التليفزيون الدنماركي يعرض لقطات من كلمة أ.عمرو خالدالتفاصيل:
التليفزيون الدنماركي يعرض لقطات مبادراة أ.عمرو خالد باقامة مؤتمر للشباب المسلم في الدنمارك بعنوان هذا هو نبينا ويشير إلي الالاف الرسائل التي يرسلها الشباب المسلم للدنماركيين على موقع عمرو خالد دوت نت ....
انشرها لمزيد من انجاح الفكره
الواجب العملي تجاه أزمة الدنمارك
لقد قمنا بالاحتجاج لكن ماذا نفعل بعد ذلك ...نريد خطوات عملية ..والكل يسأل هل وفّينا إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم حقه ؟ هل رسول الله راضٍ؟ هل فعلنا ما بوسعنا ؟ أم أن هناك أشياء لم نفعلها ..لقد عبّرنا عن احتجاج فوري ورددنا لغيبة نبينا ..والصحف نشرت ..والعالم عرف كم أن النبي غالي عندنا من أنفسنا وأولادنا وحياتنا وآبائنا وأمهاتنا ..لقد عبرنا عن احتجاجنا بطرق مختلفة منها المصيب وبعضها المخطئ ..
السؤال هو هل وفّينا حق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنا هذا السؤال يشغلني من الأسبوع الماضي ؟ هل وفّينا بحق رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ هذا السؤال ينبغي أن يشغل كل إنسان لأننا سنلتقي بالنبي صلى الله عليه وسلم ونفسنا تتوق لشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم، والموقف الذي يحدث هذه الايام موقف تاريخي ، عندما نقابل النبي صلى الله عليه وسلم سيسألنا عنه ..عندما يسألك النبي كيف رددت غيبتي؟ وأنا سألت ..هل وفينا بحق النبي صلى الله عليه وسلم ، هل يكفي ما حدث؟ أنا الحقيقه أقول ليس كافياً ..ليس بعد احتجاج يوم أو يومين مش كافيه للتعبير عن وفائنا للنبي صلى الله عليه وسلم ..أعتقد أن واجبنا لم ينتهي بعد ، صحيح أن الاحتجاج كان مؤثراً مع رفضنا لبعض أشكاله ..لأن الاحتجاج كان عباره عن وصف لحبنا للنبي صلى الله عليه وسلم ...ولكن هناك شيء لم ينتهي ..هو تعريف الدنمارك الذي لا يدري شيئاً ..
صديق بيحكي لي أن الأطفال في مدارس الدنمارك بيسألوا المدرسين من هو محمد ؟ المدرسين مش عارفين يردوا ..هل عرف العالم من هو النبي صلى الله عليه وسلم ؟ إحنا عبّرنا عن احتجاج لكن لم نُعرّف برسول الله صلى الله عليه وسلم ..
الدنمارك لم تعلم سبباً لغضبنا ، لم تعرف عظمة النبي صلى الله عليه وسلم ، واعلموا أن نبرة الاحتجاج تختلف عن نبرة التعريف ، نبرة الاحتجاج تُشعر من يسمعك أن هناك مشكلة ولا تعتبر رسالة دعويه ولا هي رساله تعريفية ...
ولهذا السبب أنا أقول إننا لم نوفِّ بحق النبي صلى الله عليه وسلم ، يا شباب يا بنات يا من احتجاجتم على الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم ، أنا بقول لكم أنا أسف مازال هناك الكثير لنقدمه ، ما زال هناك الكثير لكي تقابلوه على الحوض ليفرح بكم ويهنئكم ، لو أنتم صادقين بالفعل وهذه ليست هوجة عشوائية ...وأنا موقن أن كل منّا يحب النبي صلى الله عليه وسلم ..
يا ترى لو النبي صلى الله عليه وسلم .. موجود بيننا الآن ..كيف كان سيتعامل مع القضية ؟ كيف كان سيثتثمر القضية لخدمة رسالته؟ ولكي أجاوب على هذا السؤال لازم أسألكم سؤالاً ..ما هو أغلى شيء على النبي صلى الله عليه وسلم ؟ ما هو أهون شيء في حياة النبي ؟ هل هو شخصه أم رسالته؟ ما هو أعظم شيء عند النبي شخصه ولا رسالته ؟؟ رسالته ... رسالته أغلى حاجه عنده في الدنيا ..هو اسمه صلى الله عليه وسلم ..محمد رسول الله ..وهذا الذي نعبد الله بها .((نشهد أن لا الله إلا الله وأن محمداً رسول الله))
احنا الاحتجاج يا جماعة كان لشخص النبي صلى الله عليه وسلم وكان لابد منه ، لكن بقية الكلمة ..رسول الله ..ما أعظم حاجه في حياتك يا رسول الله ؟ رسالتي ...ما أعظم شيء في حياتك يا رسول الله ؟ هداية الأرض ... ما أعظم حاجه في حياتك يا رسول الله ؟ تعريف الأرض برسالتي ..بديني ..بالهداية ..الخير للأرض الخير للبشرية ..هي ديه رسالته صلى الله عليه وسلم ..
