Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عشرة آلاف موقع على الإنترنت تشتم الإسلام والرسول وصحابته

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عشرة آلاف موقع على الإنترنت تشتم الإسلام والرسول وصحابته

    عشرة آلاف موقع على الإنترنت تشتم الإسلام والرسول وصحابته وتكتب القرآن بحروف على هيئة خنازير:كشفت دراسة حديثة بجامعة الأزهر عن آن عدد المواقع الإلكترونية والتي تهاجم الإسلام سواء بطريق مباشر آو غير مباشر تتعدى عشرة آلاف موقع على شبكة الإنترنت وان الميزانية المرصودة لمهاجمة الإسلام في جميع وسائل الإعلام ومنها الإنترنت تتعدى المليار دولار سنوياً0
    وقالت الدراسة التي قام بها الدكتور سيد مرعي الأستاذ بكلية التربية بجامعة الأزهر والتي نشرتها صحيفة ( روز اليوسف ) الحكومية إن عدد المواقع الإسلامية على شبكة الإنترنت في المقابل لا تتعدى مائتي موقع كما إن الجهود المبذولة للدفاع عن الإسلام إعلاميا ( قليلة وفردية ولا تتعدى ميزانيتها مليون دولار على مستوى العالم الإسلامي مقابل المليار التي ينفقها آخرون لتشويه صورة الإسلام )
    ورصدت الدراسة المواقع المعادية للإسلام على شبكة الإنترنت منذ بدايتها عام 1980 مشيرة إلى إن بعض المنظمات الصهيونية كانت أول من فطن إلي أهمية استغلال شبكة الإنترنت في نشر أفكارها ضد الإسلام والمسلمين0
    وصنفت الدراسة المواقع المعادية للإسلام إلي مواقع متخصصة في سب وقذف الإسلام والرسول محمد صلى الله عليه وسلم ومواقع متخصصة في تشويه صورة الصحابة والسنة النبوية00 ومواقع أخرى تخصصت في تأليف سور تحاكي في كلماتها ولغتها آيات القرآن الكريم ولكنها مليئة بالركاكة والعبث البشري والمفاهيم الخاطئة0
    كما رصدت الدراسة مواقع إلكترونية فنية قالت إنها ( قذرة ) تأتي بآيات قرآنية مكتوبة بخطوط عربية معروفة على شكل خنزير آو كلب آو أي حيوان اخر0
    واشارت الدراسة إلي إن هذه المواقع يسمي نفسه ( القرآن ) وآخر يسمي نفسه ( سورة من مثله ) ويعرض سوراً بأسماء غريبة غير موجودة في القرآن الكريم بهدف تشويه القرآن 0
    وتناولت الدراسة أيضا ( المواقع العنصرية ) التي تتهم المسلمين بالإرهاب , والعنصرية وتلصق الاتهامات الباطلة بالمسلمين في كل مكان وزمان كما رصدت ( المواقع الإباحية ) التي تعرض صوراً عارية لنساء ومعها آيات من القرآن الكريم وبعضها تستخدم كرسوم منقوشة على ملابس الفنانات الغربيات وعارضات الأزياء المعروفات0
    واعتبرت دراسة الدكتور مرعي إن هذه المواقع وسيلة فائقة أمكن توظيفها من قبل أعداء الإسلام في استكمال الحرب عليه وتشويه صورته لدى غير المسلمين في العالم بقصد قطع طريق الحقيقة على من يريد آن يعرف شيئاً عن الإسلام كما تقول الدراسة0
    وقد أكد الدكتور سيد مرعي إن من أهم المجالات التي يمكن توظيف الإنترنت لخدمتها هو مجال الدعوة الإسلامية على الرغم من استخدام البعض للشبكة في تشويه صورة الاسلام00 كما قال0

    مقتبس:http://yahala.com/vb/showthread.php?t=276

    يجب على كل مسلم أن يقوم بمحاربة هذه المواقع بكل ما أوتي من قوة ...
    فكيف يتحد الكفار ضدنا و لا نتفق نحن حتى فيما بيننا ... ؟؟
    ... التعثر والسقوط في الطريق الصحيح، خير من السير بسلام في الطريق الخطأ.



  • #2
    اتعلم اخي انهم مهما فعلو ومهما اجمعو واكثرو ومهما دبرو فان ما يفعلونه لينقلب عليهم

    اغلب هذه المواقع من غيضها من الاسلام كدين وكشريعه وكاصول تربيه واخلاق والى ما لا نهايه
    وهذه لمواقع ليس لها حجه بل من غيض تكتب على الاسلام وان الاسلام يخيفهم
    هل يمكن لهذه المواقع ان تثبت ان القران الكريم ليس من عند الله مستحيل ان يفعلو ولكنهم يصدقون ما يكذبون به ولهذا ترى ان حججهم ضعيفه وايضا يرد عليها في حوارات اسلاميه ويتبين اخرا انهم ضالون

    القران به تاريخ واعجاز وعلم وتربيه واصلاح وقصص فترى ان معضم اكتشافاتهم يثبتها القران بايه
    ايه تكشف لهم سنين طوال وابحاث اقاموها ليكتشفو سر ما وما ان يضهر اكتشافهم فنرى ان هذا الاكتشاف بينه الله في ايه ومع هذا ايضا تختلف نفس الايه لعدة تفسيرات منها علميه ومنها عمليه واخر

    طبعا نحن نؤمن بما انزل الله على الرسل موسى وعيسى لكن هل من كتاب يوازي القران الكريم بالصحه والاعجاز والعلم والتربيه والاصلاح لن تجد والسبب ليس من عند الله بل السبب بما اسطرو وبما كتبت ايديهم وهذا ما قصدته بان مهما فعلو فينقلب عليهم

    تعليق


    • #3
      شكرا أخي على الرد السريع ...
      القرآن الكريم الله يتولى حفظه لكن نحن يجب علينا اتخاد الأسباب ... فمثلا يوجد في هذه المواقع تحريف للتفسير. فالعرب ومن يتقن العربية يكون مسؤولا لما يحرف إلى اللغات الأخرى .
      فيوجد بعض المواقع يحرف القرآن فيها ويترجم إلى أربعة عشرة لغة بما فيها الصينية و الأسيوية و غيرها من لغات العالم الإسلامي الجديد ...
      و السؤال المطروح هو :
      هل السكوت على هذا جائز ....؟؟
      ... التعثر والسقوط في الطريق الصحيح، خير من السير بسلام في الطريق الخطأ.


