Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من هو ميليس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من هو ميليس

    منقول عن رسالة وصلتني على بريدي من الاخ أحمد السعيدي



    مـن هـو ميلـس؟؟


    لم يكن اختيار القاضي الألماني ميلس ليرئس لجنة التحقيق باغتيال الرئيس الحريري والذي سوف يصبح اسمه شؤماً على سوريا ولبنان والشرق الأوسط لم يكن اعتباطياً فهاكم تاريخ الرجل وليحكم المنصف بعدالة السيد ميلس .



    ولد ميلس في الثالث عشر من آذار عام 1947 في برلين الشرقية بعد تقسيمها عقب الحرب العالمية الثانية والمدينة لا زالت مهدمة مدمرة والروس يحثون الطلب في خصومهم الألمان المنهزمين بناءً على توصيات المجمع الشيطاني لستالين فيمعنون بهم تقتيلاً انتقاماً وثأراً فلم يسلم ضابط أو عالم أو صناعي ولم يكتفوا بالجانب الشرقي الذي كان تحت وصايتهم بل يعبر رجال البوليس السري إلى الجانب الغربي فيمعن باغتيال أصحاب الخبرة والكفاءات( كما يحصل الآن في العراق ) فضجت البلاد وقدمت حكومة الولايات المتحدة مغريات للعلماء والاختصاصيين الألمان ونقلتهم إلى أراضيها

    , في ظلال هذه المأساة ولد الشقي ميلس في يوم شؤم هو الثالث عشر ولشهر شؤم هو الثالث وسنة مشؤومة وهي سنة النكسة وقيام الكيان الصهيوني , ولد هجيناً لأب مسيحي ألماني وأم يهودية بولندية الأصل سرعان ما غادرت ألمانية مع رضيعها الشقي على فلسطين بعد إعلان قيام الدولة اليهودية وهناك انخرطت الأم للعمل بمنظمة الهجرة اليهودية , فأرسلت إلى العائلات اليهودية المقيمة في ألمانيا وبولندا تحثهم على الهجرة إلى أرض الميعاد وبذلك لعبت أم ميلس دوراً ريادياً في استقدام اليهود فلسطين نالت على خدماتها وساماً رفيعاً قلده لها سيء الذكر موشي دايان إبان وزارته الحربية , أكمل الولد ميلس شيئاً من تعليمه في فلسطين قبل أن يعود إلى ألمانيا مشتكياً إلى أباه إهمال أمه له وانهماكها في تنظيم وفود أفواج المهاجرين إلى أرض أورشليم , إلاّ أن الأب لم يكن أفضل حالاً للصبي ميلس من الأم فقد انتقل أباه للجانب الغربي من ألمانيا وانهمك بعمله كضابط ارتباط مع القوات الأمريكية المتمركزة في ألمانيا وفي أيام عطلته كان مشغولاً بأمسياته الصاخبة الماجنة التي ينظمها المحفل الماسوني حتى إن ميلس يقول ( أنظر خلسةً إلى المدعوين المتنكرين فلا أكاد أعرف أبي لولا كرشه المنتفخ )

    .
    أوصت الأم بإيداع ميلس مدارس داخلية معينة تشرف عليها إحدى قريباتها اليهوديات وكانت هذه السيدة ناقمة على النازية وأعداء السامية الذين صهروا إخوتها في معامل التقطير الاتلافي لاستخلاص الشحوم وتدعو للحفاظ على بني إسرائيل من خلال اجتماعهم في أرض الميعاد وتقديم العون والدعم للدولة العبرية الفتية , وقبل إنهاء دراسته قتلت أمه في الحرب عام 1967 حين تطوعت للعمل كممرضة للجيش الإسرائيلي في الميدان على الجبهة السورية!! في ظل هذه الأجواء أكمل الشاب ميلس دراسته الثانوية في برلين الغربية ثم التحق بمدرسة الحقوق ليتخرج منها محامياً ناقماً على قتلة أمه السوريون .



    أشرك ميلس الذي أصبح قاضياً لامعاً بالعديد من المحاكم الدولية الشهيرة والتي كان فيها المتهمون من أعداء الولايات المتحدة وإسرائيل أو من أصحاب العرب وكان أخرها المحكمة الدولية التي عقدت لمحاكمة الرئيس المخلوع (ميلوفتش) الذي كان يعلن صراحةً معاداته للدولة العبرية وتأييده لحق الشعب الفلسطيني في العودة إلى دياره ، كما كتب مسودة اتفاقية أوسلو بناءً على توصية الكنيست الإسرائيلي ومباركة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش فجاءت الاتفاقية خبيثة ولم تتمكن السيدة الدكتورة حنان عشراوي المخوّلة بالتفاوض عن الجانب الفلسطيني تعديلها لأنها متماسكة لا يمكن تفتيتها فقالت كلمتها بعد انتهاء المفاوضات السريّة( لم نتمكن من تعديل المسودة فقد كانت كالخرسانة ) .



