السلام عليكم
كنت بالسابق اضن ان الولايات المتحدة تحتاج لوقت وهو بضع سنين(اي 9 سنين) حتى تاخذ وقت راحه وتعبئه لتنطلق الى سوريا
لكن توضح ان الولايات المتحده اصلا محتاجه لاستكمال برنامجها بالشرق الاوسط خصوصا في ضل ما يجري بالعراق وللعالم العربي من ضغوطات
اولا وجودها بالعراق هو بالاساس يسبب لها المشاكل سواء من اعداد القتى والعمليات التي تزداد شراسه
ومن جهه اخرى انفلات الامن الذي لم يكن في وقت حكم صدام وهذا يبين ان الولايات المتحده سعت لتدمير العراق وليس لبنائه واتكلم عن الاوروبين والقوى السياسيه المعارضه للحرب وليس عن العرب او المسلمين سواء الممثلين بالدول العربيه او كشعوب
ومن جهه اخرى سوريا والازمة الحاليه مقتل الحريري سواء كانت مخترعه او لسبب اخطاء او ايا كان لكن المهم هو الهدف وهو احتلال سوريا
ولا ننسى ان سوريا تعتبر بالنسبه للولايات المتحده دوله استراتيجيه
حيث تحدها ايران والعراق ولبنان واسرائيل وايضا البحر الابيض المتوسط
والصحيح تذكرت قول شيخ المجاهدين عندما قال امريكا تسعى لتنصيب كرازيات في الدول الاسلاميه والعربيه كي ينصاعو لاوامرها وكي يكونو قوة وجنود لها في حال احتياجهم
واليوم ومن خلال مطالعتي للاخبار وجدت ان كرازاي المنصب لسوريا قد تجهز وهو خادم
نعم هو المنصب رغم انه لا توجد اي تقارير تشير الى هذا واراهن على انه سيتم تنصيبه
ولكن مع كل هذا لا نغفل على اخطاء حزب البعث سواء من قبل حافض الاسد بالتحديد او من نجله بشار الاسد مع انه ابنه ما زال وليد العرش
الا انني اقول دائما ان القريبون من الحكم (الحزب الحاكم ) هم اول من يخون البلاد
على سبيل المثال خدام كان نائب الرئيس ويعلم جيدا ان ما فعله يدفع بالولايات المتحده للتقدم بسرعه لاستكمال مشروعها الحربي
قد يكون على حق فيما قاله هذا لنكون منصفين علينا بالافتراضيات
لكن بالتحديد بهذا الوقت ما كان ينبغي له ان يخون بلاده او انسحب فلا يجب ان تتفوه باي كلمه لان الولايات المتحده في الساحه جاهزة لثغرة لتحتل منها سوريا رغم ان الثغرة موجوده
وأول من يهب للدفاع عن الارض والبلاد والامه هو نحن كشعب البعيدون كل البعد عن القرار بل اننا الاكثر اضطهادا ومع هذا ننسى الماضي ونلملم جراحنا ونوحد صفوفنا لمحاربة عدونا المحتل الاتي عبر البحار
هذا يشير الى اخلاص ووفاء ولمحبه برغم الصعاب والشوائب والاشواك التي كانت عالقه
ومع كل هذا النصر يقترب وما يجري برغم ان المحتل يمتد بالعرض والطول الى انه يحقق لنا الوحده في كل ضربه ولا اعني الوحده الكاذبه (الجامعه العربيه ) بل اقصد الوحده الاسلاميه التي ستقضي على المحتل وعلى الخونه
وما يجري هو تدمير عقد من الحزبيه من خلال الولايات المتحده لحربها على بلداننا وبالمقابل يلد مولود جديد غاب عنا لسنين طويله اسمه الجهاد والجهاد اساس الخلافه الاسلاميه
ولا يتحقق كل هذا الا بهذه الطريقه
فبعد تسلط وضلم الاحزاب يولد فراغ فيقوم الغازي او العدو باستدراكه وتتبعه حتى ياخذ مكان الضالم
مع ان ضلم اخر تعرش لكن لغشمه نسي ان الضلم كلما ازداد كلما ازدادت معه وتيرة يصعب اخمادها
وهكذا كل تاريخ العالم يسجل مثل هذه النضريه
