Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لا تصالح رائعة أمل دنقل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لا تصالح رائعة أمل دنقل

    مقتل كليب (الوصايا العشر)

    .. فنظر "كليب" حواليه وتحسَّر، وذرف دمعة وتعبَّر، ورأى عبدًا واقفًا فقال له: أريد منك يا عبد الخير، قبل أن تسلبني، أن تسحبني إلى هذه البلاطة القريبة من هذا الغدير؛ لأكتب وصيتي إلى أخي الأمير سالم الزير، فأوصيه بأولادي وفلذة كبدي..

    فسحبه العبد إلى قرب البلاطة، والرمح غارس في ظهره، والدم يقطر من جنبه.. فغمس "كليب" إصبعه في الدم، وخطَّ على البلاطة وأنشأ يقول ..

    (1)

    لا تصالحْ !

    .. ولو منحوك الذهب

    أترى حين أفقأ عينيك،

    ثم أثبت جوهرتين مكانهما..

    هل ترى..؟

    هي أشياء لا تشترى..:

    ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،

    حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،

    هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،

    الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..

    وكأنكما

    ما تزالان طفلين!

    تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:

    أنَّ سيفانِ سيفَكَ..

    صوتانِ صوتَكَ

    أنك إن متَّ:

    للبيت ربٌّ

    وللطفل أبْ

    هل يصير دمي - بين عينيك - ماءً ؟

    أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..

    تلبس - فوق دمائي - ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب ؟

    إنها الحربُ !

    قد تثقل القلبَ ..

    لكن خلفك عار العرب

    لا تصالحْ ..

    ولا تتوخَّ الهرب !

    (2)



    لا تصالح على الدم .. حتى بدم !

    لا تصالح ! ولو قيل رأس برأسٍ

    أكلُّ الرؤوس سواءٌ ؟

    أقلب الغريب كقلب أخيك ؟!

    أعيناه عينا أخيك ؟!

    وهل تتساوى يدٌ .. سيفها كان لك

    بيدٍ سيفها أثْكَلك ؟

    سيقولون :

    جئناك كي تحقن الدم ..

    جئناك . كن - يا أمير - الحكم

    سيقولون :

    ها نحن أبناء عم.

    قل لهم : إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك

    واغرس السيفَ في جبهة الصحراء

    إلى أن يجيب العدم

    إنني كنت لك

    فارسًا،

    وأخًا،

    وأبًا،

    ومَلِك!

    (3)


    لا تصالح ..

    ولو حرمتك الرقاد

    صرخاتُ الندامة

    وتذكَّر ..

    (إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)

    أن بنتَ أخيك "اليمامة"

    زهرةٌ تتسربل - في سنوات الصبا -

    بثياب الحداد

    كنتُ، إن عدتُ:

    تعدو على دَرَجِ القصر،

    تمسك ساقيَّ عند نزولي..

    فأرفعها - وهي ضاحكةٌ -

    فوق ظهر الجواد

    ها هي الآن .. صامتةٌ

    حرمتها يدُ الغدر:

    من كلمات أبيها،

    ارتداءِ الثياب الجديدةِ

    من أن يكون لها - ذات يوم - أخٌ !

    من أبٍ يتبسَّم في عرسها ..

    وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها ..

    وإذا زارها .. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،

    لينالوا الهدايا..

    ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)

    ويشدُّوا العمامة ..

    لا تصالح!

    فما ذنب تلك اليمامة

    لترى العشَّ محترقًا .. فجأةً ،

    وهي تجلس فوق الرماد ؟!

    (4)



    لا تصالح

    ولو توَّجوك بتاج الإمارة

    كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ ..؟

    وكيف تصير المليكَ ..

    على أوجهِ البهجة المستعارة ؟

    كيف تنظر في يد من صافحوك..

    فلا تبصر الدم..

    في كل كف ؟

    إن سهمًا أتاني من الخلف..