      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة يوسف فلسطين
        اتعلم اخي انهم مهما فعلو ومهما اجمعو واكثرو ومهما دبرو فان ما يفعلونه لينقلب عليهم
        كلام صح مهما عملوا ربنا هيفضل حافظ الدين

        تعليق


        • #5
          نعم أوافقكم الرأي ....
          ولكن يبقى السؤال مطروح :
          هل السكوت على هذا جائز ....؟؟
          ... التعثر والسقوط في الطريق الصحيح، خير من السير بسلام في الطريق الخطأ.


          تعليق


          • #6
            اكيد غير جائز السكوت على هذة الاهانات ولكن للاسف نحن في زمن العرب فيه ما خدين غفوة طويلة الامد

            والغرب بصرفو اموال طائله من اجل معاداة الاسلام

            تعليق


            • #7
              هل السكوت على هذا جائز ....؟؟
              ولكن يبقى السؤال مطروح :
              ماهو الحل ...؟؟
              ... التعثر والسقوط في الطريق الصحيح، خير من السير بسلام في الطريق الخطأ.


              تعليق


              • #8
                {يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }التوبة32

                تعليق


                • #9
                  هل السكوت على هذا جائز ....؟؟
                  السؤال مطروح :
                  ماهو الحل ...؟؟
                  التعديل الأخير تم بواسطة sofiane_av; 26 / 01 / 2006, 05:33 PM.
                  ... التعثر والسقوط في الطريق الصحيح، خير من السير بسلام في الطريق الخطأ.


                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ehsan
                    اكيد غير جائز السكوت على هذة الاهانات ولكن للاسف نحن في زمن العرب فيه ما خدين غفوة طويلة الامد

                    والغرب بصرفو اموال طائله من اجل معاداة الاسلام
                    شكرا إخواني ....

                    لكن هذا غير كافي 4 ردود في موضوع كهذا أقوى دليل على ذالك للأسف ...
                    ... التعثر والسقوط في الطريق الصحيح، خير من السير بسلام في الطريق الخطأ.


                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      إخوة الايمان
                      السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
                      يقول الله تعالى في كتابه العزيز: "إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون"، فالله تعالى قد تكفل بحفظ كتابه العزيز من أي تحريف، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل سنكون من الذين هم سبب في حفظ كتاب الله، أو بكلمة أخرى هل سنحجز لنا مكانا في الآية و بالتحديد في كلمة لحافظون. فالله يقول :"ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز" فنصرة الله للعبد تكون بأن يهديه للطريق القويم و الصراط المستقيم..
                      أما نصرة العبد لله فتكون بإعلاء كلمة الحق و الدين و أن يكون همه هو الهم الذي كان يحمله أفضل خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و هو أن يدخل كل الناس الجنة.
                      و السؤال الذي أود طرحه هو ما هي المنهجية العلمية لحفظ كتاب الله من التحريف، لأنه قد يقول قائل أن التحريف سيظهر لأننا نتقن العربية و نحفظ كلام الله ... و لكن ماذا عن العالم الجديد، الصين.. الذي لا يتقن العربية و ليس له أي معلومة عن الاسلام سوى الانترنت و التي فيها الخبيث والطيب..
                      وما أقصده من التحريف هو التحريف الذي يمس المعنى و لا يمس النص مثال: نقرأعنوان إن الله لا يحب الخير للبشرية و هذا تعليقا على آية سورة الاسراء: وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرنا تدميرا" فالله لا يحب الخير للبشرية، ويدمرها وفق خطة محكمة و لكن إذا عدنا إلى التفسير نجد أن تفسيرها هو أمرنا مترفيها أمرا ففسقوا و هنا حق عليهم القول فدمرناهم.
                      إن الأمر لجد خطير لذا نحن نبحث عن طريقة منهجية تساعدنا في حفظ كلام الله من التحريف و خاصة في الانترنت.

                      مقتبس : http://www.mzabnet.com/board/viewtopic.php?t=143
                      ... التعثر والسقوط في الطريق الصحيح، خير من السير بسلام في الطريق الخطأ.


                      تعليق


                      • #12
                        !!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟
                        ... التعثر والسقوط في الطريق الصحيح، خير من السير بسلام في الطريق الخطأ.


                        تعليق


                        • #13
                          هذا الموضوع مقتبس http://www.templemount.org/quranland.html

                          هل السكوت على هذا جائز ...؟؟

                          Islam/Commentary:

                          WHAT THE QUR'AN REALLY SAYS

                          by Shaykh Prof. Abdul Hadi Palazzi



                          --------------------------------------------------------------------------------



                          THE QUR'AN SAYS THAT ALLAH GAVE THE LAND OF ISRAEL TO THE JEWS
                          AND WILL RESTORE THEM TO IT AT THE END OF DAYS



                          THE QUR'AN SAYS:

                          "To Moses We [Allah] gave nine clear signs. Ask the Israelites how he [Moses] first appeared amongst them. Pharoah said to him: 'Moses, I can see that you are bewitched.' 'You know full well,' he [Moses] replied, 'that none but the Lord of the heavens and the earth has revealed these visible signs. Pharoah, you are doomed.'"

                          "Pharoah sought to scare them [the Israelites] out of the land [of Israel]: but We [Allah] drowned him [Pharoah] together with all who were with him. Then We [Allah] said to the Israelites: 'Dwell in this land [the Land of Israel]. When the promise of the hereafter [End of Days] comes to be fulfilled, We [Allah] shall assemble you [the Israelites] all together [in the Land of Israel]."

                          "We [Allah] have revealed the Qur'an with the truth, and with the truth it has come down. We have sent you [Muhammed] forth only to proclaim good news and to give warning."

                          [Qur'an, "Night Journey," chapter 17:100-104]

                          SHAYKH PROF. PALAZZI COMMENTS:

                          God wanted to give Avraham a double blessing, through Ishmael and through Isaac, and ordered that Ishmael's descendents should live in the desert of Arabia and Isaac's in Canaan.

                          The Qur'an recognizes the Land of Israel as the heritage of the Jews and it explains that, before the Last Judgment, Jews will return to dwell there. This prophecy has already been fulfilled.