كنت بالسابق اضن ان الولايات المتحدة تحتاج لوقت وهو بضع سنين(اي 9 سنين) حتى تاخذ وقت راحه وتعبئه لتنطلق الى سوريا
لكن توضح ان الولايات المتحده اصلا محتاجه لاستكمال برنامجها بالشرق الاوسط خصوصا في ضل ما يجري بالعراق وللعالم العربي من ضغوطات
اولا وجودها بالعراق هو بالاساس يسبب لها المشاكل سواء من اعداد القتى والعمليات التي تزداد شراسه
ومن جهه اخرى انفلات الامن الذي لم يكن في وقت حكم صدام وهذا يبين ان الولايات المتحده سعت لتدمير العراق وليس لبنائه واتكلم عن الاوروبين والقوى السياسيه المعارضه للحرب وليس عن العرب او المسلمين سواء الممثلين بالدول العربيه او كشعوب
ومن جهه اخرى سوريا والازمة الحاليه مقتل الحريري سواء كانت مخترعه او لسبب اخطاء او ايا كان لكن المهم هو الهدف وهو احتلال سوريا
ولا ننسى ان سوريا تعتبر بالنسبه للولايات المتحده دوله استراتيجيه
حيث تحدها ايران والعراق ولبنان واسرائيل وايضا البحر الابيض المتوسط
والصحيح تذكرت قول شيخ المجاهدين عندما قال امريكا تسعى لتنصيب كرازيات في الدول الاسلاميه والعربيه كي ينصاعو لاوامرها وكي يكونو قوة وجنود لها في حال احتياجهم
واليوم ومن خلال مطالعتي للاخبار وجدت ان كرازاي المنصب لسوريا قد تجهز وهو خادم
نعم هو المنصب رغم انه لا توجد اي تقارير تشير الى هذا واراهن على انه سيتم تنصيبه
ولكن مع كل هذا لا نغفل على اخطاء حزب البعث سواء من قبل حافض الاسد بالتحديد او من نجله بشار الاسد مع انه ابنه ما زال وليد العرش
الا انني اقول دائما ان القريبون من الحكم (الحزب الحاكم ) هم اول من يخون البلاد
على سبيل المثال خدام كان نائب الرئيس ويعلم جيدا ان ما فعله يدفع بالولايات المتحده للتقدم بسرعه لاستكمال مشروعها الحربي
قد يكون على حق فيما قاله هذا لنكون منصفين علينا بالافتراضيات
لكن بالتحديد بهذا الوقت ما كان ينبغي له ان يخون بلاده او انسحب فلا يجب ان تتفوه باي كلمه لان الولايات المتحده في الساحه جاهزة لثغرة لتحتل منها سوريا رغم ان الثغرة موجوده
وأول من يهب للدفاع عن الارض والبلاد والامه هو نحن كشعب البعيدون كل البعد عن القرار بل اننا الاكثر اضطهادا ومع هذا ننسى الماضي ونلملم جراحنا ونوحد صفوفنا لمحاربة عدونا المحتل الاتي عبر البحار
هذا يشير الى اخلاص ووفاء ولمحبه برغم الصعاب والشوائب والاشواك التي كانت عالقه
ومع كل هذا النصر يقترب وما يجري برغم ان المحتل يمتد بالعرض والطول الى انه يحقق لنا الوحده في كل ضربه ولا اعني الوحده الكاذبه (الجامعه العربيه ) بل اقصد الوحده الاسلاميه التي ستقضي على المحتل وعلى الخونه
وما يجري هو تدمير عقد من الحزبيه من خلال الولايات المتحده لحربها على بلداننا وبالمقابل يلد مولود جديد غاب عنا لسنين طويله اسمه الجهاد والجهاد اساس الخلافه الاسلاميه
ولا يتحقق كل هذا الا بهذه الطريقه
فبعد تسلط وضلم الاحزاب يولد فراغ فيقوم الغازي او العدو باستدراكه وتتبعه حتى ياخذ مكان الضالم
مع ان ضلم اخر تعرش لكن لغشمه نسي ان الضلم كلما ازداد كلما ازدادت معه وتيرة يصعب اخمادها
وهكذا كل تاريخ العالم يسجل مثل هذه النضريه
تعليق