Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عــيــــد الحـــــــب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عــيــــد الحـــــــب

    عــيــــد الحـــــــب
    النفوس بطبعها محبة لمناسبات الفرح والسرور الخاصة والعامة، ومن ذلك العيد، ورعاية لهذا الميل النفسي فقد جاءت شريعة الإسلام بمشروعية عيدي الفطر والأضحى؛ عيدين مشروعين في العام، وشرع الله فيهما من التوسعة وإظهار السرور ما تحتاجه النفوس، كما شرع للناس عيدا أسبوعيا وذلك يوم الجمعة، وهذا من رحمة الله تعالى بهذه الأمة المحمدية

    فلماذا اذن الالتفات لاعياد الكفار ؟؟؟؟؟
    واذا التفتنا إلى ما عند الأمم الأخرى من الأعياد؛ فسنجد ان عندهم من الأعياد الشيء الكثير، فلكل مناسبة قومية عيد، ولكل فصل من فصول العام عيد، وللأم عيد وللعمال عيد وللزراعات عيد وهكذا، حتى يوشك الا يوجد شهر الا وفيه عيد خاص، وكل ذلك من ابتداعاتهم ووضعهم، قال الله تعالى{ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم {

    فيجب ان يتأكد المسلم ان اكمل الهدي وافضل الشرع هو ما جاء به خاتم الأنبياء والرسل محمد صلى الله عليه وسلم، وقد قال الله سبحانه{اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا} كما ان جميع ما لدى الأمم الأخرى من تلك الأعياد بدعة وضلالة، فوق ما عندهم من الكفر بالله، قال الله تعالى{ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين {

    ولأهمية هذه المسألة وضرورة العناية بها ـ اعني ما تسرب إلى المسلمين من اعياد الكفار ومناسباتهم التي ينسبونها لدينهم ـ فقد كانت عناية الشرع بهذا الأمر بليغة ومؤكدة، فإن الله وصف عباده المؤمنين بمجانبة الكفار في أعيادهم وذلك قوله سبحانه{والذين لا يشهدون الزور}
    فالمراد بالزور ـ الذي لا يشهده عباد الله المؤمنون ـ في هذه الآية هو: اعياد الكفار. ثم ان الله شرع لعباده المؤمنين من الاعياد ما يستغنون به عن تقليد غيرهم، فقد روى ابو داود والنسائي وغيرهما بسند صحيح عن انس ـ رضي الله عنه ـ قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: "قد أبدلكم الله تعالى بهما خيرا منهما: يوم الفطر والأضحى "

    قال الحافظ ابن حجر ـ رحمه الله
    ـ : واستنبط منه كراهة الفرح في اعياد المشركين والتشبه بهم

    ولنا ان نتوقف في الأسطر التالية مع عيد أخذه بعض المسلمين عن الكفار وقلدوهم فيه: الا وهو ما يسمى (عيد الحب)، هكذا يسميه بعض المسلمين والكفار، واما اسمه الاصلي فهو يوم او عيد القديس "فالنتاين" (VALENTINE'S DAY) وقد حدده النصارى في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير من العام الإفرنجي، لعقيدة محددة عندهم !!!


    ولكن لوجود من تأثر به من المسلمين والمسلمات؛ فقد وجب ان يعرف إخواننا وأخواتنا ممن يحاول المشاركة فيه بقيامهم ببعض الطقوس الخاصة به، وهم لا يدرون ان هذا العيد وهو ما يسمى (عيد الحب) عيد ديني لها ارتباط وثيق بعقيدة النصارى، وهم ـ اعني النصارى ـ متخبطون في نسبته هل هو من ارثهم، او من ارث الرومان الذين كان لهم من الآلهة ما يشتهون، فجعلوا للحب إلهاً على طريقتهم في الاعتداد بآلهة اخرى، كما لهم من الآلهة المزعومة للنور وللظلماء وللنبات وللأمطار وللبحار وللأنهار وهكذا

