تابع جزء آخر من البحث
.
تأثيـــر الأيونـات السالبـة على الطـلاب والمدرسين
يسعدنا أن نقدم أحـدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الكنديـة والأمريكيـة في مجال تنقية الهـواء داخـل المنازل والمكاتب والمعاهـد والمدارس ودور العلم والمستشفيات ، عملية تنقية الهواء هذه تعتمد على إنتاج الأيونات السالبة بواسطة أجهزة مولـدة للأيونات السالبة التي تعمـل على احتجاز الملوثات .
هـواء غـرف وقاعات الدراسـة المشبع بالأيونات السالبة والخالي من التلوثات بكل أنواعها (كالغبار والدخان والجراثيم والفيروسات السابحة في الهواء والمكونات العضوية الدقيقة والإشعاعات والأيونات الموجبــة التي تصدر من التنفس ومن أجهزة الكمبيوتر...الخ) يعتبــــر عامـلاً هاماً وأساسياً في تنشيط الطلبـة في كافـة المراحل الدراسية ، وزيــادة قدرتهم على الإنتبــاه والتركيــز والاستجابـة للمدرس والتعـاون معه بأعصاب هادئــة ومـزاج رائـق للوصول إلى الفهم وتثبيت المعلومات في الذاكرة للإستفادة منها فيما بعد.
وينطبـق الأمـــر نفســــه على هـواء غــــرف ومكاتـــب المدرسين والعاملين في المدرسة ، حيث أنه كلما كان الهواء مشبعاً بالأيونــــــات الســالبـة منعشـاً ونظيفـاً يحسـن من مزاج المدرس ويهدىء أعصابـه فيزيــد من قدرته على تحمـل مشاكل الطلبـة ، ويزيـد من حيويـتـه ونشاطه ، فلو علمنا أنه نحو 300 مليون أيون موجب تصدر من أجسامنا مع كل نسمة هواء نتنفسها، فإنه يمكننا فهم ما يعاني منه المدرسون والطلبــة في الفصول الدراسية .
لقد تم دراسة تأثير الأيونات السالبة على الانتباه والتعليم، وبرهنت نتائج تلك الأبحاث أن الأيونات السالبة تزيل الإرهاق وتحسن من التركيز ومن زمن ردة الفعل. كما وبرهنت الدراسات أن العلاج بالأيونات السالبة مفيـد جداً خاصة في الأوساط المفعمة بالتوتر ومع الأشخاص القلقين وهم الأكثر استفادة من الجو المفعم بالأيونات السالبة.
في نهاية العام الدراسي 1997/1998م لاحظ مسئولو التعليم في أحد مناطق كندا التعليمية أن اثنتين من مدارسهم قد سجلتا نسبة غياب متدنية من قبل الأساتذة والطلاب، وتحسنت نتائج الطلاب في كلا المدرستين بصورة جيدة مقارنة بالسنين الماضية. لذلك أراد مجلس التعليم في تلك المنطقة معرفة الحوافز التي أدت إلى ذلك التحسن المعنوي. وكان الفرق الوحيد أن كلا المدرستين قد أدخلتا مؤينات (مولدات الأيونات السالبة) في كل قاعة تدريس في بداية تلك السنة الدراسية. وعليه قرر مجلس التعليم تزويد كل قاعة تدريس في كل مدارسه بمؤينات ابتداء من العام الدراسي 1998/1999م.
ويعلم الذين لديهم أطفال في المرحلة الابتدائية الأمراض الخطيرة التي يتعرض لها أولئك الأطفال في العالم. ففي بعض المناطق تكثر الأمراض عندما تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض ويبدأ معها تشغيل أجهزة التدفئة.
وقد وجد أن الحل هو إضافة مـؤيـن للتخلص من انتقال الجراثيـم المحمولـة في الهــواء وللحــــد مـن أخطــــار التلـــوث.
يسعدنا أن نقدم أحـدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الكنديـة والأمريكيـة في مجال تنقية الهـواء داخـل المنازل والمكاتب والمعاهـد والمدارس ودور العلم والمستشفيات ، عملية تنقية الهواء هذه تعتمد على إنتاج الأيونات السالبة بواسطة أجهزة مولـدة للأيونات السالبة التي تعمـل على احتجاز الملوثات .
