Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل الرسول مات شهيد ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل الرسول مات شهيد ؟

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل وفاته
    ((اني لاجد سم اليهوديه فيني وانه ليعاودني كل عام))
    او بما معناه

    وفسرها ابن تيميه على انها شهاده في سبيل الله
    ما مدى صحة هذا الكلام ؟

  • #2
    لا أدري و لكن هل الرسول يحتاج لأن يموت شهيد أصلا !
    أظن أن مرتبته لا تقارن بأي أحد و لا حتى الشهداء .
    و الله اعلم .
    -------------------
    الشارع ده كنا ساكنين فيه زمان..
    كل يوم بيضيق زيادة عمّا كان..
    أصبح الأن بعد ماكبرنا عليه..
    زي بطن الأم مالناش فيه مكان..

    (الشوارع حواديت - صلاح جاهين)
    -------------------

    سبتمبر 2002

    تعليق


    • #3
      ثبت في الصحيحين أن يهودية سمَّت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في شاة ، فأكل منها لُقمة ثم لَفَظَهَا، وأكل معه ثلاثة منهم بِشر بن البراء ، والتي قامت بذلك زينب بنت الحارث اليهودية امرأة سلام بن مشكم ، وقد احتجم على كاهله ، وأمر مَنْ أكل منها فاحتجم فمات بعضهم .
      وهناك خلاف في الاقتصاص منها ، كما أن هناك خلافًا في كيفية أكل النبي منها ، هل مضغها ثم لفظها ، أو ابتلعها ، وبقي الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعد هذه الحادثة ثلاث سنوات حتى قال في وجعه الذي مات فيه " ما زلتُ أجد من الأَكْلَة التي أكلت من الشاة يوم خيبر ، فهذا أوان انقطاع الأبهر مني " .
      قال الزهري : فتوفي رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ شهيدًا (زاد المعاد ـ خيبر) والأبهر عِرْق مستبطن بالصلب مُتصل بالقلب ، إذا انقطع مات صاحبه فكان ابن مسعود وغيره يرون أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ مات شهيدًا من السُّم الذي تناوله في خيبر .
      يقول الزرقاني في شرح المواهب اللدنية " ج8 ص260 " : ومن المعجزة أنه لم يُؤثر فيه في وقته ؛ لأنهم قالوا : إن كان نبيًّا لم يضره ، وإن كان مَلَكا استرحنا منه فلمَّا لم يُؤثر فيه تقينوا نبوته حتى قيل : إن اليهودية أسلمت ، ثم نقض عليه بعد ثلاث سنوات لإكرامه بالشهادة .
      وحادث السُّم رواه البخاري بطوله في الجزية باب " إذا غدر المشركون بالمسلمين هل يُعفى عنهم " وذكره في الطب بطوله أيضًا في باب " ما يذكر في سم النبي صلى الله عليه وسلم " واختصره في غزوة خيبر في باب " الشاة التي سُمَّت للنبي " وقيل: إنها أخبرته بأنها مسمومة ، فقال لأصحابه : ارفعوا أيديكم ، وكان الذي حَجَمَه هو أبو هند أو أبو طيبة .
      هذا مُجمل ما جاء في هذه الحادثة من الروايات عن وضع السُّم للرسول ، وأنه مات متأثرًا به فمات شهيدًا أو غير شهيد، فمقام النبوة لا يعدله مقام ، ويكفي أن الله نجاه من السم القاتل لساعته ، فكان معجزة تُصدق رسالته ، والموت مكتوب عليه كما هو مكتوب على غيره ( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ) (سورة الزمر : 30) .
      أبواسلام.
      كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
      رابطة الجرافيك الدعوى

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك يا أبواسلام

          لا اله لا الله محمد رسول الله

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك
            -------
            most of us will never do great things
            but we can do small things in a great way
            -------

            تعليق


            • #7
              الله اعلى واعلم
              جزاك الله خيرا ابواسلام
              ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون,
              إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار,
              مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم , وأفئدتهم هواء.


              تعليق


              • #8
                جزاكم الله خيرا على الإفادة

                تعليق


                • #9
                  شكراً على التجاوب و التوضيح , و لكني ما زلت في حيره لان الكلام لم يحسم الأمر بعد
                  هذا مُجمل ما جاء في هذه الحادثة من الروايات عن وضع السُّم للرسول ، وأنه مات متأثرًا به فمات شهيدًا أو غير شهيد،
                  و كلام الزرقاني غير مقنع :
                  ثم نقض عليه بعد ثلاث سنوات لإكرامه بالشهادة
                  الرسول صلى الله عليه وسلم مقامه أعلى من مقام الشهاده فلم يكرمه الله بها وقد كرمه الله بما هو أفضل منها ؟

                  تعليق

                  يعمل...
                  X