    قصة عيد الحب

    إن الموسوعة الكاثوليكية ذكرت ثلاث روايات حول فالنتاين ولكن أشهرها هو ما ذكرته بعض الكتب أن القسيس فالنتاين كان يعيش في أواخر القرن الثالث الميلادي تحت حكم الإمبراطور الروماني كلاوديس الثاني . وفي 14 فبراير 270 م قام هذا الإمبراطور بإعدام هذا القسيس الذي عارض بعض أوامر الإمبراطور الروماني .. ولكن ما هو هذا الأمر الذي عارضه القسيس ؟
    قد لاحظ الإمبراطور أن هذا القسيس يدعو إلى النصرانية فأمر باعتقاله ، وتزيد رواية أخرى أن الإمبراطور لاحظ أن العزاب أشد صبرا في الحرب من المتزوجين الذين يرفضون الذهاب لجبهة المعركة ابتداء فأصدر أمرا بمنع عقد أي قران ، غير أن القسيس فالنتاين عارض هذا الأمر واستمر بعقد الزوجات في كنيسته سرا حتى اكتشف أمره وأمر به فسجن . وفي السجن تعرف إلى ابنة لأحد حراس السجن وكانت مصابة بمرض فطلب منه أبوها أن يشفيها فشفيت _ حسب ما تقول الرواية _ ووقع في غرامها ، وقبل أن يعدم أرسل لها بطاقة مكتوبا عليها ( من المخلص فالنتاين ) وذلك بعد أن تنصرت مع 46 من أقاربها ،
    وتذكر رواية ثالثة أن المسيحية لما انتشرت في أوروبا لفت نظر بعض القساوسة طقس روماني في إحدى القرى الأوروبية يتمثل في أن شباب القرية يجتمعون منتصف فبراير من كل عام ويكتبون أسماء بنات القرية ويجعلونها في صندوق ثم يسحب كل شاب من هذا الصندوق والتي يخرج اسمها تكون عشيقته طوال السنة حيث يرسل لها على الفور بطاقة مكتوب عليها باسم الآلهة الأم أرسل لك هذه البطاقة ) . تستمر العلاقة بينهما ثم يغيرها بعد مرور السنة !!
    وجد القساوسة أن هذا الأمر يرسخ العقيدة الرومانية ووجدوا أن من الصعب إلغاء الطقس فقرروا بدلا من ذلك أن يغيروا العبارة التي يستخدمها الشباب من ( باسم الآلهة الأم ) إلى ( باسم القسيس فالنتاين ) وذلك كونه رمزا نصرانيا ومن خلاله يتم ربط هؤلاء الشباب بالنصرانية . وتقول رواية أخرى : أن فالنتاين هذا سئل عن آلهة الرومان عطارد الذى هو اله التجارة والفصاحة
    والمكر واللصوصية ، وجويبتر الذي هو كبير آلهة الرومان فأجاب أن هذه الآلهة من صنع الناس وأن الإله الحق هو المسيح عيسى .
    و يقول أحد القساوسة إن آباءنا وأمهاتنا يستغربون ما وصل إليه هذا العيد الديني حيث أصبحت بعض البطاقات تحتوي على صورة طفل بجناحين يدور حول قلب وقد وجه نحوه سهما . أتدرون إلى ما ذا يعني هذا الرمز ؟ إن هذا الرمز يعتبر إله الحب عند الرومانيين !!
    وفي ضوء ما تقدم فإننا نقف مع إخواننا وأخواتنا أهل الإسلام ممن يشارك في شيء من مظاهر الاحتفال الآنفة الذكر وقفة معاتبة، فنقول


    *انكم اليوم يا من تحتفلون بهذا اليوم ـ عيد الحب وما شابهه ـ لحاجة في نفوسكم، ولكن الذي اظنه بكم بما عندكم من فطرة توحيدكم لله تعالى، انكم لو علمتم الخلفية الدينية لهذا الاحتفال وما فيه من رموز الابتداع او الشرك بالله، والتظاهر بأن معه إلهاً آخر ـ تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ـ لأدركتم فداحة خطئكم وشناعة توجهكم وتأثركم

