Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

......................كلمات تجعل من لايصلى يصلى ...........

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ......................كلمات تجعل من لايصلى يصلى ...........

    هل تعلم أن المولى تبارك وتعالى يتبرأ من تارك الصلاة ؟

    قال رسول الله صلى الله وسلم :
    ) لاتترك الصلاة متعمدا ، فإنه من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله (
    أي ليس له عهد ولا أمان.

    هل تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم وصف تارك الصلاة بالكفر ؟

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    (بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة )

    هل تعلم أن الذي لا يصلي إذا مات لايدفن في مقابر المسلمين!!

    هل تعلم كيف يعذب تارك الصلاة في قبره ؟

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    أتينا على رجل مضطجع ، وإذا آخر قائم عليه بصخرة ، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه - أي يشدخه - فيتدهده الحجر - أي يتدحرج -
    فيأخذه فلا يرجع إليه حتى يصبح رأسه كما كان ، ثم يعود عليه فيفعل به
    مثل ما فعل المرة الأولى ، فقلت : سبحان الله ! ماهذان ؟
    فقال جبريل عليه السلام
    )إنه الرجل ينام عن الصلاة المكتوبه(

    هل تعلم أن أول ما تحاسب عليه الصلاة ؟

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    ) أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة عن الصلاة ، فإن صلحت ،
    صلح سائر عمله ، وإن فسدت ، فسد سائر عمله(

    هل تعلم أن تارك الصلاة يحشر يوم القيامه مع فرعون ؟

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    )من حافظ عليها - أي الصلاة كانت له نورا وبرهانا يوم القيامة ، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ، ولا نجاة ، وكان يوم القيامه مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف(

    هل تعلم أن تارك الصلاة مع المجرمين في جهنم ؟

    قال تعالى :
    }كل نفس بما كسبت رهينه إلا أصحاب اليمين في جنات يتساءلون عن المجرمين ، ما سلككم في سقر. قالوا لم نك من المصلين.{

    هل تعلم أن الله عزوجل يأمرك بالصلاة ؟

    قال تعالى }حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين.{

    هل تعلم أن الصلاة وصية النبي صلى الله عليه وسلم عند خروجه من الدنيا ؟

    قال رسول الله صلى عليه وسلم وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة :
    ) الصلاة ، الصلاة وما ملكت أيمانكم. (

    هل تعلم أن الصلاة مفتاح كل خير ؟

    قال ابن القيم الجوزي رحمه الله:
    الصلاة : مجلبة للرزق . حافظة للصحة دافعة للأذى ، طاردة للأدواء ،
    مقوية للقلب ، مبيضة للوجه ، مفرحة للنفس ، مذهبة للكسل ،
    منشطة للجوارح ، ممدة للقوى ،شارحة للصدر، مغذية للروح ،
    منورة للقلب ، حافظة للنعمة ، دافعة للنقمة ، جالبة للبركة,
    مبعدة من الشيطان, مقربة من الرحمن.



    بأبي أنت وأمي يا رسول الله



    فدتك نجد و طيبة ومكة وأرض الأسراء


    اللهم احشرني مع نبيك يوم يكون اللقاء


    اجمل شئ في الحياة حينما تكتشف اناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة والبريق والنقاء قلوبهم مثل افئدة الطير
    اللهم اني احبهم فيك

    لك نصحي وما عليك جدالي ........وافة النصح ان يكون جدال

    دعوة لحفظ القرآن الكريم عن طريق المنتدى










  • #2
    جزاك الله خيرا اخي ابومازن
    نسال الله ان يعيننا على ادائها وفق ما يحبه ويرضاه
    ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون,
    إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار,
    مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم , وأفئدتهم هواء.


    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا علي التذكره اخي ابو مازن

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك أخي الحبيب ..
        اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادنك ..
        ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك عملاً صالحاً إنك انت الوهاب ..
        إلى الأمام في نصرة الحق وأصحابه

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة khaliiiiii
          جزاك الله خيرا اخي ابومازن
          نسال الله ان يعيننا على ادائها وفق ما يحبه ويرضاه
          امين يارب ويجمعني بك في جنانه



          بأبي أنت وأمي يا رسول الله



          فدتك نجد و طيبة ومكة وأرض الأسراء


          اللهم احشرني مع نبيك يوم يكون اللقاء


          اجمل شئ في الحياة حينما تكتشف اناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة والبريق والنقاء قلوبهم مثل افئدة الطير
          اللهم اني احبهم فيك

          لك نصحي وما عليك جدالي ........وافة النصح ان يكون جدال

          دعوة لحفظ القرآن الكريم عن طريق المنتدى









          تعليق


          • #6

            قال الله تعالى :

            (* فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً {59} إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئاً *) .
            [ مريم : 59 - 60 ] .

