Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اللحـــــــــــــــــــيه

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة abukatada
    السلام عليكم
    أحببت ان أضيف فى هذا الموضوع
    أن اللحية لا تمت بصلة من ناحية انك تكذب او تخون أو.................... تفعل معصية
    فإنى سمعت حديثا يحرم حلق اللحية فاتبعته وأطلقتها ووقعت فى موقف فكذبت فمال هذا باللحية لماذا نربط هذه بذاك هل عندما يسئلك الله يوم القيامة لماذا حلقت لحيتك ستقول له لأنى كنت أكذب!!!!!!!!
    هذه نقرة وهذه نقرة فلا نخلط الأمور
    إن الإنسان يكذب وللا يزنى ويطلق لحيته فكل شىء فعله سيجزى به وأما موضوع لآنى مطلق اللحية لاأكذب ولا أسرق فقظ لآنى مطلق اللحية فإن هذا هو الرياء أعاذنا الله منهه إن شاء الله
    أرجو أن أكون قد أوضحت
    بارك الله فيك يأخي فقد اجدت الرد وانني والله اعجب من بعض اناس يدعون انهم من اشد الناس محبةً للنبي وتراه يحلق لحيته (ان المحب للحبيب مقلدَ)
    « الانسان اذا نظر للرفاهيه وتنعيم جسده,وصار همه ان ينعم هذا الجسدالذي مآله الى الديدان والنتن,وهذا هو البلاء,وكأن الانسان لم يخلق لأمرعظيم,والدنيا ونعيمها انماهي وسيله فقط,نسأل الله ان نستعمله واياكم وسيله »

    تعليق


    • #17
      أولا جزاك الله خيرا أخي الرايقي على الموضوع.
      وأحب أن أضيف أن حلق اللحية هو تغيير لخلق الله.
      واﻷحاديث صريحة في هذا الباب "قصوا الشارب و أعفوا اللحى".
      وكلمة الاعفاء تفيد عدم لمسها من قريب أو من بعيد .
      لا كما يفعل البعض فلا تكاد تفرق بينه وبين المرأة.
      وهناك من يجعل وجهه خريطة .
      ومسألة اﻷخذ مما فضل عن القبضة هي مسألة تطرق لها اﻷخ محمود بالتفصيل وان كان لابد من الرجوع الى أقوال العلماء في اﻷمر.
      وصراحة ساءتني بعض الردود من أشخاص كنت أحترمهم وأتوسم فيهم الخير.
      ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
      ولي عودة في الموضوع ان شاء الله للوقوف على كلام العلماء في هذا الباب.


      عن أنس رضي الله عنه قال
      : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






      تعليق


      • #18
        بارك الله فيك يأخي فقد اجدت الرد وانني والله اعجب من بعض اناس يدعون انهم من اشد الناس محبةً للنبي وتراه يحلق لحيته (ان المحب للحبيب مقلدَ)__________________
        فى دولتنا مصر
        هناك انعدام تعايش مع مربى اللحيه
        من ناحية امن الدوله وتعامل المجتمع
        كذلك بعض الوظائف التى يستحيل ان تكون فيها وانت ملتحى
        عندك حس مثلا
        لو ربى لحيته مستحيل هيقدر يشتغل فى الشغلانه الى هو فيها دى
        ووالجامعات فى اثناء الدراسه يكون عليهم العين
        وبيبهدلوهم فى الامتحانات
        فاصبح هناك ضرر كبير من اعفاء اللحية
        لذا فتجد ان رخصة حلقها افضل فى الظروف الحاليه
        اما عن عدم مساوة اللحى
        وجعلها بشكل قبيح كما عند البعض
        فيكفى ان ان اذكر لك مثال
        كان رجل حديث التدين معرفة يصلى فى احد الجوامع
        فراى رجل من اصحاب اللحى الغير مهذبه
        فشد معاه فى الكلام
        فقال له انت عايز تقنعنى ان الرسول صلى الله علية وسلم كان مربى لحيته بالشكل الزباله دة مستحيل
        ولا يمكن لعاقل ان يصدق هذا الكلام
        انا مؤمن 100% ان الرسول صلى الله علية وسلم كانت لحيتة قمه فى الجمال
        ومن سنته فعل ذلك
        ومن يصر على ان تكون لحيته شعثاء فاعلم انه يهدم ولا يبنى ويشوة صورة الدين قبل ان يشوة لحيته ومنظرة
        والسنه المطهرة لم اجد فيها كلمة واحدة تمنع تهذيب اللحى او تحذر من لمسها او حلق اجزاء منها
        وحسبى الله فى كل من يشوة صورة الدين ويفترى على الله ورسوله
        !!!جميع الدروس المعمارية المجانية والغير المجانية والمشاريع المعمارية الكاملة !!!!

