مولد الهادي.. زغاريد وشموع في المغرب
عن موقع إسلام أون لاين
ذكرى المولد النبوي الكريم التي تحل الثلاثاء 11-4-2005 في المغرب، تشهد يوم عيد حقيقي يستشعر فيه المغاربة معاني الفرح؛ فيتبادلون تهاني العيد المعتادة، مثل "مبروك عواشركم"، ويوزعون خلاله الحلوى، وينظمون الحفلات والمواكب.
ويقول مراسل شبكة "إسلام أون لاين.نت": إنه خلال الأعوام القليلة الماضية، زادت بشكل ملحوظ خصوصا في الأحياء الشعبية التجمعات الاحتفالية التي يستضيفها أحد السكان في هذه المناسبة، التي تشهد إلقاء المواعظ في فضل النبي صلى الله عليه وسلم، وترديد الأناشيد والمدائح الدينية، كما يتخللها توزيع الحلوى والشاي المغربي.
ففي أحد أحياء الدار البيضاء، اجتمع أهل الحي والمدعوون مساء الإثنين 10 – 4-2006 في دار نور الدين حبشي، وداخل خيمة نصبها أمام منزله لاستقبال الناس وإقامة الحفل.
ويقول حبشي لـ"إسلام أون لاين.نت": "هذه الحفلات هي أقل ما يمكن أن نفعل إظهارا للفرح بخير خلق الله وأحبهم إليه وإلى قلوبنا".
وأضاف حبشي وهو مستخدم بشركة: "نستثمر الشكل الاحتفالي لهذه المناسبة وما تتضمنه من أناشيد ومدائح نبوية محببة للنفوس من أجل الدعوة إلى التعلق بالحبيب المصطفى، واتباع سنته طيلة العمر وليس في يوم واحد فقط".
"موكب الشموع"
وتشهد مناطق مغربية أخرى، خاصة المدن الشمالية، مراسيم خاصة في الاحتفال بالمولد النبوي؛ إذ يقيم سكانها ليلة العيد ما يعرف بـ"موكب الشموع"، بوفودهم جماعات من أحيائهم، حاملين شموعا مضيئة، في إشارة إلى أن ولادة النبي كانت نورا وهداية للجميع، ويتوجهون إلى مكان مركزي يقام فيه الاحتفال طيلة الليل.
ويحرص كل وفد على أن يظهر في أجمل صورة، من خلال التنظيم وارتداء أجمل الملابس والتطيب وحمل اللافتات المعبرة عن حب خير الأنام.
وفي المكان الذي يجتمعون فيه يبيتون فرحا، ويعبرون عن ذلك بالقصائد والمدائح والأشعار والمواعظ.
ويلفت مراسل "إسلام أون لاين.نت" في المغرب إلى أن بعض المناطق والأسر في المغرب لا تزال تعبر عن فرحتها بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم بإطلاق النساء صباح يوم العيد زغرودة الفرح بمولد الهادي، وذلك على غرار ما هو معروف عند المغاربة عندما يزدان فراش أحد الأسر بمولود جديد.
ويحرص كل وفد على أن يظهر في أجمل صورة، من خلال التنظيم وارتداء أجمل الملابس والتطيب وحمل اللافتات المعبرة عن حب خير الأنام.
وفي المكان الذي يجتمعون فيه يبيتون فرحا، ويعبرون عن ذلك بالقصائد والمدائح والأشعار والمواعظ.
ويلفت مراسل "إسلام أون لاين.نت" في المغرب إلى أن بعض المناطق والأسر في المغرب لا تزال تعبر عن فرحتها بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم بإطلاق النساء صباح يوم العيد زغرودة الفرح بمولد الهادي، وذلك على غرار ما هو معروف عند المغاربة عندما يزدان فراش أحد الأسر بمولود جديد.
الحلوى والتهاني
وكما هو الحال في عيد الأضحى والفطر يبرز أيضا عدد من مظاهر الفرح الاجتماعية في مناسبة المولد النبوي، ومن أبرزها إعداد الحلوى وتقديمها يوم المولد للأقارب والجيران والأحباب الذين يتزاورون ويتبادلون التهاني بالعيد.
وفي وجبة الإفطار يوم العيد تعد النساء في الصباح الباكر مختلف الفطائر من "المْسَمٌَن" و"البَغْرِير" وغيرهما، كما تحرص النساء أيام قبل يوم المولد على تنظيف البيوت والمنازل وتطييبها فرحا بذكرى قدوم صاحب الذكرى العطرة.
كما تنشط بهذه المناسبة حركة بيع وشراء الملابس؛ إذ يحرص الآباء على شراء "ملابس العيد" لأبنائهم الذين يرتدونها يوم العيد.
1
وفي وجبة الإفطار يوم العيد تعد النساء في الصباح الباكر مختلف الفطائر من "المْسَمٌَن" و"البَغْرِير" وغيرهما، كما تحرص النساء أيام قبل يوم المولد على تنظيف البيوت والمنازل وتطييبها فرحا بذكرى قدوم صاحب الذكرى العطرة.
كما تنشط بهذه المناسبة حركة بيع وشراء الملابس؛ إذ يحرص الآباء على شراء "ملابس العيد" لأبنائهم الذين يرتدونها يوم العيد.
1
تعليق