ابو الحسين الفاضل هدائك الله إلى ما يحبه ويرضه
ليست المشكلة هى هل يجوز اطلق مصطلح (او لفظ) الاعجاز العلمى فى القراءن على العلوم التى يثبتها العلم وتطابق مع القراءن
ولكن المشكلة ان اغلب الناس اليوم يحاولون اثبات صحة نظرية باستخدام اية قرأنية وهذا هو منبع الخطاء
توضيح اكثر
عندما اقسم الله بمواقع النجوم فان مفهوم القسم هو مواقع النجوم التى يستخدمها الناس فى الاستدلال على مواقعهم او اتجاهاتهم فى الصحراء والبحر والاماكن المختلفة فى الازمان التى كانت تعتمد على النجوم
ولكن عندما اتى العلم بما يجعل لنا سبيل غيره (سبحان الله) اتى العلم ايضا ليثبت ان الله اقسم بمواقع النجوم لان النجم يتحرك دائما وما نراه الان ليس موقعه الان ولكن موقعه فى زمن مضى (بسبب النسبة بين الزمن وسرعة الضواء والمسافة والتى تعنى انك لا ترى اى جسم فى مكانه الصحيح ولكنك ترى صورته بناء على سرعة وصول صورته إليك وتلك هى نظرية النسبية بشكل مبسط جدا)
مع العلم ان النجم فى حد ذاته خلق عظيم ولكن لم يقسم الله بالنجم ولكن اقسم بموقعه دلالة على انك عندما تصل إلى تلك المعلومة تعرف ان الله اقسم بها
والمشكلة الان ان العلم لم يغير من معنى الاية فى اى وقت ولكن فتح باب تفسير اضافى لها يثبت خطاء التفسير عند خطاء العلم ونعود إلى التفسير الاصلى عند اذن فتكون المشكلة فين وليست فى العلم ولا فى القراءن
وبذلك فان الاعجاز العلمى فى القراءن صحيح ولكن ان نلتمس صحة معلومة بالبحث عنها فى القراءن فذلك خطاء فلم ينزل الله القراءن لذلك ولكنه انزله هدئ ورحمة من عنده
فالهدئ يكون عندما تعرف ان العلوم التى عرفت اليوم كانت موجودة فى القراءن الذى كان منذ 14 قرن وبذلك اى يهجوم يكون على محمد بن عبد الله رسول الله ونبى هذه الامة يكون محض افتراء حيث انه من المستحيل ان يعرف محمد تلك المعلومات
واما الرحمة فهى من عند الله
وهذا مبلغ علمى والله اعلم
فان كان صواب فهو من عند الله وان كان خطاء فهو من نفسى والشيطان
هدانا الله واياكم إلى ما يحب ويرضى
ليست المشكلة هى هل يجوز اطلق مصطلح (او لفظ) الاعجاز العلمى فى القراءن على العلوم التى يثبتها العلم وتطابق مع القراءن
ولكن المشكلة ان اغلب الناس اليوم يحاولون اثبات صحة نظرية باستخدام اية قرأنية وهذا هو منبع الخطاء
توضيح اكثر
عندما اقسم الله بمواقع النجوم فان مفهوم القسم هو مواقع النجوم التى يستخدمها الناس فى الاستدلال على مواقعهم او اتجاهاتهم فى الصحراء والبحر والاماكن المختلفة فى الازمان التى كانت تعتمد على النجوم
ولكن عندما اتى العلم بما يجعل لنا سبيل غيره (سبحان الله) اتى العلم ايضا ليثبت ان الله اقسم بمواقع النجوم لان النجم يتحرك دائما وما نراه الان ليس موقعه الان ولكن موقعه فى زمن مضى (بسبب النسبة بين الزمن وسرعة الضواء والمسافة والتى تعنى انك لا ترى اى جسم فى مكانه الصحيح ولكنك ترى صورته بناء على سرعة وصول صورته إليك وتلك هى نظرية النسبية بشكل مبسط جدا)
مع العلم ان النجم فى حد ذاته خلق عظيم ولكن لم يقسم الله بالنجم ولكن اقسم بموقعه دلالة على انك عندما تصل إلى تلك المعلومة تعرف ان الله اقسم بها
والمشكلة الان ان العلم لم يغير من معنى الاية فى اى وقت ولكن فتح باب تفسير اضافى لها يثبت خطاء التفسير عند خطاء العلم ونعود إلى التفسير الاصلى عند اذن فتكون المشكلة فين وليست فى العلم ولا فى القراءن
وبذلك فان الاعجاز العلمى فى القراءن صحيح ولكن ان نلتمس صحة معلومة بالبحث عنها فى القراءن فذلك خطاء فلم ينزل الله القراءن لذلك ولكنه انزله هدئ ورحمة من عنده
فالهدئ يكون عندما تعرف ان العلوم التى عرفت اليوم كانت موجودة فى القراءن الذى كان منذ 14 قرن وبذلك اى يهجوم يكون على محمد بن عبد الله رسول الله ونبى هذه الامة يكون محض افتراء حيث انه من المستحيل ان يعرف محمد تلك المعلومات
واما الرحمة فهى من عند الله
وهذا مبلغ علمى والله اعلم
فان كان صواب فهو من عند الله وان كان خطاء فهو من نفسى والشيطان
هدانا الله واياكم إلى ما يحب ويرضى
تعليق