Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فتاوى.................فتاوى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    حكم التعلق بالأسباب

    السؤال : ما حكم التعلق بالأسباب ؟


    الجواب :فأجاب حفظه الله بقوله : التعلق بالأسباب أقسام :

    القسم الأول : ما ينافي التوحيد في أصله ، وهو أن يتعلق الإنسان بشيء لا يمكن أن يكون له تأثير ويعتمد عليه اعتماداً كاملاً معرضاً عن الله مثل تعلق عبَّاد القبور بمن فيها عند حلول المصائب . وهذا شرك أكبر مخرج عن الملة . وحكم الفاعل ما ذكره الله تعالى بقوله : ( إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار ) .

    القسم الثاني : أن يعتمد على سبب شرعي صحيح مع غفلته عن المسبب وهو الله تعالى ، فهذا نوع من الشرك ، ولكن لا يخرج من الملة ، لأنه اعتمد على السبب ونسي المسبب وهو الله تعالى .

    القسم الثالث : أن يتعلق بالسبب تعلقاً مجرداً لكونه سبباً فقط مع اعتماده الأصلي على الله ، فيعتقد أن هذا السبب من الله ، وأن الله لو شاء قطعه ولو شاء لأبقاه وأنه لا أثر للسبب في مشيئة الله عز وجل ، فهذا لا ينافي التوحيد لا أصلاً و لا كمالاً .

    ومع وجود الأسباب الشرعية الصحيحة ينبغي للإنسان أن لا يعلق نفسه بالسبب بل يعلقها بالله ، فالموظف الذي يتعلق قلبه بمرتبه تعلقاً كاملاً مع الغفلة عن المسبب وهو الله فهذا نوع من الشرك ، أما إذا اعتقد أن المرتب سبب والمسبب هو الله سبحانه وتعالى فهذا لا ينافي التوكل . والرسول صلى الله عليه وسلم كان يأخذ بالأسباب مع اعتماده على المسبب وهو الله عز وجل .

    ( ابن عثيمين ) .

    تعليق


    • #32
      حكم القول بتناسخ الأرواح

      السؤال : لقد قال لنا أستاذ الفلسفة : إن الروح تنتقل من إنسان إلى آخر فهل هذا صحيح ، وإن كان صحيحاً فكيف أن الروح هي التي تعذب وتحاسب وإن انتقلت فيحاسب الإنسان الآخر ؟


      الجواب : ما ذكره لكم أستاذ الفلسفة من أن الروح تنتقل من إنسان إلى آخر ليس بصحيح ، والأصل في ذلك قوله تعالى : ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين ) ، وجاء تفسير هذه الآية فيما رواه مالك في موطئه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سئل عن هذه الآية : ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين ) فقال عمر رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يُسأل عنها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله تعالى خلق آدم ثم مسح ظهره بيمينه فاستخرج منه ذرية ، فقال : خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون ، ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية فقال : خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون ) . رواه احمد ومالك وأبو داود والترمذي .
      قال ابن عبد البر : معنى هذا الحديث قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه ثابتة كثيرة من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعبد الله بن مسعود وعلي بن أبي طالب وأبي هريرة رضي الله عنهم أجمعين وغيرهم . وقد أجمع أهل السنة والجماعة على ذلك وذكروا أن القول بانتقال الروح من جسم إلى آخر هو قول أهل التناسخ ، وهم من أكفر الناس ، وقولهم هذا من أبطل الباطل .

      ( ابن باز ) .

      تعليق


      • #33
        ما هو الضابط في مسألة التشبه بالكفار

        السؤال : ما هو الضابط في مسألة التشبه بالكفار ؟
        الجواب : التشبه بالكفار يكون في المظهر واللباس والمأكل وغير ذلك لأنها كلمة عامة ، ومعناها أن يقوم الإنسان بشيء يختص به الكفار بحيث يدل من رآه أنه من الكفار . وهذا هو الضابط ، أما إذا كان الشيء قد شاع بين المسلمين وصار عاماً بين المسلمين والكفار فإن التشبه يجوز ، وإن كان أصله مأخوذاً من الكفار ما لم يكن محرماً لعينه كلباس الحرير .
        ( ابن عثيمين ) .

