مسلمون ومسيحيون صخرة صلبة ووقفة واحدة
إختتمت في مدينة الناصرة أمس المسيرة الإحتجاجية على عملية التفجير التي نفذها متطرفون يهود مساء أمس في كنيسة الشارة للاتين بمشاركة الآلاف من أهالي الناصرة وخارجها مسلمين ومسيحين.
وقد تقدم المسيرة عدد كبير من رجال الدين وأعضاء الكنيست العرب، الكهنة والشيوخ وفي مقدمتهم البطريرك مشيل صباح والمطران رياح ابو العسل والمطران عطا الله حنا والشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية الجناح الشمالي والشيخ ابراهيم صرصور رئيس الحركة الإسلامية الجناح الجنوبي، وجميع أعضاء الكنيست العرب.
وقد انطلقت المسيرة من ساحة عين العذراء في المدينة، ورفعت الشعارات المنددة بالاعتداءات على الأماكن المقدسة، وهتفوا مناصرين الوحدة العربية التي تجمع المسلمين والمسيحين الذين هبوا معاً دفاعاً عن قدسية الكنيسة.
ووصلت المسيرة الى ساحة كنيسة الاتين حيث القى رئيس البلدية السيد رامز جرايسي وسيادة البطريرك مشيل صباح والشيخ رائد صلاح والسيد شوقي خطيب كلمات حملوا فيها حكومة اسرائيل المسؤولية الكاملة عمّا يحدث من اعتداءات ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية، وأن الحكومة في كل مرة تكتفي بوصف منفذي هذه الأعمال بالمجانين، ووصفوا حكومة اسرائيل بأنها هي المجنونة وأكدوا على وحدة الشعب العربي بمسلمية ومسيحييه ووصفوها بالصخرة التي تتحطم عليها كل مؤامرات الإحتلال والصهيونية.
وبرزت بشكل ملحوظ مشاركت النساء والفتيات اللواتي أطلقن الزغاريد أمام قادة المسيرة واعربوا عن انهم طالما انتظروا مثل هذا الموقف المشرف الذي يجمع البطاركة والشيوخ جنبا الى جنب.
إختتمت في مدينة الناصرة أمس المسيرة الإحتجاجية على عملية التفجير التي نفذها متطرفون يهود مساء أمس في كنيسة الشارة للاتين بمشاركة الآلاف من أهالي الناصرة وخارجها مسلمين ومسيحين.
وقد تقدم المسيرة عدد كبير من رجال الدين وأعضاء الكنيست العرب، الكهنة والشيوخ وفي مقدمتهم البطريرك مشيل صباح والمطران رياح ابو العسل والمطران عطا الله حنا والشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية الجناح الشمالي والشيخ ابراهيم صرصور رئيس الحركة الإسلامية الجناح الجنوبي، وجميع أعضاء الكنيست العرب.
وقد انطلقت المسيرة من ساحة عين العذراء في المدينة، ورفعت الشعارات المنددة بالاعتداءات على الأماكن المقدسة، وهتفوا مناصرين الوحدة العربية التي تجمع المسلمين والمسيحين الذين هبوا معاً دفاعاً عن قدسية الكنيسة.
ووصلت المسيرة الى ساحة كنيسة الاتين حيث القى رئيس البلدية السيد رامز جرايسي وسيادة البطريرك مشيل صباح والشيخ رائد صلاح والسيد شوقي خطيب كلمات حملوا فيها حكومة اسرائيل المسؤولية الكاملة عمّا يحدث من اعتداءات ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية، وأن الحكومة في كل مرة تكتفي بوصف منفذي هذه الأعمال بالمجانين، ووصفوا حكومة اسرائيل بأنها هي المجنونة وأكدوا على وحدة الشعب العربي بمسلمية ومسيحييه ووصفوها بالصخرة التي تتحطم عليها كل مؤامرات الإحتلال والصهيونية.
وبرزت بشكل ملحوظ مشاركت النساء والفتيات اللواتي أطلقن الزغاريد أمام قادة المسيرة واعربوا عن انهم طالما انتظروا مثل هذا الموقف المشرف الذي يجمع البطاركة والشيوخ جنبا الى جنب.
تعليق