Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

~*~*~ =_= *~ ... شكر الله سعيكم ... وغفر لنا ولكم ... ~* =_= ~*~*~

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    حمدا لله علي سلامتك اخي ابو اسلام
    وجزاك الله خيرا
    هذا الموضوع مهم جدا بالنسبه لي
    جزاك الله خيرا

    تعليق


    • #17
      أجرك الله فى مصابك خيرا
      وجزاك الله عنا كل خير .
      ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون,
      إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار,
      مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم , وأفئدتهم هواء.


      تعليق


      • #18
        اّجرك الله في مصيبتك
        ورحمها الله رحمة واسعة وأدخلها فسيح جناته

        تعليق


        • #19
          حمدا لله علي سلامتك اخي ابو اسلام

          وجزاك الله خيرا

          واّجرك الله في مصيبتك

          ورحمها الله رحمة واسعة وأدخلها فسيح جناته

          تعليق


          • #20
            جزاك الله خيرا اخى ابو اسلام و حمدا لله علي سلامتك
            يا عباد المسيح لنا سؤال ... اذا مات الاله بصنع قوم فهل هذا اله ... ويا عجبا لقبرا ضم ربه .. واعجب منه بطنا قد حواه ... اقام فيه تسعا من شهور ... ما بين دما وحيضا غذاه ... تعالى
            الله عن افك النصارى سيسأل كل منهم عما افتراه


            (7فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟) رومية 3: 7
            هل صِدْقُ الله ومجده يحتاج إلى كذب بولس ونفاقه؟

            تعليق


            • #21
              اولا ، احسن الله عزاءك
              ثاينا ، جزاك الله خيرا على الموضوع الرائع فعلا ، الذي طالما غفلنا عنه كأنه لن يأتي ، و في الحقيقة هو الحق الذي لن يتعداه احد منا ، فكلنا سنمر بهذه اللحظات ، و لا حول ولا قوة الا بالله
              كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان الى الرحمن
              سبحان الله و بحمده ، سبحان الله العظيم

              Mahmoud Fawzy

              تعليق


              • #22
                : : ما يجب على المريض : :

                إذا مرض العبد واشتد وجعه فهذا نذير من النذر التى يرسلها عز وجل إلى عباده يذكرهم بالموت وأنه قريب منهم ليس بعيداً عنهم فليعملوا من الأعمال ما ينفعهم بعد موتهم .
                ومن الأمور التى تجب على المريض خاصة إذا اشتد مرضه وقارب الهلاك أن يفعلها :

                : : الرضا والصبر على قدر الله : :

                قال صلى الله عليه وسلم : " عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً " [ رواه مسلم ]

                وعلى من حوله أن يذكروه بذلك ويحثوه عليه ويتحلوا هم كذلك بالصبر والرضا .

                : : حسنُ الظن بالله : :

                على العبد المؤمن أن يحسن الظن بالله ، خاصة وهو مقبل عليه .
                قال صلى الله عليه وسلم : " قال الله تعالى : أنا عند ظن عبدى بى " . [ متفق عليه ]

                وقال صلى الله عليه وسلم : " لا يموتن أحدكم إلا وهو يُحسن الظن بالله " [ رواه مسلم ] .

                وحسن الظن بالله أن يظن به تعالى الكرم والفضل فلا يرى ربه ظالماً ، بل يظن فيه سبحانه أنه يريد له بمرضه الخير ، وأن يجمع بين الخوف والرجاء ، يخاف من عقاب الله على ذنوبه ، ويرجو رحمة ربه جل وعلا ، وذلك الخوف والرجاء بالقلب مع تحرك اللسان بالإستغفار والتوبة والدعاء بذلك سبب عظيم لتحقيق ظنه فى الله عز وجل فلا يخيب الله ظنه ولا يخيب رجاؤه فيه ويؤمنه مما يخاف .

                : : عدم تمنى الموت : :

                مهما اشتد الألم والوجع بالمريض فلا ينبغى له ولأهله تمنى الموت ، فعمر المؤمن لا يزيده إلا خيراً فإن كان محسناً ازداد من الخير ، وإن كان مسيئاً يُقلع عن الذنب ويتوب منه .

                قال صلى الله عليه وسلم : " لا يتمنين أحدكم الموت لضر أصابه ، فإن كان لابد فاعلاً فليقل : اللهم أحينى ما كانت الحياة خيراً لى ، وتوفنى ما كانت الوفاة خيراً " . [ متفق عليه ] .

                فإن العبد إذا كان محسناً كان طول عمره زيادة فى حسناته ، وإن كان مسيئاً فإن ألمه ووجعه يكفر الله به عن سيئاته ، وهو فرصة للتوبة والعودة والإستغفار مما فرط فيه من جنب الله .