    وعن أبو واقد _ رضي الله عنه _ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى خيبر مر بشجرة للمشركين يقال لها ذات أنواط يعلقون عليها أسلحتهم فقالوا : يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات انواط . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( سبحان الله ، هذا كما قال قوم موسى : اجعل لنا إلها كما لهم آلهة ، والذي نفسي بيده لتركبن سنن من كان قبلكم ) أخرجه الترمذي وقال حسن صحيح .
    فحب التقليد وإن كان موجودا في النفوس إلا انه ممقوت شرعا إذا كان المقلد يخالفنا في اعتقاده وفكره خاصة فيما يكون التقليد فيه عقديا أو تعبديا أو يكون شعارا أو عادة ،
    والمسلم يقرأ في كل ركعة { اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين } الفاتحة : 6 ، 7
    فكيف يسأل الله أن يهديه صراط المؤمنين ويجنبه صراط المغضوب عليهم ولا الضالين ثم يسلك سبيلهم مختارا راضيا
    وقد يقول البعض إننا لا نشاركهم في معتقدهم وإنما يبث هذا اليوم في أصحابه معاني الحب والبهجة خصوصا ، وهذه غفلة وسطحية

    وقد تكلمنا عن أصل هذا العيد ، وكيف أصبح مناسبة حتى للشاذين والشاذات لتبادل الورود في الغرب ، فكيف ترضى المسلمة العفيفة الطاهرة أن تتساوى مع حثلات البشر ؟ والاحتفال بهذا العيد ليس شيئا عاديا أو أمرا عابرا ، ولكنه صورة من صور استيراد القيم الغربية لطبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة ، ومعلوم أنهم لا يعترفون بأي حدود تحمي المجتمع من ويلات التفلت الأخلاقي كما ينطق بذلك واقعهم الاجتماعي المنهار اليوم .
    ولدينا البدائل بحمد الله ما لا نحتاج إلى الجري وراء هؤلاء وتقليدهم لدينا مثلا المكانة العظيمة للأم فنهديها من وقت لآخر وكذلك الأب والأخوة والأخوات والأزواج ولكن في غير وقت احتفال الكفار بها .... إن الهدية التي تعبر عن المحبة أمر طيب ولكن أن تربط بالاحتفالات النصرانية وعادات غربية فهذا أمر يؤدي إلى التأثر بثقافتهم وطريقة حياتهم


    جعل الله حياتنا مليئة بالمحبة والمودة الصادقة التي تكون عونا على دخول جنات عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين ، وحفظ الله علينا شخصيتنا الإسلامية العظيمة وأصلح أحوال المسلمين ، و صلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم




  • #2
    بارك الله فيك
    « الانسان اذا نظر للرفاهيه وتنعيم جسده,وصار همه ان ينعم هذا الجسدالذي مآله الى الديدان والنتن,وهذا هو البلاء,وكأن الانسان لم يخلق لأمرعظيم,والدنيا ونعيمها انماهي وسيله فقط,نسأل الله ان نستعمله واياكم وسيله »

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيراً
      أبواسلام.
      كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
      رابطة الجرافيك الدعوى

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خير

        تعليق


        • #5
          جزاكم الله كل خير



          بأبي أنت وأمي يا رسول الله



          فدتك نجد و طيبة ومكة وأرض الأسراء


          اللهم احشرني مع نبيك يوم يكون اللقاء


          اجمل شئ في الحياة حينما تكتشف اناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة والبريق والنقاء قلوبهم مثل افئدة الطير
          اللهم اني احبهم فيك

          لك نصحي وما عليك جدالي ........وافة النصح ان يكون جدال

          دعوة لحفظ القرآن الكريم عن طريق المنتدى









          تعليق


          • #6
            جزاك الله خيرا...للمزيد عن الموضوع يمكن مراجعة الرابط التالى:
            http://saaid.net/mktarat/7oob/
            عليك بطريق الحق ولا تستوحش لقلة السالكين وإياك وطريق الباطل ولا تغتر بكثرة الهالكين

            تعليق


            • #7
              الله يجعل جهودك في ميزان حسناتك

              تعليق


              • #8
                جزاك الله خيرا اخى

                لى اضافة احب اضيفها اذا سمحت

                ليه نكره الناس فى عيد الحب ؟

                يعنى اذا كان عيد الحب عيد الولد والبنت فى الخارج
                ليه ما نجعل من هذا العيد يوم سعيد فعلا