        تعليق


        • #19
          يا أخي يوسف .
          ان سبب تشوه لحية هذا هو حلقه المستمر لها سابقا.
          فلو أنه تركها كما وهبها له الله لما حدث ماحدث .
          .............


          عن أنس رضي الله عنه قال
          : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






          تعليق


          • #20
            يا أخي يوسف .
            ان سبب تشوه لحية هذا هو حلقه المستمر لها سابقا.
            فلو أنه تركها كما وهبها له الله لما حدث ماحدث
            قل لى اخى
            هل تهذب شعر الرأس وتساوية
            ام تتركة هكذا ولا تذهب للحلاق
            هل تقص اظافرك
            ام لا
            ما العيب مثلا ان احاول ان اجعل اطراف اللحية متساوية مثلا وهتبقى وافرة برضة وكل حاجة
            وان كانت غير ناعمة انعمها باى مستحضر للشعر لتكون جميله وجذابه
            !!!جميع الدروس المعمارية المجانية والغير المجانية والمشاريع المعمارية الكاملة !!!!

            تعليق


            • #21
              أنا لم أتحدث عمن يهذبها.
              أنا أتحدث عمن يحلقها.
              ومسألة أخرى ما هو المقدار بنظرك الذي سيأخذه الذي يريد تشذيبها.
              هل ستضمن بأنه لن يخطأ في تشذيبها فيؤدي به ذلك الى حلقها.
              أم لا !!!
              أظن أنه سيحصل له مثل قصة القطتان مع القرد.
              وأظن أن المكان لا يسع لذكرها ﻷن اللبيب يفهم بالاشارة.


              عن أنس رضي الله عنه قال
              : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






              تعليق


              • #22
                سُئل الشيخ - رحمه الله: - عن حكم حلق اللحي ؟
                فأجاب بقوله : حلق اللحية محرم ، لأنه معصية لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أعفوا اللحى وحُفوا الشوارب " . ولأنه خروج عن هدي المرسلين إلى هدي المجوس والمشركين .
                وحدّ اللحية - كما ذكره أهل اللغة - هي شعر الوجه واللحيين والخدين ، بمعنى أن كل ما على الخدين وعلى اللحيين والذقن فهو من اللحية ، وأخذ شيء منها داخل في المعصية أيضاً ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أعفوا اللحى .. " وأرخوا اللحى .." " ووفروا اللحى ..." . وأوفوا اللحى .. " وهذا يدل على أنه لا يجوز أخذ شيء منها ، لكن المعاصي تتفاوت فالحلق أعظم من أخذ شيء منها، لأنه أعظم وأبين مخالفة من أخذ شيء منها ، وهذا هو الحق ، والحق أحق أن يُتَّبع، وتساءل مع نفسك ما المانع من قبول الحق والعمل به إرضاءً لله وطلباً لثوابه ؟ فلا تقدم رضا نفسك وهواك والرفاق على رضا الله ، قال تعالى : (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى) . ( مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ج11 )

                تعليق


                • #23
                  فتاوى أخرى للشيخ رحمه الله ( نفس الموضوع ، نفس المصدر ) :

                  - وسُئل الشيخ: نرى كثيراً من المسلمين يصبغون لحاهم بالسواد ويقولون: إن النهي عنه لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما هو مدرج من كلام بعض الرواة وإن صح فإنما المراد به ما قصد به التدليس أما ما قصد به الجمال فلا ، فما مدى صحة ذلك ؟

