Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أقســــــــام الحيــــــــــــاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أقســــــــام الحيــــــــــــاء

    أقســــــــام الحيــــــــــــاء

    الحياء ضربان :

    1- الحياء الفطري: وهو ما كان فطرة وجبلة غير مكتسب يمن الله به على من يشاء من عباده، وهو من أعظم النعم التي يجود بها الباري على من يشاء من عباده، لأنه لا يأتي إلا بالخير للعبد، فنرى كثيراً من الناس يكفون عن القبائح والمعاصي، وقد لا يكون ذلك تديناً، قال بعضهم: رأيت المعاصي نذالة فتركتها مروءة، فاستحالت ديانة.

    2- الحياء المكتسب: من معرفة الله وصفاته العظيمة الجليلة، وأنه رقيب على عبادة لا تخفى عليه خافية، يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، وهذا الحياء المكتسب من معرفة الله هو من خصال الإيمان،

    قال القرطبي: الحياء المكتسب هو الذي جعله الشارع من الإيمان وهو المكلف له دون الغريزي، غير أن من كان فيه غريزة منه فإنها تعينه على المكتسب ، وإذ سلب العبد الحياء المكتسب وغير المكتسب، لم يبق له ما يمنعه من الوقوع في القبائح والمعاصي، ويصبح العبد شيطاناً يمشي على الأرض.
    * حياء الجناية :

    فمنه حياء آدم عليه السلام لما فر هاربا ً فى الجنة
    قال تعالى : أفراراً منى يا آدم ؟ قال : لا يارب . بل حياء منك .

    * حياء التقصير :
    كحياء الملائكة الذين يسبحون فى الليل والنهار لا يفترون ، فاذا كان يوم القيامة قالوا : سبحانك ! ما عبدناك حق عبادتك .

    * حياء الإجلال :
    هو حياء المعرفة ، وعلى حسب معرفة العبد بربه يكون حياؤه منه .

    * حياء الكرم :
    كحياء النبى صلى الله عليه وسلم من القوم الذين دعاهم الى وليمة زينب ، وطولوا الجلوس عنده ، فقام واستحيى ان يقول لهم : انصرفوا.

    * حياء الحشمة :
    كحياء على بن ابى طالب رضى الله عنه ان يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المذى لمكان ابنته منه .

    * حياء الاستحقار واستصغار النفس :
    كحياء العبد من ربه عز وجل حين يسأله حوائجه ، احتقارا ً لشأن نفسه ، واستضغارا ً لها .

    * حياء المحبة :
    فهو حياء المحب من محبوبه ، حتى انه اذا خطر على قلبه فى غيبته هاج الحياء من قلبه ، واحس به فى وجهه .

    * حياء العبودية :
    فهو حياء ممتزج من محبة وخوف ، ومشاهدة عدم صلاح عبوديته لمعبوده ، وان قدره اعلى واجل منها ، فعبوديته له توجب استحياءه منه لا محالة .

    * حياء الشرف والعزة :
    فحياء النفس العظيمة الكبيرة اذا صدر منها ما هو دون قدرها من بذل او عطاء و احسان ، فانه يستحى مع بذله حياء شرف نفس وعزة ، حتى ان بعض اهل الكرم لا تطاوعه نفسه بمواجهته لمن يعطيه حياء منه .

    *حياء المرء من نفسه :
    فهو حياء النفوس الشريفة العزيزة الرفيعة من رضاها لنفسها بالنقص ، وقناعتها بالدون ، فيجد نفسه مستحيا ً من نفسه ، حتى كأن له نفسين ، يستحيى لاحداهما من الاخرى ، وهذا اكمل ما يكون من الحياء ، فان العبد اذا استحيى من نفسه ، فهو بان يستحيى من غيره اجدر .



  • #2
    جزاك الله خيرا
    =========
    !!!جميع الدروس المعمارية المجانية والغير المجانية والمشاريع المعمارية الكاملة !!!!

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك
      وجزاك عنا كل خير



      بأبي أنت وأمي يا رسول الله



      فدتك نجد و طيبة ومكة وأرض الأسراء


      اللهم احشرني مع نبيك يوم يكون اللقاء


      اجمل شئ في الحياة حينما تكتشف اناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة والبريق والنقاء قلوبهم مثل افئدة الطير
      اللهم اني احبهم فيك

      لك نصحي وما عليك جدالي ........وافة النصح ان يكون جدال

      دعوة لحفظ القرآن الكريم عن طريق المنتدى









      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا

        تعليق


        • #5
          جزاكم الله عنى خير الجزاء

          ولا تنسونى من صالح دعائكم

          تعليق

          يعمل...
          X