عجبتُ
لِمــن يستمتع بمنظر غروب الشمـس و رؤيــة مغادرة الطيور....
مُتنـ،ــاسياً
أن ذلك يعني نهــاية يوم من عمــره و دليل على بقــاء الحال من المحال،
عجبتُ
لــمن يتشوق لـ رؤيــة منظر شـروق الشمـس....
مُتنـ،ــاسياً
ان ذلك بدايــة يوم جديد لا يدري إذا كــان سينهيــه أم لا ،
عجبتُ
لذلك الشــخص الذي بدأ يشــق طريقــه و مـا أن تعتريــه صخـره أو صعوبـه في مشـواره، فمـا أسرع أن يسقط من دون مقاومه متعلـلاً بصعوبــة الظروف أو بسوء الحظ.....
(مـا كُل مـا يتمنـاهُ المـرء يُـدرِكـهُ .... تــجري الـريــاح بمــا لا تشتهــي السُفنُ)
مُتنـ،ــاسياً
تلك الـورقه الصفراء المُتعلقه بغصنهــا و التي تُقاوم السقوط الى أن تعجز و تسقط متحديـــةً كل الصعاب،،
عجبتُ
لذلــك الظالــم الذي ينـام مرتــاح البـال ....
مُتنـ،ــاسياً
ذلك المظلوم الـذي لا يعرف للنوم طعمــاً داعيــاً من الله يرجع لــه حقه
(تنــام عينــاك و عين المظلوم مُنتبــهـةً ..
.. تدعــوا عليــك و عيـن الله لم تنمِ)
عجبتُ
لذلك الغنــي الذي يتقلـب على فِراشــه مشغـول البـال بثروتــه و كيف سيُضاعِفها و ماذا سيفعـل بهـا ....
مُتنـ،ــاسياً
ذلك الفقيــر اللذي ينـام مرتــاحــاً و واثقــاًُ من أن الذي رزقــه رزق يومــهُ المــاضي سيــرزقـه رزق يومــه القادم....
عجبتُ
لذلك الشخص اللذي يــأتي من جنــازة قريب أو صديــق فينغمــس في لــذاتــه و شهواتــه....
مُتنــ،ـاسياً
أنــه سيحــلُ يـوم،ٌُُُ محلـــه و يُلحد بلحده و يــُكفن بِكفـنه تــارِكـاً مــا أمامــه و مــا خلفــه الا حســن عملــه و طيب ذكــره
كــلُ إبـن آدم و إن طــالت سـلامتــه ...
. يومــاً على آلــةٍٍٍٍِِ حدبــاء محمــولُ
عجبتُ
لذلك الشــخص الذي لا يُفكــر الا في يومــه و مــ،ــا ربحــه و مـا خسر فيــه....
مُتنــ،ــاسياً
مُستقبلـــه و أهوالــه ،،،
نــاسيــاً تِلــك النملــه التي تحمــل أضعاف وزنهــا مُتحديــه الصعــاب تجمــع ما تحصل عليــه من صيفهــا لـ شتاءهــا
عجبتُ
لذالـــك الشخـص الذي لا يُدافــع عن غيره بكلِمــــــة خيــر ولا يُبعد عنــهُ كلمـــة شـر....
مُتنــ،ــاسياً
تلك النحــله التي تُضحـــي بنفسهـا من أجل حمــاية غيرهـا
عجبتُ
لذلك الشخــص الذي يُحــاول أن يُخـــرب ما يبنيــه غيره و يـُشتت مــا يجمعــهُ غيره بــأنانيتــه و حقده و غيــرته....
مُتنـ،ــاسياً
ذلك الطفــل الذي يجمـع بِبِــراءة طفولتـــه ألعــاب طفل غيـره و يحفظهــا حتى لا تتشتت و تتبعثــر
عجبتُ
لذلك الشخــص الذي لا يُحــاول إخفــاء عيوبــه بحــسن أخــلاقـه رغــم ما وهبــهُ اللــه من نعمـــةٍٍ العقــل(إن لم تستحي فـ أعمل ما شِئت ،،، )....
مُتنـ،ــاسياً
ذلك الغــراب الذي يدفـن جثـة قتيلــه و ضحيتــه لإخفــــاء عيبـه
عجبتُ
عجبــيُ لذلك الشخــص الذي ينتهـز أي فــرصه من أجــل أن يغتــاب او يُضهــر غيره أو ينتهـــك حرمــاته ....
مُتنـ،ــاسياً
ذلك الذئب الذي لا يــأكل لحم ذئب مثلــه
و يــأبى الذئب أن يــأكُـل لحم ذئبٍٍٍ ..
... و يــأكل بعضنــا بعضــاً عيـانــا
عجبتُ
لذلك الأب الذي يُقدمـــ هديــه ثمينــه لأبنـه....>أمــــام نـاضر يتيــم
مُتنــ،ــاسياً
ذلك اليتيــم و دمعتــه التي تحرق خده
عجبتُ
لِمــن يتعجب من رحمــة تلك الأم بـ وليدهــا ، و بِتضحيـــة تلك العصفوره من أجل صغيرهــا
مُتنـ،ــاسياً
ان رحمــة الله أجــل و أكبــر و أوسع من تلك الـرحمـ،ـه
عجبتُ
لذلــك الجـار الذي يفكــر أين سيضع بقـايا ولائِمــه
مُتنـ،ــاسياً
بأن لـه جـار لا يجــد ما يسد رمقـه و لا يروي ضمـئــه
عجبتُ
من ذلك الذي لا يستفيــد من تـجارب غيــره
مُتنـ،ــاسياً
ان لا طعم للحيــاه بدون تجـارب ولا طعــم للتجــارب إذا لم يتعظ بهــا
عجبتُ
لذلك الشخــص الذي لا يُســاعد أحــداً في أوقــات سعته.....
مُتنـ،ــاسياً
أن غيــره لن يســاعده وقت ضيقــته
عجبتُ
مــن ذلك الصــديــق في الــرخــاء الــذي يُصبـــح عـدواً فــي الشــده .......، و ذلك العــدو فــي الــرخــاء الـــــذي يُصبـــح صـديقــاً فـي الشــده
مُتنـ،ــاسياً
أن الصديــق هــو الذي يقــف مع صديقــه في وقت ضيقــه و شدائــده
مــا أكثــر الأخوان حيــن تعــدهم ..
... ولكنهــم في النــائِبــات قليلُ
عجبتُ
مــن ذلك الشخــص لا يستطيـــــع حفـظ ســره ويلــوم غيــــره إذا نشــره و يثــق في أي شخــص ،،،، ســواءً كـــان جـديراً بالثقـه أمـ لا....
مُتنـ،ــاسياً
بـــإن الســر لا يكتمـــه الا صــاحبه و أن الـــسر إذا تعدى الإثنيـــــن شاع ،،،،
إذا ضــاق صـدر المـرء من سر نفسه ...
.... فصـدر اللذي يستودعُ الســر أضيقُ
إذا المـــرء أفشـى ســـره بــ لسانه ....
... ولام عليهِ غيـــرهُ فهــــو أحمـــــــقُ
و أخيــــــــراً و ليـس أخراً
مـــا هذه الا مواقــف بسيطـــه من مواقــف الحيـــــاه و تجــارب الحيـــــاه و عجـــــــائب الحيـــــــاه،،، فــإني لـو أردتُـ أن أُسجــــل عجائب الدنيــا لاحتجــت لــ سجـلات لتدوينهــا فــلا طعم للحيـــــــاه بـدون تجــارب و لا طعــم للتجــــــارب من غير إستفـــاده و تعجــب!!
م.ق
تعليق