يحكى أن هناك إمرأة كانت تعاني من مرض خبيث ألمّ بها ، ولم يستطيع الأطباء معالجته .. واستفحل المرض حتى قاربت على الموت ..
وقبل وفاتها كتبت وصية لزوجها واشترطت عليه أن لا يقرأها بنفسه ... ولا يقرأها إلا بعد وفاتها ..
وبعد وفاتها ذهب إلى عمله وطلب من مديره قراءة الوصية له .. نظر المدير إلى الوصية وقرأها بصمت بينه وبين نفسه .. وما أن قرأها غضب على الفور واستشاط غضباً وطوى الوصية وقذف بها على وجه الزوج .. وقال له : أنت مفصول من العمل ولا أريد أن أرى وجهك هنا بتاتاً ..
حاول الزوج جاهدا أن يعرف محتوى الوصية فلم يخبره ..
فكر الزوج في فتح الوصية وقراءتها ولكنه تذكر شرطها ولم يفتحها ..
وفي الطريق قابل رجلاً فطلب إليه إخباره بمحتوى الوصية .. وما أن قرأها الرجل حتى همّ بالزوج ضرباً مبرحاً وقذف الوصية بوجهه بعد أن طواها .. ولم يفلح بمعرفة محتوى الوصية ..
وبات ليلته .. وهو يفكر .. يا ترى ما بداخل هذه الوصية ؟؟؟؟ ... وأخذت نفسه تراوده فتح الوصية ، ثم يمتنع ..لأنه زوج يلتزم بوعده لزوجته ولم يفتح الوصية ..
استيقظ الرجل مبكراً وذهب إلى شاطئ البحر وهو حيران لا يقوى على شئ ولن يخالف شرط زوجته .. فقال في نفسه ، سأركب قارباً وأدخل إلى البحر ثم أطلب من صاحب القارب أن يخبرني بمحتوى الوصية ..
وما أن دخلا البحر طلب إليه أن يقرأ له الوصية .. وما أن قرأها صاحب القارب حتى غضب غضباً شديداً ورد إليه وصيته وقذف بالزوج من على القارب حتى كاد أن يغرق .. دون أن يخبره بمحتواها ..
لكن الزوج يعرف السباحة واستطاع النجاة والعودة إلى الشاطئ .. وما أن وصل إلى الشاطئ . قال في نفسه : بسبب هذه الوصية فصلت من عملي وضربت ضرباً مبرحاً وكدت أن أغرق... فوالله لأفتحنّ الوصية وأعرف محتواها .. نعم .. فتح الوصية ..
وللأسف لم يعرف محتواها لأن ماء البحر أذهب محتواها فسال الحبر مع الماء .. وحتى الآن لم نعرف محتوى الوصية... ولم يخبره الذين قرأوها بمحتواها ..
وطير طير مسيكم بالخير
وقبل وفاتها كتبت وصية لزوجها واشترطت عليه أن لا يقرأها بنفسه ... ولا يقرأها إلا بعد وفاتها ..
وبعد وفاتها ذهب إلى عمله وطلب من مديره قراءة الوصية له .. نظر المدير إلى الوصية وقرأها بصمت بينه وبين نفسه .. وما أن قرأها غضب على الفور واستشاط غضباً وطوى الوصية وقذف بها على وجه الزوج .. وقال له : أنت مفصول من العمل ولا أريد أن أرى وجهك هنا بتاتاً ..
حاول الزوج جاهدا أن يعرف محتوى الوصية فلم يخبره ..
فكر الزوج في فتح الوصية وقراءتها ولكنه تذكر شرطها ولم يفتحها ..
وفي الطريق قابل رجلاً فطلب إليه إخباره بمحتوى الوصية .. وما أن قرأها الرجل حتى همّ بالزوج ضرباً مبرحاً وقذف الوصية بوجهه بعد أن طواها .. ولم يفلح بمعرفة محتوى الوصية ..
وبات ليلته .. وهو يفكر .. يا ترى ما بداخل هذه الوصية ؟؟؟؟ ... وأخذت نفسه تراوده فتح الوصية ، ثم يمتنع ..لأنه زوج يلتزم بوعده لزوجته ولم يفتح الوصية ..
استيقظ الرجل مبكراً وذهب إلى شاطئ البحر وهو حيران لا يقوى على شئ ولن يخالف شرط زوجته .. فقال في نفسه ، سأركب قارباً وأدخل إلى البحر ثم أطلب من صاحب القارب أن يخبرني بمحتوى الوصية ..
وما أن دخلا البحر طلب إليه أن يقرأ له الوصية .. وما أن قرأها صاحب القارب حتى غضب غضباً شديداً ورد إليه وصيته وقذف بالزوج من على القارب حتى كاد أن يغرق .. دون أن يخبره بمحتواها ..
لكن الزوج يعرف السباحة واستطاع النجاة والعودة إلى الشاطئ .. وما أن وصل إلى الشاطئ . قال في نفسه : بسبب هذه الوصية فصلت من عملي وضربت ضرباً مبرحاً وكدت أن أغرق... فوالله لأفتحنّ الوصية وأعرف محتواها .. نعم .. فتح الوصية ..
وللأسف لم يعرف محتواها لأن ماء البحر أذهب محتواها فسال الحبر مع الماء .. وحتى الآن لم نعرف محتوى الوصية... ولم يخبره الذين قرأوها بمحتواها ..
وطير طير مسيكم بالخير
تعليق