                          ****************************************

                          MUSLIMS MUST RECOGNIZE THE STATE OF ISRAEL AS A JEWISH STATE

                          Is there any fundamental reason which prohibits Muslims from recognizing Israel as a friendly State?

                          I realize that a negative answer to the above question is taken for granted by popular opinion. My approach, however, is not based on popular opinion or the current political situation, but on a theological analysis of authentic Islamic sources.

                          Viewing the Jewish return to Israel as a Western invasion and Zionists as recent colonizers is new. It has no basis in authentic Islamic faith. According to the Qur'an, no person, people or religious community can claim a permanent right of possession over any territory. The Earth belongs exclusively to God, and He is free to entrust sovereignty over land to whomever He likes for whatever time period that He chooses.

                          "Say: 'O God, King of the kingdom (1), Thou givest the kingdom to whom Thou pleasest, and Thou strippest off the kingdom from whom Thou pleasest; Thou endowest with honour whom Thou pleasest, and Thou bringest low whom Thou pleasest: all the best is in Thy hand. Verily, Thou hast power over all things.'"(2) [Qur'an 3:26]

                          From the above Qur'anic verse we deduce a basic principle of the Monotheistic philosophy of history: God chooses as He likes in the relationship between peoples and countries. Sometimes He gives a land to a people, and sometimes He takes His possession back and gives it to another people.

                          In general, we can say that He gives as a reward for faithfulness and takes back as a punishment for wickedness, but this rule does not permit us to say that God's ways are always plain and clear to our eyes, since His secrets are inaccessible to the human intellect.

                          Using Islam as a basis for preventing Arabs from recognizing any sovereign right of Jews over the Land of Israel is new. Such beliefs are not found in classical Islamic sources.

                          Concluding that anti-Zionism is the logical outgrowth of Islamic faith is wrong. This conclusion represents the false transformation of Islam from a religion into a secularized ideology.

                          Such a false transformation of Islam was in fact made by the late Mufti of Jerusalem, Haj Amin el-Husseini. He is the one person most responsible, both morally and materially, for the repeated Arab defeats in their conflict with the Jews in Israel.

                          Husseni not only incited Arabs against Jews. He also encouraged the torture and murder of all Arabs who correctly understood that Arab cooperation with Jews was a precious opportunity for the development of the Land of Israel. Husseini ended his woeful life by putting his perverted religious teachings at the service of the evil and pagan Nazis.

                          After Husseini came Jamal al-Din 'Abd al-Nasser. Nasser based his policy on Pan-Arabism, hatred and contempt for Jews, and an alliance with the atheistic Soviet Union. Nasser's terrible choices were critical factors in maintaining Arab backwardness. Fortunately, most of Nasser's mistakes were afterward corrected by the martyr Anwar Sadat. (3)

                          After the defeat of Nasserianism, Islamic fundamentalist movements made anti-Zionism the primary feature of their propaganda. They presented the negation of any Jewish rights to the Land of Israel as rooted in authentic Islam and derived from authentic Islamic religious principles.


                          ***********************************

                          THE LAND OF ISRAEL IN QUR'ANIC EXEGESIS

                          The fundamentalist Muslim program to use Islam as an instrument for political warfare against Jews finds a major obstacle in the Qur'an itself. Both the Bible and the Qur'an state quite clearly that the right of the Israelites to the Land of Israel does not depend on conquest and colonization. This right flows from the will of almighty God Himself.

                          Both the Jewish and Islamic Scriptures teach that God, through His chosen servant Moses, decided to free the offspring of Jacob from slavery in Egypt and to constitute them as heirs of the Promised Land. Whoever claims that Jewish sovereignty over the Land of Israel is something new and rooted in human politics denies divine revelation and divine prophecy as explicitly expressed in our Holy Books (the Bible and Koran).

                          The Qur'an relates the words by which Moses ordered the Israelites to conquer the Land:

                          "And [remember] when Moses said to his people: 'O my people, call in remembrance the favour of God unto you, when he produced prophets among you, made you kings, and gave to you what He had not given to any other among the peoples. O my people, enter the Holy Land which God has assigned unto you, and turn not back ignominiously, for then will ye be overthrown, to your own ruin.'" [Qur'an 5:20-21]

                          Moreover - and those who try to use Islam as a weapon against Israel always conveniently ignore this point - the Holy Qur'an explicitly refers to the return of the Jews to the Land of Israel before the Last Judgment - where it says: "And thereafter We [Allah] said to the Children of Israel: 'Dwell securely in the Promised Land. And when the last warning will come to pass, we will gather you together in a mingled crowd.'" [Qur'an 17:104]

                          Therefore, from an Islamic point of view, there is NO fundamental reason which prohibits Muslims from recognizing Israel as a friendly State.


                          *********************************************

                          ISLAM AND NORMALIZATION OF RELATIONSHIPS BETWEEN ISLAMIC STATES AND THE JEWISH STATE

                          PLO documents can in no way be regarded as Islamic. The PLO leaders are a gang of criminals and thieves, and Arabs will be the main victims of any supposed "Palestinian State" under their leadership.

                          I do not believe that Islam is the factor preventing normalization between Arabs and the State of Israel. The real problem is that members of the ruling classes in Arab countries believe their authority and power would be threatned by democracy, modernization, and education in the Arab world. They use a distorted interpretation of Islam as a political tool, and unfortunately the majority of uneducated Arabs believe their poisonous propaganda.

                          I believe that we must return to the time when Islam was in the vanguard of scientific progress and interfaith dialogue. Instead of false "leaders" such as Qadhafi, Saddam Hussein, Arafat [el-Husseini] or Yasin, we Muslims again need true leaders such as al-Ghazali, Ibn Rushd and Ibn Khaldum.

                          King Faysal of Iraq said: "The Arabs, and particularly the educated ones among them, must look at the Zionist movement with the deepest sympathy."

                          Tragically, true leaders such as Faysal were silenced, and fanatics such as Haj Amin al-Husseini prevailed.

                          The evil consequences of the victory of fanaticism are clear for all to see: Jews expelled from Arab countries where the lived in peace for over one thousand years, "Palestinian" refugees, terrorism, etc. To avoid future mistakes, we must learn from our past ones.