يا شباب يا من احتججتم ..إن كنتم قد أديتم حق صفة شخص النبي صلى الله عليه وسلم ..فمازال عليكم دور كبير .... لم توفّوا بعهدكم ..الوفاء يكتمل بمحمد رسول الله ..رسول الله يفخر بك ويفتخر عندما يكتمل التعريف وعندما تكمتل الرسالة على أكمل وجه ..معنى مهم جداً أحببت أن أقوله
حق رسول الله تعريف العالم برسالته ...تعريف العالم بدينا ... تعريف العالم أننا خيرللأرض.. وصلاح للأرض ... ونعمة للأرض ..إنه صلى الله عليه وسلم كله خير للأرض ...
خلي بالكم يا شباب أننا عندنا صفتين مع النبي صلى الله عليه وسلم ..
الصفة الأولى : أننا أتباع النبي صلى الله عليه وسلم ونفخر بذلك وأننا واجبنا تجاه هذه الصفة هو رد غيبته والحمد لله فعلنا ومازلنا نفعل
ولكن نحن لدينا صفة ثانية مع النبي صلى الله عليه وسلم وهي صفة هامة جداً
أننا ورثة الرسالة ...أن الأنبياء لم يورثوا درهماً ولا ديناراً ولكن خلّفوا هذا العلم وهذا الدين ..
نحن ورثة النبي في حمل رسالته للأرض كلها ، ولو كان التعارف صحيح بيننا وبين شعب الدنمارك لم يكن يحدث ما حدث ...شعب الدنمارك لا يعرفنا ..واستطلاعات الرأي التي أُخذت من شعب الدنمارك ..أُخذت منه على حاجه لا يعلمها ..
هذا معنى غاية في الأهمية ..نحن لدينا صفتين مع النبي صلى الله عليه وسلم..
صفة الاتباع وصفة أننا ورثة النبي صلى الله عليه وسلم لابد أننا نحمل هذه الصفة ونورثها وأرغب في التأكيد عليكم أن سالة النبي كانت أغلى عنده من الدنيا كلها ...
فاكرين على خطى الحبيب ؟ عندما كنّا نبكي ونتأثر ونقول لأنفسنا نكون على خطى الحبيب والشباب يرسل لي الآف الرسائل على الموقع يقولوا هذا المعني ...وأنا بقولكم ..جاءت فرصة عظيمة أنك تحمل رسالته للعالم ..هيا يا شباب يا بنات ..احملوا رسالة النبي صلى الله عليه وسلم ..ولا تقل هذه مهمة العلماء ولكن هذه مهمتنا جميعاً ..القرآن بيقول ((كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)) جميعكم مسؤولون عن النبي وليس العلماء فقط وليس رجال الدين فقط ...
النبي كان رسالته غالية جداً ...هل تتذكروا عندما قال لعمِّه "والله يا عم لو وضعوا الشمس عن يميني والقمر في شمالي على أن أترك هذا الأمر-توصيل الرسالة للبشرية- ما تركته حتى يظهره الله أو أموت في سبيله "
يا شباب أنا أستحث فيكم أن موضوع الدنمارك لابد أن يُستثمر للتعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم وتوصيل رسالته ، نريد أن ننتقل لهذه المرحله ونتحرك فيها بمنتهى القوة ،
يا جماعه أنا لن أنسَ أبداً رحلة النبي صلى الله عليه وسلم للطائف من أجل توصيل الرساله ..100 كيلو على قدمك يا رسول الله ، إحنا مش قادرين نبعت رساله لشعب الدنمارك للتعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم ..النبي صلى الله عليه وسلم مشى 100 كيلو على قدمه !! إحنا عايزين الستات والأطفال والشباب وكل من يسمعنا أن يفعلوا أي شيء من أجل توصيل الرساله ..