                قال صلى الله عليه وسلم : " خير الناس من طال عمره ، وحسن عمله " . [ رواه الترمذى وأحمد ] .

                : : أداء الحقوق ورَدُّ المظالم : :

                لا شك أن مما ينفعه العبد قبل موته مع التوبة إلى الله عز وجل أن يرد الحقوق والمظالم إلى أهلها ويتحلل منهم ، ويطلب ممن ظلمه بأخذ مالٍ أو سب أو ضرب أو غصب ونحوه أن يسامحه فى ذلك .
                فإن عجز عن ذلك لضعفه ومرضه وعدم وجود أصحاب تلك الحقوق ، أو عدم وجود هذه الحقوق فى يده ، فعل من أراد نفعه من أهله أن يسعى فى ردها قبل وفاته وإلا فبعدها .

                قال صلى الله عليه وسلم : " من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرضه أو ماله فليؤدها إليه ، قبل أن يأتى يوم لا يُقبل فيه دينار ولا درهم ، إن كان له عمل صالح أُخذ منه ، وأعطى صاحبه ، وإن لم يكن له عمل صالح ، أُخذ من سيئات صاحبه فحملت عليه " [ رواه البخارى ] .
                أبواسلام.
                كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                رابطة الجرافيك الدعوى

                تعليق


                • #23
                  جزاك الله خيرا اخى الكريم



                  بأبي أنت وأمي يا رسول الله



                  فدتك نجد و طيبة ومكة وأرض الأسراء


                  اللهم احشرني مع نبيك يوم يكون اللقاء


                  اجمل شئ في الحياة حينما تكتشف اناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة والبريق والنقاء قلوبهم مثل افئدة الطير
                  اللهم اني احبهم فيك

                  لك نصحي وما عليك جدالي ........وافة النصح ان يكون جدال

                  دعوة لحفظ القرآن الكريم عن طريق المنتدى









                  تعليق


                  • #24
                    : : النية والوصية برد الحقوق : :

                    قال صلى الله عليه وسلم : " ما حق امرىء مسلم يبيت ليلتين وله شىء يريد أن يوصى فيه إلا ووصيته مكتوبة عند رأسه " .
                    قال ابن عمر : ما مرت على ليلة منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك إلا وعندى وصيتى .
                    متفق عليه .

                    إذا كان العبد فقيراً وعليه دين لا يستطيع سداده فعليه استصحاب نية السداد ودعاء الله عز وجل أن يعينه على سداده ، وأن يكتب وصية لمن بعده من أهله لوفاء هذا الدين عنه .

                    : : ما ينبغى أن تشتمل عليه الوصية : :

                    لما كان الغالب على كثير من الناس فى هذا العصر الإبتداع فى دينهم ، وخاصة فيما يتعلق بالجنائز ، كان الواجب أن يوصى المسلم بأن يُجهز ويدفن على السنة .

                    قال النووى رحمه الله : " ويستحب له استحباباً مؤكداً أن يوصيهم باجتناب ما جرت العادة به من البدع فى الجنائز ، ويؤكد العهد بذلك " .

                    ففى هذه الأيام التى كثرت فيها المخالفات الشرعية ، وعم الجهل ، وقل العلم ، يحتاج المسلم أن يُوصى بما يَبرَأ به من التَّبِعَة ، وينجو من إثم المخالفة ، خاصة فى أمور الموت والجنائز وما يتعلق بها ، خاصة النياحة وضرب الخدود وشق الجيوب والدعاء بدعوى الجاهلية ، فعليه أن ينهى عن ذلك ويبرأ من فاعله .

                    وجع أبوموسى رضى الله عنه وجعاً فغُشى عليه ، ورأسه فى حجر إمرأة من أهله ، فصاحت إمرأة من أهله ، فلم يستطع أن يرد عليها شيئاً ، فلما أفاق قال : أنا برىء مما برىء منه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم برىء من الصالقة والحالقة والشاقة . متفق عليه .

                    الصالقة : التى ترفع صوتها عند المصيبة .
                    الحالقة : التى تحلق رأسها .
                    الشاقة : التى تشق ثيابها .
                    وينبغى الوصية على ما يُفعل فيما يترك من مال ومتاع عليه فيه دين فيوفى ، او له وصية لغير وارث فيما دون الثلث بغير مضرة فتنفذ .

