رحم الله الإمام الشافعي حينما قال مقولته الشهيره ( رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب )
ولكني ارى اليوم امام عيني ان فقه الإختلاف لم يعد موجود بل وتبدل الأمر واصبح خلاف في القلوب على اختلاف الأفكار والأراء
فأصبح كلاً منا يتهم الأخر ان ما يحمل من رأي هو خطأ كل الخطأ وليس فيه من الصحة اي شيئ
واصبح من يقتنع بفكر معين ينكر على الأخر اي فكره يمكن ان يكون الاخر يحملها في داخله
انا لا اتحدث في هذا الأمر عن الثوابت ولكني اتحدث عن الإختلافات
والله اخواني ان هذا الامر ليقتلني
وانا اتصفح كتاب فقه السنة للشيخ سيد سابق رحمة الله عليه كنت اقرأ في باب الصلاة فقرأت مناظرة ما بين الإمام الشافعي والإمام احمد بن حمبل تحمل في طياتها من الأدب ما يفوق كونها ماده علميه فالإمام احمد بن حمبل ممن يروا ان تارك الصلاة كافر والإمام الشافعي لا يرى هذا
(ذكر السبكي في طبقات الشافعية أن الشافعي وأحمد رضي الله عنهما تناظرا في تارك الصلاة قال الشافعي يا أحمد أتقول إنه يكفر قال نعم قال إذا كان كافراً فبما يسلم قال يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله قال الشافعي فالرجل مستديم لهذا القول لم يتركه قال يسلم بأن يصلي قال صلاة الكافر لا تصح ولا يحكم له بالإسلام بها فسكت الإمام أحمد رحمه الله تعالى)
وفي هذا نرى ان إختلافهما في ما يقولا لم يدع مجال لخلافهما كأخوه متحابين في الله
فهل لنا ان نتعلم من سلفنا الصالح مفهوم الإختلاف الفقهي لا الخلاف القلبي
ولكني ارى اليوم امام عيني ان فقه الإختلاف لم يعد موجود بل وتبدل الأمر واصبح خلاف في القلوب على اختلاف الأفكار والأراء
فأصبح كلاً منا يتهم الأخر ان ما يحمل من رأي هو خطأ كل الخطأ وليس فيه من الصحة اي شيئ
واصبح من يقتنع بفكر معين ينكر على الأخر اي فكره يمكن ان يكون الاخر يحملها في داخله
انا لا اتحدث في هذا الأمر عن الثوابت ولكني اتحدث عن الإختلافات
والله اخواني ان هذا الامر ليقتلني
وانا اتصفح كتاب فقه السنة للشيخ سيد سابق رحمة الله عليه كنت اقرأ في باب الصلاة فقرأت مناظرة ما بين الإمام الشافعي والإمام احمد بن حمبل تحمل في طياتها من الأدب ما يفوق كونها ماده علميه فالإمام احمد بن حمبل ممن يروا ان تارك الصلاة كافر والإمام الشافعي لا يرى هذا
(ذكر السبكي في طبقات الشافعية أن الشافعي وأحمد رضي الله عنهما تناظرا في تارك الصلاة قال الشافعي يا أحمد أتقول إنه يكفر قال نعم قال إذا كان كافراً فبما يسلم قال يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله قال الشافعي فالرجل مستديم لهذا القول لم يتركه قال يسلم بأن يصلي قال صلاة الكافر لا تصح ولا يحكم له بالإسلام بها فسكت الإمام أحمد رحمه الله تعالى)
وفي هذا نرى ان إختلافهما في ما يقولا لم يدع مجال لخلافهما كأخوه متحابين في الله
فهل لنا ان نتعلم من سلفنا الصالح مفهوم الإختلاف الفقهي لا الخلاف القلبي
تعليق