                          Unfortunately, there are Arabs who believe that they must fight against Israel until they completely destroy it (a tragedy which I do not believe the God of Israel will ever permit to happen - Never again!).

                          Unfortunately, there are also naive and foolish Israelis who believe, incredibly to me, that they will achieve "peace" with their Arab neighbours by giving the murderer "Arafat" [el-Husseini] a State, an army, etc. This is insane. You Jews are supposedly famous for your intelligence. How can some of your "leaders" be so stupid?

                          From the perspective of the natural world, I am not optimistic about what the future holds. However, from the supernatural perspective of faith, we who believe in God must face the future with a positive attitude.

                          We must have faith that we will see the day when real peace and prosperity - which can only be based on true faith in God and His Word (the Bible and Rabbinic Tradition for you; the Bible, Qur'an and Authentic Islamic Tradition for us) - will spread throughout the world. Meanwhile, we must work together to prepare for a better future.


                          ********************************************

                          MUSLIMS MUST RECOGNIZE JEWISH SOVEREIGNTY OVER JERUSALEM

                          From an Islamic point of view, is there any fundamental reason which prohibits Muslims from recognizing Jerusalem both as an Islamic Holy Place and as the capital of the State of Israel?

                          I realize that a negative answer to the above question is taken for granted by popular opinion. My approach, however, is not based on popular opinion or the current political situation, but on a theological analysis of authentic Islamic sources.

                          JERUSALEM IN THE QUR'AN

                          The most common argument against Muslim acknowledgment of Israeli sovereignty over Jerusalem is that, since al-Quds [Jerusalem] (4) is a Holy Place for Muslims, Muslims cannot accept that it is ruled by non-Muslims, because such acceptance amounts to a betrayal of Islam.

                          Before expressing our point of view on this question, we must reflect upon the reason for which Jerusalem and Masjid al-Aqsa [the Al Aksa mosque] hold such a sacred position in Islamic faith.

                          As is well known, the inclusion of Jerusalem among Islamic holy places derives from al-Mi'raj, the Ascension of the Prophet Muhammed to heaven. The Ascension began at the Rock, usually identified by Muslim scholars as the Foundation Stone of the Jewish Temple in Jerusalem referred to in Jewish sources.

                          Recalling this link requires us to admit that there is no connection between al-Miraj [the Ascension] and Muslim sovereign rights over Jerusalem since, in the time that al-Miraj took place, the City was not under Islamic, but under Byzantine administration. Moreover, the Qur'an expressly recognizes that Jerusalem plays for Jews the same role that Mecca does for Muslims.

                          We read:

                          "...They would not follow thy direction of prayer (qiblah), nor art thou to follow their direction of prayer; nor indeed will they follow each other's direction of prayer..." (5)

                          All Qur'anic commentators explain that "thy qiblah" [direction of prayer for Muslims] is clearly the Ka'bah of Mecca, while "their qiblah" [direction of prayer for Jews] refers to the Temple Mount in Jerusalem.

                          To quote only one of the most important Muslim commentators, we read in Qadn Baydawn's Commentary:

                          "Verily, in their prayers Jews orientate themselves toward the Rock (sakhrah), while Christians orientate themselves eastwards..." (6)

                          In complete opposition to what "Islamic" fundamentalists continuously claim, the Book of Islam [the Qur'an] - as we have just now seen - recognizes Jerusalem as the Jewish direction of prayer.

                          Some Muslim commentators also quote the Book of Daniel (7) as a proof for this.

                          After reviewing the relevant Qur'anic passages concerning this matter, I conclude that, as no one denies Muslims complete sovereignty over Mecca, from an Islamic point of view - despite opposing, groundless claims - there is no reason for Muslims to deny the State of Israel - which is a JEWISH state - complete sovereignty over Jerusalem.


                          ************************************
                          ... التعثر والسقوط في الطريق الصحيح، خير من السير بسلام في الطريق الخطأ.


                          تعليق


                          • #14
                            ISLAMIC HOLY PLACES

                            Anti-Jewish sentiments expressed by Islamic leaders throughout the Middle East are, in fact, not religious in nature, but, rather, political. The best proof of this is in the fact that Islamic anti-Judaism is quite recent.

                            Omar ended the Roman ban that prevented Jews to enter Jerusalem, the Ummayad caliphs in Cordoba built a synagogue for Maimonides, and Salahu-d-Din, after defeating the Crusaders, wrote to the Jewish leaders, "Your exile is over. Whoever wants to come back is welcome."

                            The late King Faysal of Iraq openly expressed his sympathy for the Zionist movement, while King Abdullah of Jordan was compelled to wage war against Israel by the other Arab leaders.

                            Recently, the Resident Arab ["Palestinian"] Wakf has made pronouncements, such as that the Western Wall (Kotel) is not a Jewish shrine, but, rather, the wall to which the Prophet's [steed] was tethered, or, at best, the wall surrounding the Muslim Mosque. The Wakf has also stated that all of Hebron should be turned over to the Resident Arab ["Palestinian"] Authority, and that Jews would be forbidden to pray in the Cave of the Patriarchs.

                            These kinds of declarations by the PLO gangsters are ridiculous and absurd.

                            The Kotel was effectively, according to the Islamic tradition, the place where al-Buraq [the Prophet's steed] was tethered, but it was already an existing part of the Herodian structure. Muslims have never prayed close to it, and it has never had a special relevance in Islam. On the contrary, everyone knows how important it is for Jewish worshippers.

                            Apart from Mecca, no Islamic holy place is off-limits for non-Muslims. Historical sources say that the Prophet Muhammad entertained a delegation of Christians from Najran in the Mosque of Medina, and permitted them to celebrate a mass inside the Mosque, notwithstanding the fact that Christian rites can include words that are against Islam [such as stating that Jesus is God].

                            There is nothing in Jewish worship that can be offensive for Muslims, and nothing in Islamic Law prevents Jews to pray on Haram al-Sharif/Har Habayyit (the Temple Mount), in the Cave of Machpela or in any other place that is regarded as holy by Muslims.

                            Every time I meet those who say otherwise, I ask them to identify a single authoritative Islamic source as legal proof of their claim. None of them has ever answered such a request of mine.


