السلام عليكم
دخلت موقع الجزيرة الاخباري كالعادة لاتطلع على مستجدات الاخبار فوجدت خبر عاجل مفاده
دمشق تعلن موافقتها على أن يجري استجواب مسؤوليها من قبل لجنة ميليس في مقر الأمم المتحدة في فيينا
هذا السطر يحمل جوهرة في معانيه
صحيح اننا كشعوب عربيه لا نقبل بالاهانه وهذا التحقيق للمسؤولين السورين من قبل لجنه خارجيه يعتبر اهانه لنا
غير انه ارتكبت مجازر في فلسطين وحتى بالعراق ولم يتحرك احد سواء عربي او غربي
لكن هذا حالنا نحن بموقف ضعف واسباب الضعف كثيرة والموضوع بها عميق وكبير
لكن الحكومه السوريه تلاعب الولايات المتحده بصفتها هي التي تقرر وتريد ان تدين سوريا باي شكل من الاشكال وطبعا معها باقي الدول الداعمه للولايات المتحده سواء غربيه او عربيه
كيف تتلاعب
الحرب قادمه ولا محال منها حتى اني مؤمن بان تكون حرب ضد سوريا ولا يوجد اي لمحه او نسمه تشير الى عدم وقوع حرب ضد سوريا
لكن سوريا تتلاعب بالولايات المتحده سياسيا
كما تعلمون لاي حرب بالعالم يجب ان تكون شرعيه قدر المستطاع
وهذا ليس خوفا من الدوله المراد احتلالها سواء كانت حكومه او شعبا بل لاسناد قواتهم بالعزيمه لان اي حرب بلا شرعيه ستكون خاسره مهما كانت حجم قواتها فسرعان ما تنكسر بين طامع وبين هارب وبين ضمير يؤنب فلهذا يجب ان يكون دليل ولو مختلق وهمي اي شيء لاقناع الجنود او الضباط للحرب
لان الحرب ليست لعبه بل بها حياة وموت حتى الحملات الصليبيه كانت تختلق شرعيه لحروباتها وحتى الحرب العالميه سواء الاولى او الثانيه او ما قبل وبعد او حروبات القبائل مثل حرب الباسوس وغيرها من الحروبات كانت تحتاج لشرعيه
وسوريا هنا تلاعب الولايات المتحده كي لا تمنحها هذه الشرعيه وهي بالنسبه لتفكيري الخاص جزء من الحرب
فانها تقبل باستجواب المسؤولين في مقر الامم المتحده ب فيينا
كي لا تبقى ذريعه للولايات المتحده وكي يكشف امرها ومع هذا فلن تنتهي الولايات المتحده من مؤامراتها
ومع اننا ناسف لما نحن فيه من ضعف لنقبل بهذه الاهانه لكن مع هذا فان قرار مثل هذا افضل لكشف مؤامرة الولايات المتحده
دخلت موقع الجزيرة الاخباري كالعادة لاتطلع على مستجدات الاخبار فوجدت خبر عاجل مفاده
دمشق تعلن موافقتها على أن يجري استجواب مسؤوليها من قبل لجنة ميليس في مقر الأمم المتحدة في فيينا
هذا السطر يحمل جوهرة في معانيه
صحيح اننا كشعوب عربيه لا نقبل بالاهانه وهذا التحقيق للمسؤولين السورين من قبل لجنه خارجيه يعتبر اهانه لنا
غير انه ارتكبت مجازر في فلسطين وحتى بالعراق ولم يتحرك احد سواء عربي او غربي
لكن هذا حالنا نحن بموقف ضعف واسباب الضعف كثيرة والموضوع بها عميق وكبير
لكن الحكومه السوريه تلاعب الولايات المتحده بصفتها هي التي تقرر وتريد ان تدين سوريا باي شكل من الاشكال وطبعا معها باقي الدول الداعمه للولايات المتحده سواء غربيه او عربيه
كيف تتلاعب
الحرب قادمه ولا محال منها حتى اني مؤمن بان تكون حرب ضد سوريا ولا يوجد اي لمحه او نسمه تشير الى عدم وقوع حرب ضد سوريا
لكن سوريا تتلاعب بالولايات المتحده سياسيا
كما تعلمون لاي حرب بالعالم يجب ان تكون شرعيه قدر المستطاع
وهذا ليس خوفا من الدوله المراد احتلالها سواء كانت حكومه او شعبا بل لاسناد قواتهم بالعزيمه لان اي حرب بلا شرعيه ستكون خاسره مهما كانت حجم قواتها فسرعان ما تنكسر بين طامع وبين هارب وبين ضمير يؤنب فلهذا يجب ان يكون دليل ولو مختلق وهمي اي شيء لاقناع الجنود او الضباط للحرب
لان الحرب ليست لعبه بل بها حياة وموت حتى الحملات الصليبيه كانت تختلق شرعيه لحروباتها وحتى الحرب العالميه سواء الاولى او الثانيه او ما قبل وبعد او حروبات القبائل مثل حرب الباسوس وغيرها من الحروبات كانت تحتاج لشرعيه
وسوريا هنا تلاعب الولايات المتحده كي لا تمنحها هذه الشرعيه وهي بالنسبه لتفكيري الخاص جزء من الحرب
فانها تقبل باستجواب المسؤولين في مقر الامم المتحده ب فيينا
كي لا تبقى ذريعه للولايات المتحده وكي يكشف امرها ومع هذا فلن تنتهي الولايات المتحده من مؤامراتها
ومع اننا ناسف لما نحن فيه من ضعف لنقبل بهذه الاهانه لكن مع هذا فان قرار مثل هذا افضل لكشف مؤامرة الولايات المتحده
تعليق