هـواء غـرف وقاعات الدراسـة المشبع بالأيونات السالبة والخالي من التلوثات بكل أنواعها (كالغبار والدخان والجراثيم والفيروسات السابحة في الهواء والمكونات العضوية الدقيقة والإشعاعات والأيونات الموجبــة التي تصدر من التنفس ومن أجهزة الكمبيوتر...الخ) يعتبــــر عامـلاً هاماً وأساسياً في تنشيط الطلبـة في كافـة المراحل الدراسية ، وزيــادة قدرتهم على الإنتبــاه والتركيــز والاستجابـة للمدرس والتعـاون معه بأعصاب هادئــة ومـزاج رائـق للوصول إلى الفهم وتثبيت المعلومات في الذاكرة للإستفادة منها فيما بعد.
وينطبـق الأمـــر نفســــه على هـواء غــــرف ومكاتـــب المدرسين والعاملين في المدرسة ، حيث أنه كلما كان الهواء مشبعاً بالأيونــــــات الســالبـة منعشـاً ونظيفـاً يحسـن من مزاج المدرس ويهدىء أعصابـه فيزيــد من قدرته على تحمـل مشاكل الطلبـة ، ويزيـد من حيويـتـه ونشاطه ، فلو علمنا أنه نحو 300 مليون أيون موجب تصدر من أجسامنا مع كل نسمة هواء نتنفسها، فإنه يمكننا فهم ما يعاني منه المدرسون والطلبــة في الفصول الدراسية .
لقد تم دراسة تأثير الأيونات السالبة على الانتباه والتعليم، وبرهنت نتائج تلك الأبحاث أن الأيونات السالبة تزيل الإرهاق وتحسن من التركيز ومن زمن ردة الفعل. كما وبرهنت الدراسات أن العلاج بالأيونات السالبة مفيـد جداً خاصة في الأوساط المفعمة بالتوتر ومع الأشخاص القلقين وهم الأكثر استفادة من الجو المفعم بالأيونات السالبة.
في نهاية العام الدراسي 1997/1998م لاحظ مسئولو التعليم في أحد مناطق كندا التعليمية أن اثنتين من مدارسهم قد سجلتا نسبة غياب متدنية من قبل الأساتذة والطلاب، وتحسنت نتائج الطلاب في كلا المدرستين بصورة جيدة مقارنة بالسنين الماضية. لذلك أراد مجلس التعليم في تلك المنطقة معرفة الحوافز التي أدت إلى ذلك التحسن المعنوي. وكان الفرق الوحيد أن كلا المدرستين قد أدخلتا مؤينات (مولدات الأيونات السالبة) في كل قاعة تدريس في بداية تلك السنة الدراسية. وعليه قرر مجلس التعليم تزويد كل قاعة تدريس في كل مدارسه بمؤينات ابتداء من العام الدراسي 1998/1999م.
ويعلم الذين لديهم أطفال في المرحلة الابتدائية الأمراض الخطيرة التي يتعرض لها أولئك الأطفال في العالم. ففي بعض المناطق تكثر الأمراض عندما تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض ويبدأ معها تشغيل أجهزة التدفئة.
وقد وجد أن الحل هو إضافة مـؤيـن للتخلص من انتقال الجراثيـم المحمولـة في الهــواء وللحــــد مـن أخطــــار التلـــوث.
تأثيرات الأيونات السالبة على موظفي البنوك
يقع قسم تحليل المعلومات في بنك جنوب أفريقيا النموذجي في غرف البدروم من المبنى حيث يعمل 91 موظفا على أجهزة لتحليل ما قيمته 200 مليون دولار من الشيكات في اليوم الواحد. لقد كان الشد العصبي على أشده بين العاملين وكذلك الكآبة متفشية بينهم مما جعل المديرين يركبون مؤينات (مولدات أيونات سالبة) في القسم. وبعد عامين من ذلك أقر أحد ممثلي الإدارة أن المؤينات قد حسنت من وسط العمل، كما ولاحظ انخفاض مستوى أخطاء العاملين من 2.5% إلى 0.5%. وقد قام بنك آخر في جوهانسبيرج بنفس إجراء البنك النموذجي وتوصل إلى نفس النتائج في غرف الحاسبات الآلية.
يقع قسم تحليل المعلومات في بنك جنوب أفريقيا النموذجي في غرف البدروم من المبنى حيث يعمل 91 موظفا على أجهزة لتحليل ما قيمته 200 مليون دولار من الشيكات في اليوم الواحد. لقد كان الشد العصبي على أشده بين العاملين وكذلك الكآبة متفشية بينهم مما جعل المديرين يركبون مؤينات (مولدات أيونات سالبة) في القسم. وبعد عامين من ذلك أقر أحد ممثلي الإدارة أن المؤينات قد حسنت من وسط العمل، كما ولاحظ انخفاض مستوى أخطاء العاملين من 2.5% إلى 0.5%. وقد قام بنك آخر في جوهانسبيرج بنفس إجراء البنك النموذجي وتوصل إلى نفس النتائج في غرف الحاسبات الآلية.
