السلام عليكم ورحمة الله
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد
اليكم الخبر
قالت مصادر صحفية عبرية إن جهاز الاستخبارات الصهيوني اعتقل مؤخراً أفراد خلية تابعة لـ "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، كانت تعكف على إنتاج طائرات بدون طيار في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن أحد المعتقلين كان يعمل في شركة تصنيع طائرات في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية إن الخلية "زُرعت في شركة إنتاج طائرات بدون طيار تعمل في دولة الإمارات، لغرض استجلاب معلومات من هناك".
وادعت أن أعضاء الخلية نجحوا في الحصول على معلومات كثيرة لتصنيع هذه الطائرات, مشيرة إلى أن لوائح الاتهام، التي رفعت ضد بعض أعضاء الخلية تظهر أن "حماس" كانت "أقرب من أي وقت مضى من استيراد أجزاء لطائرات صغيرة بدون طيار إلى الأراضي الفلسطينية، :" في ظل استخدام النشطاء الذين جندوا للمهمة من منطقة دول الخليج"، على حد تعبيرها.
وبحسب الصحيفة فإن من وقف على رأس الخلية هو إبراهيم صوالحة (27 عاماً) من نابلس شمال الضفة الغربية، مشيرة إلى أنه تعلم في الأردن في عام 2002، "وجند للحركة بسبب أعماله كمهندس ميكانيكي مهني".
وتابعت تقول إنه تم إرسال صوالحة إلى الإمارات، "حيث ارتبط بنشطاء في حماس، وتلقى عملا في شركة تعمل في إنتاج طائرات بدون طيار".
وحسب الخطة، التي يزعم جهاز الاستخبارات الصهيوني أنه كشفها، كان سينقل صوالحة المعلومات إلى نشطاء "حماس" في غزة، مشيرة إلى أنه وعلى مدى تواجده في الشركة حرص على إرسال معلومات كثيرة من خلال البريد الإلكتروني.
وكان تقرير صهيوني نشره مركز المعلومات في وقت سابق حول الاستخبارات في مركز تراث الاستخبارات الصهيونية، قد زعم أن جهاز الأمن العام الصهيوني "الشاباك" تمكن من الكشف عن البنية التحتية العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخليل ورام الله، وقد استعرض التقرير عدداً من الأسماء، التي يدّعي بأن أصحابها هم كوادر كتائب الشهيد عز الدين القسّام في مناطق بالخليل ورام الله، كما يورد التقرير عدداً كبيراً من العمليات العسكرية التي نفذتها كتائب القسّام.
ويشار إلى أن هذا التقرير، يأتي في ظل التزام حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وجناحها العسكري بالتهدئة، إلا أنه ـ أي التقرير ـ يشير إلى أن كتائب القسّام في الضفة الغربية لم تلتزم بالتهدئة ولكنها كانت تؤثر عدم الإعلان عن عملياتها.
وقد تجاهل التقرير حقيقة أن التهدئة لا تعني وقف العمل العسكري أو استمرار الإعدادات العسكرية لمرحلة ما بعد التهدئة وهو الأمر الذي أكدت عليه حماس مراراً.
..
اليكم الخبر
"حماس" أقرب من أي وقت مضى لتصنيع طائرات بدون طيار"
قدس برس _القسام: قالت مصادر صحفية عبرية إن جهاز الاستخبارات الصهيوني اعتقل مؤخراً أفراد خلية تابعة لـ "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، كانت تعكف على إنتاج طائرات بدون طيار في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن أحد المعتقلين كان يعمل في شركة تصنيع طائرات في دولة الإمارات العربية المتحدة.
حماس أقرب ..
وادعت أن أعضاء الخلية نجحوا في الحصول على معلومات كثيرة لتصنيع هذه الطائرات, مشيرة إلى أن لوائح الاتهام، التي رفعت ضد بعض أعضاء الخلية تظهر أن "حماس" كانت "أقرب من أي وقت مضى من استيراد أجزاء لطائرات صغيرة بدون طيار إلى الأراضي الفلسطينية، :" في ظل استخدام النشطاء الذين جندوا للمهمة من منطقة دول الخليج"، على حد تعبيرها.
وبحسب الصحيفة فإن من وقف على رأس الخلية هو إبراهيم صوالحة (27 عاماً) من نابلس شمال الضفة الغربية، مشيرة إلى أنه تعلم في الأردن في عام 2002، "وجند للحركة بسبب أعماله كمهندس ميكانيكي مهني".
إرسال معلومات !!
وحسب الخطة، التي يزعم جهاز الاستخبارات الصهيوني أنه كشفها، كان سينقل صوالحة المعلومات إلى نشطاء "حماس" في غزة، مشيرة إلى أنه وعلى مدى تواجده في الشركة حرص على إرسال معلومات كثيرة من خلال البريد الإلكتروني.
استمرار العدوان ..
ويشار إلى أن هذا التقرير، يأتي في ظل التزام حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وجناحها العسكري بالتهدئة، إلا أنه ـ أي التقرير ـ يشير إلى أن كتائب القسّام في الضفة الغربية لم تلتزم بالتهدئة ولكنها كانت تؤثر عدم الإعلان عن عملياتها.
وقد تجاهل التقرير حقيقة أن التهدئة لا تعني وقف العمل العسكري أو استمرار الإعدادات العسكرية لمرحلة ما بعد التهدئة وهو الأمر الذي أكدت عليه حماس مراراً.
..
تعليق