        تعليق


        • #34
          حكم من يعمل مع الكفار

          السؤال : سئل الشيخ : شخص يعمل مع الكفار فبماذا تنصحونه ؟


          الجواب : فأجاب بقوله : ننصح هذا الأخ الذي يعمل مع الكفار ، أن يطلب عملاً ليس فيه أحد من أعداء الله ورسوله ممن يدينون بغير الإسلام ، فإذا تيسر فهذا هو الذي ينبغي ، وإن لم يتيسر فلا حرج عليه ، لأنه في عمله وهم في عملهم ، لكن بشرط أن لا يكون في قلبه مودة لهم ومحبة وموالاة ، وأن يلتزم ما جاء به الشرع فيما يتعلق بالسلام عليهم ورد السلام ونحو هذا ، وكذلك أيضاً لا يشيع جنائزهم ولا يحضرها ، ولا يشهد أعيادهم ، ولا يهنئهم بها .

          ( ابن عثيمين ) .

          تعليق


          • #35
            المدخنة أمام المصلين

            السؤال : ماحكم وضع مدخنة البخور أمام المصلين في المسجد ؟


            الجواب : لا حرج في ذلك ، ولا يدخل هذا فيما ذكره بعض الفقهاء من كراهة استقبال النار ، فإن الذين قالوا بكراهة استقبال النار عللوا هذا بأنه يشبه المجوس في عبادتهم للنيران ، فالمجوس لا يعبدون النار على هذا الوجه . وعلى هذا فلا حرج من وضع حامل البخور أمام المصلي ولا من وضع الدفايات الكهربائية أمام المصلي لا سيما إذا كانت أمام المأمومين وحدهم دون الإمام .

            ( ابن عثيمين ) .

            تعليق


            • #36
              من أين يبدأ الصف

              السؤال : الصف في الصلاة من أين يبدأ ؟ هل يبدأ من خلف الإمام أم من أقصى اليمين ؟


              الجواب : يبدأ الصف الأول في الصلاة من خلف الإمام ممتداً إلى اليمين وإلى الشمال لا من أقصى اليمين كما في السؤال ، وهكذا الصف الثاني فما بعده .
              ( اللجنة الدائمة ) .

              تعليق


              • #37
                الإسراع والركض لإدراك الصلاة


                السؤال : كثير من المسلمين يحرصون على أن لا يفوتهم من الصلاة شيء ، فإذا أقبلوا على المسجد ، وسمعوا الإمام يصلي ، أخذوا يجرون ويسرعون إلى المسجد ، لإدراك الصلاة ، فما حكم هذا العمل . أو هذه الظاهرة ؟



                الجواب : الإسراع والركض أمر مكروه ، لا ينبغي لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا أتيتم الصلاة فأمشوا وعليكم السكينة والوقار ، فما أدركتم فصلوا ، وما فاتكم فأتموا ) . واللفظ الآخر : ( فلا تأتوها وأنتم تسعون وأتوها وعليكم السكينة والوقار ، فما أدركتم فصلوا ، وما فاتكم فأتموا ) . والسنة أن يأتيها ماشياً خاشعاً غير عاجل . متأنياً يمشي مشي العادة بخشوع وطمأنينة حتى يصل إلى الصف هذا هو السنة .

                ( ابن باز ) .

                تعليق


                • #38
                  حكم المصافحة بعد الصلاة


                  السؤال : ما حكم المصافحة بعد الصلاة ، وهل هناك فرق بين صلاة الفريضة أو النافلة ؟


                  الجواب : الأصل في المصافحة عند اللقاء بين المسلمين شرعيتها ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصافح أصحابه رضي الله عنهم إذا لقيهم ، وكانوا إذا تلاقوا تصافحوا ، قال أنس رضي الله عنه والشعبي رحمه الله : كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : إذا تلاقوا تصافحوا ، وإذا قدموا من سفر تعانقوا . وثبت في الصحيحين أن طلحة بين عبيد الله أحد العشرة المبشرين بالجنة رضي الله عنهم قام من حلقة النبي صلى الله عليه وسلم في مسجده عليه الصلاة والسلام إلى كعب بن مالك رضي الله عنه لما تاب الله عليه فصافحه وهنأه بالتوبة . وهذا أمر مشهور بين المسلمين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبعده . وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( ما من مسلمين يتلاقيان فيتصافحان إلا تحاتت عنهما ذنوبهما كما يتحات عن الشجرة ورقها ) . رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وأحمد .