النبي صلى الله عليه وسلم يوم أن ذهب إلي الطائف مشى 100 كيلو على قدمه وجُرحت قدماه ، ما حدث له من إيذاء كان كبيراً ولكن الرساله كانت غالية والنبي صلى الله عليه وسلم كان عمره 50 سنة ..ويدعي النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء الشهير ..فاكرينه ؟ تخيل النبي يوم أن دعا بهذا الدعاء "اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس أنت رب العالمين وأنت رب المستضعفين وأنت ربي ، إلي من تكلني يا رب ...إلي أن يقول ..إن لم يكن بك على غضب فلا أبالي " سأظل أبلغ رسالتك يا رب إلي أن تكون راضياً ..استشعروا هذه الكلمات ..ويأتي له ملك الجبال ويقول له "إن شئت أطبق عليهم الأخشبين" فيرد قائلاً "لا لا ..عسى الله أن يُخرج من أصلابهم من يعبد الله " ويرد ملك الجبال ..صدق من سمّاك رؤوف رحيم...
والنبي صلى الله عليه وسلم في وسط الإيذاء والمشقة من قريش يقول "والله لو دعتني قريش لحلف الفضول لاجبت" لو دعتني قريش للتحاور والتواصل وخدمة المجتمع في حلف الفضول ..سأوافق ..رغم أنه لديه خلافات مع قريش ..هذا هو نبينا يا شباب ..نريد أن نوصل لشعب الدنمارك هذا المعنى
وفي وسط أزمة النبي صلى الله عليه وسلم مع قريش ..يتواصل مع العالم ويرسل رسائل لملوك العالم ، يرسل لملوك العالم كلهم رسائل ليعرفهم بنفسه ..من محمد رسول الله إلي كسرى عظيم الفرس ...من محمد رسول الله إلي قيصر عظيم الروم ..إلي ملك الغساسنه ..يرسل إلي الشرق والغرب إلي كل الأرض ، يعرفهم بنفسه وبرسالته ..
وأكثر من ذلك ..يعلم أن هناك وفداً من النصاري قادم من اليمن ..يستضيفهم في المسجد النبوي ويبدأ حواراً بينه وبينهم من أجل التواصل.
شوفوا كم مرحلة من الحوار ؟ حوار مع قريش ، حوار مع المسحيين ، حوار مع العالم كله للتعريف ولتوصيل الفكرة والرسالة صلى الله عليك يا رسول الله
التليفزيون الدنماركي يعرض لقطات مبادراة أ.عمرو خالد باقامة مؤتمر للشباب المسلم في الدنمارك بعنوان هذا هو نبينا ويشير إلي الالاف الرسائل التي يرسلها الشباب المسلم للدنماركيين على موقع عمرو خالد دوت نت ....
انشرها لمزيد من انجاح الفكره
الواجب العملي تجاه أزمة الدنمارك
الواجب العملي تجاه أزمة الدنمارك
بسم الله الرحمن الرحيم ..والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد قمنا بالاحتجاج لكن ماذا نفعل بعد ذلك ...نريد خطوات عملية ..والكل يسأل هل وفّينا إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم حقه ؟ هل رسول الله راضٍ؟ هل فعلنا ما بوسعنا ؟ أم أن هناك أشياء لم نفعلها ..لقد عبّرنا عن احتجاج فوري ورددنا لغيبة نبينا ..والصحف نشرت ..والعالم عرف كم أن النبي غالي عندنا من أنفسنا وأولادنا وحياتنا وآبائنا وأمهاتنا ..لقد عبرنا عن احتجاجنا بطرق مختلفة منها المصيب وبعضها المخطئ ..
السؤال هو هل وفّينا حق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنا هذا السؤال يشغلني من الأسبوع الماضي ؟ هل وفّينا بحق رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ هذا السؤال ينبغي أن يشغل كل إنسان لأننا سنلتقي بالنبي صلى الله عليه وسلم ونفسنا تتوق لشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم، والموقف الذي يحدث هذه الايام موقف تاريخي ، عندما نقابل النبي صلى الله عليه وسلم سيسألنا عنه ..عندما يسألك النبي كيف رددت غيبتي؟ وأنا سألت ..هل وفينا بحق النبي صلى الله عليه وسلم ، هل يكفي ما حدث؟ أنا الحقيقه أقول ليس كافياً ..ليس بعد احتجاج يوم أو يومين مش كافيه للتعبير عن وفائنا للنبي صلى الله عليه وسلم ..أعتقد أن واجبنا لم ينتهي بعد ، صحيح أن الاحتجاج كان مؤثراً مع رفضنا لبعض أشكاله ..لأن الاحتجاج كان عباره عن وصف لحبنا للنبي صلى الله عليه وسلم ...ولكن هناك شيء لم ينتهي ..هو تعريف الدنمارك الذي لا يدري شيئاً ..
