا ظابط بيقول عدوا بسرعة.....قام الواد بن خالتى ناطط من على السور ماشاء الله نطة هايله ..وأنا طبعا لسه بفكر هنط ولا أخليهم يكسرو السور او يجيبولى سلم ههههههه
ومفيش خمس ثواني والظابط بنفسه الى قالهم عدوا يمسك العصاية و يطلع يجري ورا اللى بينطوا...
الظاهر كان دماغة عالية .....
والناس جريت كلها وأنا واقف أنا وست عجوزة بدأت تعيط رحت والظابط قالها عدي يا حاجة المهم خدت إيدها وعديت بيها... وهي تقولي : الحمد لله عدينا خخخخخ
قلت فى نفسي حتى أنتى يا حاجة ...
المهم لما عدينا عرفنا أن حماس فجرت 500 متر من السور و فى نفس الوقت الشرطة وأو الجيش كانوا بيبنوا سور كبير جدا عامل زي الجدار العازل....ومش عارف المصريين هيبأوا ينطوا من عليه ازاي
ومصر كانت بترحل الفلسطينين وأبومازن راح لمبارك وقاله :دخيلك الله لا تدخل فلسطيني عندك (هذه الجملة كما سمعتها ومش عاف يعنى أيه دخيلك صراحة)
المهم أول ما عديت طبعا كان في قلق و كل بلد بتقفل الحدود على التانية وكله على بيته
ويادوب مشيت خطوتين لقيت أكثر من خمس عمارات متهدمين تماما مع أننا بنشوفهم على التلفزيون كل يوم بس الواقع شئ تاني
وتبض الناحية التانية تلاقي البيوت متخرمة من طلقات النار و مش أي طلقات يعنى قطر الفتحة حوالي 30 إلى 50 سم يعنى مدفع أو حاجة زي كده
وتلاقي البيت كله متخرم وحسبنا الله ونعم الوكيل
المهم نزلت رفح فلسطين وأحساس جميل فى داخلى يعنى تحس أن أنت بجد فى بلدك مش غريب
هم أي نعم كانوا ينظروا لنا كأننا سياح لكن و فعلا ناس طيبة
والشوارع كلها مليانة بصور المجاهدين والشهداء فتحس فعلا إنه جو الجهاد
تلاقي بوستر كبير وفدائي ملثم ومكتوب عليه ((وإن عدتم عدنا)) و هكذا أنتصرنا
وحتى الناس تلاقي ناس لابسة تشيرت عليه شعار فتح أو صورة عرفات الله يرحمه بأه
هو طبعا ده غلط لأن الشعارات والأعلام والصور تمزق الأمة فنحن لا يوجد لنا شعار أو راية إلا راية التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله)
وتلاقى الناس معظمها ملتحي خصوصا رجالة حماس والجهاد ربنا يبارك فيهم
والنساء ماشاء الله متنقبين أو محجبات
المهم دخلت الجامع على صلاة الظهر لقيت المسجد ماشاء الله مكتظ يعني الناس كلها تقريبا بتصلى ماشاء الله والمسجد واسع جدا يعنى مثل مسجد الفتح في رمسيس أوالفتح اللى فى المعادي أو ربما اكبر منها ويمكن صلاة الجمعة عندنا لا يمتلأ هكذا....
وتلاقى المسجد مليان مجلات للحائط فيها الأخبار بس كان مفيش وقت أقرأ جدران المسجد كلها....
المهم صليت الظهر ونزلت أتسكع وأنا صراحة كانت فكرتى عن الفلسطينين وحشة جدا أثلي عاملت كذا واحد أيام كنت فى السعودية يعنى فى إبتدائي و الأفكار بتاعة الطفولة دي لا تنسى
رغم أني كان ليه واحد جاري والوحيد اللى كان صاحبي ولا حتى كنت مصاحب حد مصري بس كانت فكرتى أن المعظم وحش وده كويس..
المهم تبضعت قليلا و صراحة ناس محترمة ولا أتنصب علي ولا حاجة أبدا ....... ههههههههه
المهم الواد بن خالتى كان عايش فى العريش فبيتكلم عرايشي و فلسطينى كويس
فكان يخش على الراجل يقوله ....إبأكم هذي ؟(باللهجة الفلسطيني)
يروح الراجل قايله بمش عارف كام مليون شيكل
وأنا لما أعمل نفس الحركة وأقول ...إبأكم هذي؟
يقولى بكذا جنيه
يعنى مفقوس قوي
وكان الفلسطينين يتنصب عليهم فى مصر خصوصا العريشاية كانوا أكثر ناس بتنصب علي الفلسطينين
فالناس اللى إتنصب عليهم (تقريبا كل من ذهب لمصر) ....فالناس كانت شايلة مننا شوية وعايزة تعوض..... هههههههه
فأنا قلت بلاها تبضع بأه .....
وتلاقى الفلسطيننين كلهم كانوا فى مصر بيجيبوا بنادق رش مش عارف يبعموا بيها إيه صراحة يا أما بيتفسحوا فى شرم
ولا تجار الحشيش وأنت عارفين سينا بأه كانوا ماسكين بتاع أربعة تجار مخدرات فى عربية نص نقل والشباب بتاع حماس نازلين فيهم ضرب على قفاهم و الراجل أقرع و كان بيطرقع ههههه
المهم مشيت شوية و لقيت فجأة صوت بووووووووووم
أنا طبعا أتفزعت ونطيت :إبه ده يا جماعة في قصف ولا إبه؟
لقيت الناس بتضحك و أكتشفت أنه واحد ضرب رصاصة بس هههههههه
وشوية لقيت ثلاث عيال فلسطينين يعنى قول كبيرهم 12 سنه ولقيت واحد بيطلعلى بتاع خمس أوسته رصاصات و بيقولى عندكوا من دول...؟؟؟
أنا طبعا استغربت جدا ........ قلت له : أنت جبت الرصاص ده من إين وبعدين احنا معندناش الكلام ده..!!!
الرصاص كان كبير يعنى بتاع كلاشينكوف ولا حاجة زي كده
قلت له بتعملوا بيه ايه ... وهو شرحلى بس اللهجة كانت صعبة عليه شوية
بس أكتشفت أنهم مش عيال ده أحنا اللى عيال و ستين عيال كمان
شوية ولقيت والدتى بتتصل بيه وبتقولى فى قصف في غزة فمتروحش وأنا صراحة لقيت أستغلال جامد فى المواصلات يعنى كانت أستغلال فقلت بلاها أفجر نفسي فى حته تانية يعنى حته تكون فيها المواصلات رخيصة
ههههههههههه
المهم روحت بعد شوية حلوين فى بلدي التانية فلسطين
بس والله بعد المشوار ده أكتشفت أننا عيال
و يعنى عامل فيها مجاهد ع النت بس وعيل من عيال فلسطين بألف من أمثالى
ربنا ينصرهم و يهلك الكفرة والمنافقين
آمين
مراسلكم
هشام أبو العافية
فلسطيييييييين المحرره
تعليق