Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرجل الصفر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرجل الصفر

    بسم الله الرحمن الرحيم
    هذا الموضوع عن خطبة للشيخ ابراهيم الدويش
    وقد أعجبت صديق لى وهو ياسر مستر سمارت
    فأشار لى أن أقرأها وقد أعجبتنى فأردت أن انقله لكم
    وهذا ملخص فقد قال :
    " وأعني بالرجل الصفر ذلك الرجل الذي يتصفُ بالسلبية ودنو الهمة، ذلك الداء الخطير الذي أصاب الكثير من المسلمين وخاصة الشباب والفتيات، و كم أن هناك رجلا صفر، أيضا هناك امرأة صفر.
    ولذلك على النساء أن ينتبهن وأن يتابعن مثل هذا الموضوع فإنها تشارك الرجل في كل كلمة تقال فيه.
    فالسلبية فى الموجوده للأسف فى قلوب الملتزمين أيضا

    " ألم يأن لشبابنا ولفتياتنا أن يعلموا حقيقة الحياة، والغاية التي من أجلها خلقوا؟

    ألم يأن للران أن ينقشع عن القلوب، قبل أن يجمدها هادم اللذات؟

    أعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها، اللهم أحيي قلوب المسلمين، اللهم أحيي قلوب شبابنا وفتياتنا، اللهم أحيي قلوب الشباب الصالحين، اللهم ردها إليك ردا جميلا، الهم أنفعها وأنفع بها يا حي يا قيوم.

    أيعقل أن يصل الأمر بمسلم أو بمسلمة يحمل في قلبه لا إله ألا الله أن يصل بهم الأمر إلى هذا الحد من الغفلة والضياع والحيرة والتردد؟
    أسمع لكلام أبن القيم الجميل يوم أن قال ( أعلم أن أشعة لا إله الله تبدد من ضباب الذنوب وغيومها بقدر قوة ذلك الشعاع وضعفه، فلها نور ويتفاوت أهلها في ذلك النور قوة وضعفا لا يحصيه إلا الله تعالى، فمن الناس من نور هذه الكلمة في قلبه كالشمس، ومنهم من نورها في قلبه كالكوكب الدري، ومنهم من نورها في قلبه كالمشعل العظيم، وآخر كالسراج المضيء، وأخر كالسراج الضعيف، ولهذا تظهر الأنوار يوم القيامة بأيمانهم وبين أيديهم على هذا المقدار، بحسب ما في قلوبهم من نور هذه الكلمة علما وعملا ومعرفة وحالا، وكلما عظم نور هذه الكلمة وأشتد أحرق من الشبهات والشهوات بحسب قوته وشدته، حتى إنه ربما وصل إلى حال لا يصادف معها شبة ولا شهوة ولا ذنبا إلا أحرقه، وهذا حال الصادق في توحيده، الذي لم يشك بالله شيئا، فأي ذنب أو شهوة أو شبهة دنت من هذا النور أحرقها، فسماء إيمانه قد حرست بالنجوم من كل سارق لحسناته، فلا ينال منها السارق إلا على غرة وغفلة لا بد منها للبشر، فإذا استيقظ وعلم ما سُرق منه، استنقذه من سارقه أو حصل أضعافه بكسبه، فهو هكذا أبدا مع لصوص الجن ولإنس ليس كمن فتح لهم خزانته وولى الباب ظهره) انتهى كلامه رحمه الله تعالى.


    من أهم صفات ذلك الرجل الصفر أو المرأة الصفر
    - الخمول والكسل:
    الرجل الصفر أو المرأة الصفر لا يكلف نفسه القيام بشيء، حتى في مصالحه الشخصية بل ربما في ضروريات حياته كالدراسة أو لوظيفة أو حتى بيته وطلباته، فماذا نقول إذا مع حاله مع العبادات والطاعات من قيام ليل وصلاة وتر ومن السنن الرواتب ومن صيام النفل وقراءة القرآن وغيرها من العبادات والنوافل، بل أنظر لحاله مع الفرائض والتثاقل فيها حتى أصبحت حاله شبيهة بحال المنافقين الذين قال الله عنهم ( وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى، يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا )، ولا يأتون الصلاة إلا كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون، فكيف بقضايا المسلمين؟ كيف حاله مع قضايا المسلمين والاهتمام بها؟ وكيف يحمل هم هذا الدين والدعوة إلى الله عز وجل؟

    "اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، ومن الجبن والبخل"

    هكذا كان صلى الله عليه وسلم يردد هذا الدعاء علاجا لهذه الظاهرة.


