السلام عليك ورحمة الله وبركاته
إخوانى فى الله
بداية أعتذر عن تغيبى فى الفترة الأخيرة فقد كان لدى من الظروف ما يمنعنى عنكم فالتمسوا لأخيكم العذر بارك الله فيكم ...
ولكن ها نحن قد عدنا بعد إنتهاء الشهر المبارك وموسم الحسنات وندعو الله أن نكون من العتقاء من النيران وأن يتقبل الله ما كان منا من صيام وقيام وركوع وسجود وذكر وتلاوة للقرآن وهنا لابد لنا من وقفة ...
فمن الواجب علينا المحافظة على ما كنا فيه من روحانية رمضان وأن نجعلها لنا دافع لحسن العبادة حتى رمضان القادم بأمر الله ومشيئته وهنا وجب علينا التذكير ثم التذكير ثم التذكير أكثر من مرة لضرورة حفظ كتاب الله
فاعذرونى لإلحاحى فوالله ما هو إلا من خوفى عليكم أن تأخذكم الدنيا وتمر الأيام سراعاً وساعتها لن يفيد الندم على ما فات
وأذكركم وأذكر نفسى بفضل القرآن الكريم علينا فى الدنيا والآخرة ولكن مع الأسف نحن بعيدين عنه كل البعد
الكثير منا يعرف هذه الآية من سورة البقرة
(* ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ *) 2
ان المتفكر في هذه الآية يدرك أنها مفتاح للباحث عن الهداية ترشده أن القرآن هو سبيل الهدى لمن كان من المتقين.
ومن هنا إخوانى الكرام أجدد الدعوة لمن كان معنا فى فى حلقة الحفظ ولم يكمل
أو من لم يشتركوا
فنحن الآن سنكمل حفظ سورة آل عمران فقد توقفنا عند الآية 150 ومن لديه مشاكل فى الحفظ فليشاركنا إياها ونتشاور فيما بيننا ونتناصح سوياً فى كيفية حلها وأنا لى يقين من توفيق الله لنا وهو القائل " أنا عند ظن عبدى بى "
فمن يعود معنا ومن يبدأ من جديد .... ؟؟؟؟
والذى برأ السموات والأرض إنى أحبكم فى الله
فى إنتظـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاركم
http://www.maxforums.net/showthread....721#post447721
تعليق