            لما ذكر تعالى هؤلاء الأنبياء وهم المخلصون المتبعون لمراضي ربهم ، المنيبون إليه ، ذكر من أتى بعدهم ، وبدلوا ما أمروا به ، وأنه خلف من بعدهم خلف ، رجعوا إلى الخلف والوراء ، فأضاعوا الصلاة ، التي أمروا بالمحافظة عليها وإقامتها ، فتهاونوا بها وضيعوها ، وإذا ضيعوا الصلاة التي هي عماد الدين ، وميزان الإيمان والإخلاص لرب العالمين ، التي هي آكد الأعمال ، وأفضل الخصال ، كانوا لما سواها من دينهم ، أضيع ، وله أرفض . والسبب الداعي لذلك ، أنهم اتبعوا شهوات أنفسهم وإرادتها فصارت هممهم منصرفة إليها ، مقدمة لها على حقوق الله . فنشأ من ذلك ، التضييع ، لحقوقه ، والإقبال على شهوات أنفسهم ، مهما لاحت لهم ، حصلوها ، وعلى أي وجه اتفقت ، تناولوها .

            " فسوف يلقون غيا "

            أي : عذابا مضاعفا شديدا . ثم استثنى تعالى فقال :

            " إلا من تاب "

            عن الشرك والبدع والمعاصي ، فأقلع عنها وندم عليها ، وعزم عزما جازما أن لا يعاودها .

            " وآمن "

            بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر .

            " وعمل صالحا "

            وهو العمل الذي شرعه الله على ألسنة رسله ، إذا قصد به وجهه .

            " فأولئك "

            الذين جمعوا بين التوبة والإيمان ، والعمل الصالح .

            " يدخلون الجنة "

            المشتملة على النعيم المقيم ، والعيش السليم ، وجوار الرب الكريم .

            " ولا يظلمون شيئا "

            من أعمالهم ، بل يجدونها كاملة موفرة أجورها ، مضاعفا عددها . ثم ذكر أن الجنة التي وعدهم بدخولها ، ليست كسائر الجنات ، وإنما هي

            " جنات عدن "

            أي : جنات إقامة ، لا ظعن فيها ، ولا حول ولا زوال ، وذلك لسعتها ، وكثرة ما فيها من الخيرات والسرور ، والبهجة والحبور .

            " التي وعد الرحمن عباده بالغيب "

            أي : التي وعدها الرحمن ، أضافها إلى اسمه

            " الرحمن "

            لأنها فيها من الرحمة والإحسان ، ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر . وسماها تعالى رحمته فقال :

            " وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون "

            وأيضا ففي إضافتها إلى رحمته ، ما يدل على استمرار سرورها ، وأنها باقية ، ببقاء رحمته التي هي أثرها وموجبها . و « العباد » في هذه الآية المراد ، عباد إلهيته ، الذين عبدوه ، والتزموا شرائعه ، فصارت العبودية وصفا لهم كقوله :

            " وعباد الرحمن "

            ونحوه ، بخلاف عباده المماليك فقط ، الذين لم يعبدوه ، فهؤلاء وإن كانوا عبيدا لربوبيته ، لأنه خلقهم ورزقهم ، ودبرهم ، فليسوا داخلين في عبيد إلهيته ، العبودية الاختيارية ، التي يمدح صاحبها ، وإنما عبوديتهم ، عبودية اضطرار ، لا مدح لهم فيها . وقوله :

            " بالغيب "

            يحتمل أن تكون متعلقة ب ـ

            " وعد الرحمن "

            فيكون المعنى على هذا ، أن الله وعدهم إياها ، وعدا غائبا ، لم يشاهدوه ولم يروه ، فآمنوا بها ، وصدقوا غيبها وسعوا لها سعيها ، مع أنهم لم يروها ، فكيف لو رأوها ، لكانوا أشد لها طلبا ، وأعظم فيها رغبة ، وأكثر لها سعيا ، ويكون في هذا ، مدح لهم بإيمانهم بالغيب ، الذي هو الإيمان النافع . ويحتمل أن تكون متعلقة بعباده ، أي : الذين عبدوه في حال غيبهم وعدم رؤيتهم إياه . فهذه عبادتهم ولم يروه ، فلو رأوه ، لكانوا أشد له عبادة ، وأعظم إنابة ، وأكثر حبا ، وأجل شوقا ، ويحتمل أيضا ، أن المعنى : هذه الجنات التي وعدها الرحمن عباده ، من الأمور التي لا تدركها الأوصاف ، ولا يعلمها أحد إلا الله ، ففيه من التشويق لها ، والوصف المجمل ، ما يهيج النفوس ، ويزعج الساكن إلى طلبها ، فيكون هذا مثل قوله :

            " فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون "

            والمعاني كلها صحيحة ثابتة ، ولكن الاحتمال الأول ، أولى بدليل قوله :

            " إنه كان وعده مأتيا "

            لا بد من وقوعه ، فإنه لا يخلف الميعاد ، وهو أصدق القائلين .

            من تفسير السعدى رحمه الله ، وغفر لنا وله .
            أبواسلام.
            كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
            رابطة الجرافيك الدعوى

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد يحي
              جزاك الله خيرا علي التذكره اخي ابو مازن
              ربنا يجازيك كل خير اخي الغالي



              بأبي أنت وأمي يا رسول الله



              فدتك نجد و طيبة ومكة وأرض الأسراء


              اللهم احشرني مع نبيك يوم يكون اللقاء


              اجمل شئ في الحياة حينما تكتشف اناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة والبريق والنقاء قلوبهم مثل افئدة الطير
              اللهم اني احبهم فيك

              لك نصحي وما عليك جدالي ........وافة النصح ان يكون جدال

              دعوة لحفظ القرآن الكريم عن طريق المنتدى









              تعليق


              • #8
                جزاك الله خيرًا
                لا إله إلا الله
                محمد رسول الله

                سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
                تذكروا اموات المسلمين بالدعاء

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة Osama_3
                  بارك الله فيك أخي الحبيب ..
                  اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادنك ..
                  ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك عملاً صالحاً إنك انت الوهاب ..
                  امين يارب وبارك فيك اخي الغالي



                  بأبي أنت وأمي يا رسول الله



                  فدتك نجد و طيبة ومكة وأرض الأسراء


                  اللهم احشرني مع نبيك يوم يكون اللقاء


                  اجمل شئ في الحياة حينما تكتشف اناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة والبريق والنقاء قلوبهم مثل افئدة الطير
                  اللهم اني احبهم فيك

                  لك نصحي وما عليك جدالي ........وافة النصح ان يكون جدال

                  دعوة لحفظ القرآن الكريم عن طريق المنتدى









                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة أبواسلام

                    قال الله تعالى :

                    (* فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً {59} إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئاً *) .
                    [ مريم : 59 - 60 ] .

                    لما ذكر تعالى هؤلاء الأنبياء وهم المخلصون المتبعون لمراضي ربهم ، المنيبون إليه ، ذكر من أتى بعدهم ، وبدلوا ما أمروا به ، وأنه خلف من بعدهم خلف ، رجعوا إلى الخلف والوراء ، فأضاعوا الصلاة ، التي أمروا بالمحافظة عليها وإقامتها ، فتهاونوا بها وضيعوها ، وإذا ضيعوا الصلاة التي هي عماد الدين ، وميزان الإيمان والإخلاص لرب العالمين ، التي هي آكد الأعمال ، وأفضل الخصال ، كانوا لما سواها من دينهم ، أضيع ، وله أرفض . والسبب الداعي لذلك ، أنهم اتبعوا شهوات أنفسهم وإرادتها فصارت هممهم منصرفة إليها ، مقدمة لها على حقوق الله . فنشأ من ذلك ، التضييع ، لحقوقه ، والإقبال على شهوات أنفسهم ، مهما لاحت لهم ، حصلوها ، وعلى أي وجه اتفقت ، تناولوها .

                    " فسوف يلقون غيا "

                    أي : عذابا مضاعفا شديدا . ثم استثنى تعالى فقال :

                    " إلا من تاب "

                    عن الشرك والبدع والمعاصي ، فأقلع عنها وندم عليها ، وعزم عزما جازما أن لا يعاودها .

                    " وآمن "

                    بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر .

                    " وعمل صالحا "

                    وهو العمل الذي شرعه الله على ألسنة رسله ، إذا قصد به وجهه .

                    " فأولئك "

                    الذين جمعوا بين التوبة والإيمان ، والعمل الصالح .

                    " يدخلون الجنة "

                    المشتملة على النعيم المقيم ، والعيش السليم ، وجوار الرب الكريم .