    - الرضاء بالدون مع القدرة على ما هو أحسن:
    مظهر ثاني من مظاهر الرجل الصفر، قال ابن الجوزي في صيد الخاطر ( من علامة كمال العقل علو الهمة، والراضي بالدون دنئ)
    ولم أرى في عيوب الناس عيبا ……. كنقص القادرين على التمام.
    والله أيها الأحبة أني على ثقة أن في شبابنا وفتياتنا ورجالنا ونسائنا خيرا كثير، وأن في وسعهم وطاقاتهم الكثير الكثير، ولكن السلبية تلك الداء العضال -أعاذنا الله وإياكم منه-، إن الله يربي المؤمنين على التطلع إلى أعلا المقامات، فيقول سبحانه على لسانهم ( ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما) انظر (واجعلنا للمتقين إماما) لم يقل سبحانه واجعلنا من المتقين ولكنها تربية على الهمة العالية والعزيمة الصادقة (واجعلنا للمتقين إماما) إن الله عز وجل يريد منك أيها الأخ الحبيب، ويريد منك أيتها المسلمة أن تكون ذا همة عالية، لا أن تكون من المتقين فقط، بل أن تكون إماما للمتقين، وأن تكوني إمامة للمتقيات.


    إن قلب المؤمن والمؤمنة ذلك القلب الحي يرتعش لمثقال ذرة من خير أو شر، وفي الأرض قلوب لا تتحرك من الذنوب والمعاصي والعياذ بالله.
    لماذا نعمل؟ لنسأل أنفسنا، اسأل نفسك أيها الحبيب، واسألي نفسك أيتها الغالية لماذا نعمل، ولماذا نتحرك؟
    لماذا نحبس أنفسنا عن الشهوات مع أن الله عز وجل قد جبل هذه النفس على الشهوات وحبها؟
    فلماذا إذا نحرمها من الشهوات؟
    لماذا نحرم أنفسنا من الجلسات؟
    لماذا نجاهد أنفسنا؟ لماذا تبح أصواتنا؟
    لماذا نصرف أموالنا؟
    لماذا نغض أبصارنا؟
    لماذا نحفظ أسماعنا عن سماع الحرام والغناء وغيره؟
    لماذا نمسك اللسان عن الكلام؟
    لماذا نطعم الطعام؟
    ولماذا نكثر الخيرات، ونكثر السلام؟
    لماذا نحرص على القيام والصيام؟

    لماذا كل هذا؟ الإجابة واحدة قول الحق عز وجل ( إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا).

    يظن أصحاب الشهوات والمعاصي أنه ليس في أنفسنا توقا ولا شوقا إلى هذه الشهوات، بل والله إن في أنفس الصالحين شوقا إلى كثير من الشهوات، أيا كانت هذه الشهوات،
    شهوة المال،
    شهوة الفرج،
    أو شهوة البطن أو غيرها من الشهوات،
    لكن ما الذي يردنا وما الذي يمنعنا؟، إنه خوف الله عز وجل،
    (إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا)
    علنا أن نسمع النتيجة بفرح وسرور يوم أن يقول الحق عز وجل:
    ((فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً (7) وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً (8) مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلَا زَمْهَرِيراً (9) وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلاً (10) وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا (11) قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيراً (12) وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْساً كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلاً (13) عَيْناً فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً (14) وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَّنثُوراً (15) وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً (16) عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً (17)))
    (الإنسان)


    جزاء على ما صبرتم،
    جزاء على ما حبستم النفس عن شهواتها،
    جزاء على ما تكلمتم ونصحتم وأنكرتم وأمرتم،
    جزاء على ما بذلتم من أموالكم وفعلتم وتقدمتم وتحركتم،
    جزاء على كل خير كان كلمة أو فعلا،
    جزاء على كل شيء قدمتموه في هذه الدنيا.
    (إن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا).


    أخرج النسائي في كتاب الجنائز من حديث شداد ابن الهاد
    (أن رجلا من الأعراب جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمن به واتبعه، ثم قال أهاجر معك فأوصى به النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه، فلما كانت غزوة غنم النبي صلى الله عليه وسلم سبيا فقسم وقسم له، فأعطى النبي أصحابه ما قسم له، وكان يرعى ظهره، فلما جاء دفعوه إليه فقال، ما هذا؟ قالوا قسم قسمه لك النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذه فجاء به إلي النبي صلى الله عليه وسلم وقال ما هذا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم قسمته لك، فال الأعرابي ما على هذا اتبعتك،ولكني اتبعتك على أن أرمى إلى هاهنا بسهم وأشار إلى حلقه فأموت فأدخل الجنة،( الله أكبر هكذا كانوا يطلبون الموت رضي الله عنهم) فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن تصدق الله يصدقك، فلبثوا قليلا ثم نهضوا لقتال العدو، فأتي به إلى النبي صلى الله عليه وسلم يحمل قد أصابه سهم حيث أشار، فقال النبي صلى الله عليه وسلم، أهوَ هو؟ قالوا نعم، قال صدق الله فصدقه، ثم كفنه النبي صلى الله عليه وسلم في جبته، ثم قدمه فصلى عليه، فكان في ما ظهر من صلاته -أي في دعائه- اللهم هذا عبدك خرج مهاجرا في سبيلك فقتل شهيدا، أنا شهيد على ذلك)
    والحديث صحيح عند الألباني.