    نبغ ميليس في القانون الجنائي الدولي فاحتضنته وكالة المخابرات الأمريكية كما احتضنت أباه من قبل فكانت تستشير مكتبه الذي افتتحه للاستشارات القضائية في برلين بخصوص أصباغ الشرعية القانونية على قرارات محددة صدرت اعتباراً من عام 1990 منه مجلس الأمن الدولي بخصوص العراق و البوسنة والهرسك و يوغسلافيا السابقة و إسرائيل و الصومال و أفغانستان ، ثم كلفته الجمعية العامة للأمم المتحدة على 1990 بوضع كتاب في القانون القضائي الجنائي الدولي و أغدقت عليه العطايا فأكمل مشروع الكتاب في غضون سنتين في مجلدين و صدر في نيويورك عام 1992 تحت عنوان ( القضاء الجنائي الدولي ) و قدمه إلى الجمعية العمومية فاعتمدته كمرجع قانوني تستند إليه كما احتفظت المكتبة الوطنية الأمريكية بنسخة من الكتاب ، و تهافتت الدعوات على المؤلف من جامعات العالم فألقى محاضرات في بروكسل و فينا و برلين و نيويورك وواش





    Believe Is Power
    CHEzGUEVARA


    your tsunami
    إن الحياة الدولية مثل الحياة الفردية من يحترم نفسه فيها يُحترم ، ومن يهن يسهل الهوان عليه قد ينال جزءاً من شفقة أو بعضاً من التعاطف أو جانباً من ابتسامة وربما قدراً من الفائدة ، ولكنه ينال أيضا الكثير من السخرية والاستهزاء.


  • #2
    على فكرة قبل محد يعقب على الجمل الملونة باللون الأحمر ( انا مالونت شي)
    هي هكذا وصلتني
    your tsunami
    إن الحياة الدولية مثل الحياة الفردية من يحترم نفسه فيها يُحترم ، ومن يهن يسهل الهوان عليه قد ينال جزءاً من شفقة أو بعضاً من التعاطف أو جانباً من ابتسامة وربما قدراً من الفائدة ، ولكنه ينال أيضا الكثير من السخرية والاستهزاء.

    تعليق


    • #3
      موضوع مهم لكن ليس جديدا عليهم

      ميليس هذا اقل قيمة من الحذاء المتسخ

      ان شاء الله يدخل المحرقة الاسلاميه

      ليلقي مصيره الذي يستحقه

      وعلي العموم اتمني ان تستمر سوريا في التعنت وكذلك ايران .. وتبق امريكا في مستنقع العراق ويحكم الاخوان المسلمون مصر

      فتكتمل الكماشه .. المهم الكل يتمسكط برايه فيتشتت مجهود امريكا في المنطقة

      خصوصا ان روسيا تحاول الدخول للعبه مره اخري عن طريق سوريا وايران
      وما فتىءَ الزمان يدورحتى
      مضى بالمجدِ قومٌ أخرونَ
      وأصبح لا يُرى في الركب قومي

      وقد عاشو أئمته سنينَ
      وآلمني وآلم كل حرٍ
      سؤال الدهر أين المسلمينَ ?

      اذا لم تجد ما تحب فحب ما تجد

      تعليق


      • #4
        كيف الحال ياعمر ..

        فعلا اختياره للمهمة لم يكن اعتباطيا ..

        ..

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم
          المشاركة الأصلية بواسطة jessing
          فعلا اختياره للمهمة لم يكن اعتباطيا ..

          ..
          ولكن طرح هذا الموضوع بعد استقالته فلماذا استقال يا ترى .... ؟ . ؟ . ؟ . ؟ . ؟ . ؟ . ؟ . ؟
          تحياتي
          ----------------------------------------------------
          يستغرق نقاش الاشياء التافهة وقتاً طويلاً , لاننا نعرف عنها أكثر مما نعرفه عن الاشياء الهامة
          اللهم اعز الاسلام والمسلمين
          --------------- -----------------

          تعليق


          • #6
            كلهم وجوه لعملة واحدة
            كل اناء بما فيه ينضح
            إذا جائتك الضربات من اليمين ومن اليسار فاعلم انك من أهل الوسط

            تعليق


            • #7
              لعنه الله

              لا اعرف عنه الا كل عدم خير

              تعليق


              • #8
                شكرا اخي على المعلومات .....
                كانت متوقعة
                ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون,
                إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار,
                مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم , وأفئدتهم هواء.


                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم ...

                  كلهم ميليس ... واذا ذهب ميليس فيأتى ميليس جديد ...

                  ولكن كثرة البغال التي عندنا والتي تربط من فمها ويركب عليها لتكون بغال طرواده وتفيح رائحتها النتنه هي التي تجلب امثال ميليس...

                  تعليق


                  • #10
                    استقال .. لأن تقريره سيسبب الحرب على سوريا .. ( ليس الآن .. بل بالتدريج كما حصل مع العراق )
                    فشب النار و استقال حتى لا يكون ذا منصب اثناء الحرب و يختفي من امام وسائل الاعلام ..
                    فعند الحرب .. الرأي العام سينسونه
                    -







                    Could it be you Or do I lose my way

                    I'm here but Colorblind



                    -

                    تعليق

                    يعمل...
                    X