الحمام الزاجل:إذا أطلقه صاحبه في توصيل رسالة كابد قرص الشمس، وواصل الليل والنهار محتملاً ما يقابله من رياح وأمطار ورعد وبرق، وحلق عالياً خشية أن تناله سهام الصيد، وهو مع هذا يحذر النزول على حبة قمح ملقاة. خوفاً من خديعة فخ تورث عرقلة سير أو كسر جناح فتضيع الرسالة، فإذا أوصل الرسالة أطلق لجناحيه العنان في البرج يأكل ما يشاء.
فيا حاملي رسائل القرب إلى الله: ماذا كابدتم؟ وإلى أي علو منه سموتم؟ وأي فخ عرقل تقدمكم؟ ويحكم..... غمسة في الجنة تنسي آلام العمر، ولحظة واحدة فيها خير من الدنيا وما فيها،
فلم التردد؟
فيا حاملي رسائل القرب إلى الله: ماذا كابدتم؟ وإلى أي علو منه سموتم؟ وأي فخ عرقل تقدمكم؟ ويحكم..... غمسة في الجنة تنسي آلام العمر، ولحظة واحدة فيها خير من الدنيا وما فيها،
فلم التردد؟
تعليق