صديق بيحكي لي أن الأطفال في مدارس الدنمارك بيسألوا المدرسين من هو محمد ؟ المدرسين مش عارفين يردوا ..هل عرف العالم من هو النبي صلى الله عليه وسلم ؟ إحنا عبّرنا عن احتجاج لكن لم نُعرّف برسول الله صلى الله عليه وسلم ..
الدنمارك لم تعلم سبباً لغضبنا ، لم تعرف عظمة النبي صلى الله عليه وسلم ، واعلموا أن نبرة الاحتجاج تختلف عن نبرة التعريف ، نبرة الاحتجاج تُشعر من يسمعك أن هناك مشكلة ولا تعتبر رسالة دعويه ولا هي رساله تعريفية ...
ولهذا السبب أنا أقول إننا لم نوفِّ بحق النبي صلى الله عليه وسلم ، يا شباب يا بنات يا من احتجاجتم على الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم ، أنا بقول لكم أنا أسف مازال هناك الكثير لنقدمه ، ما زال هناك الكثير لكي تقابلوه على الحوض ليفرح بكم ويهنئكم ، لو أنتم صادقين بالفعل وهذه ليست هوجة عشوائية ...وأنا موقن أن كل منّا يحب النبي صلى الله عليه وسلم ..
يا ترى لو النبي صلى الله عليه وسلم .. موجود بيننا الآن ..كيف كان سيتعامل مع القضية ؟ كيف كان سيثتثمر القضية لخدمة رسالته؟ ولكي أجاوب على هذا السؤال لازم أسألكم سؤالاً ..ما هو أغلى شيء على النبي صلى الله عليه وسلم ؟ ما هو أهون شيء في حياة النبي ؟ هل هو شخصه أم رسالته؟ ما هو أعظم شيء عند النبي شخصه ولا رسالته ؟؟ رسالته ... رسالته أغلى حاجه عنده في الدنيا ..هو اسمه صلى الله عليه وسلم ..محمد رسول الله ..وهذا الذي نعبد الله بها .((نشهد أن لا الله إلا الله وأن محمداً رسول الله))
احنا الاحتجاج يا جماعة كان لشخص النبي صلى الله عليه وسلم وكان لابد منه ، لكن بقية الكلمة ..رسول الله ..ما أعظم حاجه في حياتك يا رسول الله ؟ رسالتي ...ما أعظم شيء في حياتك يا رسول الله ؟ هداية الأرض ... ما أعظم حاجه في حياتك يا رسول الله ؟ تعريف الأرض برسالتي ..بديني ..بالهداية ..الخير للأرض الخير للبشرية ..هي ديه رسالته صلى الله عليه وسلم ..
يا شباب يا من احتججتم ..إن كنتم قد أديتم حق صفة شخص النبي صلى الله عليه وسلم ..فمازال عليكم دور كبير .... لم توفّوا بعهدكم ..الوفاء يكتمل بمحمد رسول الله ..رسول الله يفخر بك ويفتخر عندما يكتمل التعريف وعندما تكمتل الرسالة على أكمل وجه ..معنى مهم جداً أحببت أن أقوله
حق رسول الله تعريف العالم برسالته ...تعريف العالم بدينا ... تعريف العالم أننا خيرللأرض.. وصلاح للأرض ... ونعمة للأرض ..إنه صلى الله عليه وسلم كله خير للأرض ...
خلي بالكم يا شباب أننا عندنا صفتين مع النبي صلى الله عليه وسلم ..
الصفة الأولى : أننا أتباع النبي صلى الله عليه وسلم ونفخر بذلك وأننا واجبنا تجاه هذه الصفة هو رد غيبته والحمد لله فعلنا ومازلنا نفعل
ولكن نحن لدينا صفة ثانية مع النبي صلى الله عليه وسلم وهي صفة هامة جداً
أننا ورثة الرسالة ...أن الأنبياء لم يورثوا درهماً ولا ديناراً ولكن خلّفوا هذا العلم وهذا الدين ..
نحن ورثة النبي في حمل رسالته للأرض كلها ، ولو كان التعارف صحيح بيننا وبين شعب الدنمارك لم يكن يحدث ما حدث ...شعب الدنمارك لا يعرفنا ..واستطلاعات الرأي التي أُخذت من شعب الدنمارك ..أُخذت منه على حاجه لا يعلمها ..
