السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه الأسئلة قرأتها في موقع www.islamonline.net وأحببت ان انقلها لكم لجهل الكثير بها
س/ ما حكم قراءة الحائض من المصحف ؟
ج / بسم الله ،والحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله ،وبعد: -
ذهب الشيخ الألباني إلى جواز مس المصحف للحائض؛ لأن عمدة التحريم قوله صلى الله عليه وسلم: ( لا يمس القرآن إلا طاهر) وذكر الشيخ الألباني أن الطاهر هو المؤمن سواء أكان محدثا حدثا أصغر أو حدثا أكبر، وأن المؤمن وإن كان محدثا فإنه لا ينجس، وقد عاب النبي صلى الله عليه وسلم على أبي هريرة يوم خاف من مصافحة النبي صلى الله عليه وسلم متعللا بأنه كان نجسا- يقصد على جنابة، فقال له : المؤمن لا ينجس، وإليك ما حكاه أبو هريرة بنفسه كما ذكر البخاري ومسلم، يقول أبو هريرة: ( لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جنب، فأخذ بيدي، فمشيت معه حتى قعد، فانسللت، فأتيت الرحل، فاغتسلت ثم جئت وهو قاعد، فقال: أين كنت يا أبا هر. فقلت له، فقال: سبحان الله يا أبا هر، إن المؤمن لا ينجس).
ويقول الشيخ الألباني مقررا ما ذهب إليه:-
الأقرب - والله أعلم - أن المراد بالطاهر في هذا الحديث هو المؤمن ، سواء أكان محدثا حدثا أكبر أو أصغر أو حائضا أو على بدنه نجاسة ، لقوله صلى الله عليه وسلم " المؤمن لا ينجس " ، وهو متفق على صحته ، والمراد عدم تمكين المشرك من مسه ، فهو كحديث : " نهى عن السفر بالقرآن إلى أرض العدو " ، متفق عليه أيضا ، وقد بسط القول في هذه المسالة الشوكاني في نيل الأوطار.
والله أعلم .
--------------------------------------------------
س / السلام عليكم ما حكم قراءة القران من جزء و ليس المصحف كاملا من غير وضوء و وضعه على الارض و شكرا
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد..
فإذا كان ما بين الدفتين لا يحتوي إلا على كلام الله فهذا يسمى مصحفا سواء كان يحوي القرآن كاملا أم لا، والمحدث حدثاً أصغر تجوز له قراءة القرآن بإجماع العلماء، والأفضل أن يكون متوضئاً لها. قال الإمام النووي ( أجمع المسلمون على جواز قراءة القرآن للمحدث، والأفضل أن يتطهر لها)
أما قراءة المحدث حدثا أكبر من المصحف فمسألة اختلف فيهاالفقهاء، فقد ذهب جمهور العلماء ومنهم الأئمة الأربعة إلى تحريم ذلك، وذهب الحاكم وحماد وداود الظاهري إلى جواز ذلك.
وعلى هذا فإن تيسر لك أن تكون قراءتك من المصحف على وضوء فهذا أفضل خروجا من الخلاف، أما إذا كان لديك متسعا من الوقت وتريدن أن تشغليه بتلاوة القرآن وحيل بينك وبين الوضوء فلا حرج عليك إن شاء الله تعالى.
أما وضع المصحف على الأرض فقد قال الإمام النووي "قال النووي في المجموع: أجمعت الأمة على وجوب تعظيم القرآن على الإطلاق وتنزيهه وصيانته. " ولا شك أن وضع المصحف على الأرض يتنافى مع التعظيم الواجب نحو كتاب الله عز وجل
فقد روى أبو داود عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أَتَى نَفْرٌ مِنْ يَهُودَ فَدَعُوا رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم إلَى الْقُفّ، فأتَاهُمْ في بَيْتِ المِدْرَاسِ، فقالُوا: يَا أبَا الْقَاسِمِ إنّ رَجُلاً مِنّا زَنَى بامْرَأَةٍ فاحْكُمْ بَيْنَهُمْ، فَوَضَعُوا لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وِسَادَةً فَجَلَسَ عَلَيْهَا ثُمّ قالَ: ائْتُونِي بالتّوْرَاةِ، فأُتِيَ بِهَا، فَنَزَعَ الْوِسَادَةَ مِنْ تَحْتِهِ وَوَضَعَ التّوْرَاةَ عَلَيْهَا وقالَ: آمَنْتُ بِكَ وَبِمَنْ أنْزَلَكَ، ثُمّ قال: ائْتُوني بأعْلَمِكُم، فأُتِيَ بِفَتًى شَاب....
فالنبي صلى الله عليه وسلم وضع التوراة على الوسادة تكريمًا لها.. فكيف بالمصحف.
والله أعلم.
