Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

~*~*~ =_= *~ ... وماذا بعد الرحــــــــــــــــــــيل ؟؟ ... ~* =_= ~*~*~

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ~*~*~ =_= *~ ... وماذا بعد الرحــــــــــــــــــــيل ؟؟ ... ~* =_= ~*~*~




    وماذا بعد رحيل رمضان ... ؟؟

    الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى . . وبعد :

    أحبائى فى الله ...

    نقف وقفات من وداع رمضان ، نسأل الله أن ينفعنا وإياكم بها .

    فبعد أيام قلائل من رحيل شهر رمضان ، فقد مضت أيام العيد ولياليها ، ليسأل كل واحد منا نفسه ، كيف حالك بعد رمضان ؟؟
    فلنقارن بين حالنا فى رمضان وحالنا بعد رمضان .
    إيه أيتها النفس ؟! كنت فى أيام فى صلاة وقيام وتلاوة وصيام ، وذكر ودعاء وصدقة وإحسان وصلة للأرحام !!

    ذقنا حلاوة الإيمان وعرفنا حقيقة الصيام وذقنا لذة الدمعة وحلاوة المناجاة فى الأسحار !!

    كنا نصلى صلاة جُعلت قُرة عينه فى الصلاة وكنا نصوم من ذاق حلاوته وعرف طعمه ، وكنا ننفق نفقة من لا يخشى الفقر ، وكنا وكنا مما كنا نفعله فى هذا الشهر المبارك الذى رحل عنا !!

    وهكذا كنا نتقلب فى أعمال الخير وأبوابه حتى قال قائلنا . . . ياليتنى مت على هذا الحال !!!
    ياليت خاتمتى كانت فى رمضان لما يشعر به من حلاوة الإيمان ولذة الطاعة .

    بكى عبدالله بن مسعود رضى الله عنه فى مرضٍ قبل موته : قيل ما يبكيك ؟؟ قال : أبكي لأنه أصابنى فى حال فِترِة ولم يصبنى فى حال اجتهاد !!

    رحل رمضان ولم يمض على رحيله إلا القليل !! ولربما عاد تارك الصلاة لتركه ، وآكل الربا لأكله ، وسامع الغناء لسماعه ، ومُشاهد الفحش لفحشه ، وشارب الدخان لشربه .

    فنحن لا نقول أن نكون كما كنا فى رمضان من الإجتهاد ، فالنفس لا تطيق . ولكن نقول : لا للإنقطاع عن الأعمال الصالحة ، فنحيا على الصيام والقيام والصدقة ولو القليل ، لذا شرع لنا الدين ستة أيام من شوال .

    أحبائى فى الله
    ما زال للحديث بقية مع بعض الوقفات فتابعونا بارك الله فيكم

    أبواسلام.
    كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
    رابطة الجرافيك الدعوى


  • #2


    الوقفة الأولى

    ماذا استفدنا من رمضان ... ؟؟

    ** ها نحن نودع شهر رمضان المبارك ، بنهاره ولياله العطرة .
    هانحن نودع شهر القرآن والتقوى والصبر والجهاد والرحمة والمغفرة والعتق من النار فماذا جنينا من ثماره اليانعة وظلاله الوارفة .... ؟؟

    ** هل تحققنا بالتقوى . . وتخرجنا من مدرسة رمضان بشهادة المتقين ... ؟!
    ** هل تعلمنا فيه الصبر والمصابرة على الطاعة وعن المعصية ... ؟!
    ** هل ربينا أنفسنا على الجهاد بأنواعه ... ؟!
    ** هل جاهدنا أنفسنا وشهواتنا وانتصرنا عليها ... ؟!
    ** أَغَلبتنا العادات والتقاليد السيئة أم تخلصنا منها ... ؟!
    ** هل سعينا إلى العمل بأسباب الرحمة والمغفرة والعتق من النار ... ؟!
    ** هل _ هل _ هل ... ؟!

    أسئلة كثيرة . . وخواطر عديدة . . تتداعى على قلب كل مسلم صادق . . يسأل نفسه ويجيبها بصدق وصراحة .

    ماذا استفدت من رمضان ... ؟؟

    إنه مدرسة إيمانية . . إنه محطة روحية للتزود منه لبقية العام . . ولشحذ الهمم بقية العمر . . فمتى يتعظ ويعتبر ويستفيد ويتغير ويُغير من حياته من لم يفعل ذلك فى رمضان ... ؟!

    إنه بحق مدرسة للتغيير . . نُغير فيه من أعمالنا وسلوكنا وعاداتنا وأخلاقنا المخالفة لشرع الله جل وعلا (* إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ*)
    [ الرعد : 11 ].

