قالوا عن الحياء
قال ابن قيم الجوزى : على حسب حياة القلب يكون فيه قوة خلق الحياء .
وقلة الحياء من موت القلب والروح . فكلما كان القلب أحيي كان الحياء أتم .
قال الجنيد - رحمه الله : ( الحياء رؤية الآلاء . ورؤية التقصير ، فيتولد بينهما حالة تسمى الحياء ، وحقيقته : خلق يبعث على ترك القبائح ، ويمنع من التفريط فى حق صاحب الحق )
ومن كلام بعض الحكماء : ( أحيوا الحياء بمجالسة من يستحيى منه )
( عمارة القلب بالهيبة والحياء ، فان ذهبا من القلب لم يبق فيه خير )
وقال ذون النون : ( الحياء وجود الهيبة فى القلب مه وحشة ما سبق منك الى ربك ، والحب ينطق والحياء يسكت ، والخوف يقلق )
وقال السرى : ( ان الحياء والأنس يطرقان القلب ، فان وجدا فيه الزهد والورع والا رحلا )
وقال الفضيل بن عياض : ( خمس من علامات الشقاوة : القسوة فى القلب ، وجمود العين ، وقلة الحياء ، والرغبة فى الدنيا ، وطول الامل )
روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال من استحيا اختفى ومن اختفى اتقى ومن اتقى وقى)
وقال الجراح بن عبدالله الحكمي- وكان فارس أهل الشام: تركت الذنوب حياء أربعين سنة ثم أدركني الورع.
إذا قلَّ ماء الوجه.. قلَّ حياؤه
ولا خير في وجه.. إذا قلَّ ماؤه
حياؤك.. فاحفظ عليك وإنما
يدل على فعل الكريم.. حياؤه
تعليق