وهذه هي صفحة باقي الأسئلة
وجزاكم الله خيراً
هذه الأسئلة قرأتها في موقع www.islamonline.net وأحببت ان انقلها لكم لجهل الكثير بها
س/ ما حكم قراءة الحائض من المصحف ؟
ج / بسم الله ،والحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله ،وبعد: -
ذهب الشيخ الألباني إلى جواز مس المصحف للحائض؛ لأن عمدة التحريم قوله صلى الله عليه وسلم: ( لا يمس القرآن إلا طاهر) وذكر الشيخ الألباني أن الطاهر هو المؤمن سواء أكان محدثا حدثا أصغر أو حدثا أكبر، وأن المؤمن وإن كان محدثا فإنه لا ينجس، وقد عاب النبي صلى الله عليه وسلم على أبي هريرة يوم خاف من مصافحة النبي صلى الله عليه وسلم متعللا بأنه كان نجسا- يقصد على جنابة، فقال له : المؤمن لا ينجس، وإليك ما حكاه أبو هريرة بنفسه كما ذكر البخاري ومسلم، يقول أبو هريرة: ( لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جنب، فأخذ بيدي، فمشيت معه حتى قعد، فانسللت، فأتيت الرحل، فاغتسلت ثم جئت وهو قاعد، فقال: أين كنت يا أبا هر. فقلت له، فقال: سبحان الله يا أبا هر، إن المؤمن لا ينجس).
ويقول الشيخ الألباني مقررا ما ذهب إليه:-
الأقرب - والله أعلم - أن المراد بالطاهر في هذا الحديث هو المؤمن ، سواء أكان محدثا حدثا أكبر أو أصغر أو حائضا أو على بدنه نجاسة ، لقوله صلى الله عليه وسلم " المؤمن لا ينجس " ، وهو متفق على صحته ، والمراد عدم تمكين المشرك من مسه ، فهو كحديث : " نهى عن السفر بالقرآن إلى أرض العدو " ، متفق عليه أيضا ، وقد بسط القول في هذه المسالة الشوكاني في نيل الأوطار.
والله أعلم .
--------------------------------------------------
س / السلام عليكم ما حكم قراءة القران من جزء و ليس المصحف كاملا من غير وضوء و وضعه على الارض و شكرا
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد..
فإذا كان ما بين الدفتين لا يحتوي إلا على كلام الله فهذا يسمى مصحفا سواء كان يحوي القرآن كاملا أم لا، والمحدث حدثاً أصغر تجوز له قراءة القرآن بإجماع العلماء، والأفضل أن يكون متوضئاً لها. قال الإمام النووي ( أجمع المسلمون على جواز قراءة القرآن للمحدث، والأفضل أن يتطهر لها)
أما قراءة المحدث حدثا أكبر من المصحف فمسألة اختلف فيهاالفقهاء، فقد ذهب جمهور العلماء ومنهم الأئمة الأربعة إلى تحريم ذلك، وذهب الحاكم وحماد وداود الظاهري إلى جواز ذلك.
وعلى هذا فإن تيسر لك أن تكون قراءتك من المصحف على وضوء فهذا أفضل خروجا من الخلاف، أما إذا كان لديك متسعا من الوقت وتريدن أن تشغليه بتلاوة القرآن وحيل بينك وبين الوضوء فلا حرج عليك إن شاء الله تعالى.
أما وضع المصحف على الأرض فقد قال الإمام النووي "قال النووي في المجموع: أجمعت الأمة على وجوب تعظيم القرآن على الإطلاق وتنزيهه وصيانته. " ولا شك أن وضع المصحف على الأرض يتنافى مع التعظيم الواجب نحو كتاب الله عز وجل
فقد روى أبو داود عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أَتَى نَفْرٌ مِنْ يَهُودَ فَدَعُوا رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم إلَى الْقُفّ، فأتَاهُمْ في بَيْتِ المِدْرَاسِ، فقالُوا: يَا أبَا الْقَاسِمِ إنّ رَجُلاً مِنّا زَنَى بامْرَأَةٍ فاحْكُمْ بَيْنَهُمْ، فَوَضَعُوا لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وِسَادَةً فَجَلَسَ عَلَيْهَا ثُمّ قالَ: ائْتُونِي بالتّوْرَاةِ، فأُتِيَ بِهَا، فَنَزَعَ الْوِسَادَةَ مِنْ تَحْتِهِ وَوَضَعَ التّوْرَاةَ عَلَيْهَا وقالَ: آمَنْتُ بِكَ وَبِمَنْ أنْزَلَكَ، ثُمّ قال: ائْتُوني بأعْلَمِكُم، فأُتِيَ بِفَتًى شَاب....
فالنبي صلى الله عليه وسلم وضع التوراة على الوسادة تكريمًا لها.. فكيف بالمصحف.
والله أعلم.
وهذه هي صفحة باقي الأسئلة
وجزاكم الله خيراً
تعليق