                  فاجاب قائلاً : النهي عن صبغ الشيب بالسواد ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - رواه مسلم وأبو داود ودعوى الإدراج غير مقبولة إلا بدليل ، لأن الأصل عدمه ، وقد روى أبو داود والنسائي من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة " . قال ابن مفلح أحد تلاميذ شيخ الإسلام ابن تيمه : إسناده جيد . وهذا الحديث يقتضي تحريم صبغ الشيب بالسواد ، وأنه من كبائر الذنوب والحكمة في ذلك - والله أعلم - مافيه من مضادة الحكمة في خلق الله تعالى بتجميله على خلاف الطبيعة ، فيكون كالوشم والوشر والنمص والوصل ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لعن الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة ولعن المتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله تعالى .
                  وأما دعوى أن النهي عن الصبغ بالسواد من أجل التدليس ، فغير مقبولة أيضاً ، لأن النهي عام ، والظاهر أن الحكمة ما أشرنا إليه .
                  وإذا كان هذا حكم الصبغ الأسود من أجل التدليس ، فغير مقبولة أيضاً ، لأن النهي عام ، والظاهر أن الحكمة ما أشرنا إليه .
                  وإذا كان هذا حكم الصبغ الأسود ، فإن في الحلال غني عنه ، وذلك بأن يصبغ بالحناء والكتم أو بصبغ يكون بين الأسود والأحمر فيحصل المقصود بتغيير الشيب إلى صبغ حلال ، وما أغلق باب يضر الناس إلا فتح لهم من الخير أبواب ولله الحمد .
                  وما روي عن بعض الصحابة من أنهم كانوا يخضّبون بالسواد ، فإنه لا يدفع به ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، لأن الحجة فيما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ومن خالفه من الصحابة ، فمن بعدهم فإنه يلتمس له العذر حيث يستحق ذلك ، والله تعالى إنما يسأل الناس يوم القيامة عن إجابتهم الرسل ، قال الله تعالى : ﴿ ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين ﴾ .

                  - سُئل الشيخ : ماحكم نتف الشيب من الرأس واللحية ؟

                  فأجاب بقوله: أما من اللحية أو شعر الوجه فإنه حرام لأن هذا من النمص، فإن النمص نتف شعر الوجه واللحية منه ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لعن النامصة والمتنمصة . ونقول لهذا الرجل إذا كنت ستتسلط على كل شعرة أبيضت فتنتفها فلن تبقى لك لحية، فدع ما خلقه الله على ما خلقه الله ولا تنتف شيئاً.
                  أما إذا كان النتف من شعر الرأس فلا يصل إلى درجة التحريم لأنه ليس من النمص .

                  - سُئل الشيخ : عن المراد باللحية ؟

                  فأجاب بقوله : حد اللحية من العظمين الناتئين بحذاء صماخي الأذنين إلى آخر الوجه ، ومنها الشعر النابت على الخدين .
                  قال في القاموس المحيط ص 387 جـ 4 : " اللحية بالكسر : شعر الخدين والذقن " . وعلى هذا فمن قال : إن الشعر الذي على الخدين ليس من اللحية فعليه أن يثبت ذلك .

