السلام عليكم
انفلات امني في الضفه القطاع بعد غياب الامن
الوضع اصبح خطرا والناس ذاقت ذرعا فالعدو يدخل ويخرج بدباباته ويقصف بغزاره والامن مكبل والاعتقالات من كل جانب والعمل شحيح والقتل اصبح مشهد معتاد عليه
اغلاق المدارس لسبب احتلال او لاسباب سياسيه ايضا اصبح اعتياديا
ومن يوم ليوم نسمع عن جماعه مسلحه انفصلت وتطالب بقبض رواتبها او اطلاق سراح قائدها
او من فتح ازمات بالغنى عنها اساسا سواء مع مصر او غيرها
كل هذا لا يدعو للتفائل خصوصا ان كان العدو اسرائيل
اين الحل بعد غياب رئيس فعلي يجمع الفصائل ويوحد الكلمه
العصيان المدني اصبح موجود فعليا
والشعب الفلسطيني لوحده يواجه الصعاب فاين الحل
هذا غير ان الاسلحه اصبحت منشرة بالشوارع مع من يتمكن من شرائها سواء كان حزبيا او منفردا
ومن كم يوم قد اختطف من الاوروبين الذين يعملون بالاغاثه وهذا غير مرغوب فيه لاننا لا ننسى وقوف الاوروبين الذين تحدو انضمتهم وتحدو الحواجز الاسرائيليه ليدافعو باجسادهم الجرافات الاسرائيليه
ارى بان يتخذ الحل المؤقت
اولا ان اسرائيل تعرف جيدا كيف تستخدم اوراقها
فبعد اطلاق الصواريخ او اي عمليه جهاديه تقوم بالرد على الشعب الفلسطيني ولا ترد على المقاومه
كي تضغط على الشعب
ومنذ بناء الجدار العازل لم تعد العمليات ذات كفائه عاليه كما كانت عليه بالسابق
فحين كانت العمليات الاستشهاديه في تل ابيب او غيرها كانت توجه للصهاينه ضربه قاصمه اي ان الامن عندكم معدوم كما هو عندنا
هذا غير ان سياسيا كانت تسقط حكومه تلو الاخرى لعدم سيطرتها على الامن في اسرائيل
صحيح ان صواريخ القسام اصبحت متقنه وتصل لحدود ابعد مع تطورها لكنها ليست كالعمليات الاستشهاديه
هذا غير ان للاسرئيل سواء في الضفه او بغزه عملاء لا يستهان بهم للبحث على اي ثغرات او للكشف عن تخطيط ما
وغير ان السياسه الفلسطينيه بالداخل تحتاج لتنضيم نفسها والتعديل فيها وببعض من قادتها
فلا يمكن محاربه عدوان في نفس الوقت وخصوصا ان لم يكن الجميع على قلب واحد
ومن جهه ماذا حققت مجمع الفصائل من خمس سنين حتى الان امام اسرائيل
ان كان على المستوطنات فهذه اراده اسرائيليه وعلينا ان لا نكذب على بعضنا وان نسميها انتصار كما كان يفعل قادة العرب بعد كل حرب
يكفي ان نقول غزة اليوم تقصف بالمدافع الثقيله وبالطائرات
واصلا المستوطنات كانت تشكل عبئ كبير على الحكومه سواء من تامين المستوطنين او من دفع رواتب للمستوطنين فقط لانهم موجودين هناك
اذا ما الحل ؟
هل على الفلسطينين ان يواجهو كل الاعداء وكل الصعاب وحدهم
القدس تعنينا الكثير لكن حتى قادة الاسلام من صلاح الدين او غيره من المسلمين كانو احياننا يسلمون للواقع فلا يعني انهم يتراجعون ولكن ليستجمعو قواهم وليعيدو الكره على العدو حتى يتمكنو منه
وما يجري اليوم للفلسطينين هو انتحار بكل معنى الكلمه فعدونا بستة ايام احتل ثلاث او اربع دول
اي ان لديه قوه لا يستهان بها
اذا التسليم للواقع
وهو ان تترك القدس جانبا واسترداد الامن لتجميع القوه
القدس من قبل تركت 70 عاما مع البيزنطين ولكنها اعيدت للمسلمين وهكذا التاريخ كان به كر وفر
ونحن اليوم بعصر الخنوع والاذلال والخيانه اصبحت شيء طبيعي
على الفلسطينين ان يقبلو بالتسليم
وايضا القدس ستعود ومعها كل فلسطين وهذا وعد من الله
اذا علينا العمل بان نعمل لاصلاح انفسنا وان نعد ما استطعنا من العدة والعتاد لنحارب عدونا ولا ان نفتح له صدورنا ونقول له تعال فنحن لا نخاف الموت كي يسجل التاريخ لنا على اننا ابطال
القدس
هي القلب النابض وهي ملك لكل المسلمين وهي وقف اسلامي فاين المسلمين
ان كان التطبيع مع اليهود من اغلب البلدان العربيه
ومن جهه نقول فداك يا قدس
ومن جهه اخرى ان نتكلم عن الانضمه نتهم على اننا كارهون للدول
اذا التخلي عن القدس حتى نتجهز ويتجهز المسلمين
والقبول بالامر الواقع فلسنا اول من سلم مع اسرائيل فكثير من الدول العربيه تتعامل مع اسرائي سواء بالخفاء او بالعلن لتنال رضى الولايات المتحده ولتقبض ثمن السلام معها كل سنه
او الحل الاخر وهو فتح الحدود وانشاء معسكرات جهاديه في الدول العربيه والدعم بالاسلحه وليس بالمال ليقبضه المرتشون
مع ان هذا الحل مرفوض من كل الانضمه العربيه لكن هذا حل لمن لا يقبلون بالتسليم
