بداية الموضوع منقول العنوان مجرد للفت الانتباه و أنا نقلته بسبب كثرة الخلافات بين لأعضاء لتعصب بعض الأعضاء لبلادهم و منهم أنا
===================
من سخرية القدر أن المرة الوحيدة التي أجمع فيها العرب في قمتهم على رأي كانت في قمة بغداد التي أجمع فيها العرب ( باستثناء دولتين أو ثلاثة ) على عزل مصر وذلك منذ قمة أنشاص 1946 حتى قمة تونس أو بالأحرى قاع تونس 2004، إن العرب الذين كانت لديهم هذه القدرة على الاتحاد واتخاذ رأي موحد وتطبيقه بالفعل كان للأسف موجها ضد شقيقتهم الكبرى مصر ولم يستخدم هذا الإجماع أبدا ضد عدوهم ، وقاتل أبنائهم ومحطم إقتصادهم ، إسرائيل وحلفائها ، لماذا نحن أقوياء على أشقائنا ، ضعفاء أمام أعدائنا ، وقد كانت قمة بغداد قمة مقاطعة مصر القمة الوحيدة التي تحول فيها الكلام إلى عمل ولكن للأسف إلى عمل شرير موجه إلى الشقيق وها هو صدام يدفع الآن ضمن ما يدفع ثمن قمته في بغداد وتمزيقه لأمته العربية وبلده العراق ،
واليوم وبعد ما يقرب من ستين عاما على بدء القمة العربية وبعد أن كان يقال علينا ظاهرة صوتية ، فشلنا حتى في أن نصبح ظاهرة صوتية وبلغت درجة فشلنا إلى أننا لم ننجح في أن نستكمل مجرد اجتماع .
ماذا ننتظر من أمة تفشل في استكمال اجتماع لم يكن متوقعا منه سوى بيانات وعبارات إنشائية ، إن إحدى مشكلات أمتنا العربية تكمن في العبارة التالية ( إذا لم تكن صديقي فأنت عدوي ) فإذا اختلفنا في وجهات النظر في أتفه القضايا نصبح أعتى الأعداء لا توجد بيننا المنطقة الوسطى ، وهي أن نختلف في موضوع أو اثنين ولكن نظل أصدقاء ، ولكن ذلك شئ مستبعد تماما لأن الخلاف عميق وغامض ومُغذى من الخارج ، خلاف تزيده الأيام رسوخا وتزيده القمم تدهورا
ولكن على أي حال ماذا نتوقع من أمة يحتاج أفرادها للانتقال عبر بلدانها إلى تأشيرة دخول تُأخذ بصعوبة أحيانا وبإهانة أحيانا أخرى أو لا تعطى على الإطلاق ، في الوقت الذي فتحت أوروبا أحضانها لأبنائه
======================
أرجوا أن تكون مناقشة هادئة
===================
من سخرية القدر أن المرة الوحيدة التي أجمع فيها العرب في قمتهم على رأي كانت في قمة بغداد التي أجمع فيها العرب ( باستثناء دولتين أو ثلاثة ) على عزل مصر وذلك منذ قمة أنشاص 1946 حتى قمة تونس أو بالأحرى قاع تونس 2004، إن العرب الذين كانت لديهم هذه القدرة على الاتحاد واتخاذ رأي موحد وتطبيقه بالفعل كان للأسف موجها ضد شقيقتهم الكبرى مصر ولم يستخدم هذا الإجماع أبدا ضد عدوهم ، وقاتل أبنائهم ومحطم إقتصادهم ، إسرائيل وحلفائها ، لماذا نحن أقوياء على أشقائنا ، ضعفاء أمام أعدائنا ، وقد كانت قمة بغداد قمة مقاطعة مصر القمة الوحيدة التي تحول فيها الكلام إلى عمل ولكن للأسف إلى عمل شرير موجه إلى الشقيق وها هو صدام يدفع الآن ضمن ما يدفع ثمن قمته في بغداد وتمزيقه لأمته العربية وبلده العراق ،
واليوم وبعد ما يقرب من ستين عاما على بدء القمة العربية وبعد أن كان يقال علينا ظاهرة صوتية ، فشلنا حتى في أن نصبح ظاهرة صوتية وبلغت درجة فشلنا إلى أننا لم ننجح في أن نستكمل مجرد اجتماع .
ماذا ننتظر من أمة تفشل في استكمال اجتماع لم يكن متوقعا منه سوى بيانات وعبارات إنشائية ، إن إحدى مشكلات أمتنا العربية تكمن في العبارة التالية ( إذا لم تكن صديقي فأنت عدوي ) فإذا اختلفنا في وجهات النظر في أتفه القضايا نصبح أعتى الأعداء لا توجد بيننا المنطقة الوسطى ، وهي أن نختلف في موضوع أو اثنين ولكن نظل أصدقاء ، ولكن ذلك شئ مستبعد تماما لأن الخلاف عميق وغامض ومُغذى من الخارج ، خلاف تزيده الأيام رسوخا وتزيده القمم تدهورا
ولكن على أي حال ماذا نتوقع من أمة يحتاج أفرادها للانتقال عبر بلدانها إلى تأشيرة دخول تُأخذ بصعوبة أحيانا وبإهانة أحيانا أخرى أو لا تعطى على الإطلاق ، في الوقت الذي فتحت أوروبا أحضانها لأبنائه
======================
أرجوا أن تكون مناقشة هادئة
تعليق