[color=#CC0000]الشرك هو نقيض التوحيد، فكما أن التوحيد إفراد الله في عبادته ، فالشرك هو إشراك غير الله في العبادة ، فمن جعل لله نداً فقد أشرك بالله (وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَادا) ، وقال الله (فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ) ، ومن صرف أي نسك من أنساك العبادة لغير الله، كالصلاة والدعاء وغيره فقد أشرك بالله (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) ، ومن جعل غير الله له من صفات الربوبية أو الألوهية فقد أشرك بالله (هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ) ، ومن شبه الله بخلقه أو جعل لغير الله صفات كصفات الله فقد أشرك بالله (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ).[/COLOR]
وإن الشرك أعظم الذنب، قال الله تعالى (إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يشاء) ، وقال (إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ).
أعاذنا الله الشرك ومسالكه .
وإن الشرك أعظم الذنب، قال الله تعالى (إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يشاء) ، وقال (إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ).
أعاذنا الله الشرك ومسالكه .
تعليق