    وهنيئاً لم فاز بكل هذا التغيير ولكن عليه واجبٌ أكبر وهو المحفظة عليه والإستمرارية فيه .

    وإلى لقاء أحبائى فى الله مع الوقفة الثانية

    أبواسلام.
    كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
    رابطة الجرافيك الدعوى

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا يا أخي ..

      ..

      تعليق


      • #4


        الوقفة الثانية :

        ولا تكونوا كالتى نقضت غزلها ...


        أخى الحبيب ... أختى المسلمة ...

        إن كنت ممن استفدت من رمضان . . وتحققت فيه بصفات المتقين . . فصمته حقاً . . وقمته صدقاً . . واجتهدت فى مجاهدة نفسك فيه . . فاحمد الله واشكره واسأله الثبات على ذلك حتى الممات .
        وإياك ثم إياك من نقض الغزل بعد غزله .
        أرأيت لو أن امرأة غزلت غزلاً . . فصنعت بذلك الغزل قميصاً أو ثوباً . . فلما نظرت إليه وأعجبها . . جعلت تُقطع الخيوط ، وتنقضها خيطاً خيطاً بدون سبب .
        فماذا يقول الناس عنها.... !!؟
        ذلك هو حال من يرجع إلى المعاصى والفسق والمجون ويترك الطاعات والأعمال الصالحة بعد رمضان . . فبعد أن تَنَعم بنعيم الطاعة ولذة المناجاة يرجع إلى جحيم المعاصى والفُجر !! فبئس القوم الذين لا يعرفون الله إلا فى رمضان .

        أحبائى فى الله : ولنقض العهد مظاهر كثيرة عند الناس فمنها على سبيل المثال لا الحصر :
        1 - ما نراه من تضييع الناس للصلوات مع الجماعة فى أول أيام العيد . . فبعد امتلاء المساجد بالمصلين فى صلاة التراويح التى هى سُنة . . نراها قد قل روادها فى الصلوات الخمس التى هى فرض ويُكفَّر تاركها !!

        2 - بالأغانى والأفلام . . والتبرج والسفور . . والاختلاط فى الحدائق والذهاب إلى الملاهى رجالاً ونساء والمعاكسات .

        3 - ومن ذلك التنافس فى الذهاب إلى المسارح ودور السينما والملاهى الليلية فترى الناس على أبواب هذه الملاهى _ مأوى الشياطين وملجأ كل رزيلة _ زرافات ووحداناً ، ليتنافسوا فى الإنحلال والتفسخ وتضييع الأعمار وما هكذا تُشكر النعم . . وما هكذا نختم الشهر ونشكر الله على بلوغ الصيام والقيام وما هذه علامة القبول بل هذا جحود للنعمة وعدم شكر لها . وهذا من علامات عدم قبول العمل والعياذ بالله لأن الصائم حقيقة . . يفرح يوم العيد بفطره ويحمد ربه على إتمام الصيام . . ومع ذلك يبكى خوفاً من ألا يتقبل الله منه صيامه كما كان حال السلف يبكون ستة أشهر بعد رمضان يسألون الله القبول ، فمن علامات قبول العمل أن ترى العبد فى أحسن حال من حاله السابق . وأن ترى فيه إقبالاً على الطاعة (* وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ*)
        [إبراهيم : 7]
        أى زيادة فى الخير الحسى والمعنوى . . فيشمل الزيادة فى الإيمان والعمل الصالح . . لو شكر العبد ربه حق الشكر ، لرأيته يزيد فى الخير والطاعة . ويبعد عن المعصية . والشكر ترك المعاصى كما قال السلف .

        وإلى لقاء أحبائى فى الله مع الوقفة الثالثة فتابعونا بارك الله فيكم.


        أبواسلام.
        كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
        رابطة الجرافيك الدعوى

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك حبيبي الغالي
          وجعل هذا العمل في ميزان حناتك



          بأبي أنت وأمي يا رسول الله



          فدتك نجد و طيبة ومكة وأرض الأسراء


          اللهم احشرني مع نبيك يوم يكون اللقاء


          اجمل شئ في الحياة حينما تكتشف اناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة والبريق والنقاء قلوبهم مثل افئدة الطير
          اللهم اني احبهم فيك

          لك نصحي وما عليك جدالي ........وافة النصح ان يكون جدال

          دعوة لحفظ القرآن الكريم عن طريق المنتدى









          تعليق


          • #6




            الوقفة الثالثة :

            (*وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ*)
            [الحجر : 99]