    إذا كانت النفوس كبارا ….تعبت في مرادها الأجسام
    ولكل جسم في النحول بلية….وبلاء جسمي من تفاوت همتي


    متى يستيقظ الأخيار إن لم يستيقظوا الآن؟
    متى يتحرك الصالحون إن لم يتحركوا الآن؟
    متى يستيقظ المسلمون إن لم يستيقظوا الآن؟
    أليس في قلوبنا غيرة؟ أليس فينا حياة؟ متى نشعر بالتحدي وأعداء الله عز وجل يشمتون بهذه العقيدة ليل نهار؟
    جعلوا الباطل حقا، والحق باطل، وجعلوا الوضيع شريفا والشريف وضيعا،

    كل المصائب قد تمر على الفتى……تهون غير شماتة الأعداء



    اللهم إن بلغت اللهم فاشهد
    ربي تقبل عملي ولا تخيب أملي
    أصلح أموري كلها قبل حلول الأجل
    سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
    وصلى الله وبارك على نبينا محمد وآله وأصحابه أجمعين.

    وأن يجزيكم أنتم خير الجزاء على استجابتكم للدعوة، وحضوركم
    ونسأل الله أن لا يحرمكم الأجر، وأن لا نقوم من مجلسنا هذا إلا وقد قيل لنا جميعا (قوموا مغفورا لكم) هو ولي ذلك والقادر عليه.


    أسف للإطاله ولكن الموضوع مفيد
    وهذا رابط بقية الكلام
    http://www.islamway.com/books/1/duwaish/004.Exe


    والله المستعان
    Eslam Amin
    3D Generalist_Supervisor

  • #2
    هو شكله موضوع جميل قراءت عنوانها وان شاء الله ابقي اكمله

    جزاك الله خير اخي اسلام

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا ، يا إسلام ..

      أسلوب جميل ..

      ..

      تعليق


      • #4
        مرحبا يا اسلام
        جيت في وقتك
        كنت لسه بسمعها تاني النهارده الظاهر القلوب عند بعضها
        قلبي وجعني من كثرة الاصفار في حياتنا
        جزاك الله خيرا عنا
        بلاد الكوارث
        حيث جميع الشعب وجلاديه يبحثون عن العقل والقلب والشجاعه المفقودين
        لكن للاسف لاوجود للساحر اوز
        وتنتهي القصه بفقد الحذاء الاحمر
        وتبقي اليس في بلاد الكوارث للابد

        مدونتي

        تعليق


        • #5
          وقعت قدامى الخطبة بتاعت الرجل الصفر بصراحه جميله
          ولكن للأسف يا ياسر انا خايف يحسن أكون انا نفسي من الأصفار
          يعنى الواحد ما بينه وما بين نفسه بيحس أنه مقصر جدا
          يعنى ربنا يستر
          ويتقبل أعمالنا ما خفى منها وما جهر
          و
          و

          الله المستعان
          Eslam Amin
          3D Generalist_Supervisor

          تعليق


          • #6
            يا اسلام كلنا لا يخلو من اصفار
            لا استطيع ان اقول لك كم صفر اكتشفته في نفسي وانا اسمعها
            للاسف كنت ابحث عن الواحد الصحيح
            ادعي لي يا اسلا م ان اجده
            بلاد الكوارث
            حيث جميع الشعب وجلاديه يبحثون عن العقل والقلب والشجاعه المفقودين
            لكن للاسف لاوجود للساحر اوز
            وتنتهي القصه بفقد الحذاء الاحمر
            وتبقي اليس في بلاد الكوارث للابد

            مدونتي

            تعليق


            • #7
              جزاك الله خيرا ،حبيبي الغالي إسلام ..

              أسلوب جميل
              وبارك الله في شيخنا



              بأبي أنت وأمي يا رسول الله



              فدتك نجد و طيبة ومكة وأرض الأسراء


              اللهم احشرني مع نبيك يوم يكون اللقاء


              اجمل شئ في الحياة حينما تكتشف اناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة والبريق والنقاء قلوبهم مثل افئدة الطير
              اللهم اني احبهم فيك

              لك نصحي وما عليك جدالي ........وافة النصح ان يكون جدال

              دعوة لحفظ القرآن الكريم عن طريق المنتدى









              تعليق


              • #8
                ودا رابط الخطبة

                http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...&lesson_id=238

                ياسر اللى مديهولى

                وجزاكم الله خير
                والله المستعان
                Eslam Amin
                3D Generalist_Supervisor

                تعليق


                • #9
                  درس رائع كان أخ لي في الله جزاه الله خيرا قد أهداه لي .
                  شريط يستحق أن يستمع له.
                  وجزى الله شيخنا الفاضل خير الجزاء.


                  عن أنس رضي الله عنه قال
                  : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






                  تعليق


                  • #10
                    جزاكم الله خيرا اخواني

                    تعليق

                    يعمل...
                    X