                    وللحديث بقية عن الوصية وما ينبغى فيها .
                    أبواسلام.
                    كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                    رابطة الجرافيك الدعوى

                    تعليق


                    • #25
                      جزاك الله كل خير اخي الحبيب
                      و في انتظار البقية ان شاء الله تعالى
                      كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان الى الرحمن
                      سبحان الله و بحمده ، سبحان الله العظيم

                      Mahmoud Fawzy

                      تعليق


                      • #26
                        : : الوصية لغير الوارثين من الأقارب وغيرهم : :

                        قال الله تعالى : (* كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ *) .
                        [البقرة : 180] .
                        ففى الآية وجوب الوصية بشىء من المال للأقارب إذا كان الإنسان من أهل السعة والغنى .

                        : : لا وصية لوارث : :

                        إن الله عز وجل قد أعطى لكل ذى حق فى الميراث حقه ونصيبه ، وذلك فى آيات الميراث فى سورة النساء وغيرها ، ولا يجوز الزيادة عما شرع الله تعالى ولا النقص منه ، وعليه فمن أراد أن يوصى فليوص لغير الورثة .

                        وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم قوله : " إن الله قد أعطى كل ذى حق حقه فلا وصية لوارث " . رواه أبوداود .

                        : : الوصية بالثلث أو أقل : :

                        تجوز الوصية بثلث المال ، ولا تجوز الزيادة على الثلث ، بل إن الأفضل فى ذلك أن تقل عن الثلث
                        قال سعد بن أبى وقاص رضى الله عنه : كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حجة الوداع ، فمرضت مرضاً أشفيت منه على الموت ، فعادنى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : يارسول الله إن لى مالاً كثيراً ، وليس يرثنى إلا إبنة لى ، أفأوصى بثلثى مالى ؟ قال : لا . قلت فثلث مالى ؟ . قال : لا . قلت : فثلث مالى . قال : الثلث ، والثلث كثير ، إنك ياسعد أن تدع ورثتك أغنياء خير لك من أن تدعهم عالة يتكففون الناس . وقال : إنك ياسعد لن تنفق نفقة تبتغى بها وجه الله تعالى إلا أجرت عليها حتى اللقمة تجعلها في فيّ امرأتك " . متفق عليه

                        قال ابن عباس رضى الله عنهما : وددت أن الناس غَضُّوا من الثلث إلى الربع فى الوصية ، لأن النبى صلى الله عليه وسلم قال : الثلث كثير . متفق عليه .

                        : : ترك الإضرار فى الوصية : :

                        من الإضرار أن يوصى لبعض الورثة بما ليس من حقهم ، وأن يمنع وارثاً من حقه ، وهو حرام ومضادة لحكم الله تعالى .

                        قال تعالى : (* مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ *)
                        [النساء : 12]
                        وثبت عنه صلى الله عليه وسلم : " لا ضرر ولا ضرار ، من ضار ضاره الله ، ومن شاق شاقه الله " .

                        : : عدم إنفاذ الوصية الجائرة : :

                        إذا وصى العبد وصية جائرة فيها منع الحق من أهله وإيصاله لغير أهله ، أو وصى بشىء من البدع والمخالفات فى الجنازة والدفن ، من نياحة وسرادقات ونحو ذلك ، فعلى من حضره أن ينبهه إلى ذلك للتوبة منه وتغييره ، فإن مات قبل ذلك فعلى من بعده رد الحقوق لأهلها وعدم إنفاذ الوصية الجائرة ، وحق الله عز وجل عليهم أعظم وأولى من حق ميتهم عليهم ، ولا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق سبحانه وتعالى .

                        قال صلى الله عليه وسلم : " من أحدث فى أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " . متفق عليه .

                        وعن عمران بن حصين رضى الله عنه : أن رجلاً أعتق عند موته ستة أعبُد فجاء ورثته من الأعراب ، فأخبروا رسول الله صلى الله عليه وسلم بما صنع ، قال : أفعل ذلك . قال : لو علمنا ما صلينا عليه ، قال : فاقرع بينهم فأعتق اثنين ورد أربعة فى الرق . رواه أحمد ومسلم .

                        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                        أبواسلام.
                        كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                        رابطة الجرافيك الدعوى

                        تعليق


                        • #27
                          مشكور اخي ابو اسلام

                          تعليق


                          • #28
                            : : تلقين المحتضر : :

                            فإذا حضره الموت ، فعلى من عنده أمور :
                            ** أن يلقنوه الشهادة ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " لقنوا موتا كم لا إله إلا الله ، ( من كان آخر كلامه لا إله إلا الله عند الموت دخل الجنة يوما من الدهر ، وإن أصابه قبل ذلك ما أصابه ) " . وكان يقول : " من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة " ، وفي حديث آخر : " من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة " . أخرجها مسلم في صحيحه ، والزيادة في الحديث الاول عند ابن حبان ( 719 موارد ) 1

                            ** أن يدعوا له ، ولا يقولوا في حضوره إلا خيرا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا حضرتم المريض أو الميت ، فقولوا خيرا ، فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون " أخرجه مسلم

                            وليس التلقين ذكر الشهادة بحضرة الميت وتسميعها إياه ، بل هو أمره بأن يقولها خلافا لما يظن البعض .