            هكذا يجب أن يكون العبد . . مستمر على طاعة الله ، ثابت على شرعه ، مستقيم على دينه ، لا يراوغ روغان الثعالب ، يعبد الله فى شهر دون شهر ، أو فى مكان دون آخر ، أو مع قوم دون آخرين ، لا . . وألف لا !!
            بل يعلم أن رب رمضان هو ربَّ بقية الشهور والأيام وأنه رب الأزمنة والأماكن كلها . فيستقيم على شرع الله حتى يلقى ربه وهو راض عنه .
            قال تعالى : (* فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ *)
            [هود : 112].
            وقال * فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ *)
            [فصلت : 6].
            وقال صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم " رواه مسلم

            فلئن انتهى رمضان فهناك صيام النوافل كالستة أيام من شوال والإثنين والخميس والأيام البيض وعاشوراء وعرفة وغيرها ، ولئن انتهى رمضان فقيام الليل مشروع فى كل ليلة (*كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ *)
            [الذاريات : 17].
            ولئن انتهت صدقة وزكاة الفطر فهناك الزكاة المفروضة وهناك أبواب للصدقة والتطوع والجهاد كثير .
            وقراءة القرآن وتدبره ليست خاصة برمضان بل هى فى كل وقت .
            وهكذا فالأعمال الصالحة فى كل وقت وكل زمان فاجتهد أخى فى الطاعات . . وإياك والكسل والفتور فإن أبيت العمل بالنوافل فلا يجوز لك أبداً أن تترك الواجبات وتضيعها كالصلوات الخمس فى أوقاتها ومع الجماعة وغيرها .
            ولا أن تقع فى المحرمات من قول الحرام أو أكله أو شربه أو النظر إليه واستماعه .
            فالله الله فى الإستقامة والثبات على الدين فى كل حين فلا تدرى متى يلقاك ملك الموت فاحذر أن يأتيك وأنت على معصية " اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ".

            ولنا عودة أحبائى فى الله مع الوقفة الرابعة
            فتابعونا بارك الله فيكم


            أبواسلام.
            كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
            رابطة الجرافيك الدعوى

            تعليق


            • #7


              الوقفة الرابعة :
              لكل عمل شِرَّة ولكل شِرَّة فترة

              نعم أحبائى .. .. فلكل عمل وقت يجتهد فيه عامله أقصى ما يكون وهى الشرّة أى : النشاط والقوة ، ثم تأتى الفترة وهى الضعف والفتور ، وفى الحديث الصحيح : " إن لكل عمل شرَّ ولكل شَّ فترة ، فمن كانت فترته إلى سُنَتى فقد اهتدى ، وإن كانت إلى غير ذلك فقد هلك " .

              قال ابن القيم رحمه الله : فتخلل الفترات للسالكين أمر لابد منه ، فمن كانت فترته إلى مقاربة وتسديد ، ولم تخرجه من فرض ، ولم تدخله فى مُحرم ، رُجى له أن يعود خيراً مما كان ، مع أن العبادة المحببة إلى الله سبحانه وتعالى هى ما داوم العبد عليه .

              وقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه : " إن لهذه القلوب إقبالاً وإدباراً فإذا أقبلت فخذوها بالنوافل ، وإذا أدبرت فالزموها الفرائض " .

              فلا تحزن على ما أصابك ما دمت لم تروح عن نفسك بمعصية ، أما الذى يقول ساعة وساعة ويستجم باللهو والمعصية فهو الهالك .

              قال كعب : " من صام رمضان وهو يحدث نفسه أنه إذا أفطر بعد رمضانأن لا يعصى الله دخل الجنة بغير مُسألة ، ومن صام رمضان وهو يحدث نفسه أنه إذا أفطر بعد رمضان عصى ربه فصيامه مردود عليه " .

              ومر وهيب بن الورد على قوم يلهون ويضحكون فى العيد فقال : إن كان هؤلاء تُقبل منهم صيامهم فما هذا فعل الشاكرين ، وإن كانوا لم يُتقبل منهم صيامهم فما هذا فعل الخائفين .

              وعلى لقاء أحبائى فى الله مع الوقفة الخامسة
              تابعونا بارك الله فيكم


              أبواسلام.
              كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
              رابطة الجرافيك الدعوى

              تعليق


              • #8



                الوقفة الخامسة :

                عليك بالإستغفار والشكر

                أكثروا من الإستغفار ، فإنه ختام الأعمال الصالحة ، كالصلاة والحج والمجالس ، وكذلك يُختم الصيامُ بكثرة الإستغفار ، قال أبوهريرة رضى الله عنه : الغيبة تخرق الصيام والإستغفار يُرقعه ، فمن استطاع منكم أن يجىء بصيام مُرقع فليفعل .

                وكتب عمر بن عبدالعزيز إلى الأمصار يأمرهم بختم شهر رمضان بالإستغفار والصدقة وقال : قولوا كما قال أبوكم آدم : (* قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ *)
                [الأعراف : 23].
                وكما قال إبراهيم عليه السلام : (* وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ *)
                [الشعراء : 82].
                وكما قال موسى عليه السلام : (* قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ *)
                [القصص : 16].
                وكما قال ذو النون : (* لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ *)
                [الأنبياء : 87].

