السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين ، بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وكشف الله به الغمة ، محمد عبد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم . أما بعد
أحبتى فى الله ....
قال تعالى (* ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً *)[الأحزاب :70 :71]
ياأيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه, اعملوا بطاعته ، واجتنبوا معصيته ؛ لئلا تستحقوا بذلك العقاب, وقولوا في جميع أحوالكم وشؤونكم قولا مستقيمًا موافقًا للصواب خاليًا من الكذب والباطل.
إذا اتقيتم الله وقلتم قولا سديدًا أصلح الله لكم أعمالكم, وغفر ذنوبكم. ومن يطع الله ورسوله فيما أمر ونهى فقد فاز بالكرامة العظمى في الدنيا والآخرة .
... كثر الكلام هذه الأيام عن انفلونزا الطيور ، وسمعنا من هنا كلام ومن هنا كلام ، ولكن لابد لنا من وقفة نحن المسلمون ، نحن من نؤمن بأن ديننا هو الحق ، نحن من ندعى أننا نتمسك بديننا ، كان لابد لنا من وقفة للنظر إلى حالنا ، ونرى وننظر إلى ما يحدث فى عالمنا ، ونقيسه بمقياس دينى ، فنحن نؤمن أن ديننا كامل وما به من تفريط .
لو تأملنا حالنا فى هذا العصر ، ونرى كيف حالنا مع الله فلا نتعجب إذاً مما نراه من كثرة الفتن ، والمحن ، والزلازل والأوبئة ، بل لا بد أن يدفعنا أن نفكر في ذنوبنا ومعاصينا ، فالذنوب والمعاصي من أسباب غضب الله تعالى ...
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين ، بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وكشف الله به الغمة ، محمد عبد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم . أما بعد
أحبتى فى الله ....
قال تعالى (* ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً *)[الأحزاب :70 :71]
ياأيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه, اعملوا بطاعته ، واجتنبوا معصيته ؛ لئلا تستحقوا بذلك العقاب, وقولوا في جميع أحوالكم وشؤونكم قولا مستقيمًا موافقًا للصواب خاليًا من الكذب والباطل.
إذا اتقيتم الله وقلتم قولا سديدًا أصلح الله لكم أعمالكم, وغفر ذنوبكم. ومن يطع الله ورسوله فيما أمر ونهى فقد فاز بالكرامة العظمى في الدنيا والآخرة .
... كثر الكلام هذه الأيام عن انفلونزا الطيور ، وسمعنا من هنا كلام ومن هنا كلام ، ولكن لابد لنا من وقفة نحن المسلمون ، نحن من نؤمن بأن ديننا هو الحق ، نحن من ندعى أننا نتمسك بديننا ، كان لابد لنا من وقفة للنظر إلى حالنا ، ونرى وننظر إلى ما يحدث فى عالمنا ، ونقيسه بمقياس دينى ، فنحن نؤمن أن ديننا كامل وما به من تفريط .
لو تأملنا حالنا فى هذا العصر ، ونرى كيف حالنا مع الله فلا نتعجب إذاً مما نراه من كثرة الفتن ، والمحن ، والزلازل والأوبئة ، بل لا بد أن يدفعنا أن نفكر في ذنوبنا ومعاصينا ، فالذنوب والمعاصي من أسباب غضب الله تعالى ...
(*وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ *)
[الشورى : 30]
وما أصابكم- أيها الناس- من مصيبة في دينكم ودنياكم فبما كسبتم من الذنوب والآثام .
وانظروا إلى حال الرجال والشباب إلا من رحم ربى ، فمنهم الكثيرون من يتفنن فى فعل المعاصى ، بل ويفتخر بها ويُجَاهر بها ، والنساء أيضاً وتبرجهن السافر وجرأتهن على دين الله ، واتباع الهوى الشيطان .
وقد حذرنا الله من السير خلف الشيطان واتباع خطواته فقال : (* يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر *)
[النور:21 ].
وكثرت معاصينا وتنوعت ، حتى بات منا من يشرك بالله ، وهو يدعى الإسلام فمنا يزور الكهان والعرافين والدجالين ، ومنا من تذهب للسحرة لعمل الأعمال ، ومنا من يؤمن بالخرافات ، بل ويدعو لها ويدل عليها كأنه يدل على خير ، أليست هذه الأعمال بشركيات !! . حتى المثقفون وكثيرٌ ما هم ويتابعون القنوات الفضائية ، والبرامج الشركية الخاصة بالدجل والسحر ، ونرى منهم من يقول أرسل لنا اسمك واسم أمك ونقول لك أشقى أم سعيد !!! _لا حول ولا قوة إلا بالله _أهو علم بالغيب من دون الله ، أهذه أفعال مسلمون يامسلمون .
