تويت
منظمات إسلامية تقاضي يولاندز بوستن
رفعت "اللجنة الأوربية لنصرة خير البرية" بدعم من "اللجنة العالمية لنصرة خير البرية" دعوى قضائية "مدنية" ضد صحيفة يولاندز بوستن الدانمركية ورئيس تحريرها لنشرها 12 رسما كاريكاتوريًا مسيئًا للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في سبتمبر الماضي.
وطالبت اللجنة الأوربية التي تضم 27 منظمة إسلامية في الدانمرك في بيان صحفي نشرته على موقعها الإلكتروني الخميس 30-3-2006 بمحاكمة رئيس تحرير الصحيفة كارستن جاست ومحرر القسم الثقافي فليمينج روسه لنشرهما كلمات ورسومات مهينة لمقدسات المسلمين مع علمهما المسبق بذلك.
وقال مايكل كريستياني هافيمان المحامي عن المنظمات الدانمركية التي أقامت الدعوى في البيان: "الآن يتعين على المتضررين أن يستخدموا كل السبل القانونية للحصول على كلمة المحكمة وليس مجرد مسئول حكومي ليقرر ما إذا كان الرسوم التي نشرتها يولاندز بوستن قانونية".
الغرامة أو الحبس
وأوضح هافيمان أن الدعوى القضائية المدنية الجديدة قائمة على فقرات قانونية أخرى غير النقاط التي اعتمد عليها المدعي العام في قراره السابق في منتصف الشهر الجاري برفض توجيه الاتهام للصحيفة لنشرها الرسوم المسيئة، وقال إنها لا تنتهك القوانين الدانمركية المتعلقة بحقوق الإنسان والعنصرية.
ومن جانبه قال علي جمعة المتحدث باسم اللجنة العالمية: "من المهم جدًا أن نواجه بشدة نشر هذه الرسومات بأن نسلك طريق القضاء وأن نرفع قضية مدنية لدى القضاء الدانمركي".
ومن المتوقع أن تستغرق القضية أكثر من عام، وفي حال إذا تمت إدانة الصحيفة الدنمركية فإنها ستواجه غرامة مالية أو في أسوأ الأحوال حكما بسنتين حبسًا لرئيس التحرير ومحرر القسم الثقافي. وردًا على رفض المدعي العام للدعوى السابقة هدد زعماء بالأقلية المسلمة هناك بنقل القضية إلى مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنيف.
وفي أعقاب تفاقم أزمة الرسوم المسيئة، سعت كل من منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى استصدار قرار دولي من الأمم المتحدة لحماية الأديان يدعمه فرض عقوبات.
كما نادى عدد من المؤسسات الإسلامية بتفعيل القانون الدولي الذي يمنع نشر أي إساءة إلى الرموز أو القيم الدينية في وسائل الإعلام.
وكان خافيير سولانا الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوربي، وبنيتا فيريرو فالدنر مفوضة العلاقات الأوربية الخارجية قد اقترحا أن يقوم الاتحاد الأوربي ومنظمة المؤتمر الإسلامي بخطوات مشتركة من أجل السعي لتدعيم التسامح الديني من خلال الأمم المتحدة.
وبدأت أزمة الرسوم مع نشر "يولاندز بوستن" في سبتمبر الماضي الرسوم المسيئة للنبي، ثم أعادت عدة صحف أوربية نشر الرسوم تحت دعوى حرية التعبير والتضامن مع الصحيفة الدانمركية، وأثار ذلك غضب المسلمين الذين خرجوا في احتجاجات عمت عددًا كبيرًا من بلدان العالم في آسيا وأوربا وإفريقيا. ورفضت الحكومة الدانمركية والصحيفة الاعتذار عن نشر الرسوم، ولكنهما شددا على حق الدانمركيين في التعبير عن آرائهم..
والله المستعان
رفعت "اللجنة الأوربية لنصرة خير البرية" بدعم من "اللجنة العالمية لنصرة خير البرية" دعوى قضائية "مدنية" ضد صحيفة يولاندز بوستن الدانمركية ورئيس تحريرها لنشرها 12 رسما كاريكاتوريًا مسيئًا للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في سبتمبر الماضي.
وطالبت اللجنة الأوربية التي تضم 27 منظمة إسلامية في الدانمرك في بيان صحفي نشرته على موقعها الإلكتروني الخميس 30-3-2006 بمحاكمة رئيس تحرير الصحيفة كارستن جاست ومحرر القسم الثقافي فليمينج روسه لنشرهما كلمات ورسومات مهينة لمقدسات المسلمين مع علمهما المسبق بذلك.
وقال مايكل كريستياني هافيمان المحامي عن المنظمات الدانمركية التي أقامت الدعوى في البيان: "الآن يتعين على المتضررين أن يستخدموا كل السبل القانونية للحصول على كلمة المحكمة وليس مجرد مسئول حكومي ليقرر ما إذا كان الرسوم التي نشرتها يولاندز بوستن قانونية".
الغرامة أو الحبس
وأوضح هافيمان أن الدعوى القضائية المدنية الجديدة قائمة على فقرات قانونية أخرى غير النقاط التي اعتمد عليها المدعي العام في قراره السابق في منتصف الشهر الجاري برفض توجيه الاتهام للصحيفة لنشرها الرسوم المسيئة، وقال إنها لا تنتهك القوانين الدانمركية المتعلقة بحقوق الإنسان والعنصرية.
ومن جانبه قال علي جمعة المتحدث باسم اللجنة العالمية: "من المهم جدًا أن نواجه بشدة نشر هذه الرسومات بأن نسلك طريق القضاء وأن نرفع قضية مدنية لدى القضاء الدانمركي".
ومن المتوقع أن تستغرق القضية أكثر من عام، وفي حال إذا تمت إدانة الصحيفة الدنمركية فإنها ستواجه غرامة مالية أو في أسوأ الأحوال حكما بسنتين حبسًا لرئيس التحرير ومحرر القسم الثقافي. وردًا على رفض المدعي العام للدعوى السابقة هدد زعماء بالأقلية المسلمة هناك بنقل القضية إلى مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنيف.
وفي أعقاب تفاقم أزمة الرسوم المسيئة، سعت كل من منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى استصدار قرار دولي من الأمم المتحدة لحماية الأديان يدعمه فرض عقوبات.
كما نادى عدد من المؤسسات الإسلامية بتفعيل القانون الدولي الذي يمنع نشر أي إساءة إلى الرموز أو القيم الدينية في وسائل الإعلام.
وكان خافيير سولانا الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوربي، وبنيتا فيريرو فالدنر مفوضة العلاقات الأوربية الخارجية قد اقترحا أن يقوم الاتحاد الأوربي ومنظمة المؤتمر الإسلامي بخطوات مشتركة من أجل السعي لتدعيم التسامح الديني من خلال الأمم المتحدة.
وبدأت أزمة الرسوم مع نشر "يولاندز بوستن" في سبتمبر الماضي الرسوم المسيئة للنبي، ثم أعادت عدة صحف أوربية نشر الرسوم تحت دعوى حرية التعبير والتضامن مع الصحيفة الدانمركية، وأثار ذلك غضب المسلمين الذين خرجوا في احتجاجات عمت عددًا كبيرًا من بلدان العالم في آسيا وأوربا وإفريقيا. ورفضت الحكومة الدانمركية والصحيفة الاعتذار عن نشر الرسوم، ولكنهما شددا على حق الدانمركيين في التعبير عن آرائهم..
والله المستعان
تعليق