    سوف يجيئك من ألف خلف

    فالدم - الآن - صار وسامًا وشارة

    لا تصالح ،

    ولو توَّجوك بتاج الإمارة

    إن عرشَك : سيفٌ

    وسيفك : زيفٌ

    إذا لم تزنْ - بذؤابته - لحظاتِ الشرف

    واستطبت - الترف

    (5)



    لا تصالح

    ولو قال من مال عند الصدامْ

    " .. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام .."

    عندما يملأ الحق قلبك:

    تندلع النار إن تتنفَّسْ

    ولسانُ الخيانة يخرس

    لا تصالح

    ولو قيل ما قيل من كلمات السلام

    كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس ؟

    كيف تنظر في عيني امرأة ..

    أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها ؟

    كيف تصبح فارسها في الغرام ؟

    كيف ترجو غدًا .. لوليد ينام

    - كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام

    وهو يكبر - بين يديك - بقلب مُنكَّس ؟

    لا تصالح

    ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام

    وارْوِ قلبك بالدم..

    واروِ التراب المقدَّس ..

    واروِ أسلافَكَ الراقدين ..

    إلى أن تردَّ عليك العظام !

    (6)



    لا تصالح

    ولو ناشدتك القبيلة

    باسم حزن "الجليلة"

    أن تسوق الدهاءَ

    وتُبدي - لمن قصدوك - القبول

    سيقولون :

    ها أنت تطلب ثأرًا يطول

    فخذ - الآن - ما تستطيع :

    قليلاً من الحق ..

    في هذه السنوات القليلة

    إنه ليس ثأرك وحدك،

    لكنه ثأر جيلٍ فجيل

    وغدًا..

    سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،

    يوقد النار شاملةً،

    يطلب الثأرَ،

    يستولد الحقَّ،

    من أَضْلُع المستحيل

    لا تصالح

    ولو قيل إن التصالح حيلة

    إنه الثأرُ

    تبهتُ شعلته في الضلوع..

    إذا ما توالت عليها الفصول..

    ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)

    فوق الجباهِ الذليلة !

    (7)



    لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم

    ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..

    كنت أغفر لو أنني متُّ..

    ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ .

    لم أكن غازيًا ،

    لم أكن أتسلل قرب مضاربهم

    أو أحوم وراء التخوم

    لم أمد يدًا لثمار الكروم

    أرض بستانِهم لم أطأ

    لم يصح قاتلي بي: "انتبه" !

    كان يمشي معي..

    ثم صافحني..

    ثم سار قليلاً

    ولكنه في الغصون اختبأ !

    فجأةً:

    ثقبتني قشعريرة بين ضعلين..

    واهتزَّ قلبي - كفقاعة - وانفثأ !

    وتحاملتُ ، حتى احتملت على ساعديَّ

    فرأيتُ : ابن عمي الزنيم

    واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم

    لم يكن في يدي حربةٌ

    أو سلاح قديم،

    لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ

    (8)



    لا تصالحُ ..

    إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:

    النجوم.. لميقاتها

    والطيور.. لأصواتها

    والرمال.. لذراتها

    والقتيل لطفلته الناظرة

    كل شيء تحطم في لحظة عابرة:

    الصبا - بهجة الأهل - صوتُ الحصان - التعرف بالضيف - همهمة القلب حين يرى برعمًا في الحديقة يذوي - الصلاة لكي ينزل المطر الموسمي - مراوغة القلب حين يرى طائر الموت وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة

    كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة

    والذي اغتالني: ليس ربًّا

    ليقتلني بمشيئته

    ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته

    ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة



    لا تصالحْ

    فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ ..

    (في شرف القلب)

    لا تُنتقَصْ

    والذي اغتالني مَحضُ لصْ

    سرق الأرض من بين عينيَّ

    والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة !

    (9)

    لا تصالح

    ولو وَقَفَت ضد سيفك كلُّ الشيوخ

    والرجال التي ملأتها الشروخ

    هؤلاء الذين يحبون طعم الثريد

    وامتطاء العبيد

    هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم،

    وسيوفهم العربية، قد نسيتْ سنوات الشموخ

    لا تصالح

    فليس سوى أن تريد

    أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد

    وسواك .. المسوخ !

    (10)

    لا تصالحْ

    لا تصالحْ





    كل اناء بما فيه ينضح
    إذا جائتك الضربات من اليمين ومن اليسار فاعلم انك من أهل الوسط

  • #2
    بارك الله فيك اخي الغالي
    والله لن نصالح
    لن نصالح
    لن نصالح
    احفاد القردة والخنازير



    بأبي أنت وأمي يا رسول الله



    فدتك نجد و طيبة ومكة وأرض الأسراء


    اللهم احشرني مع نبيك يوم يكون اللقاء


    اجمل شئ في الحياة حينما تكتشف اناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة والبريق والنقاء قلوبهم مثل افئدة الطير
    اللهم اني احبهم فيك

    لك نصحي وما عليك جدالي ........وافة النصح ان يكون جدال

    دعوة لحفظ القرآن الكريم عن طريق المنتدى









    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة abou_mazen
      بارك الله فيك اخي الغالي
      والله لن نصالح
      لن نصالح
      لن نصالح
      احفاد القردة والخنازير
      ومن منا سوف يصالح
      كل اناء بما فيه ينضح
      إذا جائتك الضربات من اليمين ومن اليسار فاعلم انك من أهل الوسط

      تعليق


      • #4
        عفوا لم تعجبني
        انا لا احب الثأر والانتقام

        تعليق


        • #5
          قصيدة رائعة ..

          شكرا يا عبد الوهاب ..

          كعادتك ذوقك عال جدا ..

          ..

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة Limponi_3d
            عفوا لم تعجبني
            انا لا احب الثأر والانتقام
            إذن انت لم تقرأ القصيدة
            ولم تفهم ما تحمله من معاني

            والذي اغتالني: ليس ربًّا
            ليقتلني بمشيئته
            ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
            ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
            لا تصالحْ
            فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ ..
            (في شرف القلب)
            لا تُنتقَصْ
            والذي اغتالني مَحضُ لصْ
            سرق الأرض من بين عينيَّ
            والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة !
            كل اناء بما فيه ينضح
            إذا جائتك الضربات من اليمين ومن اليسار فاعلم انك من أهل الوسط

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة jessing
              قصيدة رائعة ..

              شكرا يا عبد الوهاب ..

              كعادتك ذوقك عال جدا ..

              ..
              جزاك الله خيراً اخي الحبيب
              بل هو احساس من يقرأ وتذوقه الجميل
              كل اناء بما فيه ينضح
              إذا جائتك الضربات من اليمين ومن اليسار فاعلم انك من أهل الوسط

              تعليق


              • #8
                [SIZE=5] قراتها كاملة وفهمت معانيها

                اخي انا لا احارب لكي اخذ بثاري من دم اخي..وليس هذا في الاسلام .. انا اعرف انها تحث علي الجهاد
                ولكن لماذا لم يقل جاهد وحارب لنرفع كلمة الله اكبر وتكون الكلمة العليا للاسلام لكي يامر بالمعروف وينهي عن المنكر.. ونقيم العدل في الارض...

                ولله الفرق ما بينهم كبير جداا..

