السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من أسباب الإجابة
من أسباب الإجابة
( 1 ) أطب مطعمك :
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا و إن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال تعالى (*يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ *) وقال تعالى (* يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ......*) ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يقول : يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وغذى بالحرام .. فأنى يستجاب له " . رواه مسلم .
ونلاحظ فى هذا الحديث :
1 _ أن الله أمر المؤمنين بنفس الأمر الذى أمر به المرسلين وهذا يدل على أهمية الأمر لأنه صلاح القلوب التى بصلاحها تستقيم الجوارح ، وتصلح الأعمال ، وأهمها على الإطلاق إجابة الدعاء وقد قال النبى صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبى وقاص : ( يا سعد أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة ) .. الطبرانى .
2 _ أن الرجل مهما جمع من أسباب الإجابة لدعائه كأن يكون مسافرا ، وأن يرفع يديه بالدعاء ، وأن يلح فيه فيقول ( يا رب .. يا رب ) . فإن الله لا يستجيب له إن لم يتحر الحلال فى مطعمه .
الكسب الحلال :
وفى كتاب تنبيه الغافلين ذكر السمرقندى من شروط الكسب الحلال :
1 _ أن لا يؤخر شيئا من فرائض الله تعالى لأجل الكسب .
2 _ أن لا يؤذى أحدا من الخلق لأجل الكسب كأن يربح من الربا أو الاحتكار أو السرقة أو الرشوة أو الغش .
3 _ أن يقصد بكسبه استعفافا لنفسه وعياله ولا يقصد به الجمع والكثرة .
وذكر العلماء أن من تحرى الكسب الحلال كوفىء فى الدنيا بخمس :
1 _ إجابة الدعاء : فالرزق الحلال مفتاح الإجابة .
2 _ بركة فى الصحة : فإن الطعام الحلال دواء ، لذا قال الحسن البصرى : ( لو عثرت على رغيف من حلال لقسمته على أربعين مريضا فيشفيهم الله بفضله ) .
3 _ البركة فى العمر : فينجز من الأعمال فى وقت قصير ما لا ينجزه فى وقت طويل .
4 _ البركة فى الذرية : لهذا فإن آكل الحرام ينفق أموالا كثيرة لإصلاح أولاده بلا فائدة .
5 _ حسن الختام : يقص علينا ابن الجوزى فى صيد الخاطر : أنه أكل أكلة من شية فتغير قلبه و أظلم فترة من الزمن ؛ لقد أدرك ذلك من صفاء قلبه .
روى البخارى عن عائشة رضى الله عنها : كان لأبى بكر غلام يخرج له الخراج ، وكان أبو بكر يأكل من خراجه ، فجاء يوما بشىء ووافق فى أبى بكر جوعا ، فأكل منه لقمة قبل أن يسأل عنه ، فقال له الغلام : تدرى ما هذا ؟ فقال أبو بكر وما هو ؟ قال كنت تكهنت لإنسان فى الجاهلية ، وما أحسن الكهانة ، إلا أنى خدعته ، فلقينى فأعطانى بذلك ، فهذا الذى أكلت منه ، فأخل أبى بكر إصبعه فى فيه فقاء كل شىء فى بطنه .
***** ******
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا و إن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال تعالى (*يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ *) وقال تعالى (* يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ......*) ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يقول : يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وغذى بالحرام .. فأنى يستجاب له " . رواه مسلم .
ونلاحظ فى هذا الحديث :
1 _ أن الله أمر المؤمنين بنفس الأمر الذى أمر به المرسلين وهذا يدل على أهمية الأمر لأنه صلاح القلوب التى بصلاحها تستقيم الجوارح ، وتصلح الأعمال ، وأهمها على الإطلاق إجابة الدعاء وقد قال النبى صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبى وقاص : ( يا سعد أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة ) .. الطبرانى .
2 _ أن الرجل مهما جمع من أسباب الإجابة لدعائه كأن يكون مسافرا ، وأن يرفع يديه بالدعاء ، وأن يلح فيه فيقول ( يا رب .. يا رب ) . فإن الله لا يستجيب له إن لم يتحر الحلال فى مطعمه .
الكسب الحلال :
وفى كتاب تنبيه الغافلين ذكر السمرقندى من شروط الكسب الحلال :
1 _ أن لا يؤخر شيئا من فرائض الله تعالى لأجل الكسب .
2 _ أن لا يؤذى أحدا من الخلق لأجل الكسب كأن يربح من الربا أو الاحتكار أو السرقة أو الرشوة أو الغش .
3 _ أن يقصد بكسبه استعفافا لنفسه وعياله ولا يقصد به الجمع والكثرة .
وذكر العلماء أن من تحرى الكسب الحلال كوفىء فى الدنيا بخمس :
1 _ إجابة الدعاء : فالرزق الحلال مفتاح الإجابة .
2 _ بركة فى الصحة : فإن الطعام الحلال دواء ، لذا قال الحسن البصرى : ( لو عثرت على رغيف من حلال لقسمته على أربعين مريضا فيشفيهم الله بفضله ) .
3 _ البركة فى العمر : فينجز من الأعمال فى وقت قصير ما لا ينجزه فى وقت طويل .
4 _ البركة فى الذرية : لهذا فإن آكل الحرام ينفق أموالا كثيرة لإصلاح أولاده بلا فائدة .
5 _ حسن الختام : يقص علينا ابن الجوزى فى صيد الخاطر : أنه أكل أكلة من شية فتغير قلبه و أظلم فترة من الزمن ؛ لقد أدرك ذلك من صفاء قلبه .
روى البخارى عن عائشة رضى الله عنها : كان لأبى بكر غلام يخرج له الخراج ، وكان أبو بكر يأكل من خراجه ، فجاء يوما بشىء ووافق فى أبى بكر جوعا ، فأكل منه لقمة قبل أن يسأل عنه ، فقال له الغلام : تدرى ما هذا ؟ فقال أبو بكر وما هو ؟ قال كنت تكهنت لإنسان فى الجاهلية ، وما أحسن الكهانة ، إلا أنى خدعته ، فلقينى فأعطانى بذلك ، فهذا الذى أكلت منه ، فأخل أبى بكر إصبعه فى فيه فقاء كل شىء فى بطنه .
***** ******
اللهم ارزقنا الحلال وبارك لنا فيه ، وباعد بيننا وبين الحرام كما باعدت بين المشرق والمغرب .
نسألك ربنا إيمانا دائما ويقينا صادقا وقلبا خاشعا وعملا صالحا خالصا متقبلا ، ونسألك دوام العافية ، والشكر على العافية ونسألك الفوز بالجنة والنجاة من النار .
اللهم قنا عذابك يوم تجمع عبادك .......
اللهم قنا عذابك يوم تجمع عبادك .......
اللهم قنا عذابك يوم تجمع عبادك ......
....... اللهم آمين ......
تعليق