تويت
مصر فى النهائى بهدفين فى مرمى السنغال
مصر فى النهائى بهدفين فى مرمى السنغال
مصر فى النهائى بهدفين فى مرمى السنغال
بهدفين مقابل هدف واحد فى مرمى السنغال تأهل المنتخب المصرى لنهائى كأس الأمم ليقابل كوت ديفوار التى تأهلت فى وقت لاحق.
بدأت المباراة قوية من دقائقها الأولى فكل فريق يبحث عن التقدم ويحلم بإنهاء المباراة فى وقتها الأصلى لعدم اللجوء لضربات الحظ الترجيحية.
بدأ المنتخب المصرى هجومه مبكراً وكانت أولى هجماته فى الدقيقة الثالثة من كرة عرضية عالية أمسك بها حارس السنغال.
وفى الدقيقة الثالثة حصل شوقى على ضربة حرة لعرقلته وصلت لميدو سريعاً لكن دفاع السنغال كان لها بالمرصاد. اعتمد المنتخب المصرى فى بناء هجماته على أحمد حسن ومحمد شوقى من منتصف الملعب ويتم إرسال الكرات عالية لبركات وميدو فى منطقة الجزاء السنغالية.
سبب لاعب السنغال ميندى قلقاً فى خطوط الدفاع المصرى وتوغل فى الدقيقة السادس فى منطقة الجزاء المصرية لكن وائل جمعة شتت الكرة.
ضغط منتخب السنغال من منطقة وسط الملعب فى الدقيقة السابعة عن طريق هنرى كمارا وداف وبابا ديوب.
فى الدقيقة الثامنة وصلت كرة لمنطقة جزاء السنغال وتابعها ميدو لكن الحارس السنغالى كان الأقرب لها.
لعب منتخب مصر أول ضربة ركنية فى الدقيقة التاسعة من اللقاء لعبها بركات لمحمد عبد الوهاب الذى أرسل كرة عرضية عالية قابلها وائل جمعة المتقدم لكن الكرة خرجت فوق المرمى.
فى الدقيقة12 يتعرض متعب للعرقلة من لامين دياتا كابتن السنغال ويحتسب الحكم ضربة حرة تصل لمنطقة الجزاء عالية وترتد لتجد المتابع أحمد حسن الذى يسددها فوق المرمى.
وفى الدقيقة 13 يحتسب الحكم ضربة حرة للسنغال يلعبها كمارا داخل منطقة الجزاء المصرية لكنها ترتد للملعب مرة أخرى دون أية خطورة.
فى الدقيقة 14 وصلت كرة عالية طولية لميدو لكنه كان فى وضع تسلل.
الدقيقة 15 ولا يزال الحرص يفرض نفسه على أداء الفريقين.
فى الدقيقة 17 تبادل بابا ديوب ومصطفى فاى الكرة حتى وصلت لمنطقة جزاء مصر لكن الحضرى خرج من مرماه وشتت الكرة فى الوقت المناسب.
فى الدقيقة 20 لعب بركات كرة ثابتة من منطقة رائعة لتسقط أمام المرمى السنغالى ولا تجد سوى الدفاع السنغالى الذى شتتها منهياً أخطر هجمات مصر حتى الآن.
ضغط لاعبوا السنغال على الفريق المصرى بقوة فشهد اللقاء العديد من الضربات الحرة.
وفى الدقيقة 21 استلم عماد متعب كرة طولية من أبو تريكة فى الجهة اليسرى للمرمى السنغالى وحاول تصويبها فى المرمى لكنها خرجت ضربة مرمى.
لم يتمكن أى من الفريقين تحضير هجمات خطيرة من وسط الملعب ولم تأت الخطورة على المرميين سوى من لكرات العالية والثابتة.
شهدت الدقيقة 24 هجمتين خطرتين للمنتخب السنغالى الأولى من كرة ثابتة تشبه الركنية شتتها الدفاع المصرى عن طريق وائل جمعة.
والثانية من توغل من العمق عن طريق هنرى كمارا الذى شكل خطورة على المرمى بتحركاته السريعة.
حصل عبد الظاهر السقا على أول إنذار فى المباراة فى الدقيقة 25 للخشونة مع هنرى كمارا، وحصل منتخب السنغال على كرة ثابتة خطيرة.
تصدى كمارا للكرة وسددها لتمر من جوار الحائط البشرى وتخرج ضربة مرمى جوار القائم.
وفى الدقيقة 28 يرسل ميدو كرة رائعة لمتعب الذى يتوغل بها فى منطقة جزاء السنغال ويقع أمام الحارس ويطلب ضربة جزاء لكن الحكم لا يحتسب شىء.
جاءت كل الخطاء تقريبا أمام المرمى المصرى من عبد الظاهر السقا ضد هنرى كمارا.
وفى الدقيقة 30 أرسل ميدو كرة أخرى لمتعب داخل منطقة الجزاء ومرة أخرى أبعدها تونى سيلفا واحتسبها الحكم تسلل على متعب.
فى الدقيقة 33 لعبت السنغال ضربة ركنية وصلت لمهاجم سنغالى غير مراقب لكنه لعبها عالية فوق المرمى.
فى الدقيقة 34 شتت ميندى كرة من أمام محمد بركات امام المرمى بيده ليحتسب الحكم ضربة جزاء لمصر وإنذار لميندى.
تصدى أحمد حسن لضربة الجزاء وأحرز هدف التقدم لمصر.
ثم أعادها الحكم لتحرك اللاعبين قبل التسديد وبالفعل لعبها مرة أخرى لتسكن الشباك وتتقدم مصر فى الدقيقة 36 لتشتعل المدرجات بالجمهور المصرى الكبير.