                            ********************************************

                            NOTES:

                            1. The original Arabic word we translated as "kingdom" is mulk, from a Semitic root m-l-k, that is common to both Arabic and Hebrew. According to Islamic theological terminology, the three synonyms for "kingdom" are mulk, malakut and jabarut. They refer respectively to the physical, psychic and spiritual levels of existence. Of course, G-d can be called King of all of them; if here only mulk is quoted, it depends on the fact that this verse directly concerns the earthly domain. To denote a kingdom in the secular and political sense, Arabic commonly uses another derived form, that is mamlakah.

                            2. Koran 3:26. For typographical reasons, it is not possible to reproduce here the original Arabic text of the Koran, which must nevertheless be understood as quoted. As well here as in other Koranic quotations, the English translation of the meaning of Koranic words from Arabic is my own, but based on the most authoritative English commentaries, such as M. Marmaduke Pickthall's "The Meaning of The Glorious Koran" (Beirut 1973), 'A. Yusuf 'Ali, "The Holy Koran - Text, Translation and Commentary" (Maryland 1983) and A. 'A. Maududi "The Holy Koran - Text, Translation and Brief Notes" (Lahore 1986).

                            3. In using the term "martyr" I do not simply refer to one who lost his life for a good cause. I give a precise translation of the Arabic word "shahid," which identifies a "martyr" in the strictly religious sense; that is to say, someone who spent his life serving the cause of G-d. Since making peace with former enemies is an explicit Koranic order (see Koran 8:61), and since, according to Islam, Peace is G-d Himself, any believer who is killed because of his search for Peace must be understood as a religious martyr. The same considerations clearly apply to Yitzhak Rabin. 4. Arabic name of Jerusalem, from the root q-d-s, meaning "holiness". It is an abridged form of Bayt al-maqdis, "the sanctified House" or "the House of the Sanctuary", an exact equivalent of the Hebrew Beth ha-mikdash. The name originally referred only to the Temple Mount, and was afterward extended to the City as a whole. This extension of meaning became common among Arabs from the tenth century C.E. onwards. Earlier Islamic sources use the name Iliyia, an adaptation to Arabic pronounciation of the Roman name Aelia.

                            5. Koran 2:145.

                            6. M. Shaykh Zadeh Hashiyaah 'ali Tafsir al-Qadn al-Baydawn (Istanbul 1979), Vol. 1, p. 456.

                            7. Daniel 6:10


                            ***********************************

                            Prof. Abdul Hadi Palazzi has been a lecturer in the Department of the History of Religion at the University of Velletri (Rome, Italy).

                            In 1987, after completing his secular and religious education in Rome and Cairo, he was asked to serve as an Imam (spiritual leader) for the Italian Islamic Community. In addition to numerous Masters Degrees, Prof. Palazzi hold a Ph.D in Islamic Sciences by decree of the Grand Mufti of the Kingdom of Saudi Arabia.

                            In 1989 he was appointed a member of the Board of Directors of the Italian Muslim Association (AMI) and afterward elected its Secretary General.

                            In 1991 he was asked to act as Director of the Cultural Institute of the Italian Islamic Community (ICCII), with a program based on the development of Islamic education in Italy, refutation of fundamentalism and fanaticism, and deep involvement in inter-religious dialogue, especially with Jews and Christians.

                            In 1997, Prof. Palazzi's essay entitled "The Jewish-Moslem Dialogue and the Question of Jerusalem" was published by the Institute of the World Jewish Congress.

                            In 1997, Prof. Palazzi joined the International Council of the Root & Branch Association.

                            In 1998, Prof. Palazzi and Dr. Asher Eder (Jerusalem, Israel) co-founded the Islam-Israel Fellowship, which promotes a positive Muslim attitude towards Jews and Israel based on what Prof. Palazzi believes are the authentic teachings of Muhammed as expressed in the Koran and Hadith (Muslim Oral Tradition). Prof. Palazzi serves as Muslim Co-Chairman of the Fellowship. Dr. Eder serves as the Jewish Co-Chairman.

                            [reprinted with the permission of Rabbi Pesach Lerner, Executive Vice-President of the National Council of Young Israel (NCYI), from the Winter '98 issue of NCYI's "Viewpoint" magazine. The NCYI is the coordinating and umbrella organization of 150 Torah-observant ("orthodox") synagogues in North America and over 60 synagogues in its sister council -- Yisrael HaTzair, Young Israel of Israel. For further information on NCYI, please contact Rabbi Lerner at: Email -- [execvp@youngisrael.org]; Telephone -- 212-929-1525]



                            --------------------------------------------------------------------------------
                            ... التعثر والسقوط في الطريق الصحيح، خير من السير بسلام في الطريق الخطأ.


                            تعليق


                            • #15
                              تعريب مقال: WHAT THE QUR'AN REALLY SAYS
                              by Shaykh Prof. Abdul Hadi Palazzi
                              من موقع: http://www.templemount.org/quranland.html
                              ماذا يقول القرآن حقا
                              الشيخ الأستاذ عبد الهادي بالازي
                              _______________________________________
                              كان الأستاذ عبد الهادي بالازي محاضرا في قسم تاريخ الدين في جامعة فيليتري (روما، إيطاليا).
                              في 1987، بعد إكمال تعليمه الدنيوي والديني في روما والقاهرة، طُلِب منه أن يكون إماما (الزعيم الروحي) للجالية الإسلامية في إيطاليا. بالإضافة إلى نيله العديد من درجات الماجيستر، فإنّ الأستاذ بالازي حاصل على الدكتوراه في العلوم الإسلامية بقرار من المفتي العام للمملكة العربية السعودية.
                              في 1989 عُيّن عضوا بمجلس إدارة الجمعية الإسلامية الإيطالية (AMI) ثم انتخب أمينا عاما لها.
                              في 1991 طُلب منه أن يكون مديرا للمعهد الثقافي للجالية الإسلامية الإيطالية (ICCII)، ببرنامج لتطوير التعليم الإسلامي في إيطاليا، ورفض الأصوليّة والتعصّب، ومشاركة أعمق في الحوار ما بين الأديان، و خاصة مع اليهود والمسيحيين.
                              في 1997، نشر معهد الكونجرس اليهودي العالمي مقالة الأستاذ بالازي"الحوار اليهودي-الإسلامي ومسألة القدس".
                              في 1997، انضم الأستاذ بالازي إلى المجلس الدولي لجمعية الفرع والجذر.
                              في 1998، شارك الأستاذ بالازي والدّكتور أشر إيدر (القدس، إسرائيل) في تأسيس الصداقة الإسلامية-الإسرائيلية، التي تشجع الموقف الإسلامي الإيجابي تجاه اليهود وإسرائيل اعتمادا على ما يعتقده الأستاذ بالازي أنها من تعاليم محمد الصحيحة المذكورة في القرآن والحديث (السنة القولية). فيشغل الأستاذ بالازي الرئيس المشارك المسلم، ويشغل الدّكتور إيدر الرئيس المشارك اليهودي.