نعلم يقيناً أن الأمر كله بيد الله فلم اللجوء لغير الله .
يقول تعالى (* َوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ*)
[آل عمران : 165]
فالأمر منا والله ، ونحن سبب ما ينزل علينا من بلاء ، ولكننا نتكبر ونتعالى على ذلك ، بل ونجاهر ونصر على المعاصى إلا من رحم ربى .
(* ظهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ *)[الروم : 41]
ظهر الفساد في البر والبحر, كالجدب ، وقلة الأمطار وكثرة الأمراض والأوبئة ، وذلك بسبب المعاصي التي يقترفها البشر; ليصيبهم بعقوبة بعض أعمالهم التي عملوها في الدنيا; كي يتوبوا إلى الله -سبحانه- ويرجعوا عن المعاصي, فتصلح أحوالهم, وتستقيم أمورهم.
فمتى نستفيق ونصلح حالنا مع الله .
متى نتقى الله فى أنفسنا ... !!!
(*وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ*)
[الأعراف : 96]
تعلقنا بالأسباب ونسينا رب الأسباب .
فمن هو الحافظ يامسلمون(* فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ*)
[يوسف : 64]
(* قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ*)
[الأنعام : 63]
من ينقذكم من مخاوف ظلمات البر والبحر ؟! أليس هو الله تعالى الذي تدعونه في الشدائد متذللين جهرًا وسرًّا ؟؟ تقولون: لئن أنجانا ربنا من هذه المخاوف لنكونن من الشاكرين بعبادته عز وجل وحده لا شريك له.
الجميع يتكلم عن الوقاية ...
ماذا نفعل ، وماذا نأكل ، وماذا نُجهز من أدوية وعقاقير ، جميعنا يبحث عن الأسباب ، وللأسف نسوا مُسبب الأسباب .
هذه ليست دعوة لعدم الإجتهاد والبحوث العلمية ، ولكنها دعوة لعدم التعلق بالأسباب فقط ، ولكن الأولى أن نتعلق بمسبب الأسباب أولاً ، ثم نبحث عن الأسباب .
وجميعنا يعلم أنه لا داء إلا ومعه الدواء ، ولكن علينا أن نعود إلى خالق الداء لييسر لنا أمر الحصول على الدواء ، فهل فعلنا لا والله ، فما أن سمعنا بالداء إلا وسارعنا إلى الدول الأجنبية لنعلم إلى أين وصلت فى بحوثها عنه ، ولم نفكر للحظة أن ننظر لحالنا ومعاصينا ...
ياعباد الله ... اعلموا علم اليقين أن مُنزل الداء قادر على أن يرفعه ، وحتى بدون دواء فانظروا فى أنفسكم ، وفى حالكم مع الله وأصلحوا حالكم ، وانبذوا معاصيكم وذنوبكم ، وتوبوا إلى الله توبةً نصوحا وادعوه تضرعاً وخفية .
(* ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ *)
[الأعراف : 55]
ادعوا -أيها المؤمنون- ربكم متذللين له خفية وسرًّا, وليكن الدعاء بخشوع وبُعْدٍ عن الرياء. إن الله تعالى لا يحب المتجاوزين حدود شرعه, وأعظم التجاوز الشرك بالله , كدعاء غير الله من الأموات والأوثان , ونحو ذلك.
هذه رسالةٌ منى أنا العبد الفقير إلى عفو ربه ، كتبتها لأذكر نفسى وإياكم بنبذ المعاصى ، والذنوب ، والتضرع لرب العالمين ، ليرفع عنا ما كنا فيه سبب من فسادنا وكثرة ذنوبنا ، والذى برأ السماوات والأرض إنى أحبكم جميعاً فى الله .
[الشورى : 30]
وما أصابكم- أيها الناس- من مصيبة في دينكم ودنياكم فبما كسبتم من الذنوب والآثام .
وانظروا إلى حال الرجال والشباب إلا من رحم ربى ، فمنهم الكثيرون من يتفنن فى فعل المعاصى ، بل ويفتخر بها ويُجَاهر بها ، والنساء أيضاً وتبرجهن السافر وجرأتهن على دين الله ، واتباع الهوى الشيطان .
وقد حذرنا الله من السير خلف الشيطان واتباع خطواته فقال : (* يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر *)
[النور:21 ].
وكثرت معاصينا وتنوعت ، حتى بات منا من يشرك بالله ، وهو يدعى الإسلام فمنا يزور الكهان والعرافين والدجالين ، ومنا من تذهب للسحرة لعمل الأعمال ، ومنا من يؤمن بالخرافات ، بل ويدعو لها ويدل عليها كأنه يدل على خير ، أليست هذه الأعمال بشركيات !! . حتى المثقفون وكثيرٌ ما هم ويتابعون القنوات الفضائية ، والبرامج الشركية الخاصة بالدجل والسحر ، ونرى منهم من يقول أرسل لنا اسمك واسم أمك ونقول لك أشقى أم سعيد !!! _لا حول ولا قوة إلا بالله _أهو علم بالغيب من دون الله ، أهذه أفعال مسلمون يامسلمون .