                  ويستحب التصافح عند اللقاء في المسجد أو في الصف ، وإذا لم يتصافحا قبل الصلاة تصافحا بعدها تحقيقاً لهذه السنة العظيمة . ولما في ذلك من تثبيت المودة وإزالة الشحناء .

                  لكن إذا لم يصافحه قبل الفريضة شرع له أن يصافحه بعدها بعد الذكر المشروع . أما ما يفعله بعض الناس من المبادرة بالمصافحة بعد الفريضة من حين يسلم التسليمة الثانية فلا أعلم له أصلاً ، بل الأظهر كراهة ذلك لعدم الدليل عليه ، ولأن المصلي مشروع له في هذه الحال أن يبادر بالأذكار الشرعية التي كان يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم بعد السلام من صلاة الفريضة . وأما صلاة النافلة فتشرع المصافحة بعد السلام منها إذا لم يتصافحا قبل الدخول فيها ، فإن تصافحا قبل ذلك كفى .

                  ( ابن باز ) .

                  تعليق


                  • #39
                    اقتناء الكلب في البيت


                    السؤال : إن لدينا كلباً أنثى جلبناه وكنا لا نعرف حكم اقتناء الكلاب بدون حاجة وبعد أن عرفنا الحكم طردنا الكلب ولم يذهب لأنه ألف البيت ولا أريد قتله ، فما الحل ؟


                    الجواب : مما لا شك أنه يحرم على الإنسان اقتناء الكلب إلا في الأمور التي نص الشرع على جواز اقتنائه فيها فإن من اقتنى كلباً – إلا كلب صيد أو ماشية أو حرث –انتقص من أجره كل يوم قيراط وإذا كان ينتقص من أجره قيراط فإنه يأثم بذلك لأن فوات الأجر كحصول الإثم كلاهما يدل على التحريم أي على ما رتب عليه ذلك وبهذه المناسبة فإني أنصح كل أولئك المغرورين الذين اغتروا بما فعله الكفار من اقتناء الكلاب وهي خبيثة
                    ونجاستها أعظم نجاسات الحيوانات ، فإن نجاسة الكلب لا تطهر إلا بسبع غسلات إحداها بالتراب ، حتى الخنزير الذي نص الله في القرآن أنه محرم وأنه رجس فنجاسته لا تبلغ هذا الحد ، فالكلب نجس خبيث ولكن مع الأسف الشديد نجد أن بعض الناس اغتروا بالكفار الذين يألفون الخبائث فصاروا يقتنون هذه الكلاب بدون حاجة وبدون ضرورة يقتنونها ويربونها وينظفونها مع أنها لا تنظف أبداً ولو نظفت بالبحر ما نظفت لأن نجاستها عينية ، ثم هم يخسرون أموالاً كثيرة فيضيعون بذلك أموالهم وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن إضاعة المال
                    فأنصح هؤلاء المغترين أن يتوبوا إلى الله عز وجل وأن يخرجوا الكلاب من بيوتهم ، أما من احتاج إليها لصيد أو حرث أو ماشية فإنه لا باس بذلك لإذن النبي صلى الله عليه وسلم بذلك .

                    بقي الجواب على سؤال الأخ : نقول له : أنت إذا أخرجت هذه الكلبة من بيتك وطردتها فأنت لست مسئولاً عنها لا تبقها ولا تؤويها ولعلها إذا بقيت هكذا خلف الباب لعلها أن تذهب وتخرج خارج البلد وتأكل من رزق الله تعالى كما يأكل غيرها من الكلاب .

                    ( ابن عثيمين ) .

                    تعليق


                    • #40
                      المسافر لمدة سنتين هل يقصر الصلاة

                      السؤال : حدث نقاش بيني وبين أحد زملائي العرب في قصر الصلاة ونحن في أميركا ، وربما نمكث فيها سنتين ، فأنا أكمل الصلاة كأني في بلدي ، وزميلي يقصر الصلاة لاعتباره نفسه مسافراً ، ولو طالت المدة إلى السنتين . فنامل بيان حكم قصر الصلاة بالنسبة لنا مع الدليل ؟