                              • يقول القرآن أنّ الله أعطى أرض إسرائيل لليهود وسيعيدهم إليها يوم القيامة

                              يقول القرآن:
                              "وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءهُمْ [موسى] فَقَالَ لَهُ فِرْعَونُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا قَالَ [موسى] لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنزَلَ هَؤُلاء إِلاَّ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ بَصَآئِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَونُ مَثْبُورًا  فَأَرَادَ أَن يَسْتَفِزَّهُم [الإسرائيليين] مِّنَ الأَرْضِ [إسرائيل] فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ جَمِيعًا وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُواْ الأَرْضَ [أرض إسرائيل] فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ [يوم القيامة] جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ [محمد] إِلاَّ مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا " الاسراء:101-105.
                              و قد علق الشيخ الأستاذ بالازي:
                              أراد الله إعطاء إبراهيم نعمة مضاعفة، من خلال إسماعيل و إسحاق، وأمر أبناء إسماعيل أن يعيشوا في صحراء بلاد العرب و أبناء إسحاق في كنعان.
                              يعترف القرآن أن أرض إسرائيل هي إرث لليهود و يبين ذلك، قبل يوم القيامة، سيعود اليهود للعيش هناك. وقد تحققت هذه النبوءة.
                              ****************************************
                              • على المسلمين أن يعترفوا بدولة إسرائيل على أنها دولة يهودية:
                              هل هناك أيّ سبب جوهري يمنع المسلمين من الاعتراف بإسرائيل كدولة صديقة؟
                              ألاحظ أن الرأي العام قد تبنى ببداهة جوابا سلبيا. أما موقفي، فإنه لا يستند على الرأي العام و لا على الحالة السياسية الحالية، لكن على التحليل الديني من المصادر الإسلامية الصحيحة.
                              إن رؤية عودة اليهود إلى إسرائيل كاحتلال غربي والصهاينة كمستعمرين جدد هي نظرة جديدة, ليس لها أي أصل في الدين الإسلامي الصحيح. فطبقا للقرآن، لا شخص، و لا شعب و لا جماعة دينية تستطيع أن تدعي حقّها الدائم في ملكية أيّ أرض. فالأرض ملك لله، يستأمن على حكمها من يشاء و إلى أي أجل يريده.
                              " قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ¹ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" آل عمران:26.
                              من الآية السابقة نستخلص قاعدة أساسية من فلسفة التاريخ التوحيدية: أنّ الله يختار ما يشاء فيما يخص العلاقة بين الناس والدول. أحيانا يعطي أرضا لأناس، وأحيانا يسترجع ملكه ويعطيه لأناس آخرين. عموما، نستطيع القول أنّه يعطي جزاء على الإخلاص ويستردّ عقابا على الشرّ، لكن هذه القاعدة لا تسمح لنا أن نقول أن طرق الله دائما واضحة في أعيننا، خاصة وأنّ الفكر الإنساني يصعب عليه فهم أسراره –الله-.
                              إنّ استعمال الإسلام كحجة لمنع العرب من الاعتراف بأيّ حقّ لليهود في السيادة على أرض إسرائيل هو إجراء جديد. مثل هذه الاعتقادات لم تكن موجودة في المصادر الإسلامية القديمة.
                              إنه استنتاج خاطئ القول أنّ معاداة الصهيونية هو النمو المنطقيّ للدين الإسلامي. هذا الاستنتاج يمثّل التحول الخاطئ للإسلام من دين إلى فكر علماني. هذا التحول الخاطئ للإسلام في الحقيقة سببه مفتي القدس، الحاج أمين الحسيني. فهو الشخص المسؤول، ماديا ومعنويا، على الهزائم المتكرّرة للعرب في صراعهم مع اليهود في إسرائيل.
                              الحسيني ليس فقط حرّض العرب ضدّ اليهود، بل شجّع أيضا تعذيب وقتل كلّ العرب الذين فهموا بشكل صحيح أنّ تعاون العرب مع اليهود كان فرصة ثمينة لتطوير أرض إسرائيل. وقد أنهى الحسيني حياته المكتئبة بوضع تعليماته الدينية الفاسدة في خدمة النازيين الشريّرين والوثنيين.
                              بعد الحسيني جاء جمال الدين عبد الناصر. اعتمد ناصر في سياسته على الوحدة العربية وكراهية واحتقار اليهود، وتحالف مع الإتحاد السوفيتي الإلحادية. اختيارات ناصر الفظيعة كانت عوامل حاسمة في إبقاء التخلف العربي. لحسن الحظ، أن أغلب أخطاء ناصر قد صحّحها بعد ذلك الشهيد أنور السادات².
                              بعد هزيمة الناصريين، اتخذت الحركات الأصولية الإسلامية معاداة الصهيونية الميزة الأساسية في دعاياتهم. وأوضحوا أنّ إنكار حق اليهود في أرض إسرائيل له أصل في الإسلام، ومشتق من المبادئ الدينية الإسلامية الأصيلة.
                              ***********************************
                              • أرض إسرائيل في التفاسير القرآنية:
