تقول التقارير الواردة من غزة ان جنديين مصريين قتلا بالرصاص، واصيب ثلاثون آخرون على الاقل اثناء اضطرابات وقعت بعد تدفق فلسطينيين عبر الحدود الى مصر.
إذ تدفق مئات الفلسطينيين عبر فجوات في الجدار الحدودي بين قطاع غزة ومصر بعد ان هدم مسلحون اجزاء منه بجرافات مسروقة.
واطلقت الشرطة المصرية طلقات تحذيرية في الهواء، الا انها لم تتمكن من منع دخول ما بين 300 و 1000 شخص الى الاراضي المصرية.
ونقلت وكالة اسوشيتد برس للانباء عن مسؤول امني مصري قوله ان الفجوة التي عبر منها الفلسطينيون نتجت عن قيام مسلحين فلسطينيين غاضبين بسبب احتجاز قائدهم لدى السلطة الفلسطينية باستخدام جرافتين مسروقتين لهدم اجزاء من الجدار الحدودي بالقرب من معبر رفح الحدودي.
وقال متحدث باسم المسلحين ان الاختراق الامني للجدار الحدودي يهدف الى توصيل رسالة قوية للسلطات.
وقد اضرمت النيران في مركبة مدرعة مصرية، واصيب على الاقل ثلاثة فلسطينيين، احدهم بجروح خطيرة بعد ان سحقته حاملة للجنود في حائط، وفقا لما نقلته اسوشيتد برس عن شهود عيان.
وقال شهود العيان للوكالة ان عدد المتسللين عبر الحدود وصل الى الالف، وان عشرات المصريين ايضا سارعوا بالعبور الى قطاع غزة بعد الخرق الامني للحدود.
وقال المسؤول الامني المصري للوكالة انهم لم يتمكنوا من وقف عبور الفلسطينيين لانهم ليس لديهم اوامر باطلاق الرصاص.
ونقلت وكالة رويترز للانباء عن مسؤولين فلسطينيين وشهود عيان قولهم ان الشرطة المصرية اعتقلت نحو 100 فلسطيني.
أقام المسلحون حواجز على معبر رفح
مطالبات بالافراج عن الحمص وكانت مظاهرات غاضبة قد اندلعت في قطاع غزة وقام عشرات المسلحين الفلسطينيين بوضع حواجز قرب الحدود مع مصر واقتحموا أربع بنايات حكومية قريبة وطالبوا باطلاق سراح قائدهم المحتجز على خلفية اختطاف ناشطة حقوق الانسان البريطانية كيت بيرتون قبل بضعة أيام.
وينتمي المسلحون الى كتائب شهداء الأقصى المحسوبة على تنظيم فتح.
وقد بدأت الأحداث الأخيرة حين اعتقلت قوى الأمن الفلسطينية ناشطا من كتائب شهداء الأقصى يدعى علاء الحمص يشتبه بأن أتباعه مسؤولون عن اختطاف كيت بيرتون ووالديها الأسبوع الماضي.
وعقب اعتقال الحمص قام أتباعه باطلاق النار على قوات الأمن الفلسطينية في بلدة رفح حيث كان محتجزا، وردت قوات الأمن باطلاق عيارات نارية في الهواء دون وقوع اصابات.
وقام عشرات المسلحين يوم الأربعاء باقتحام مكتب دائرة الانتخابات المركزية في رفح ومكتب محلي تابع للبرلمان الفلسطيني بالاضافة الى مقر محكمة محلية وبناية حكومية أخرى.
عباس يشكو من تأثير الانفلات على صورة الفلسطينيين
وشوهد مسلحون ملثمون على أسطح البنايات وفي مداخلها وأروقتها الداخلية بينما غادر معظم الموظفين تلك البنايات.
وقال أحد المسلحين انهم يطالبون باطلاق سراح الحمص.
وتوجهت شاحنة مليئة بالمسلحين الى الحدود المصرية حيث أقاموا حواجز على الطريق المؤدية الى المعبر وأعادوا المسافرين باستثناء المرضى والذين يريدون متابعة سفرهم من مطار القاهرة مساء اليوم، حيث كان عليهم اثبات ذلك بابراز جوازات سفرهم أو بطاقات سفرهم.
وكان معبر رفح قد نقل الى السيطرة الأمنية الفلسطينية تحت اشراف أوروبي وفقا لاتفاقية تمت بوساطة أمريكية الشهر الماضي.
واضطر المعبر الى الاغلاق عدة مرات منذ ذلك الوقت بسبب هجمات قام بها مسلحون.
وقد اشتكى رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس من حالة الانفلات الأمني وقال انها تضر بالاقتصاد الفلسطيني وتسيء الى صورة الفلسطينيين الطامحين الى اقامة دولتهم.
ويتوقع ان يؤثر عجز عباس عن السيطرة على المسلحين على فرص تنظيم فتح في الانتخابات التشريعية المزمع اجراؤها في الخامس والعشرين من شهر يناير/كانون الثاني.