                  - وسئل فضيلته : هل العارضان من اللحية ؟

                  فأجاب بقوله : نعم العارضان من اللحية لأن هذا هو مقتضى اللغة التي جاء بها الشرع ، قال الله تعالى : ﴿ إنا أنزلناه قرآناً عربيّاً لعلكم تعقلون ﴾ . وقال تعالى : ﴿ هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة ﴾ . وبهذا عُلم أن ما جاء في القرآن والسنة فالمراد به ما يدل عليه بمقتضى اللغة العربية، إلا أن يكون له مدلول شرعي فيحمل عليه ، مثل : الصلاة هي في اللغة العربية الدعاء ، لكنها في الشرع تلك العبادة المعلومة ، فإذا ذكرت في الكتاب والسنة حُملتْ على مدلولها الشرعي إلا أن يمنع من ذلك مانع . وعلى هذا فإن اللحية لم يجعل لها الشرع مدلولاً شرعيّاً خاصّاً فتحمل على مدلولها اللغوي ، وهي في اللغة اسم للشعر النابت على اللحيين والخدين من العظم الناتىء حذاء صماخ الأذن إلى العظم المحاذي له من الجانب الآخر .
                  قال في القاموس : " االِّلحية بالكسر : شعر الخدين والذقن " . وهكذا قال في فتح الباريء ص 35 جـ 10 طـ السلفية : " هي اسم لما نبت على الخدين والذقن " .
                  وبهذا تبين أن العارضين من اللحية ، فعلى المؤمن أن يصبر ويصابر على طاعة الله ورسولة ، وإن كان غريباً في بني جنسه فطوبى للغرباء .
                  وليعلم أن الحق إنما يوزن بكتاب الله تعالى وسنه رسولة صلى الله عليه وسلم ، لا يوزن بما كان عليه الناس مما خالف الكتاب والسنة ، فنسأل الله تعالى أن يثبتنا وإخواننا المسلمين على الحق.

                  - وسُئل فضيلة الشيخ: عن حكم تقصير اللحية ؟

                  فأجاب حفظه الله تعالى بقوله : القص من اللحية خلاف ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: (وفروا اللحى)، (أعفوا اللحى) ، (أرخوا اللحى) فمن أراد اتباع أمر الرسول صلى الله عليه وسلم ، واتباع هديه صلى الله عليه وسلم ، فلا يأخذن منها شيئاً ، فإن هدي الرسول ، عليه الصلاة والسلام، أن لا يأخذ من لحيته شيئاً، وكذلك كان هدي الأنبياء قبله، ولقد قرأنا جميعاً قول الله تعالى عن هارون لموسى : (يَا ابْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي) . وهذا دليل على أن لهارون لحية يمكن الإمساك بها ، وهو كذلك هدي خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم ، فإن لحيته كانت عظيمة وكانت كثَّة ، فمن أراد أن يتبعه تمام الاتباع ويمتثل أمره تمام الامتثال ، فلا يأخذن من شعر لحيته شيئاً ، لا من طولها ولا من عرضها .
                  وبعض الناس عند ابتداء نبات لحيته تكون شعراتها متفرقة فيقول : أنا أحلقها لتنبت جميعاً ، وهذا ليس بصواب ، لأنه قد يحلقها فيعصي بذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم يموت قبل أن تنبت ، ولكن عليه أن يبقيها كما كانت ، وهي إذا تم نموها وخروجها كانت مجتمعة في شكل حسن . والله الموفق .