                تقبل تحياتي

                تعليق


                • #9
                  كلما قرأت تلك القصيدة تذكرت
                  الشيخ عز الدين القسام والشيخعبدالله عزام والشيخ احمد ياسين والرنتيسي وأسامة بن لادن والظوهري
                  فهم اسود في زمن الحملان
                  كل اناء بما فيه ينضح
                  إذا جائتك الضربات من اليمين ومن اليسار فاعلم انك من أهل الوسط

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ehabrashad
                    كلما قرأت تلك القصيدة تذكرت
                    الشيخ عز الدين القسام والشيخعبدالله عزام والشيخ احمد ياسين والرنتيسي وأسامة بن لادن والظوهري
                    فهم اسود في زمن الحملان
                    أفندم ؟!
                    أخي بالله عليك لا تضع الشيخ أحمد ياسين مع بن لادن في نفس السلة على الإطلاق .
                    أما عن رأيك بأن بن لادن و الظواهري أسود ، فهذا رأيك و الاختلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضية.. فقط لا تجمع بينهم و الشيخ ياسين و القسام و الرنتيسي .
                    -------------------
                    الشارع ده كنا ساكنين فيه زمان..
                    كل يوم بيضيق زيادة عمّا كان..
                    أصبح الأن بعد ماكبرنا عليه..
                    زي بطن الأم مالناش فيه مكان..

                    (الشوارع حواديت - صلاح جاهين)
                    -------------------

                    سبتمبر 2002

                    تعليق


                    • #11
                      الله المستعان
                      اللهم استعملنا ولا تستبدلنا
                      أبواسلام.
                      كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                      رابطة الجرافيك الدعوى

                      تعليق


                      • #12
                        شكرا لك يا ehabrashad على نقل هذه القصيدة الرائعة التي تعد واحدة من معلقات الزمن كله
                        و وددت أن أقول أن الشعر ليس خطبة منبرية لنفهم منه الكلمات بصيغة واضحة مباشرة و لكنه
                        مختلف عن هذا لأنه كالحكاية أو القصة التي تروى و أنت تأخذ منها و تجعلها مثلا تطبقه على
                        ما تريد كمثل هذه القصة التي حكاها أمل دنقل ملحمة كليب و أخيه وحرب البسوس فقد وظفها
                        أمل دنقل لتخدم غرضه و ربما كانت الملحمة الحقيقة مختلفة كثيرا عن ذلك لكن أمل أراد أن
                        يصوغ ملحمة جديدة ليجعلك تنتبه أن يتحدث عن شيء مختلف و أن الكلام ليس على لسان
                        كليب و لا موجه لأخية و لكنه متوجه إليك و يمس قضية تخصك أنت أيها القارئ , ولذا كان
                        المفهوم منها مختلفا , عند قراءته من كل أحد , فهي مثلا قد تكون موجهة إلى السادات حين
                        كان يعد العدة للتفاوض مع إسرائيل , و قد تكون موجهة إليك أنت لتتمسك بحقك في محاربة
                        عدوك أيا كان هذا العدو و ليس الثأر هنا مرادا بذاته و لكنه مبدأ يحث أمل دنقل على الاستمساك
                        به .
                        أشكرك ثانية على هذه القصيدة الرائعة ,
                        و أخيرا أنا فعلا مع شريف في أن القسام و ياسين و الرنتيسي ليسوا كمثل أسامة بن لادن و الظواهري
                        البون بعيد يا سيدي في أن تكون مخلبا في يد عدوك طول الوقت و أن تكون على بينة من عدوك طول الوقت
                        تمنياتي بكل التوفيق
                        http://spaces.msn.com/studiocg/
                        لا أريد أحدا من الماضي و لينسني جميع من عرفني حفاظا على أنفسهم فأنا لا أريد الانتقام من أحد آذاني إلا لو دفعني الظالمون لذلك دفعا و ساعتها فليتحملوا و إني في هذه اللحظة أستعدي عليهم من أخلصت له و صدقت له . اللهم إن كنت صادقا فكد لي و اكشف ستر من يعاديني و اجعل كيده في نحره و حسبي الله و نعم الوكيل .

