تويت
السلام عليكم
هذه بعض التعليقات بخصوص الموضوع من صحيفة القدس العربي
نقد ساخر: كابوس الجزيرة وهمسات الشيطان!
سليمان دوغة – صحيفة القدس العربي
الجمعة 25 نوفمبر 2005
لم يخطر في بال الشيطان عندما همس رئيس البيت الأبيض في أذنه أن فكرة مجنونة تراود عقله منذ مدة تقول له: إن جميع فضائحك ستنتهي إذا حولت قناة الجزيرة إلي جزيرة.. فقفز الشيطان من مكانه غاضبا وصاح في وجه بوش بلغة عربية علي سبيل أن إبليس تعلم العربية في قصورنا: ما تقولهاش تاني
وانصرف إبليس الطيب إلي داره ولم يدر أن بوش سوف يجري في تلك الليلة اتصالا هاتفيا ساخنا مع بلير يخبره أنه اكتشف أن مصدر الإرهاب في العالم ينبعث من علبة كبريت مكتظة اسمها الجزيرة داخل علبة سجاير فارغة اسمها قطر!!
بلير الذي تعود أن يخلد إلي النوم مبكرا ما كان ليرد علي الهاتف لولا أنه أدرك بأن صديقه بوش جاءته تلك العادة السيئة الذكر.. التي لا فكاك منها.. هب واقفا وصرخ في وجه بوش: الـه هو أنت مجنون؟
بوش: توني أرجوك اسمعني بس.. قناة الجزيرة مصدر الشر في العالم.. وخصوصا الود أبو البروكة ده اللي اسمه فيصل القاسم .. والا يعني أنت عجبك أحمد منصور أبو النظارات الكبيرة!! ولا جمال ريان اللي طول الوقت هو عمال بيزعق: حصادنا لا زال مستمرا.. وتتابعون بعد الفاصل: بوش عمل بوش سوي بوش ضرب.."
آآآوه عزيزي بلير انا مش جييني نوم .. إزاي وحدي زي جمانة كلها علي بعضها متجيش 50 كيلو غرام بتستهتر بأمننا القومي.. أنا لازم أعمل حد لخنفر وجماعته.
وهنا يضحك بلير بسخرية.. فيصرخ بوش: يعني أنت بتضحك علي إيه.. ما عندك الود الحداد أبو الشعرات البيضة عاملي فيها محلل.. وهو طول الوقت عمّال بدوخ قلمه من كثرة اللف.. وهنا يتذكر بوش أن هناك شقيا آخر في بريطانيا لا بد من قصف مقره هو الآخر.. صحيح إلا ما قولتليش إزاي الود اللي اسمه عبد الباري.. ما تيجي نبلعهم كلهم يا رجل ونريح العالم من شرورهم جميعا!
بلير: أنت ليه ما تجربش تعمل زيي؟
بوش: أنت بتعمل إيه؟
توني: بنام قبل ما يجي حصاد اليوم.. وأصحي قبل ما يجي حصاد النهار..
وهنا يشعر بوش أن توني يريد أن ينام قبل أن يأتي موعد حصاد اليوم.. حيث يستعد محمد كريشان وخديجة قنة، إلي توجيه قصف جوي سيكون عنيفا هذه المرة بعد أن تحصلوا علي شريط خاص من بن لادن وأيمن الظواهري.. وطبعا كالعادة سوف يستعينون بدعم جوي غير مسبوق من رئيس تحرير جريدة القدس العربي ، الذي يغيظ بوش وبلير بإطلاق صفة الشيخ علي أسامة بن لادن... زيادة في التنكيل.
يغلق بوش الهاتف حزينا ويقضي ليلته تلك متقلبا علي فراشه وهو يهذي طوال الليل بكلام غير مفهوم.. اختلطت فيه أسماء مذيعي قناة الجزيرة بمراسليهم.. مع شيء من موسيقي الجزيرة.. ولم يكتشف بارني" كلب بوش المدلل أن الرئيس الأمريكي يمكن أن يكون قارع طبول من الطراز الأول إلا في تلك الليلة..