                              إنّ منهج الأصوليين الإسلاميين في استعمال الإسلام كأداة في الحرب السياسية ضدّ اليهود يجد عقبة رئيسية في القرآن نفسه. فتشير التوراة والقرآن بشكل واضح إلى أنّ حقّ الإسرائيليين في أرض إسرائيل، لا يعتمد على الغزو والاستعمار. هذا الحق يأتي من إرادة الله العظيم نفسه.
                              يخبرنا الكتابان المقدّسان اليهودي والإسلامي أن الله، من خلال عبده المختار موسى، قرّر أن يحرر نسل يعقوب من العبودية في مصر ويجعلهم وارثي الأرض الموعودة. ومن يدّعي أنّ السيادة اليهودية على أرض إسرائيل شيء جديد، ومتأصل في سياسة الإنسان، فهو ينكر الوحي الإلهي والنبوّة كما هو موضح في كتابينا المقدّسين (التوراة والقرآن).
                              القرآن يروي الكلمات التي بها أمر موسى الإسرائيليين فتح الأرض:
                              "وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِّن الْعَالَمِينَ يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ " [المائدة:20-21]
                              علاوة على ذلك – إنّ الذين يحاولون استعمال الإسلام كسلاح ضدّ إسرائيل دائما يهملون هذه النقطة- يشير القرآن الكريم بشكل واضح إلى عودة اليهود إلى أرض إسرائيل قبل يوم القيامة - حيث يقول: "وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُواْ الأَرْضَ فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا " [الإسراء:104].
                              لذا، ومن وجهة نظر إسلامية، ليس هناك أي سبب جوهري يمنع المسلمين من الاعتراف بإسرائيل كدولة صديقة.
                              *********************************************
                              • الإسلام وتطبيع العلاقات بين الدول الإسلامية والدولة اليهودية
                              إنّ من المستحيل اعتبار وثائق منظمة التحرير الفلسطينية كوثائق إسلامية. إنّ زعماء منظمة التحرير الفلسطينية هي عصابة من المجرمين واللصوص، وسيكون العرب أولى ضحايا "الدولة الفلسطينيّة" المزعومة تحت قيادتهم.
                              أنا لا أعتقد أنّ الإسلام هو العامل الذي يمنع التطبيع بين العرب ودولة إسرائيل. إنّ المشكلة الحقيقية هي أنّ أعضاء الطبقة الحاكمة في البلدان العربية يعتقدون أن سلطتهم وقوّتهم قد تكون مهددة بالديمقراطية، و التحضر، والتعليم في العالم العربي. يستعملون التأويل المحرّف للإسلام كأداة سياسية، ولسوء الحظ فإنّ أغلبية العرب الغير مثقفين يصدقون دعايتهم السامّة.
                              أعتقد أنّه علينا العودة إلى الزمن الذي كان فيه الإسلام في طليعة التقدم العلمي والحوار بين الأديان. بدلا من "أشباه زعماء" مثل القذافي، صدام حسين، عرفات [الحسيني] أو ياسين، نحن المسلمون نحتاج مرة أخرى إلى زعماء حقيقيين مثل الغزالي، ابن رشد وابن خلدون.
                              قال الملك فيصل عاهل العراق: "على العرب، وخاصة المتعلّمين منهم، أن ينظروا إلى الصهيونية بفهم أعمق". إنّ زعماء حقيقيين مثل فيصل قد أُسكتوا بشكل مأساوي، و ساد المتعصّبون من أمثال الحاج أمين الحسيني.
                              إنّ العواقب الوخيمة لانتصار التعصّب واضحة للجميع: فاليهود طُردوا من البلدان العربية أين عاشوا في سلام لأكثر من ألف سنة، واللاجئون "الفلسطينيّون"، والإرهاب، ..الخ. فعلينا أن نتعلّم من ماضينا لتفادي الأخطاء في المستقبل. للأسف ، هناك من العرب من يؤمن أنّه عليهم أن يحاربوا إسرائيل حتى يحطّموها بالكامل (مأساة لا أعتقد أنّ إله إسرائيل سيسمح بحدوثها - لن تحدث مرة أخرى، مطلقا!- ). وللأسف، أنّ هناك إسرائيليين سذّج وحمقى أيضا من يعتقد، بشكل لا يصدق، أنّهم سيحقّقون "السلام" مع جيرانهم العرب بإعطاء القاتل "عرفات" [الحسيني] دولة، وجيشا، ..الخ. هذا جنون. من المفروض أنكم أنتم اليهود مشهورون بالذكاء. كيف يمكن أن يكون بعض "زعمائكم" أغبياء؟.
                              أنا لست متفائلا بما يخبؤه المستقبل من منظور العالم الطبيعي. ولكن من منظور معجزات الدين، علينا نحن الذين نؤمن بالله أن نواجه المستقبل بموقف إيجابي. علينا أن نؤمن بإنّنا سنرى يوما ما سلاما وازدهارا حقيقيين - والذي لا يمكن أن يكون إلا بالاعتماد على الإيمان الحقيقي بالله وبكلامه (التوراة والتعاليم الرابينية لكم؛ التوراة، والقرآن والأحاديث الإسلامية الصحيحة بالنسبة لنا) – و سينشران في كافة أنحاء العالم. وفي نفس الوقت، علينا أن نعمل سوية للتحضير لمستقبل أفضل.
                              ********************************************
                              • على المسلمين أن يعترفوا بسيادة اليهود على القدس
                              من وجهة نظر إسلامية، هل هناك أيّ سبب جوهري يمنع المسلمين من الاعتراف بالقدس كمكان إسلامي مقدّس وكعاصمة لدولة إسرائيل؟
                              ألاحظ أن الرأي العام قد تبنى ببداهة جوابا سلبيا. أما موقفي، فإنه لا يستند على الرأي العام و لا على الحالة السياسية الحالية، لكن على التحليل الديني من المصادر الإسلامية الصحيحة.