تأثير الأيونات السالبة على النساء
كان للأيونات السالبة دور في تنشيط المبايض وتنظيم دورة الطمث. ولقد زودت غرف الولادة في العديد من دول أوروبا الشرقية بمولدات للأيونات السالبة، كما وتعطى السيدات اللائي يجدن صعوبة في إرضاع أولادهن علاجاً بالأيونات السالبة.
هذا ولقد برهن العلاج بالأيونات السالبة جدواه في مساعدة النساء لإدرار الحليب بالنسبة للنسوة اللائي يجدن صعوبة في إدرار الحليب، ولكنها ليست فعّالة بالنسبة للنسوة اللائي يدررن الحليب بصورة طبيعية.
كان للأيونات السالبة دور في تنشيط المبايض وتنظيم دورة الطمث. ولقد زودت غرف الولادة في العديد من دول أوروبا الشرقية بمولدات للأيونات السالبة، كما وتعطى السيدات اللائي يجدن صعوبة في إرضاع أولادهن علاجاً بالأيونات السالبة.
هذا ولقد برهن العلاج بالأيونات السالبة جدواه في مساعدة النساء لإدرار الحليب بالنسبة للنسوة اللائي يجدن صعوبة في إدرار الحليب، ولكنها ليست فعّالة بالنسبة للنسوة اللائي يدررن الحليب بصورة طبيعية.
تأثير الأيونات السالبة في غرفة العمليات
إن وجود أجهزة إنتاج الأيونات السالبة في غرفة العمليات يمنع حدوث النزيف ، كما يمنع وجود حالات جلطات بعد العمليات .
لاحظ الدكتور رين ، أحد الجراحين الألمان الذي كان يمارس مهنته في مستشفى بمدينة فريورج قرب مينونخ ، زيادة كبيرة في حالات النزيف بعد العمليات أثناء هبوب رياح فوهن ، لأن رياح فوهن تسبب كمية كبيرة من الأيونات الموجبة .
ثم أنتقل بعد ذلك إلى مدينة انتهيم التي تبعد 40 كيلو متراً من فريبورج ، حيث كان الناس هناك يحتجون على أحد المصانع التي ينبعث منها أبخرة حمراء من الدخان .
لاحظ رين في المستشفى عدم وجود حالات جلطات بعد العمليات . ولما أجبرت الحكومة المصنع على تنظيم الأبخرة المنبعثة منه اختفت سحب الدخان الحمراء ، ولكن في نفس الوقت زادت حالات النزيف وصارت مماثلة لتلك التي كان يلاحظها في مدينة فريبورج .
ومن الصدف الغريبة كان أحد الأطباء يقيس تركيز الأيونات السالبة قبل إيقاف سحب الدخان الحمراء من المصنع ، فلاحظ تركيز كبيرة من الأيونات السالبة ، وبعد ذهاب سحب الدخان الحمراء صارت مدينة أنتهيم تتأثر بالرياح والتغيرات الجوية مثلها مثل بقية المدن الألمانية الأخرى .
إن وجود أجهزة إنتاج الأيونات السالبة في غرفة العمليات يمنع حدوث النزيف ، كما يمنع وجود حالات جلطات بعد العمليات .
لاحظ الدكتور رين ، أحد الجراحين الألمان الذي كان يمارس مهنته في مستشفى بمدينة فريورج قرب مينونخ ، زيادة كبيرة في حالات النزيف بعد العمليات أثناء هبوب رياح فوهن ، لأن رياح فوهن تسبب كمية كبيرة من الأيونات الموجبة .
ثم أنتقل بعد ذلك إلى مدينة انتهيم التي تبعد 40 كيلو متراً من فريبورج ، حيث كان الناس هناك يحتجون على أحد المصانع التي ينبعث منها أبخرة حمراء من الدخان .
لاحظ رين في المستشفى عدم وجود حالات جلطات بعد العمليات . ولما أجبرت الحكومة المصنع على تنظيم الأبخرة المنبعثة منه اختفت سحب الدخان الحمراء ، ولكن في نفس الوقت زادت حالات النزيف وصارت مماثلة لتلك التي كان يلاحظها في مدينة فريبورج .
ومن الصدف الغريبة كان أحد الأطباء يقيس تركيز الأيونات السالبة قبل إيقاف سحب الدخان الحمراء من المصنع ، فلاحظ تركيز كبيرة من الأيونات السالبة ، وبعد ذهاب سحب الدخان الحمراء صارت مدينة أنتهيم تتأثر بالرياح والتغيرات الجوية مثلها مثل بقية المدن الألمانية الأخرى .
تعليق