                  - سُئل الشيخ : هل يجوز تقصير اللحية خصوصاً ما زاد على القبضة فقد سمعنا أنه يجوز؟
                  فأجاب فضيلته بقوله : جاء في الصحيحين وغيرهما من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " خالفوا المشركين ووفروا اللحى وأحفوا الشوارب " . هذا لفظ البخاري ، ولفظ مسلم : " خالفوا المشركين أحفوا الشوارب وأوفوا اللحى " وفي لفظ : " أعفوا " وله من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " جزوا الشوارب وأرخو ا اللحى خالفوا المجوس " . وله من حديث عائشة - رضي الله عنها - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " عشرٌ من الفطرة : قص الشارب وإعفاء اللحية " وذكر بقية الحديث .
                  وهذه الأحاديث تدل على وجوب ترك اللحية على ما هي عليه وافية موفرة عافية مستوفية ، وأن في ذلك فائدتين عظيمتين .:
                  إحداهما : مخالفة المشركين حيث كانوا يقصونها أو يحلقونها ، ومخالفة المشركين فيما هو من خصائصهم أمر واجب ، ليظهر التباين بين المؤمنين والكافرين في الظاهر كما هو حاصل في الباطن ، فإن الموافقة في الظاهر ربما تجر إلى محبتهم وتعظيمهم والشعور بأنه لا فرق بينهم وبين المؤمنين ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من تشبه بقوم فهو منهم " قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " أقل أحوال هذا الحديث التحريم وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم " .
                  ثم إن في موافقة الكفار تعزيزاً لما هم عليه ، ووسيلة لافتخارهم وعلوهم على المسلمين حيث يرون المسلمين أتباعاً لهم ، مقلدين لهم ، ولهذا كان من المتقرر عند أهل الخبرة في التاريخ أن الأضعف دائماً يقلد الأقوى .
                  الفائدة الثانية : أن في إعفاء اللحية موافقة للفطرة التي فطر الله الخلق على حسنها وقبح مخالفتها ، إلا من اجتالته الشياطين عن فطرته . وبهذا علم أنه ليست العلة من إعفاء اللحية مخالفة المشركين فقط بل هناك علة أخرى وهي موافقة الفطرة .
                  ومن فوائد إعفاء اللحية : موافقة عباد الله الصالحين من المرسلين وأتباعهم كما ذكر الله تعالى عن هارون أنه قال لموسى صلى الله عليهما وسلم : ﴿ يا ابن أمّ لا تأخذ بلحيتي وولا برأسي ﴾ . وفي صحيح مسلم عن جابر بن سمرة رضي الله عنه في وصف النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : وكان كثير شعر اللحية .
                  أما ما سمعتم من بعض الناس أنه يجوز تقصير اللحية خصوصاً ما زاد على القبضة ، فقد ذهب إليه بعض أهل العلم فيما زاد على القبضة ، وقالوا : إنه يجوز أخذ ما زاد على القبضة استناداً إلى ما رواه البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، أنه كان إذا حج أو اعتمر قبض على لحيته فما زاد أخذه . ولكن الأولى الأخذ بما دل عليه العموم في الأحاديث السابقة فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستثن حالاً من حال .

                  - وسُئل فضيلته : هل الأفضل حلق الشارب أو قصه ؟

                  فأجاب قائلاً : الأفضل قص الشارب كما جاءت به السنة ، إما حفّاً بأن يُقص أطرافه مما يلي الشفة حتى تبدو ، وإما إخفاءً بحيث يقص جميعه حتى يفيه.
                  وأما حلقه فليس من السنة ، وقياس بعضهم مشروعية حلقه على حلق الرأس في النسك قياس في مقابلة النص، فلا عبرة به ، ولهذا قال مالك عن الحلق : (إنه بدعه ظهرت في الناس فلا ينبغي العدول عما جاءت به السنة ، فإن اتباعها الهدي والصلاح والسعادة والفلاح ).

                  - وسُئل الشيخ : عن حكم نتف الشارب وما ينبت على الوجنة والخد من الشعر ؟
                  فأجاب بقوله : أما الشارب فإن الأفضل أن لا ينتفه الإنسان نتفاً بل الأفضل أن يقصه كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك .
                  وأما نتف ما على الوجنة أو على الخد من الشعر فإنه لا يجوز لأن هذا من اللحية كما نص على هذا أهل العلم باللغة ، والنبي صلى الله عليه وسلم أمر بإعفاء اللحى ونتف هذا أو قصه مخالف لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك .

                  - وسُئل الشيخ : عما يقوله بعض الناس من أن علة إعفاء اللحى مخالفة المجوس والنصارى كما في الحديث وهي علة ليست بقائمة الآن لأنهم يعفون لحاهم ؟

                  فأجاب - حفظه الله تعالى - بقوله : جوابنا على هذا من وجوه :
                  الوجه الأول : أن إعفاء اللحية ليس من أجل المخالفة فحسب ، بل هو من الفطرة كما ثبت ذلك في صحيح مسلم ، فإن إعفاء اللحي من الفطرة التي فطر الله الناس عليها وعلى استحسانها ، واستقباح ما سواها .

                  الوجه الثاني : أن اليهود والنصارى والمجوس الآن ليسوا يعفون لحاهم كلهم ولا ربعهم بل أكثرهم يحلقون لحاهم كما هو مشاهد وواقع .