                              القدس في القرآن
                              إنّ أكثر حجّة تمنع المسلمين من الاعتراف بسيادة إسرائيل على القدس هي، بما أن القدس¹ مكان مقدّس للمسلمين، فإنّ المسلمين لا يمكن أن يقبلوا أن يحكمها غير المسلمين، لأن مثل هذا القبول بمثابة خيانة للإسلام.
                              قبل تبيين وجهة نظرنا في هذا السؤال، علينا أن نظهر السبب الذي جعل القدس والمسجد الأقصى يتمتعان بقدّسية في الدين الإسلامي.
                              كما هو معلوم أنّ وجود القدس ضمن الأماكن المقدّسة الإسلامية يعود إلى المعراج، أو صعود النبي محمد إلى السماء. بدأ المعراج عند الصخرة، التي غالبا ما تعرف من قبل العلماء المسلمين على أنّها الحجر الأساس للمعبد اليهودي في القدس المشار إليه في المصادر اليهودية.
                              تذكُّر هذا الرابط يجبرنا أن نقبل أنّه ليست هناك أيّ علاقة بين المعراج وحق سيادة المسلمين على القدس،بما أنّه في الوقت الذي حدث فيه المعراج ، لم تكن المدينة تحت الحكم الإسلامي، بل تحت السيطرة البيزنطية. علاوة على ذلك، فإن القرآن يعترف بشكل واضح أنّ القدس بالنسبة لليهود لها نفس الدور الذي لمكة بالنسبة للمسلمين.
                              نقرأ:
                              "... مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ...". البقرة:145.
                              كلّ التفاسير القرآنية توضّح أنّ "قبلتك" هي الكعبة في مكة، بينما "قبلتهم" [اليهود] تشير إلى هيكل الجبل في القدس.
                              نقتبس ما قاله أشهر المفسرين المسلمين، نقرأ في تفسير قادن بايداون:
                              "إنّ اليهود في صلاتهم يتوجّهون نحو الصخرة، بينما المسيحيون يتوجّهون شرقا. . ."².
                              و عكس ما يدّعيه الأصوليون "الإسلاميون" بشكل مستمر، فإنّ كتاب الإسلام [القرآن] - كما رأينا- يعترف أنّ القدس هي قبلة الصلاة عند اليهود.
                              بعض المفسرين المسلمين يقتبسون من كتاب دانيال أيضا³ كدليل على هذا.
                              بعد مراجعة المقاطع القرآنية المتعلقة بهذه المسألة، أستنتج ما يلي: بما أنّه لا أحد ينكر سيادة المسلمين الكاملة على مكة، من وجهة نظر إسلامية- على الرغم من الإدّعاءات المعارضة والغير مؤسسة – فإنّه ليس هناك أي سبب لأن ينكر المسلمون السيادة الكاملة لدولة إسرائيل-التي هي دولة يهودية - على القدس.
                              ************************************
                              • الأماكن المقدّسة الإسلامية
                              إنّ مشاعر معاداة اليهودية التي يبديها الزعماء الإسلاميون في كافة أنحاء الشرق الأوسط، هي في الحقيقة، غير دينية في طبيعتها، بل سياسية. وأفضل دليل على هذا هو حقيقة أنّ المعاداة الإسلامية لليهود هي جديدة.
                              فقد أنهى عمر منع الرومان دخول اليهود إلى القدس، وبنى الخلفاء الأمويون معابد لليهود في قرطبة، وكتب صلاح الدين لزعماء اليهود، بعد هزيمة الصليبيين: "لقد انتهى منفاكم، من أراد العودة فمرحبا به."
                              و قد عبّر الملك فيصل عاهل العراق بصراحة عن تعاطفه مع الحركة الصهيونية، أمّا الملك عبد الله ملك الأردن فقد أُرغم على شنّ الحرب على إسرائيل من قبل الزعماء العرب الآخرين.
                              مؤخرا، صرح "وقف المقيم العربي [الفلسطيني]"، أنّ الحائط الغربي (Kotel) ليس مقاما يهوديا، بل هو الحائط الذي رُبط فيه [جواد] النبي، أو في أحسن الأحوال، هو الحائط الذي يحيط بمسجد المسلمين. وصرّح الوقف أيضا أنّ كلّ الخليل يجب أن يعاد إلى سلطة المقيم العربي [الفلسطيني] ، وأنّ اليهود محرّم عليهم الصلاة في "كهف الآباء" [the Cave of the Patriarchs]. مثل هذه الإعلانات من أفراد عصابة منظمة التحرير الفلسطينية مضحكة وسخيفة.
                              كان الحائط " The Kotel" مربطا للبراق "حصان النبي"، طبقا للأحاديث الإسلامية، ولكنّه كان جزءا من المبنى الهيرودي. لم يصلّ المسلمون أبدا بالقرب منه، ولم تكن له علاقة خاصّة في الإسلام. بل بالعكس ، كلّ شخص يعرف مدى أهميته بالنسبة للمصلّين اليهود.
                              ما عدا مكة فإنّه لا يوجد مكان إسلامي مقدّس محرّم على غير المسلمين. تقول المصادر التاريخية أنّ النبي محمد استضاف وفدا من مسيحي نجران في مسجد المدينة، وسمح لهم بالاحتفال داخل المسجد، على الرغم من أنّ المناسك المسيحية يمكن أن تتضمّن كلمات لا يقبلها الإسلام [مثل أن المسيح هو الله].
                              ليس هناك أي شيء قد يسبب ضررا للمسلمين في عبادة اليهود، وليس هناك أي شرع إسلامي يمنع اليهود من الصلاة في الحرم الشريف - Har Habayyit (بالعبرية) - (هيكل الجبل)، أو في كهف ماتشبيلا [the Cave of Machpela]، أو في أيّ مكان آخر يعتبره المسلمون مقدّسا.
                              كلّما قابلت أولئك الذين يقولون برأي مخالف، أطلب منهم أن يقدموا ولو مصدرا إسلاميا واحد موثوقا فيه كدليل شرعي على إدّعائهم. ولكن لا أحد منهم أجاب طلبي.
                              *******************************************.
                              [أعيدت الطباعة بترخيص من Rabbi Pesach Lerner، نائب الرئيس التنفيذي لـ: المجلس الوطني لإسرائيل الحديثة (NCYI)، من مجلة المجلس (NCYI) "وجهة نظر" إصدار شتاء 98. إنّ المجلس (NCYI) هو المنسق والجمعية الشاملة لـ : 150 معبدا "حافظ التوراة" (الأرثوذكس) في أمريكا الشمالية وأكثر من 60 معبدا في مجلس --" Yisrael HaTzair" ، إسرائيل الحديثة الإسرائيلية. للمزيد من المعلومات عن المجلس يرجى الاتصال بـ: Rabbi Lerner على: البريد إلكتروني -- [execvp@youngisrael.org]; هاتف -- 212-929-152[

                              -----------------------------------------

                              يبقى السؤال مطروح :

                              هل السكوت على هذا جائز ؟ وما هو الحل..؟؟
                              ... التعثر والسقوط في الطريق الصحيح، خير من السير بسلام في الطريق الخطأ.


                              تعليق

                              يعمل...
                              X