بعد الهدف مباشرة احتسب الحكم خطأ على أحمد حسن من منطقة خطرة أمام المرمى المصرى لكن محمد عبد الوهاب تمكن من تشتيت الكرة.
وقع متعب فى الدقيقة 40 فى مصيدة التسلل وبدأ لاعبوا السنغال يلعبون بخشونة واضحة.
شهدت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول ضغط للسنغال لكن الدفاع المصرى تمكن من إبطال مفعول هجماتهم التى اعتمدوا فيها على هنرى كمارا من الناحية اليمنى.
بدأ الشوط الثانى وسط شد عصبى للاعبى السنغال وضح فى لعبهم وتحرشهم بلاعبى مصر.
تبادل الفريقان الكرة وسط اللعب أول خمس دقائق من الشوط الثانى حتى شن هنرى كمارا أول هجمات السنغال فى هذا الشوط فى الدقيقة 48 من اللقاء لكن وائل جمعة قطعها قبل دخول منطقة الجزاء.
قام مندى وبابا ديوب بإمداد خط هجوم السنغال بالعديد من الكرات وضغط المنتخب السنغالى سواء بالتوغل من العمق أو بالتسديد من خارج الملعب.
وفى الدقيقة 50 لعب محمد أبو تريكة كرة عالمية اصطدمت بالعارضة وارتدت ليمسكها الحارس السنغالى قبل وصولها لعماد متعب المتابع.
شكلت الهجمات المصرية المرتدة السريعة خطورة على المرمى السنغالى عن طريق الرباعى أبو تريكة ومتعب وبركات وميدو.
وفى الدقيقة 50 أدرك المنتخب السنغالى التعادل عن طريق مامادو الذى استقبل كرة عالية ضربت خط الدفاع المصرى ولعبها برأسه على يمين الحضرى.
استمر ضغط الفريقين بحثاً عن هدف فك الاشتباك لكن الهجمات الكثيرة على المرميين لم تسفر عن أى أهداف حتى الدقيقة 56 من اللقاء وتألق المدافعون حتى انحصر اللعب مرة أخرى فى وسط الملعب.
فى الدقيقة 60 حصل هنرى كمارا بخبرة على ضربة حرة من وائل جمعة فى منطقة خطيرة لعبها مندى على القائم الأيسر للمرمى المصرى وقابلها بابا بيوب لكنها جاءت عالية فوق المرمى.
وفى الدقيقة 61 انطلق بركات بكرة سريعة تجاه مرمى السنغال لكن تونى سيلفا خرج من مرماه وشتتها، وسرعان ما سدد محمد عبد الوهاب كرة رائعة قوية لتمر بجوار القائم الأيمن
بسنتيمترات. هاجم الفريقان بقوة وفى الدقيقة 64 أهدر أحمد حسام ميدو فرصة لا تضيع عندما لم يتمكن من تحويل كرة عرضية أمام المرمى لهدف ولعبها برأسه عالية فوق المرمى.
وفى الدقيقة 66 قام المدير الفنى للسنغال عبد الله سار بالدفع بالحاج ضيوف بدلاً من هنرى كمارا.
وفى الدقيقة 69 لعب منتخب السنغال كرة ثابتة من خطأ لوائل جمعة خرجت لضربة ركنية كادت تسكن الشباك المصرية لولا محمد عبد الوهاب الذى أخرجها من خط المرمى بعدما مرت من الحضرى.
وفى الدقيقة 73 بدأ محمد شوقى هجمة مرتدة واستلمها ابو تريكة ومررها مرة أخرى لشوقى الذى تعرض للضرب واحتسب الحكم الكرة ضربة ركنية للمنتخب المصرى لكن تونى سيلفا الحارس السنغالى شتت الكرة.
شهدت الدقيقة 74 هجوم مكثف للمنتخب المصرى لكن الدفاع السنغالى تمكن من إغلاق منطقة الجزاء أمام التصويبات المصرية.
وفى الدقيقة 78 دفع حسن شحاتة بعمرو زكى بدلاً من أحمد حسام "ميدو" واعترض ميدو بشكل غير لائق على حسن شحاتة لتغييره.
وفى الدقيقة 80 يحرز عمرو زكى هدفاً رائعاً من كرة عرضية لأبو تريكة من الجهة اليسرى اعتلى عمرو زكى الكرة من أعلى نقطة وأحرز هدفاً وضع مصر فى المقدمة مرة أخرى.
وفى الدقيقة 84 أهدر متعب فرصة خطيرة لإحراز الهدف الثالث عندما انفرد بالمرمى لكنه تباطأ فى تسديد الكرة ليشتتها الدفاع السنغالى.
خرج مندى ولعب بدلاً منه سليمان كمارا فى الدقيقة 85 من اللقاء فى تغيير هجومى بحت.
واصل المنتخب المصرى هجومه المكثف بعد الهدف الثانى وتألق عمرو زكى وأشعل المباراة بعدة هجمات رائعة.
أجرى المدير الفنى للسنغال تغييراً آخر بخروج عمر داف فى الدقيقة 88 من اللقاء.
وفى الدقيقة 91 حصل متعب على ضربة حرة من مكان قاتل على حدود منطقة الجزاء السنغالية سددها محمد عبد الوهاب فى يد الحارس السنغالى.
اشترك حسام حسن بدلاً من عماد متعب قبل انتهاء المباراة بدقيقتين.
انتهت المباراة بفوز مصر بهدفين مقابل هدف واحد للسنغال.
HAMMAD
تعليق