                  الوجه الثالث : أن الحكم إذا ثبت شرعاً من أجل معنى زال وكان هذا الحكم موافقاً للفطرة او لشعيرة من شعائر الإسلام فإنه يبقى ولو زال السبب ، ألا ترى إلى الرَّمل في الطواف كان سببه أن يُظهر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الجلد والقوة أمام المشركين الذين قالوا إنه يقدم عليكم قوم وهنتهم حمى يثرب ومع ذلك فقد زالت هذه العلة وبقى الحكم حيث رمل النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع .
                  فالحاصل : أن الواجب أن المؤمن إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يقول سمعنا وأطعنا كما قال الله تعالى : ﴿ إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون ، ومن يطع الله ورسوله ويخشى الله ويتقه فأولئك هم الفائزون ﴾ . ولا يكونوا كالذين قالوا سمعنا وعصينا أو يلتمسوا العلل الواهية والأعذار التي لا اصل لها فإن هذا شأن من لم يكن مستسلماً العلل الواهية والأعذار التي لا أصل لها فإن هذا شأن من لم يكن مستسلما ًغاية الاستسلام لأمر الله ورسوله يقول الله عز وجلّ : ﴿ وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ، ومن يعص الله ورسوله فقد ضلّ ضلالاً مبيناً ﴾ . ويقول تعالى : ﴿ فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً ﴾ . ولا أدري عن الذي يقول مثل هذا الكلام هل يستطيع أن يواجه به ربه يوم القيامة ، فعلينا أن نسمع ونطيع وأن نمتثل أمر الله ورسوله على كل حال .انتهى ، والحمد لله .

                  --------------------------------------------------------------------------------

                  تعليق


                  • #24
                    جزاك الله خيرا أخي عصام .
                    أرجو من كل من رغب في التعقيب أن يقرأ رد اﻷخ عصام جيدا.


                    عن أنس رضي الله عنه قال
                    : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






                    تعليق


                    • #25
                      جزاك الله خيرا أخي عصام .
                      « الانسان اذا نظر للرفاهيه وتنعيم جسده,وصار همه ان ينعم هذا الجسدالذي مآله الى الديدان والنتن,وهذا هو البلاء,وكأن الانسان لم يخلق لأمرعظيم,والدنيا ونعيمها انماهي وسيله فقط,نسأل الله ان نستعمله واياكم وسيله »

                      تعليق


                      • #26
                        جزاك الله خيرا أخي عصام
                        أرجو من كل من رغب في التعقيب أن يقرأ رد اﻷخ عصام جيدا. .
                        وياك أخي ........... نعم هذا هو القول الحق وهو رأي العلماء جميعا

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة esamdrsh
                          سُئل الشيخ - رحمه الله: - عن حكم حلق اللحي ؟
                          فأجاب بقوله : حلق اللحية محرم ، لأنه معصية لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أعفوا اللحى وحُفوا الشوارب " . ولأنه خروج عن هدي المرسلين إلى هدي المجوس والمشركين .
                          وحدّ اللحية - كما ذكره أهل اللغة - هي شعر الوجه واللحيين والخدين ، بمعنى أن كل ما على الخدين وعلى اللحيين والذقن فهو من اللحية ، وأخذ شيء منها داخل في المعصية أيضاً ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أعفوا اللحى .. " وأرخوا اللحى .." " ووفروا اللحى ..." . وأوفوا اللحى .. " وهذا يدل على أنه لا يجوز أخذ شيء منها ، لكن المعاصي تتفاوت فالحلق أعظم من أخذ شيء منها، لأنه أعظم وأبين مخالفة من أخذ شيء منها ، وهذا هو الحق ، والحق أحق أن يُتَّبع، وتساءل مع نفسك ما المانع من قبول الحق والعمل به إرضاءً لله وطلباً لثوابه ؟ فلا تقدم رضا نفسك وهواك والرفاق على رضا الله ، قال تعالى : (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى) . ( مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ج11 )

                          انا عارف ان ردى مش هيعجب اغلب الي ردوا هنا
                          بس مادام الموضوع عشان نتعلم يبقى ليس عيب انى اقول ما افهمه

                          الاول ازيكم ان شاء الله تكونوا بخير وتحياتى لكم جميعا

                          انا ما بسبها تنبت عشان احلقها باشيلها اول باول


                          يا عصام هو لما الرسول يقول سيبول لحيتكم وخفوا الشنب يبقى الي مش هيعمل كدا يبقى حرام !