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة Sherif.Nagib
                          أخي بالله عليك لا تضع الشيخ أحمد ياسين مع بن لادن في نفس السلة على الإطلاق .
                          أما عن رأيك بأن بن لادن و الظواهري أسود ، فهذا رأيك و الاختلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضية.. فقط لا تجمع بينهم و الشيخ ياسين و القسام و الرنتيسي .
                          أنا مع رأي شريف
                          فلا شبه اطلاقا
                          والقصيده رائعه

                          تعليق


                          • #14
                            اخوني والله ترددت وانا اكتب اسماء كلاً من بن لادن والظوهري
                            ولكني رأيت فيهم ما لا ارى من كثير من القاعدين الان
                            اعلم ان عليهم ما عليهم
                            ولكن هذا لا ينفي كل ما قدموه
                            كثيراً منا يسعى للخير ولكن طريقه يخدعه ويضل عما كان يرنوا اليه

                            وانني لم اوافقهم على كثير مما يقومون به
                            إلا انني اقف امام بن لادن والظوهري وقفة احترام
                            فهم على ما كانوا هم عليه يتركوه كله من اجل إعلاء كلمة الله والدفاع عن الإسلام والمسلمين واخذ ثأر ملايين المسلمون
                            كل اناء بما فيه ينضح
                            إذا جائتك الضربات من اليمين ومن اليسار فاعلم انك من أهل الوسط

                            تعليق


                            • #15
                              يا أخي الفاضل إيهاب ، تقول أن عليهم ما عليهم ، الحقيقة أنني أرى أن كل مايفعلوه جملة و تفصيلا عليهم.
                              يا أخي مقولتك تذكرني بقول الإمام الشعراوي أيام عز الإرهاب في التسعينات حين قال " عندهم 90 % صح و 10 % خطأ و الحكومة عندها 90 % غلط و 10% صح" (ربما تكون النسبة معكوسة.. لا أذكر بالضبط) .. وثارت ثائرة المثقفين و كانت فرصة للعلمانيين يطالبون الشيخ بتوضيح ما هي الـ 90 % الصح عند الارهابيين .. هل هي تفجير نادي وادي النيل أم قتل الطفلة شيماء أم القنابل ذات المسامير ؟ و للأسف الشديد لم يرد الشيخ ، في بعض الأحيان يجب أن لا ترد على التفاهات ترفعا و لكن في تلك الحاله وجبه الرد و لم يفعله . عموما هو بشر في النهاية ، رحمه الله و طيب ثراه .

                              أعود لموضوعنا ، تقول أنك رأيت فيهم ما لم ترى في القاعدين ، يعني يا أخي عاوز الناس تقوم تقتل الأبرياء أم تشوه صورة الإسلام عن طريق نظام ليس من الإسلام في شئ يعامل النساء كالبهائم و يتفنن في توفير حياة مقرفة مملة تكرهك في الدين و تدفعك نحو الفرار دفعا .
                              يا أخي ليس المطلوب أن نكون نشطين في الجهة العكسية ، فوالله إن القعود من هذا أشرف .

                              بن لادن لا يسعى للخير أخي العزيز ، بن لادن كان في يوم من الأيام يظن أنه سيدخل مصر على حصان ليتولى منصب خليفة المسلمين الجديد . و لكن كيد الله أعظم .

                              تقول أن تقف لهم إحترام.. لماذا ؟! إن بن لادن لم يحقق نصر واحد للمسلمين ؟! حقيقي أريد أن أعلم ماهي إنجازات هذا الشيطان عدو الله ؟؟ أرجوك اخبرني قد أكون غافل.. الكل يصف السادات بالخيانة ، أعذروني و لكن.. ألم يقدمنا بن لادن لأمريكا و لأسافل الناس على طبق من ذهب !

                              اللهم ذل بن لادن و أعوانه و اخسف بهم الأرض و انقذ شباب المسلمين التابعين له من شروره يارب العلمين.
                              -------------------
                              الشارع ده كنا ساكنين فيه زمان..
                              كل يوم بيضيق زيادة عمّا كان..
                              أصبح الأن بعد ماكبرنا عليه..
                              زي بطن الأم مالناش فيه مكان..

                              (الشوارع حواديت - صلاح جاهين)
                              -------------------

                              سبتمبر 2002

                              تعليق

                              يعمل...
                              X