                وكان بعض السلف إذا صلى استغفر من تقصيره فيها كما يستغفر المذنب من ذنبه فهذا حال المحسنين فى عبادتهم فكيف بحال المسيئين .

                أكثروا من شكر الله تعالى أن وفقكم لصيامه وقيامه فإن الله عز وجل قال فى آخر آية الصيام (* وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ *)
                [البقرة : 185].

                والشكر ليس باللسان وإنما بالقلب والأقوال والأعمال وعدم الإدبار بعد الإقبال .


                أبواسلام.
                كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                رابطة الجرافيك الدعوى

                تعليق


                • #9



                  الوقفة السادسة :

                  هل قُبلَ صيامك وقيامك أم لا ؟؟

                  إن الفائزين فى رمضان كانوا فى نهارهم صائمون تالون ، وفى ليلهم ساجدون راكعون ، بكاء وخشوع ، وفى الغروب والأسحار تسبيح وتهليل وذكر واستغفار ، ما تركوا باباً من أبواب الخير إلا ولجوه ، ولكنهم مع ذلك ، قلوبهم وجلة وخائفة لا يدرون هل قُبلت أعمالهم أم لم تُقبل ، وهل كانت خاصة لوجه الله أم لا ؟؟

                  فلقد كان السلف الصالح يحملون همّ قبول العمل أكثر من العمل نفسه ، قال تعالى : (* وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ *)[المؤمنون : 60]

                  قال على بن أبى طالب رضى الله عنه : كونوا لقبول العمل أشد اهتماماً من العمل ، ألم تسمعوا قول الله عز وجل : (* إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ *)[المائدة : 27].

                  وعن فُضالة بن عبيد قال : لأن أكون أعلم أن الله تقبل منى مثقال حبة من خردل أحبَّ إلى من الدنيا وما فيها لأن الله عز وجل يقول : (* إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ *)[المائدة : 27].

                  وقال عبدالعزيز بن أبى رواد : أدركتهم يجتهدون فى العمل الصالح فإذا فعلوه وقع عليهم الهم ، أيُقبل منهم أم لا ؟!؟؟

                  وكان ابن مسعود ينادى فى آخر ليلة من رمضان يقول : " ياليت شعرى من هذا المقبول فنهنيه ، ومن المحروم فنعزيه ! "

                  أيها المقبول هنيئاً لك ، أيها المردود جبر الله مصيبتك ؟ .

                  فمن منا أشغله هذا الهاجس : قبول العمل أو رده ، فى هذه الأيام ومن منا لهج لسانه بالدعاء أن يتقبل الله منه رمضان ؟؟ فلقد كان السلف الصالح يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم شهر رمضان ثم يدعون الله ستة أشهر أن يتقبل الله منهم . . .

                  نسأل الله أن نكون من هؤلاء الفائزين ..

                  وعلى لقاء أحبتى الكرام لنتحدث عن علامات القبول
                  أبواسلام.
                  كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                  رابطة الجرافيك الدعوى

                  تعليق


                  • #10
                    بارك الله فيك حبيبنا ابو اسلام
                    وما فتىءَ الزمان يدورحتى
                    مضى بالمجدِ قومٌ أخرونَ
                    وأصبح لا يُرى في الركب قومي

                    وقد عاشو أئمته سنينَ
                    وآلمني وآلم كل حرٍ
                    سؤال الدهر أين المسلمينَ ?

                    اذا لم تجد ما تحب فحب ما تجد

                    تعليق


                    • #11
                      وفيك بارك الله أخى الحبيب
                      أبواسلام.
                      كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                      رابطة الجرافيك الدعوى

                      تعليق


                      • #12
                        فتح الله عليك
                        ورعاك وسدد خطاك
                        حبيبي الغالي



                        بأبي أنت وأمي يا رسول الله



                        فدتك نجد و طيبة ومكة وأرض الأسراء


                        اللهم احشرني مع نبيك يوم يكون اللقاء


                        اجمل شئ في الحياة حينما تكتشف اناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة والبريق والنقاء قلوبهم مثل افئدة الطير
                        اللهم اني احبهم فيك

                        لك نصحي وما عليك جدالي ........وافة النصح ان يكون جدال

                        دعوة لحفظ القرآن الكريم عن طريق المنتدى









                        تعليق


                        • #13
                          بارك الله فيك أخى أبومازن
                          أبواسلام.
                          كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                          رابطة الجرافيك الدعوى

                          تعليق

                          يعمل...
                          X