                يعنى عيد الحب من أسمه يمكن ان يكون عيد الحب بين الزوج والزوجة ما المانع فى هذا اليوم ان يقدم الزوج لزوجته هدية مثلا رمزية ومش لازم بردوا وردة يعنى هدية رمزية وخلاص
                ليه ما يكون عيد الحب فى رسول الله لماذا لانحتفل بهذا العيد على اساس انه عيد الحب فى رسول الله عليه الصلاة والسلام وخصوصا بعد كل ما حصل فى الايام السابقة يمكننا ان نجعل من هذا العيد رمز يوم ما اتحد المسلمين من اجل الدافاع عن رسول الله ويكون هناك احتفال بهذه المناسبة احتفال دينى يحضره الناس

                انا بس بأقول كدا لان الشعب العربى بالذات مثل ما تقدمت انت فى البداية يحب الفرح نظرا للظروف التى يعيشها
                فطبيعة الانسان العربى بشكل عام هو البديل يعنى هتقوله بلاش تحتفل بعيد الحب هيوقلك ايه البديل

                ولاتنسوا ان الاعياد الغير رسمية التى نحتفل بها هى حفلات نشأت على ايدى اشخاص ومع هذه المناسبة بداء الناس يحتفلون بها يوم بعد يوم وأتصور ان هذا العيد هو مناسب لما يحدث من حولنا وأتصور انه شىء ايجابى
                انا عارف انكوا هتقولوا على مجنون وأيه الي بقولواه ده بس والله أيه المشكلة اننا نغير من نوع الاحتفال ونخليه زى ماهو عيد الحب بس الاحتفال بمناسبة حب رسول الله فى فترة وقف المسلمين مع بعضهم
                وأتصور ان هذا الموقف له نتائج ايجابية عديدة خصوصا فى حكاية الدينامرك والناس دى

                بالتوفيق ياشباب
                Personal Website
                Twitter
                Youtube Channel

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                  جزاكم الله خيرا على مروركم الكريم


                  وللرد على الاخ رجل السماء


                  لكل امة اعيادها ، فللمسلمين اعيادهم ، ولليهود اعيادهم وللنصارى اعيادهم ، وللوثنيين اعيادهم ، فاذا اردنا ان نحتفل باعياد غير المسلمين فسنجد ان كل يوم عيد كختلف ، فاليوم عيد بوذى ، وغدا عيد صينى وهكذا

                  فكل امة تحتفل باعيادها حسب عقائدها وما تلتزم به من مبادىء وقيم ، فنحن المسلمين نحتفل باعيادنا وفق ما شرعه الله لنا فى كتابه وما بينه لنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فى سنته

                  تريد ان تحتفل بمحبة الرسول صلى الله عليه وسلم !!!

                  فمن الاولى والاجدر بك ان تحيى سنته وتطيعه

                  فمن دليل محبة الله ورسوله هو الامتثال لاوامره وان لا نحكم الهوى
                  فطاعة الله والرسول واجبة بنصوص القران الكريم
                  قال تعالى :

                  {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً }الأحزاب36
                  }
                  وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }الأنفال1


                  {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ }الأنفال20
                  هذا هو جزاء من يطع الله ورسوله :

                  قال تعالى : } وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }النساء13
                  {وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ }النور52
                  وهذا هو جزاء من يخالف الله ورسوله

                  {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَن يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }الحشر4

                  الا ان الشيطان - أخزاه الله - قد زين لكثير من المسلمين اعيادا جديدة
                  وصدق قول النبى صلى الله عليه وسلم : ( لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا ً بشبر ، وذراعاً بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه . قالوا : اليهود والنصارى ؟ قال : فمن ) متفق عليه

                  الا تعلم اخى الكريم لماذا ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم جحر الضب على وجه الخصوص ؟؟؟
                  لان من المعلوم ان جحر الضب يسكنه العقرب ، فوصل بنا الحال وبالامة الاسلامية من التقليد والانسياق انها تغافلت عن وجود العقرب الذى سوف يلدغها واصرت على ان تكون امعة
                  فليس لعاقل ان يفعل هذا ؟؟؟