                          وكمان انا مافهمت حاجة من الحديث لانى مش عارفه من قبل فيياريت تذكر لنا الحادثة التى قيل فيها الحديث
                          أصل مش معقول يعنى الرسول عليه الصلاة والسلام هيقول " أعفوا اللحى وحُفوا الشوارب " ويسيب الناس ويمشى مثلا لازم يكون فى حادثة او موقف وقع لذلك قاله الرسول او تكون خطبة او .......... الخ


                          ولكم فى رسول الله اسوة حسنة )

                          الرسول عليه الصلاة والسلام كان بترك اللحية ويخفف الشنب
                          هتعل زيه يبقى ليك حسنات فى ذلك

                          زى مثلا الرسول كان بيصوم كل اثنين وخميس فى السنة فهل الي مش هيعمل كدا هيبقى حرام

                          الرسول كان بيصلى دائما فى الجامع فهل الي مش هيصلى فى الجماع علطول هيبقى حرام

                          و الخ ...........


                          فهل كل حاجة كان بيعملها الرسول تبقى فرض ! علينا والي مش هيعمل زيها هيبقى حرام

                          انا مش بعترض انا الناس تربى ذقنها بالعكس اجده شىء جميل مع بعض الناس التى تليق عليها اللحية

                          ولكن ليه تكون حرام !
                          الحرام ده كارثة فليس كل شىء نقول عليه حرام عشان انا بتعقد بصراحة

                          وكمان يعنى مجوس أيه يعنى لو المجوس دلوقتى طلعوا الموضة ان الراجل يكون بلحية هنروح احنا شايلنها

                          مش معقول يعنى


                          وكمان الحرمانية دى ليها اضرار فين الاضرار فى عدم اطلاق اللحية غير ان الانسان هيكون شكله افضل

                          وفين بقى العقل اذا كان الاسلام بيخاطب العقل !

                          يعنى قص اللحية حرام ومافيض اضرار

                          ياريت تقارنوا بأى شىء حرام ربنا حرمه او امر الرسول بتحريمه وشوفوا اضراراه

                          انما قص اللحية حرام
                          ربنا يهدينا
                          Personal Website
                          Twitter
                          Youtube Channel

                          تعليق


                          • #28
                            سأروي لكم طرفة حصلت معي ذات يوم.
                            استيقظت يوما فزعا و استعذت بالله من الشيطان الرجيم.
                            وبدأت في استرجاع شريط الحلم.
                            وهو أني كنت عند الحلاق وأخذتني سنة من النوم "يعني نوم في نوم والسبب هو قلة النوم" ولم أفق الا والحلاق قد انتهى و اذا بي أرى وجهي وقد أصبح خاليا فصرخت في وجهه واستيقظت بعدها ومباشرة تحسست لحيتي فوجدتها في مكانها فحمدت الله عليها.


                            عن أنس رضي الله عنه قال
                            : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






                            تعليق


                            • #29
                              شوف يا مصطفى
                              أي أمر يصدر من الرسول بصيغه الأمر المباشر فهو واجب وليس سنه
                              انظر مثلا عندما قال الرسول(لولا أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاه) .... فهنا لو أمرنا أمرا صريحا لكان واجب ولكنه خاف المشقه على أمته ... فهنا أصبح سنه بغير وجوب
                              اما باللحيه فهو أمر أمرا صريحا...

                              تعليق


                              • #30
                                انا ياعصام باتكلم عن التحريم اما كونها سنة فهذا لايحتاج نقاش انما التحريم شىء والنصيحة شىء اخر

                                وكما ذكرت مادام ليس هناك ضرر من حلاقتها فما الذى يجعلها محرمة
                                Personal Website
                                Twitter
                                Youtube Channel

                                تعليق

                                يعمل...
                                X