Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هذا هو دوركم يا شباب هل انتم مستعدون حقاً

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هذا هو دوركم يا شباب هل انتم مستعدون حقاً

    الدنمارك ترحب بنبينا

    ما زالت الدنمارك تقدم المزيد من الاعتذارات للشعوب الإسلامية نتيجة لتصاعد الأحداث بعد نشر الصحيفة الدنمركية لصور مسيئة للرسول الكريم (ص), وقد اختلف شكل الاعتذار المقدم من قبل الدنمارك (حكومة و شعب) للشعوب الإسلامية إلا أن مؤداها كان واحدا وهو تقديرهم للمعتقدات والمقدسات الدينية و احترام مشاعر الآخرين وعدم المساس بالأنبياء بأي إساءة من أي نوع ,وكانت آخر تلك الاعتذارات ما صدر في بيان وزير الخارجية الدنماركي بير ستيج مولر الذي أعرب فيه عن أسفه وقلقه العميق لما ترتب عليه من نشر تلك الرسوم الكاريكاتورية.بالإضافة إلى تقديره لجهود الداعية الإسلامي عمرو خالد الذي طرح مبادرة الحوار الحضاري و السلمي بين الشباب المسلم والدنمركي.

    وقد أكد مولر على ترحيبه بتقديم الصحيفة الاعتذار للمسلمين أن بلاده ترغب في بناء حوار حضاري بين شعبه و الشعوب الإسلامية ,وذلك من خلال سلسلة من المبادرات الإيجابية التي ستساهم في بناء جسر التواصل بين بلاده والأصدقاء في العالم الإسلامي على حد قوله .
    " هذا نبينا "

    كما أعلن مولر دعم بلاده للمؤتمر الذي دعا إليه الداعية الأستاذ عمرو خالد في مؤتمره الصحفي الذي عقد مؤخرا في القاهرة , والذي أعلن فيه أن الدور الأكبر في هذا المؤتمر سيقع على عاتق الشباب المسلم الذي سيسعى إلى تعريف العالم أجمع و ليس الدنمرك فقط بحقيقة الدين الإسلامي ورسم الصورة الصحيحة والحقيقية للنبي الكريم (ص) وقد وضع له شعار "هذا نبينا". بيان وزير الخارجية

    دعوني أبدأ حديثي معكم بأن أعرب عن قلقي العميق فيما يتعلق بالأحداث اللاحقة لنشر الرسومات عن طريق وسائل الإعلام الدانماركية والأوروبية.
    أنتم تعلمون أن الجريدة الدانمركية قد اعتذرت لكل المسلمين بعد الإساءة التي تسببت فيها
    الرسومات المنشورة، وقد كان هذا الاعتذار محل ترحيب منا، وأحب أن أوضح لكم أن الدانمارك
    يوجد فيها احترام حقيقي للمشاعر الدينية الخاصة بالآخرين، ونحن نعترف بأن المسلمين قد شعروا بإهانة كبيرة نتيجة لهذه الرسومات المثيرة للجدل.

    إن الحكومة الدانمركية تشعر بالكثير من القلق تجاه التصعيدات الأخيرة وما تتضمنه فنحن نتابع بدقة كل الرسائل وكل ردود الأفعال التي تحدث في الخارج كما أننا نعرف أن الكثير من الأصوات المتعقلة في العالم الإسلامي – بما فيها منظمة المؤتمر الإسلامي – تدعوا كلها للحوار البناء والموضوعي. ومن جانبنا – وبالتعاون مع الاتحاد الأوروبي – فنحن نفكر مليا في كيفية حل هذه المشكلات الجوهرية ومنع حدوث المزيد من التصعيدات وسيكون هذا عهدا طويل الأمد نأخذه على أنفسنا.

    ففي خلال الأشهر القليلة القادمة سنقوم بطرح سلسلة من المبادرات الإيجابية التي تهدف إلى تعزيز الحوار الذي يتسم بالاحترام وهذه المبادرات سواء كانت محلية أو ثنائية أو متعددة الأطراف فإنها ستعكس الكثير من النصح الذي تلقيناه من أصدقائنا في العالم الإسلامي.