انفلات امني في الضفه القطاع بعد غياب الامن
الوضع اصبح خطرا والناس ذاقت ذرعا فالعدو يدخل ويخرج بدباباته ويقصف بغزاره والامن مكبل والاعتقالات من كل جانب والعمل شحيح والقتل اصبح مشهد معتاد عليه
اغلاق المدارس لسبب احتلال او لاسباب سياسيه ايضا اصبح اعتياديا
ومن يوم ليوم نسمع عن جماعه مسلحه انفصلت وتطالب بقبض رواتبها او اطلاق سراح قائدها
او من فتح ازمات بالغنى عنها اساسا سواء مع مصر او غيرها
كل هذا لا يدعو للتفائل خصوصا ان كان العدو اسرائيل
اين الحل بعد غياب رئيس فعلي يجمع الفصائل ويوحد الكلمه
العصيان المدني اصبح موجود فعليا
والشعب الفلسطيني لوحده يواجه الصعاب فاين الحل
هذا غير ان الاسلحه اصبحت منشرة بالشوارع مع من يتمكن من شرائها سواء كان حزبيا او منفردا
ومن كم يوم قد اختطف من الاوروبين الذين يعملون بالاغاثه وهذا غير مرغوب فيه لاننا لا ننسى وقوف الاوروبين الذين تحدو انضمتهم وتحدو الحواجز الاسرائيليه ليدافعو باجسادهم الجرافات الاسرائيليه
ارى بان يتخذ الحل المؤقت
اولا ان اسرائيل تعرف جيدا كيف تستخدم اوراقها
فبعد اطلاق الصواريخ او اي عمليه جهاديه تقوم بالرد على الشعب الفلسطيني ولا ترد على المقاومه
كي تضغط على الشعب
ومنذ بناء الجدار العازل لم تعد العمليات ذات كفائه عاليه كما كانت عليه بالسابق
فحين كانت العمليات الاستشهاديه في تل ابيب او غيرها كانت توجه للصهاينه ضربه قاصمه اي ان الامن عندكم معدوم كما هو عندنا
هذا غير ان سياسيا كانت تسقط حكومه تلو الاخرى لعدم سيطرتها على الامن في اسرائيل
صحيح ان صواريخ القسام اصبحت متقنه وتصل لحدود ابعد مع تطورها لكنها ليست كالعمليات الاستشهاديه
هذا غير ان للاسرئيل سواء في الضفه او بغزه عملاء لا يستهان بهم للبحث على اي ثغرات او للكشف عن تخطيط ما
وغير ان السياسه الفلسطينيه بالداخل تحتاج لتنضيم نفسها والتعديل فيها وببعض من قادتها
فلا يمكن محاربه عدوان في نفس الوقت وخصوصا ان لم يكن الجميع على قلب واحد
ومن جهه ماذا حققت مجمع الفصائل من خمس سنين حتى الان امام اسرائيل
ان كان على المستوطنات فهذه اراده اسرائيليه وعلينا ان لا نكذب على بعضنا وان نسميها انتصار كما كان يفعل قادة العرب بعد كل حرب
يكفي ان نقول غزة اليوم تقصف بالمدافع الثقيله وبالطائرات
واصلا المستوطنات كانت تشكل عبئ كبير على الحكومه سواء من تامين المستوطنين او من دفع رواتب للمستوطنين فقط لانهم موجودين هناك
اذا ما الحل ؟
هل على الفلسطينين ان يواجهو كل الاعداء وكل الصعاب وحدهم
القدس تعنينا الكثير لكن حتى قادة الاسلام من صلاح الدين او غيره من المسلمين كانو احياننا يسلمون للواقع فلا يعني انهم يتراجعون ولكن ليستجمعو قواهم وليعيدو الكره على العدو حتى يتمكنو منه
وما يجري اليوم للفلسطينين هو انتحار بكل معنى الكلمه فعدونا بستة ايام احتل ثلاث او اربع دول
اي ان لديه قوه لا يستهان بها
اذا التسليم للواقع
وهو ان تترك القدس جانبا واسترداد الامن لتجميع القوه
القدس من قبل تركت 70 عاما مع البيزنطين ولكنها اعيدت للمسلمين وهكذا التاريخ كان به كر وفر
ونحن اليوم بعصر الخنوع والاذلال والخيانه اصبحت شيء طبيعي
على الفلسطينين ان يقبلو بالتسليم
وايضا القدس ستعود ومعها كل فلسطين وهذا وعد من الله
اذا علينا العمل بان نعمل لاصلاح انفسنا وان نعد ما استطعنا من العدة والعتاد لنحارب عدونا ولا ان نفتح له صدورنا ونقول له تعال فنحن لا نخاف الموت كي يسجل التاريخ لنا على اننا ابطال
القدس
هي القلب النابض وهي ملك لكل المسلمين وهي وقف اسلامي فاين المسلمين
ان كان التطبيع مع اليهود من اغلب البلدان العربيه
ومن جهه نقول فداك يا قدس
ومن جهه اخرى ان نتكلم عن الانضمه نتهم على اننا كارهون للدول
اذا التخلي عن القدس حتى نتجهز ويتجهز المسلمين
والقبول بالامر الواقع فلسنا اول من سلم مع اسرائيل فكثير من الدول العربيه تتعامل مع اسرائي سواء بالخفاء او بالعلن لتنال رضى الولايات المتحده ولتقبض ثمن السلام معها كل سنه
او الحل الاخر وهو فتح الحدود وانشاء معسكرات جهاديه في الدول العربيه والدعم بالاسلحه وليس بالمال ليقبضه المرتشون
مع ان هذا الحل مرفوض من كل الانضمه العربيه لكن هذا حل لمن لا يقبلون بالتسليم
تعليق