                    " ولا يظلمون شيئا "

                    من أعمالهم ، بل يجدونها كاملة موفرة أجورها ، مضاعفا عددها . ثم ذكر أن الجنة التي وعدهم بدخولها ، ليست كسائر الجنات ، وإنما هي

                    " جنات عدن "

                    أي : جنات إقامة ، لا ظعن فيها ، ولا حول ولا زوال ، وذلك لسعتها ، وكثرة ما فيها من الخيرات والسرور ، والبهجة والحبور .

                    " التي وعد الرحمن عباده بالغيب "

                    أي : التي وعدها الرحمن ، أضافها إلى اسمه

                    " الرحمن "

                    لأنها فيها من الرحمة والإحسان ، ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر . وسماها تعالى رحمته فقال :

                    " وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون "

                    وأيضا ففي إضافتها إلى رحمته ، ما يدل على استمرار سرورها ، وأنها باقية ، ببقاء رحمته التي هي أثرها وموجبها . و « العباد » في هذه الآية المراد ، عباد إلهيته ، الذين عبدوه ، والتزموا شرائعه ، فصارت العبودية وصفا لهم كقوله :

                    " وعباد الرحمن "

                    ونحوه ، بخلاف عباده المماليك فقط ، الذين لم يعبدوه ، فهؤلاء وإن كانوا عبيدا لربوبيته ، لأنه خلقهم ورزقهم ، ودبرهم ، فليسوا داخلين في عبيد إلهيته ، العبودية الاختيارية ، التي يمدح صاحبها ، وإنما عبوديتهم ، عبودية اضطرار ، لا مدح لهم فيها . وقوله :

                    " بالغيب "

                    يحتمل أن تكون متعلقة ب ـ

                    " وعد الرحمن "

                    فيكون المعنى على هذا ، أن الله وعدهم إياها ، وعدا غائبا ، لم يشاهدوه ولم يروه ، فآمنوا بها ، وصدقوا غيبها وسعوا لها سعيها ، مع أنهم لم يروها ، فكيف لو رأوها ، لكانوا أشد لها طلبا ، وأعظم فيها رغبة ، وأكثر لها سعيا ، ويكون في هذا ، مدح لهم بإيمانهم بالغيب ، الذي هو الإيمان النافع . ويحتمل أن تكون متعلقة بعباده ، أي : الذين عبدوه في حال غيبهم وعدم رؤيتهم إياه . فهذه عبادتهم ولم يروه ، فلو رأوه ، لكانوا أشد له عبادة ، وأعظم إنابة ، وأكثر حبا ، وأجل شوقا ، ويحتمل أيضا ، أن المعنى : هذه الجنات التي وعدها الرحمن عباده ، من الأمور التي لا تدركها الأوصاف ، ولا يعلمها أحد إلا الله ، ففيه من التشويق لها ، والوصف المجمل ، ما يهيج النفوس ، ويزعج الساكن إلى طلبها ، فيكون هذا مثل قوله :

                    " فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون "

                    والمعاني كلها صحيحة ثابتة ، ولكن الاحتمال الأول ، أولى بدليل قوله :

                    " إنه كان وعده مأتيا "

                    لا بد من وقوعه ، فإنه لا يخلف الميعاد ، وهو أصدق القائلين .

                    من تفسير السعدى رحمه الله ، وغفر لنا وله .
                    ربنا يبارك فيك على الاضافة الجميلة
                    ويجزيك عنا خير الجزاء



                    بأبي أنت وأمي يا رسول الله



                    فدتك نجد و طيبة ومكة وأرض الأسراء


                    اللهم احشرني مع نبيك يوم يكون اللقاء


                    اجمل شئ في الحياة حينما تكتشف اناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة والبريق والنقاء قلوبهم مثل افئدة الطير
                    اللهم اني احبهم فيك

                    لك نصحي وما عليك جدالي ........وافة النصح ان يكون جدال

                    دعوة لحفظ القرآن الكريم عن طريق المنتدى









                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة علاء مختار
                      جزاك الله خيرًا
                      وجزاك عنا كل خير اخي الغالي



                      بأبي أنت وأمي يا رسول الله



                      فدتك نجد و طيبة ومكة وأرض الأسراء


                      اللهم احشرني مع نبيك يوم يكون اللقاء


                      اجمل شئ في الحياة حينما تكتشف اناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة والبريق والنقاء قلوبهم مثل افئدة الطير
                      اللهم اني احبهم فيك

                      لك نصحي وما عليك جدالي ........وافة النصح ان يكون جدال

                      دعوة لحفظ القرآن الكريم عن طريق المنتدى









                      تعليق

                      يعمل...
                      X