    أما عن المستقبل القريب فقد قمنا بإعداد قائمة أولية من الإجراءات الجديدة وسأقص عليكم هنا بعضا منها. أولا: ستقوم الحكومة الدانمركية بتقديم مساهمات مالية قيمة إلى "تحالف الحضارات" الذي قامت الأمم المتحدة بتشكيله. كما أننا ومن نفس هذا المنطلق نفكر في دعم مؤتمر يدعو إلى مكافحة التعصب والمعتقدات الخاطئة. ثانيا: لقد قامت الحكومة بأخذ المبادرة لتنظيم مهرجان في كوبنهاجن عنوانه "صور عن الإسلام" هذا بالإضافة إلى أننا نخطط لتنظيم مهرجان واعد في الشرق الأوسط والحضارة الإسلامية، وتهدف كل هذه المبادرات إلى زيادة التفاهم المتبادل بيننا، فنحن فعلا في حاجة إلى أن نتعرف على بعضنا البعض.

    ثالثا: سنقوم بدعم مؤتمر عن الحوار الديني والحضاري وهذا المؤتمر سيجمع بين الداعية الإسلامي الشهير عمرو خالد و عالمين آخرين من العلماء المسلمين، بالإضافة إلى ثلاثة من الخبراء الدانمركيين، وسيكون الحاضرين لهذا المؤتمر من شباب المسلمين والدانمركيين.
    وقد قام عمرو خالد وأربعون من العلماء المسلمين في الأسبوع الماضي بإصدار بيان عن أهمية الحوار البناء والسلمي، وأنا عن نفسي أشارك وأقدر هذه الرسالة الإيجابية، كما أشعر بالسعادة لأن عمرو خالد سيكون قادرا على عقد مثل هذا الحوار في كوبنهاجن في المستقبل القريب.

    وبالرغم من أننا قد نختلف على بعض القضايا – بما فيها أهمية القيم المتأصلة في المجتمعات الأوروبية – إلا أننا وبلا أي شك سنتفق على قضايا كثيرة جدا تربط بيننا، ولكننا في المقابل لابد أن نفكر مليا في الدروس التي تعلمناها خلال الأسابيع والأشهر الماضية، ففي الليلة الماضية وعلى تليفزيون الدانمرك تحدثت ناقدة سعودية لبقة جدا عن الرسومات المسيئة، وبأسلوب فصيح أوضحت أن إقامتها في الدانمرك مؤخرا قد أظهرت لها كيف أن حرية التعبير عن الرأي تعد مبدأ جوهريا في الدانمرك، وعلى الصعيد الأخر فنحن في الدانمرك وأوروبا قد أدركنا وبشكل حاسم الحساسيات الدينية الحيوية الخاصة بالعالم الإسلامي، والمهم الآن هو بناء الجسور بدلا من حرقها فنحن في عالمنا الواحد هذا قد أصبحنا جميعا في حاجة إلى بعضنا البعض وفي حاجة إلى أن نعمل جميعا معا، وقد عقدت الدانمرك العزم على أن تكون في طليعة هذه المجهودات.

    نشكركم لحسن استماعكم. مؤتمر مثير للجدل

    على الرغم من استجابة الحكومة الدنمركية لدعوة الداعية الأستاذ عمرو خالد لإقامة مؤتمر عن الحوار الديني والحضاري ,إلا أن البعض مازال يشكك في قدرة الشباب غير المؤهل بشكل مناسب على إقامة حوار من هذا النوع ,كما أن البعض يرى ان طرح تلك المبادرة جاء كرد فعل غير مدروس جيدا من قبل عمرو خالد بالإضافة إلى توقع النتائج السلبية التي سيخرج بها هذا المؤتمر .

    وسواء كنت مؤيدا أو معارضا لفكرة المؤتمر الذي دعا إليه الأستاذ عمرو خالد إلا انه لا يمكن توقع ما سيسفر عنه هذا المؤتمر إلا بعد انعقاده..!!
    كل اناء بما فيه ينضح
    إذا جائتك الضربات من اليمين ومن اليسار فاعلم انك من أهل الوسط

  • #2
    كما أن البعض يرى ان طرح تلك المبادرة جاء كرد فعل غير مدروس جيدا من قبل عمرو خالد
    و لماذا لا نقول أنه انتهز الفرصة بذكاء
    لأن طبع عمرو خالد بعيد كل البعد عن الرد العكسي الانفعالي

    تعليق


    • #3
      بماذا استعد الشباب المسلم لهذه الخطوة بالفيديو كليب وستار اكادمى
      Naval Architect& Marine_Engineer

      إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ... يا الله

      إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ... يا الله




      تعليق

      يعمل...
      X