                  وفى حديث ابن عمر رضى الله عنهما قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
                  ( ليأتين على امتى ما اتى على بنى اشرائيل مثلا ً بمثل حذو النعل بالنعل حتى لو كان فيهم من نكح امه علانية كان فى امتى مثله )

                  " فلا تكن امعة "

                  لذلك حذر النبى صلى الله عليه وسلم بقوله فى الحديث الصحيح
                  عن انس ـ رضي الله عنه ـ قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: "قد أبدلكم الله تعالى بهما خيرا منهما: يوم الفطر والأضحى "
                  وفى حديث اخر : قال النبى صلى الله عليه وسلم : ( ان لكل قوم عيدا ً وان عيدنا هذا اليوم " متفق عليه "

                  وقال تعالى : ( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ) المائدة 48

                  ان الاعياد فى الاسلام عبادات تقرب الى الله تعالى ، والعبادات توقيفية ، فليس لاحد من الناس ان يضع عيدا لم يشرعه الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم وبالتالى فالاحتفال بعيد الحب وغيره يعتبر ابتداعا فى الدين


                  فاذا كان للنصارى عيد ، ولليهود عيد مختصين بذلك ، فلا يشاركهم فيه المسلم كما لا يشاركهم فى شرعتهم ولا قبلتهم

                  لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من تشبه بقوم فهو منهم


                  اتريد ان تكون من فئة الضالين
                  وانت كل يوم تقرا فاتحة الكتاب فى كل ركعة ( اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين )

                  فكيف نسأل الله أن يهدينا صراط المؤمنين ويجنبنا صراط المغضوب عليهم ولا الضالين ثم نسلك سبيلهم مختارا راضيا

                  اخى الكريم :
                  ان ديننا لم يمنع اهله من التعبير عن مشاعر الحب والعطف والود فيما بينهم بشرط ان تكون وفق الضوابط الشرعية المقررة فى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
                  بل حثنا على اظهارها ونشرها ورغبنا فيها فقال صلى الله عليه وسلم :
                  ( تهادوا تحابوا )
                  وقال : ( ألا ادلكم على شىء اذا فعلتموه تحاببتم ؟ افشوا السلام بينكم ) رواه مسلم

                  ولكن ديننا الحنيف لم يترك لكل فرد ان يعبر عن حبه ومشاعره كيفما يحلو له ، وان يبتدع اعيادا ومواسما لذلك

                  فهل يليق بنا - نحن المسلمين - الذين اعزنا الله بدينه ان نقلد هؤلاء الكفرة فى اعيادهم ، ونحيى هذه الشعائر الكفرية بدعوى نشر الحب وحب الرسول وغيرها

                  خاصة وان المحبة المقصودة فى هذا العيد منذ ان احياه النصارى هى محبة العشق والغرام خارج اطار الزوجية !!!

                  تريد ان يهدى الزوج زوجته هدية فلماذا هذا اليوم بالذات !!!
                  عندك باقى ايام السنة 364 يوم
                  ان هؤلاء الغرب الذين نتشبه بهم وصلت بهم حياتهم المادية وجفاء المشاعر بهم بان يجعلوا يوما واحدا على مدار السنة باكملها فقط للاحتفال بما يسمى الحب والتعبير عنه
                  اما نحن كمسلمون - فلديك السنة كاملة تستطيع ان تعبر عن حبك لوالديك بهدايا او غيرها بدلا من يوم واحد هو " عيد الام " وتستطيع على مدار السنة باكملها ا تهدى زوجتك وكل من تحب هدايا بدل من " عيد الحب "

                  اما اذا كنت تاخدها مناسبة للتعبير عن تضامن المسلمين ونصرة النبى صلى الله عليه وسلم ، فهل لعقال ان ينصر نبيه بعيد الكفار !!!

                  ان النبى صلى الله عليه وسلم محبته لا تكمن فى عيد او يوم ولكن تكمن فى امتثال لاوامره قال تعالى } وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا
                  وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
                  }الحشر7


                  اقول قولى هذا واستغفر الله لى ولكم
                  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  تعليق

                  يعمل...
                  X