نعلم يقيناً أن الأمر كله بيد الله فلم اللجوء لغير الله .
يقول تعالى (* َوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ*)
[آل عمران : 165]
فالأمر منا والله ، ونحن سبب ما ينزل علينا من بلاء ، ولكننا نتكبر ونتعالى على ذلك ، بل ونجاهر ونصر على المعاصى إلا من رحم ربى .
(* ظهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ *)[الروم : 41]
ظهر الفساد في البر والبحر, كالجدب ، وقلة الأمطار وكثرة الأمراض والأوبئة ، وذلك بسبب المعاصي التي يقترفها البشر; ليصيبهم بعقوبة بعض أعمالهم التي عملوها في الدنيا; كي يتوبوا إلى الله -سبحانه- ويرجعوا عن المعاصي, فتصلح أحوالهم, وتستقيم أمورهم.
فمتى نستفيق ونصلح حالنا مع الله .
متى نتقى الله فى أنفسنا ... !!!
(*وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ*)
[الأعراف : 96]
تعلقنا بالأسباب ونسينا رب الأسباب .
فمن هو الحافظ يامسلمون(* فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ*)
[يوسف : 64]
(* قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ*)
[الأنعام : 63]
من ينقذكم من مخاوف ظلمات البر والبحر ؟! أليس هو الله تعالى الذي تدعونه في الشدائد متذللين جهرًا وسرًّا ؟؟ تقولون: لئن أنجانا ربنا من هذه المخاوف لنكونن من الشاكرين بعبادته عز وجل وحده لا شريك له.
الجميع يتكلم عن الوقاية ...
ماذا نفعل ، وماذا نأكل ، وماذا نُجهز من أدوية وعقاقير ، جميعنا يبحث عن الأسباب ، وللأسف نسوا مُسبب الأسباب .
هذه ليست دعوة لعدم الإجتهاد والبحوث العلمية ، ولكنها دعوة لعدم التعلق بالأسباب فقط ، ولكن الأولى أن نتعلق بمسبب الأسباب أولاً ، ثم نبحث عن الأسباب .
وجميعنا يعلم أنه لا داء إلا ومعه الدواء ، ولكن علينا أن نعود إلى خالق الداء لييسر لنا أمر الحصول على الدواء ، فهل فعلنا لا والله ، فما أن سمعنا بالداء إلا وسارعنا إلى الدول الأجنبية لنعلم إلى أين وصلت فى بحوثها عنه ، ولم نفكر للحظة أن ننظر لحالنا ومعاصينا ...
ياعباد الله ... اعلموا علم اليقين أن مُنزل الداء قادر على أن يرفعه ، وحتى بدون دواء فانظروا فى أنفسكم ، وفى حالكم مع الله وأصلحوا حالكم ، وانبذوا معاصيكم وذنوبكم ، وتوبوا إلى الله توبةً نصوحا وادعوه تضرعاً وخفية .
(* ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ *)
[الأعراف : 55]
ادعوا -أيها المؤمنون- ربكم متذللين له خفية وسرًّا, وليكن الدعاء بخشوع وبُعْدٍ عن الرياء. إن الله تعالى لا يحب المتجاوزين حدود شرعه, وأعظم التجاوز الشرك بالله , كدعاء غير الله من الأموات والأوثان , ونحو ذلك.
هذه رسالةٌ منى أنا العبد الفقير إلى عفو ربه ، كتبتها لأذكر نفسى وإياكم بنبذ المعاصى ، والذنوب ، والتضرع لرب العالمين ، ليرفع عنا ما كنا فيه سبب من فسادنا وكثرة ذنوبنا ، والذى برأ السماوات والأرض إنى أحبكم جميعاً فى الله .
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يردنا جميعاً إلى دينه مرداً حسناً ، وأن يلهمنا رشدنا ، ويفقهنا في ديننا ، ويرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ، والباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه ، وأن يمكن لأمة الإسلام ويعيد لها عزتها ومكانتها ، وأن ينصرها على أعدائها إنه سميع مجيب.
اللهم طهر قلوبنا من النفاق ، اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه ، ونستغفرك لما لا نعلمه .
اللهم طهر قلوبنا من النفاق ، اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه ، ونستغفرك لما لا نعلمه .
اللهم فرج عنا ، وأرض عنا ، وطهر قلوبنا من فسادها ، وباعد بيننا وبين خطايانا كما باعدت بين المشرق والمغرب ، ونقنا من خطايانا كما باعدت بين المشرق والمغرب .
.
.
تعليق