الكلبي: كتاب «محمد آخر الأنبياء» كان سببًا في إسلام الكثيرين
على هامش معرض الكتاب والكتاب الإلكتروني الذي تنظمه كلية المعلمين وترعاه «الرياض» إعلامياً ألقى الدكتور قيس الكلبي مؤسس مؤسسة الثقافة الإسلامية الأمريكية في كاليفورنيا محاضرة بعنوان «نحن والآخر»؛ حيث تحدث عن الكتاب الذي أصدره بعنوان «النبي محمد في التوراة والإنجيل» بقوله: أردت في كتابي ألا أعالج قضية معينة في زمن معين ولجماعة معينة, بل أردت أن يكون الكتاب لكل الطوائف الدينية, ولذا وضعت نصوصه باللغات العربية والإنجليزية والعبرية والإغريقية مضافاً إليها الوثائق والخرائط. ومنذ صدوره عام 1990م لم يأت أي رد ينكر فقرة أو نصاً ذكرته. كما أن عدداً من رجال اليهود والنصارى الذين التقيت بهم لم ينكروا النصوص التي أوردتها من الإنجيل والتوراة, بل اعترفوا أن محمداً صلى الله عليه وسلم نبي عظيم.
وأوضح أن كتابه تحقيقي تاريخي؛ ولهذا كان مناسباً للدعوة وكان سبباً في إسلام العديد من الناس على مختلف المستويات.
وأشار الكلبي إلى أن الدعوة الإسلامية لا تتوقف وغير مقيدة بزمان ومكان ومحيط ولغة أو جنس أو قوم معين, إنما تتماشى وتتناسب مع التقدم في الزمان والمكان بصورة متناسقة وبأساليب ووسائل مختلفة.
وطالب الكلبي بإزالة تمثال النبي محمد صلى الله عليه وسلم من المحكمة الأمريكية العليا. وقال: اقترحنا نحت صفحتين مفتوحتين من القرآن الكريم مكان التمثال وتنحت داخلها آيات قرآنية يختارها المسلمون, وقال: لقد أرسلنا خطابات إلى كبير قضاة المحكمة العليا وشرحنا فيها رأينا, وأبلغنا كبير القضاة بأن تغيير مجسم النبي صلى الله عليه وسلم سيؤثر على كل المجسمات, وأمر كبير القضاة بإجراء تغيير في الكتيب الذي يشرح هذه التماثيل بأن تلغى عبارة (محمد مؤسس الإسلام) وتوضع مكانها (محمد نبي الإسلام).
وأكد الكلبي أن أول من سكن القدس ليس اليهود كما يدعون, إنما كان يقطنها أربعة بطون من جزيرة العرب قبل وجود إبراهيم عليه السلام وهجرته لفلسطين, وهم الأموريون والكنعانيون والجيبوسيون والجرجاشيون.
وأشار إلى أن القدس لم تذكر في التوراة كما يزعمون أنها ذكرت ستمائة مرة. وقال: إن اسم القدس كنعاني (أي عربي), ومعناه رب السلام, ولا صلة له بقبائل بني إسرائيل وبملوكهم.
والله المستعان
على هامش معرض الكتاب والكتاب الإلكتروني الذي تنظمه كلية المعلمين وترعاه «الرياض» إعلامياً ألقى الدكتور قيس الكلبي مؤسس مؤسسة الثقافة الإسلامية الأمريكية في كاليفورنيا محاضرة بعنوان «نحن والآخر»؛ حيث تحدث عن الكتاب الذي أصدره بعنوان «النبي محمد في التوراة والإنجيل» بقوله: أردت في كتابي ألا أعالج قضية معينة في زمن معين ولجماعة معينة, بل أردت أن يكون الكتاب لكل الطوائف الدينية, ولذا وضعت نصوصه باللغات العربية والإنجليزية والعبرية والإغريقية مضافاً إليها الوثائق والخرائط. ومنذ صدوره عام 1990م لم يأت أي رد ينكر فقرة أو نصاً ذكرته. كما أن عدداً من رجال اليهود والنصارى الذين التقيت بهم لم ينكروا النصوص التي أوردتها من الإنجيل والتوراة, بل اعترفوا أن محمداً صلى الله عليه وسلم نبي عظيم.
وأوضح أن كتابه تحقيقي تاريخي؛ ولهذا كان مناسباً للدعوة وكان سبباً في إسلام العديد من الناس على مختلف المستويات.
وأشار الكلبي إلى أن الدعوة الإسلامية لا تتوقف وغير مقيدة بزمان ومكان ومحيط ولغة أو جنس أو قوم معين, إنما تتماشى وتتناسب مع التقدم في الزمان والمكان بصورة متناسقة وبأساليب ووسائل مختلفة.
وطالب الكلبي بإزالة تمثال النبي محمد صلى الله عليه وسلم من المحكمة الأمريكية العليا. وقال: اقترحنا نحت صفحتين مفتوحتين من القرآن الكريم مكان التمثال وتنحت داخلها آيات قرآنية يختارها المسلمون, وقال: لقد أرسلنا خطابات إلى كبير قضاة المحكمة العليا وشرحنا فيها رأينا, وأبلغنا كبير القضاة بأن تغيير مجسم النبي صلى الله عليه وسلم سيؤثر على كل المجسمات, وأمر كبير القضاة بإجراء تغيير في الكتيب الذي يشرح هذه التماثيل بأن تلغى عبارة (محمد مؤسس الإسلام) وتوضع مكانها (محمد نبي الإسلام).
وأكد الكلبي أن أول من سكن القدس ليس اليهود كما يدعون, إنما كان يقطنها أربعة بطون من جزيرة العرب قبل وجود إبراهيم عليه السلام وهجرته لفلسطين, وهم الأموريون والكنعانيون والجيبوسيون والجرجاشيون.
وأشار إلى أن القدس لم تذكر في التوراة كما يزعمون أنها ذكرت ستمائة مرة. وقال: إن اسم القدس كنعاني (أي عربي), ومعناه رب السلام, ولا صلة له بقبائل بني إسرائيل وبملوكهم.
والله المستعان
تعليق