                            وأما قراءة سورة ( يس ) عنده ، وتو جيهه نحو القبلة فلم يصح فيه حديث ، فقد شاع عند كثير من الناس قراءة سورة يس عند المحتضر قبل موته ، وبعد موته ، وعند قبره ، وهذا الأمر لا يصح فيه حديث ، ولا يصح فى فضل سورة يس شىء مطلقاً ، وعليه فقراءنها فى تلك المواضع بدعة لا تنفع الميت بشىء .

                            ولا بأس في أن يحضر المسلم وفاة الكافر ليعرض الاسلام عليه ، رجاء أن يسلم .

                            : : ما على الحاضرين بعد موته : :

                            فإذا قضى وإسلم الروح ، فعليهم عدة أشياء :

                            ** أن يغمضوا عينيه ، ويدعوا له أيضا .
                            ** أن يغطوه بثوب يستر جميع بدنه لحديث عائشة رضي الله عنها :
                            " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توفي سجي ببرد حبرة " . أخرجه الشيخان
                            وهذا في غير من مات محرما ، فإما المحرم ، فإنه لا يغطى رأسه ووجهه .
                            ** أن يعجلوا بتجهيزه وإخراجه إذا بان موته .
                            ** أن يدفنوه في البلد الذي مات فيه ، ولا ينقلوه إلى غيره ، لانه ينافي الاسراع المأمور به .
                            ** أن يبادر بعضهم لقضاء دينه من ماله ، ولو أتى عليه كله ، فإن لم يكن له مال فعلى الدولة أن تؤدي عنه إن كان جهد في قضائه ، فإن لم تفعل ، وتطوع بذلك بعضهم جاز .

                            : : ما يجوز للحاضرين وغيرهم : :

                            ويجوز لهم كشف وجه الميت وتقبيله ، والبكاء عليه ثلاثة أيام :
                            الاول : عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : " لما قتل أبي ، جعلت أكشف الثوب عن وجهه أبكي ، ونهوني ، والنبي صلى الله عليه وسلم لا ينهاني ، ( فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فرفع ) ، فجعلت عمتي فاطمة تبكي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم تبكين ، أولا تبكين ، مازالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعتموه " . أخرجه الشيخان

                            : : ما يجب على أقارب الميت : :

                            ويجب على أقارب الميت يبلغهم خبرو وفاته أمران :
                            الاول : الصبر والرضا بالقدر لقوله تعالى : {ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الا موال والانفس والثمرات وبشر الصابرين .*. الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعو ن .*. أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون} . ( البقرة : 155 - 157 )

                            الامر الثاني : مما يجب على الاقارب : الاسترجاع ، وهو أن يقول : ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) كما جاء في الآية المتقدمة ، ويزيد عليه قوله : " اللهم اجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها "
                            ولا ينافي الصبر أن تمتنع المرأة من الزينة كلها ، حدادا على وفاة ولدها أو غيره إذا لم تزد على ثلاثة أيام ، إلا على زوجها ، فتحد أربعة أشهر وعشرا ، لحديث زينب بنت أبي سلمة قالت : " دخلت على أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر ( أن ) تحد على ميت فوق ثلاث ، إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا "

                            ** ولكنها إذا لم تحد على غير زوجها ، إرضاء للزوج وقضاء لوطره منها ، فهو أفضل لها ، ويرجى لهما من وراء ذلك خير كثير كما وقع لام سليم وزوجها أبي طلحة الانصاري رضي الله عنهما .

                            تابعونا أحبتى فى الله ...
                            سنتكلم فيما بعد على ما يحرم على أقارب الميت

                            .*.*.*.*.*.
                            أبواسلام.
                            كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                            رابطة الجرافيك الدعوى

                            تعليق


                            • #29
                              جزاك الله خيرا يا أبو إسلام

                              تعليق


                              • #30
                                جزاكم الله كل الخير اخي الحبيب
                                ترى ، سبحان الله ، العلم نور و الله
                                و الله يهدي لنوره من يشاء ، و من لم يجعل الله له نورا فما له من نور
                                سبحان الله
                                جزاك الله خيرا كثير اخي الحبيب
                                و في انتظارك
                                كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان الى الرحمن
                                سبحان الله و بحمده ، سبحان الله العظيم

                                Mahmoud Fawzy

                                تعليق

                                يعمل...
                                X