هذه بعض التعليقات بخصوص الموضوع من صحيفة القدس العربي
نقد ساخر: كابوس الجزيرة وهمسات الشيطان!
سليمان دوغة – صحيفة القدس العربي
الجمعة 25 نوفمبر 2005
لم يخطر في بال الشيطان عندما همس رئيس البيت الأبيض في أذنه أن فكرة مجنونة تراود عقله منذ مدة تقول له: إن جميع فضائحك ستنتهي إذا حولت قناة الجزيرة إلي جزيرة.. فقفز الشيطان من مكانه غاضبا وصاح في وجه بوش بلغة عربية علي سبيل أن إبليس تعلم العربية في قصورنا: ما تقولهاش تاني
وانصرف إبليس الطيب إلي داره ولم يدر أن بوش سوف يجري في تلك الليلة اتصالا هاتفيا ساخنا مع بلير يخبره أنه اكتشف أن مصدر الإرهاب في العالم ينبعث من علبة كبريت مكتظة اسمها الجزيرة داخل علبة سجاير فارغة اسمها قطر!!
بلير الذي تعود أن يخلد إلي النوم مبكرا ما كان ليرد علي الهاتف لولا أنه أدرك بأن صديقه بوش جاءته تلك العادة السيئة الذكر.. التي لا فكاك منها.. هب واقفا وصرخ في وجه بوش: الـه هو أنت مجنون؟
بوش: توني أرجوك اسمعني بس.. قناة الجزيرة مصدر الشر في العالم.. وخصوصا الود أبو البروكة ده اللي اسمه فيصل القاسم .. والا يعني أنت عجبك أحمد منصور أبو النظارات الكبيرة!! ولا جمال ريان اللي طول الوقت هو عمال بيزعق: حصادنا لا زال مستمرا.. وتتابعون بعد الفاصل: بوش عمل بوش سوي بوش ضرب.."
آآآوه عزيزي بلير انا مش جييني نوم .. إزاي وحدي زي جمانة كلها علي بعضها متجيش 50 كيلو غرام بتستهتر بأمننا القومي.. أنا لازم أعمل حد لخنفر وجماعته.
وهنا يضحك بلير بسخرية.. فيصرخ بوش: يعني أنت بتضحك علي إيه.. ما عندك الود الحداد أبو الشعرات البيضة عاملي فيها محلل.. وهو طول الوقت عمّال بدوخ قلمه من كثرة اللف.. وهنا يتذكر بوش أن هناك شقيا آخر في بريطانيا لا بد من قصف مقره هو الآخر.. صحيح إلا ما قولتليش إزاي الود اللي اسمه عبد الباري.. ما تيجي نبلعهم كلهم يا رجل ونريح العالم من شرورهم جميعا!
بلير: أنت ليه ما تجربش تعمل زيي؟
بوش: أنت بتعمل إيه؟
توني: بنام قبل ما يجي حصاد اليوم.. وأصحي قبل ما يجي حصاد النهار..
وهنا يشعر بوش أن توني يريد أن ينام قبل أن يأتي موعد حصاد اليوم.. حيث يستعد محمد كريشان وخديجة قنة، إلي توجيه قصف جوي سيكون عنيفا هذه المرة بعد أن تحصلوا علي شريط خاص من بن لادن وأيمن الظواهري.. وطبعا كالعادة سوف يستعينون بدعم جوي غير مسبوق من رئيس تحرير جريدة القدس العربي ، الذي يغيظ بوش وبلير بإطلاق صفة الشيخ علي أسامة بن لادن... زيادة في التنكيل.
يغلق بوش الهاتف حزينا ويقضي ليلته تلك متقلبا علي فراشه وهو يهذي طوال الليل بكلام غير مفهوم.. اختلطت فيه أسماء مذيعي قناة الجزيرة بمراسليهم.. مع شيء من موسيقي الجزيرة.. ولم يكتشف بارني" كلب بوش المدلل أن الرئيس الأمريكي يمكن أن يكون قارع طبول من الطراز الأول إلا في تلك الليلة..
تعليق