                      الجواب : الأصل أن المسافر بالفعل هو الذي يرخص له في قصر الرباعية لقوله تعالى : ( وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة ) ولقول يعلى بن أمية قلت لعمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( ليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنك الذين كفروا ) فقال : عجبت مما عجبت منه . فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( هي صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته ) . رواه مسلم . ويعتبر في حكم المسافر بالفعل من أقام أربعة أيام بلياليها فأقل . لما ثبت من حديث جابر وابن عباس رضي الله عنهم ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم مكة لصبح رابعة من ذي الحجة في حجة الوداع ، فأقام صلى الله عليه وسلم اليوم الرابع والخامس والسادس والسابع ، وصلى الفجر بالأبطح اليوم الثامن ، فكان يقصر الصلاة في هذه الأيام . رواه البخاري . وقد أجمع النية على إقامتها كما هو معلوم ، فكل من كان مسافراً ونوى أن يقيم مدة مثل المدة التي أقامها النبي صلى الله عليه وسلم أو أقل منها ، قصر الصلاة ، ومن نوى الإقامة أكثر من ذلك أتم الصلاة ، لأنه ليس في حكم المسافر .

                      أما من أقام في سفره أكثر من أربعة أيام ولم يجمع النية على الإقامة ، بل عزم على أنه متى قضيت حاجته رجع ، كمن يقيم بمكان الجهاد لعدو ، او حبسه سلطان أو مرض مثلاً وفي نيته أنه إذا انتهى من جهاده بنصر أو صلح أو تخلص مما حبسه من مرض ، أو قوة عدو ، أو سلطان أو وجود آبق ، أو بيع بضاعة أو نحو ذلك ، فإنه يعتبر مسافراً وله قصر الصلاة الرباعية ، ولو طالت المدة . لما ثبت من أن النبي صلى الله عليه وسلم أقام بمكة عام الفتح تسعة عشر يوماً يقصر الصلاة ، رواه البخاري . وأقام بتبوك عشرين يوماً لجهاد النصارى ، وهو يصلي بأصحابه صلاة قصر ، رواه أحمد وأبو داود وعبد بن حميد . لكونه لم يجمع نية الإقامة ، بل كان على نية السفر إذا قضيت حاجته .

                      ( اللجنة الدائمة ) .

                      تعليق


                      • #41
                        تغيير الصوت في دعاء القنوت

                        السؤال : بعض أئمة المساجد يحاول ترقيق قلوب الناس والتأثير فيهم بتغيير نبرة صوته أحياناً ، أثناء صلاة التراويح وفي دعاء القنوت ، وقد سمعت بعض الناس ينكر ذلك ، فما قولكم حفظكم الله في هذا ؟


                        الجواب : الذي أرى أنه إذا كان هذا العمل في الحدود الشرعية بدون غلو فإنه لا بأس به ولا حرج فيه . ولهذا قال أبو موسى الأشعري للنبي صلى الله عليه وسلم : ( لو كنت أعلم أنك تستمع إلى قراءتي لحبرته لك تحبيراً ) . أي حسنتها وزينتها . رواه الطبراني والهيثمي .

                        فإذا حسن بعض الناس صوته أو أتى به على صفة ترقق القلوب فلا أرى في ذلك بأساً ، لكن الغلو في هذا لكونه لا يتعدى كلمة في القرآن إلا فعل مثل هذا الفعل الذي ذكر في السؤال : أرى أن هذا من باب الغلو ولا ينبغي فعله . والعلم عند الله .

                        ( ابن عثيمين ) .

                        تعليق


                        • #42
                          هل نستطيع تحديد نوع الجنين

                          السؤال : ( في عدد العربي – 205 ص 15 – التاريخ ديسمبر 1975 م في سؤال وجواب : ثبت أن الرجل هو الذي يحدد نوع الجنين ) فما موقف الدين من هذا ، وهل يعلم الغيب أحد غير الله ؟
                          الجواب : أولاً : إن الله سبحانه وتعالى هو وحده الذي يصور الحمل في الأرحام كيف يشاء . فيجعله ذكراً أو أنثى ، كاملاً أو ناقصاً ، إلى غير ذلك من أحوال الجنين ، وليس ذلك إلى أحد سوى الله سبحانه ، قال تعالى : ( ( هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء لا إله إلا هو العزيز الحكيم ) وقال تعالى : ( لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء ويهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً إنه عليم قدير ) فأخبر سبحانه أنه وحده الذي له ملك السماوات والأرض ، وأنه الذي يخلق ما يشاء ، فيصور الحمل في الأرحام ، كيف يشاء ، من ذكور أو أنوثة ، وعلى أي حال شاء : من نقصان ، أو تمام ، ومن حسن وجمال ، أو قبح ودمامة ، إلى غير ذلك من أحوال الجنين ، ليس ذلك إلى غيره ولا إلى شريك معه .
                          ودعوى أن زوجاً أو دكتوراً أو فيلسوفاً يقوى على أن يحدد نوع الجنين دعوى كاذبة ، وليس الزوج ومن في حكمه أكثر من أن يتحرى بجماعه زمن الإخصاب رجاء الحمل ، وقد يتم له ما أراد بتقدير الله ، وقد يتخلف ما أراد ، إما لنقص في السبب ، أو لوجود مانع من صديد أو عقم أو ابتلاء من الله لعبده . وذلك أن الأسباب لا تؤثر بنفسها ، وإنما تؤثر بتقدير الله أن يرتب عليها مسبباتها ، والتلقيح أمر كوني ، ليس إلى المكلف منه ، أكثر من فعله بإذن الله . وأما تصريفه وتكييفه وتسخيره وتدبيره ، بترتيب المسببات عليه ، فهو إلى الله وحده لا شريك له .