الـــــمـــصــــــــــدر
إذ تدفق مئات الفلسطينيين عبر فجوات في الجدار الحدودي بين قطاع غزة ومصر بعد ان هدم مسلحون اجزاء منه بجرافات مسروقة.
واطلقت الشرطة المصرية طلقات تحذيرية في الهواء، الا انها لم تتمكن من منع دخول ما بين 300 و 1000 شخص الى الاراضي المصرية.
ونقلت وكالة اسوشيتد برس للانباء عن مسؤول امني مصري قوله ان الفجوة التي عبر منها الفلسطينيون نتجت عن قيام مسلحين فلسطينيين غاضبين بسبب احتجاز قائدهم لدى السلطة الفلسطينية باستخدام جرافتين مسروقتين لهدم اجزاء من الجدار الحدودي بالقرب من معبر رفح الحدودي.
وقال متحدث باسم المسلحين ان الاختراق الامني للجدار الحدودي يهدف الى توصيل رسالة قوية للسلطات.
وقد اضرمت النيران في مركبة مدرعة مصرية، واصيب على الاقل ثلاثة فلسطينيين، احدهم بجروح خطيرة بعد ان سحقته حاملة للجنود في حائط، وفقا لما نقلته اسوشيتد برس عن شهود عيان.
وقال شهود العيان للوكالة ان عدد المتسللين عبر الحدود وصل الى الالف، وان عشرات المصريين ايضا سارعوا بالعبور الى قطاع غزة بعد الخرق الامني للحدود.
وقال المسؤول الامني المصري للوكالة انهم لم يتمكنوا من وقف عبور الفلسطينيين لانهم ليس لديهم اوامر باطلاق الرصاص.
ونقلت وكالة رويترز للانباء عن مسؤولين فلسطينيين وشهود عيان قولهم ان الشرطة المصرية اعتقلت نحو 100 فلسطيني.
أقام المسلحون حواجز على معبر رفح
مطالبات بالافراج عن الحمص وكانت مظاهرات غاضبة قد اندلعت في قطاع غزة وقام عشرات المسلحين الفلسطينيين بوضع حواجز قرب الحدود مع مصر واقتحموا أربع بنايات حكومية قريبة وطالبوا باطلاق سراح قائدهم المحتجز على خلفية اختطاف ناشطة حقوق الانسان البريطانية كيت بيرتون قبل بضعة أيام.
وينتمي المسلحون الى كتائب شهداء الأقصى المحسوبة على تنظيم فتح.
وقد بدأت الأحداث الأخيرة حين اعتقلت قوى الأمن الفلسطينية ناشطا من كتائب شهداء الأقصى يدعى علاء الحمص يشتبه بأن أتباعه مسؤولون عن اختطاف كيت بيرتون ووالديها الأسبوع الماضي.
وعقب اعتقال الحمص قام أتباعه باطلاق النار على قوات الأمن الفلسطينية في بلدة رفح حيث كان محتجزا، وردت قوات الأمن باطلاق عيارات نارية في الهواء دون وقوع اصابات.
وقام عشرات المسلحين يوم الأربعاء باقتحام مكتب دائرة الانتخابات المركزية في رفح ومكتب محلي تابع للبرلمان الفلسطيني بالاضافة الى مقر محكمة محلية وبناية حكومية أخرى.
عباس يشكو من تأثير الانفلات على صورة الفلسطينيين
وشوهد مسلحون ملثمون على أسطح البنايات وفي مداخلها وأروقتها الداخلية بينما غادر معظم الموظفين تلك البنايات.
وقال أحد المسلحين انهم يطالبون باطلاق سراح الحمص.
وتوجهت شاحنة مليئة بالمسلحين الى الحدود المصرية حيث أقاموا حواجز على الطريق المؤدية الى المعبر وأعادوا المسافرين باستثناء المرضى والذين يريدون متابعة سفرهم من مطار القاهرة مساء اليوم، حيث كان عليهم اثبات ذلك بابراز جوازات سفرهم أو بطاقات سفرهم.
وكان معبر رفح قد نقل الى السيطرة الأمنية الفلسطينية تحت اشراف أوروبي وفقا لاتفاقية تمت بوساطة أمريكية الشهر الماضي.
واضطر المعبر الى الاغلاق عدة مرات منذ ذلك الوقت بسبب هجمات قام بها مسلحون.
وقد اشتكى رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس من حالة الانفلات الأمني وقال انها تضر بالاقتصاد الفلسطيني وتسيء الى صورة الفلسطينيين الطامحين الى اقامة دولتهم.
ويتوقع ان يؤثر عجز عباس عن السيطرة على المسلحين على فرص تنظيم فتح في الانتخابات التشريعية المزمع اجراؤها في الخامس والعشرين من شهر يناير/كانون الثاني.
الـــــمـــصــــــــــدر
تعليق