Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل أنت متشائم !!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل أنت متشائم !!!

    الشؤم حقا .... هو شؤم المعصية

    إن من محاسن الشريعة الإسلامية أنها جاءت بمحو العقائد الفاسدة التىتفسد
    الدين والعقل ، ومما جاءت بمحوه وإبطاله وبيان مخالفته للدين والعقل .. التشاؤم ، وهو ما كانت العرب تسميه ( التطير ) ، قال صلى الله عليه و سلم ( لا عدوى و لا طيرة ولا هامة ولا صفر ) رواه البخارى و مسلم .

    واعلم رحمك الله أن التشاؤم ينافى التوحيد من وجهين :

    الأول : أن التشاؤم قطع توكله على الله واعتمد على غيره من الأشياء التى يتشاءم بها من زمان أو مكان أو غير ذلك .

    الثانى : أن المتشائم تعلق بأمر لا حقيقة له , فأى علاقة مثلا بين شهر صفر و بين حدوث المصائب .. فهو شهر كبقية الشهور , وهذا التعلق لا شك أنه يخل بالتوحيد ، لأن التوحيد عبادة و استعانة بالله عز وجل ، قال تعالى فى سورة الفاتحة ( إياك نعبد و أياك نستعين )

    والمتشاءم عندما يتشاءم بشىء فإنه لا يخلو من حالتين :

    الأول : أن يترك ما كان يريد عمله بسبب تشاؤمه ، وهذا من أعظم التطير و التشاؤم.

    الثانى : أن لا يترك ما كان يريد عمله و يمضى فيه لكن يكون فى نفسه قلق و خوف بسبب ذلك الشىء الذى تشاءم به .

    وكلا الحالتين نقص فى التوحيد و ضرر على العبيد ، بل انطلق إلى ما تريد بانشراح صدر و اعتماد على الله ولا تسىء الظن بالله عز و جل .

    واعلم أن الشؤم الحقيقى هو شؤم المعصية ، حيث أن المعاصى سبب بلاء ابن آدم ، فسبحان الله كم جلبت من شقاء ، وكم حرمت من علم ، وكم أضاعت من رزق ، وكم جلبت من وحشة وهم ، وكم عسرت من يسير ، وكم منعت من طاعة ، وكم محقت من بركة ، وكم أعمت من بصيرة ... وذلك الشؤم حقا .. شؤم المعصية .

  • #2
    جزاك الله خير

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا اخي سيف اسلام
      ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون,
      إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار,
      مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم , وأفئدتهم هواء.


      تعليق


      • #4
        السلام عليكم
        جزاك الله خيرا
        انا للاسف متشائم
        بس مش طبيعه بي ولكن دائما تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن
        فاصبحت اتشائم
        لكني ادعو الله علي الدوام

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيكم
          وسدد خطاكم



          بأبي أنت وأمي يا رسول الله



          فدتك نجد و طيبة ومكة وأرض الأسراء


          اللهم احشرني مع نبيك يوم يكون اللقاء


          اجمل شئ في الحياة حينما تكتشف اناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة والبريق والنقاء قلوبهم مثل افئدة الطير
          اللهم اني احبهم فيك

          لك نصحي وما عليك جدالي ........وافة النصح ان يكون جدال

          دعوة لحفظ القرآن الكريم عن طريق المنتدى









          تعليق


          • #6
            جزاك الله خيرا ..

            تعليق


            • #7
              جزاك الله خيرا اخى العزيز

              لى توضيح بسيط التشاؤم هو مرحلة من مراحل الاكتئاب النفسى

              وهذا مرض وليس للانسان دخل فى المرض فلا نستطيع ان نقول للانسان لاتتشائم فيقول لنا نعم فيبطل تشاؤم
              العملية خارج ارادة الانسان لان ليس للانسان دخل فى المرض مثل الكذب والنفاق فهو مرض ولكن التخلص من التشاؤم اسهل بكثر لااعرف بصراحة طريقة محددة ولكن يمكن ان ننظر لايجابيات الحياة بدل من ان ننظر لسلبياتها والتقرب من الله عزوجل هو وسيلة بأذن الله اكيدة للتخلص من التشاؤم
              Personal Website
              Twitter
              Youtube Channel

              تعليق


              • #8
                والتقرب من الله عزوجل هو وسيلة بأذن الله اكيدة للتخلص من التشاؤم
                أخى مصطفى لقد رددت على نفسك فهذا هو الحل وهذا هو ما يرمى إليه الموضوع ويبينه
                جزاكم الله كل خير
                أبواسلام.
                كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                رابطة الجرافيك الدعوى

                تعليق


                • #9
                  جزاكم الله خيرا

                  هناك اشخاص يتشائمون من مجرد اصوات الحيوانات مثل الغراب او صوت القطة
                  او لمجرد شكل حيوان مثل البومة !!!!
                  ما علاقة هذا الحيوان الغير مكلف الذى خلقه الله بما يسمى ( نحس او الشؤم او غيرها من المسميات المتعارف عليها فى مجتمعاتنا ) !!!
                  او نجد ان هناك اناس تتشاؤم من اى شى من المستقبل من نظرتها للحياة وكانها تقنط من رحمة الله
                  فنجد دائما وابدا شعارهم ( لا فائدة ) ( لا داعى للمحاولة) وغيرها
                  فلماذا النظر للجزء الفارغ من الكوب !!!

                  وبالنهاية اذكر نفسى واياكم بقول الله تعالى : {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر53

                  وقول النبى صلى الله عليه وسلم عن ابن عمر رضى الله عنهما قال - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الشؤمفي المرأة ، والدار ، والفرس) رواه البخارى فى صحيحه

                  تعليق


                  • #10
                    فعلا اخي كلام رائع
                    جزاك الله خيرا
                    ابعد الله عنا الغم والهم

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله
                      جزاك الله خيرا يا أخى على الموضوع
                      أخوانى كى لا يختلط الأمر
                      هناك نوعان من التشائم
                      النوع الأول بينه الأخ سيف الأسلام
                      و هو التشاؤم من شئ معين و الأعتقاد ففيه بالنفع و الضر و هذا شرك بالله
                      كالأعتقاد بمجيئ الشرور في شهر صفر
                      أو الأعتقاد بالقطط السودا أو رأية شخص معين
                      و يدخل مع هذا التفائل بشئ معين أيضا مثل التعريفه المخرومه قديما و لبس خاتم معين أو عقد أو سلسله أو ما شابه من شجر أو حصى أو خمسه و خميسه
                      أما النوع الثانى فهو الذى قصده مصطفى
                      و هذا نوع مرضى كما ذكر و من الممكن ألى يكون مرضى كأن يحس المرأ أن هذا الأمر الذى هو مقبل عليه في شر و هذا أحساس قد يكونه المرأ من تجاربه في الحياه
                      و قد يكون أشاره من الله للعبد أن شراء هذه الدابه في شر له أو في أمر من الأمور التى هو مقبل عليه مكيده فيعدل عنه
                      هذا هو الفرق بين النوعين حتى لا يدخل أحدهم في الأخر
                      هذا تبسيط للأمر أرجو الا أكون قد أخللت به
                      أن أخطأت فسددو عنى سدد الله عنكم
                      سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

                      أحب الصالحين ولست منهم لعلي أنـال بهـم شفاعـة

                      وأكره من تجارته المعاصى و لو كلنا سواء في البضاعة



                      .

                      تعليق

                      يعمل...
                      X