                          ومن تدبر أحوال الناس وأقوالهم ، تبين له منهم المبالغة في الدعاوى والكذب والافتراء في الأقوال والأفعال جهلاً منهم وغلواً في اعتبار العلوم الحديثة وتجاوزاً للحد في الاعتداد بالأسباب ، ومن قدر الأمور قدرها ، ميز بين ما هو من اختصاص الله منها ، وما جعله الله إلى المخلوق بتقدير منه لذلك سبحانه .

                          ( مجموعة من العلماء ).

                          تعليق


                          • #43
                            إلى شريك معه .
                            ودعوى أن زوجاً أو دكتوراً أو فيلسوفاً يقوى على أن يحدد نوع الجنين دعوى كاذبة ، وليس الزوج ومن في حكمه أكثر من أن يتحرى بجماعه زمن الإخصاب رجاء الحمل ، وقد يتم له ما أراد بتقدير الله ، وقد يتخلف ما أراد ، إما لنقص في السبب ، أو لوجود مانع من صديد أو عقم أو ابتلاء من الله لعبده . وذلك أن الأسباب لا تؤثر بنفسها ، وإنما تؤثر بتقدير الله أن يرتب عليها مسبباتها ، والتلقيح أمر كوني ، ليس إلى المكلف منه ، أكثر من فعله بإذن الله . وأما تصريفه وتكييفه وتسخيره وتدبيره ، بترتيب المسببات عليه ، فهو إلى الله وحده لا شريك له .
                            العلم الحديث الان يمكنه ان يحدد نوع الجنين الان منذ اللحظات الاولى
                            عن طريق الفحص الكروموسومى بمنتهى السهوله
                            واخذ عينه من السائل المحيط بالجنين
                            بل وممكن كمان فحص شامل له معرفه اذا كان هيطلع فيه امراض وراثية ام لا
                            فتوى مثل هذا تظهرنا بمظهر سىء ومضحك وتنوه عن فهم خاطىء للايه
                            الله يعلم ما فى الارحام
                            اى علم عام بكل مايخص الجنين
                            وليس ذكر وانثى فقط
                            اى يعلم من هو وصفاته كذا وسيموت كذا ومتى واين و سيكون شقى ام سعيد وهذا لا يمكن لاى تكنلوجيا ان تعرفها
                            !!!جميع الدروس المعمارية المجانية والغير المجانية والمشاريع المعمارية الكاملة !!!!

                            تعليق


                            • #44
                              جزاك الله خيرا أخي محمد .


                              عن أنس رضي الله عنه قال
                              : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






                              تعليق


                              • #45
                                فتوى مثل هذا تظهرنا بمظهر سىء ومضحك وتنوه عن فهم خاطىء للايه
                                أرجوك يا أخى الكريم لاتحكم على أمر لاتفقهه بهذه الطريقه
                                إن الشيخ يتحدث عن الموضوع الذى نشر بإنك إن أردت ولدا مثلا تذهب للدكتور وتأتى له بالعيينة فيتم تلقيح الأم بحيث تنجب ولد مثلا بل ذاد أنهم قادرون على أن يغيروا من صفاته
                                فهذا هو سبب السؤال أما موضوع أنهم يعرفون فى حالة حمله فهذا أمر متعارف عليه منذ فتره وهذا ليس فيه من علم الغيب شيئا
                                والله أعلم وهو المستعان

                                تعليق

                                يعمل...
                                X