: : الدانمرك تسمح ببناء أول مقبرة للمسلمين : :
رحب مسلمو الدانمرك بموافقة الحكومة الدانمركية على بناء أول مقبرة لهم في البلاد بعد كفاح استمر عدة سنوات، معتبرين أن القرار يشير إلى التسامح والانفتاح من جانب الحكومة تجاه المسلمين.
وقال قاسم سعيد أحمد رئيس مؤسسة الدفن الإسلامية الدانمركية: "نشعر بالرضا والسعادة.. إنها دلالة على أن الإسلام والمسلمين جزء لا يتجزأ من المجتمع الدانمركي".
ووافقت وزارة الشئون الكنسية على بناء المقبرة على مساحة 50 ألف متر مربع اشترتها مؤسسة الدفن الإسلامية جنوب كوبنهاجن قبل عدة سنوات، حسبما ذكرت وكالة "رويترز" السبت 8-4-2006.
واعتبر رئيس مؤسسة الدفن الإسلامية الدانمركية في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية السبت القرار بأن "هذا القرار سيمكن مسلمي الدانمرك من دفن موتاهم طبقا للشريعة الإسلامية وبشكل يتفق مع القانون الدانمركي".
وألمح أحمد إلى إمكانية انتهاء إنشاء أول مقبرة خاصة للمسلمين خلال 3 أو 4 أشهر، موضحا أن مسلمي الدانمرك يحاولون الحصول على تلك المقبرة منذ 7 أعوام.
يشار إلى أن موتى المسلمين حاليًا إما ينقلون للدفن في بلدانهم الأصلية أو يُجرى دفنهم في أقسام خاصة بالمسلمين في المقابر العامة بالدانمرك والبالغ عددها 10 مقابر.
وذكرت "رويترز" أن ساسة محليين أبدوا اعتراضهم على بناء المقبرة.
وكانت الحكومة الدانمركية قد أعلنت في فبراير الماضي أنها تستعد لإطلاق سلسلة من المبادرات تهدف لتعزيز الحوار وزيادة التفاهم مع العالم الإسلامي، وذلك على خلفية أزمة الرسومات المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم.
وقالت وزارة الخارجية الدانمركية وقتها: "خلال الأشهر القليلة القادمة سنطرح سلسلة من المبادرات الإيجابية التي تهدف إلى تعزيز الحوار. وسواء كانت المبادرات محلية أو ثنائية أو متعددة الأطراف، فإنها ستعكس الكثير من النصح الذي تلقيناه من أصدقائنا في العالم الإسلامي".
وينتمي أكثر من 80% من شعب الدانمرك للكنيسة البروتستانتية اللوثرية. ويعيش نحو 200 ألف مسلم في الدانمرك وهو ما يمثل تقريبا 3% من السكان هناك.
والله المستعان
رحب مسلمو الدانمرك بموافقة الحكومة الدانمركية على بناء أول مقبرة لهم في البلاد بعد كفاح استمر عدة سنوات، معتبرين أن القرار يشير إلى التسامح والانفتاح من جانب الحكومة تجاه المسلمين.
وقال قاسم سعيد أحمد رئيس مؤسسة الدفن الإسلامية الدانمركية: "نشعر بالرضا والسعادة.. إنها دلالة على أن الإسلام والمسلمين جزء لا يتجزأ من المجتمع الدانمركي".
ووافقت وزارة الشئون الكنسية على بناء المقبرة على مساحة 50 ألف متر مربع اشترتها مؤسسة الدفن الإسلامية جنوب كوبنهاجن قبل عدة سنوات، حسبما ذكرت وكالة "رويترز" السبت 8-4-2006.
واعتبر رئيس مؤسسة الدفن الإسلامية الدانمركية في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية السبت القرار بأن "هذا القرار سيمكن مسلمي الدانمرك من دفن موتاهم طبقا للشريعة الإسلامية وبشكل يتفق مع القانون الدانمركي".
وألمح أحمد إلى إمكانية انتهاء إنشاء أول مقبرة خاصة للمسلمين خلال 3 أو 4 أشهر، موضحا أن مسلمي الدانمرك يحاولون الحصول على تلك المقبرة منذ 7 أعوام.
يشار إلى أن موتى المسلمين حاليًا إما ينقلون للدفن في بلدانهم الأصلية أو يُجرى دفنهم في أقسام خاصة بالمسلمين في المقابر العامة بالدانمرك والبالغ عددها 10 مقابر.
وذكرت "رويترز" أن ساسة محليين أبدوا اعتراضهم على بناء المقبرة.
وكانت الحكومة الدانمركية قد أعلنت في فبراير الماضي أنها تستعد لإطلاق سلسلة من المبادرات تهدف لتعزيز الحوار وزيادة التفاهم مع العالم الإسلامي، وذلك على خلفية أزمة الرسومات المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم.
وقالت وزارة الخارجية الدانمركية وقتها: "خلال الأشهر القليلة القادمة سنطرح سلسلة من المبادرات الإيجابية التي تهدف إلى تعزيز الحوار. وسواء كانت المبادرات محلية أو ثنائية أو متعددة الأطراف، فإنها ستعكس الكثير من النصح الذي تلقيناه من أصدقائنا في العالم الإسلامي".
وينتمي أكثر من 80% من شعب الدانمرك للكنيسة البروتستانتية اللوثرية. ويعيش نحو 200 ألف مسلم في الدانمرك وهو ما يمثل تقريبا 3% من السكان هناك.
والله المستعان
تعليق