هذا معنى غاية في الأهمية ..نحن لدينا صفتين مع النبي صلى الله عليه وسلم..
صفة الاتباع وصفة أننا ورثة النبي صلى الله عليه وسلم لابد أننا نحمل هذه الصفة ونورثها وأرغب في التأكيد عليكم أن سالة النبي كانت أغلى عنده من الدنيا كلها ...
فاكرين على خطى الحبيب ؟ عندما كنّا نبكي ونتأثر ونقول لأنفسنا نكون على خطى الحبيب والشباب يرسل لي الآف الرسائل على الموقع يقولوا هذا المعني ...وأنا بقولكم ..جاءت فرصة عظيمة أنك تحمل رسالته للعالم ..هيا يا شباب يا بنات ..احملوا رسالة النبي صلى الله عليه وسلم ..ولا تقل هذه مهمة العلماء ولكن هذه مهمتنا جميعاً ..القرآن بيقول ((كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)) جميعكم مسؤولون عن النبي وليس العلماء فقط وليس رجال الدين فقط ...
النبي كان رسالته غالية جداً ...هل تتذكروا عندما قال لعمِّه "والله يا عم لو وضعوا الشمس عن يميني والقمر في شمالي على أن أترك هذا الأمر-توصيل الرسالة للبشرية- ما تركته حتى يظهره الله أو أموت في سبيله "
يا شباب أنا أستحث فيكم أن موضوع الدنمارك لابد أن يُستثمر للتعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم وتوصيل رسالته ، نريد أن ننتقل لهذه المرحله ونتحرك فيها بمنتهى القوة ،
يا جماعه أنا لن أنسَ أبداً رحلة النبي صلى الله عليه وسلم للطائف من أجل توصيل الرساله ..100 كيلو على قدمك يا رسول الله ، إحنا مش قادرين نبعت رساله لشعب الدنمارك للتعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم ..النبي صلى الله عليه وسلم مشى 100 كيلو على قدمه !! إحنا عايزين الستات والأطفال والشباب وكل من يسمعنا أن يفعلوا أي شيء من أجل توصيل الرساله ..
النبي صلى الله عليه وسلم يوم أن ذهب إلي الطائف مشى 100 كيلو على قدمه وجُرحت قدماه ، ما حدث له من إيذاء كان كبيراً ولكن الرساله كانت غالية والنبي صلى الله عليه وسلم كان عمره 50 سنة ..ويدعي النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء الشهير ..فاكرينه ؟ تخيل النبي يوم أن دعا بهذا الدعاء "اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس أنت رب العالمين وأنت رب المستضعفين وأنت ربي ، إلي من تكلني يا رب ...إلي أن يقول ..إن لم يكن بك على غضب فلا أبالي " سأظل أبلغ رسالتك يا رب إلي أن تكون راضياً ..استشعروا هذه الكلمات ..ويأتي له ملك الجبال ويقول له "إن شئت أطبق عليهم الأخشبين" فيرد قائلاً "لا لا ..عسى الله أن يُخرج من أصلابهم من يعبد الله " ويرد ملك الجبال ..صدق من سمّاك رؤوف رحيم...
والنبي صلى الله عليه وسلم في وسط الإيذاء والمشقة من قريش يقول "والله لو دعتني قريش لحلف الفضول لاجبت" لو دعتني قريش للتحاور والتواصل وخدمة المجتمع في حلف الفضول ..سأوافق ..رغم أنه لديه خلافات مع قريش ..هذا هو نبينا يا شباب ..نريد أن نوصل لشعب الدنمارك هذا المعنى
وفي وسط أزمة النبي صلى الله عليه وسلم مع قريش ..يتواصل مع العالم ويرسل رسائل لملوك العالم ، يرسل لملوك العالم كلهم رسائل ليعرفهم بنفسه ..من محمد رسول الله إلي كسرى عظيم الفرس ...من محمد رسول الله إلي قيصر عظيم الروم ..إلي ملك الغساسنه ..يرسل إلي الشرق والغرب إلي كل الأرض ، يعرفهم بنفسه وبرسالته ..
وأكثر من ذلك ..يعلم أن هناك وفداً من النصاري قادم من اليمن ..يستضيفهم في المسجد النبوي ويبدأ حواراً بينه وبينهم من أجل التواصل.
شوفوا كم مرحلة من الحوار ؟ حوار مع قريش ، حوار مع المسحيين ، حوار مع العالم كله للتعريف ولتوصيل الفكرة والرسالة صلى الله عليك يا رسول الله
تعليق