Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فتاوى.................فتاوى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فتاوى.................فتاوى

    وجدت عندى رصيد من الفتاوى أحببت إخوانى فى هذا المنبر الغالى ان يشاركونى فيه
    أترككم معه:
    الرد على شبهة دفن النبي في المسجد


    السؤال :كيف نجيب عباد القبور الذين يحتجون بدفن النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد النبوي ؟


    الجواب عن ذلك من وجوه :

    الوجه الأول : أن المسجد لم يبن على القبر بل بني في حياة النبي صلى الله عليه وسلم .

    الوجه الثاني : أن النبي صلى الله عليه وسلم ، لم يدفن في المسجد حتى يقال إن هذا من دفن الصالحين في المسجد ، بل دفن صلى الله عليه وسلم في بيته .

    الوجه الثالث : أن إدخال بيوت الرسول صلى الله عليه وسلم ومنها بيت عائشة مع المسجد ليس باتفاق الصحابة ، بل بعد أن انقرض أكثرهم ، وذلك في عام أربعة وتسعين هجرية تقريباً ، فليس مما أجازه الصحابة ، بل إن بعضهم خالف في ذلك ، وممن خالف أيضاً سعيد بن المسيب من التابعين .

    الوجه الرابع : أن القبر ليس في المسجد حتى بعد إدخاله ، لأنه في حجرة مستقلة عن المسجد فليس المسجد مبنياً عليه ، ولهذا جعل هذا المكان محفوظاً ومحوطاً بثلاثة جدران ، وجعل الجدار في زاوية منحرفة عن القبلة أي أنه مثلث ، والركن في الزاوية الشمالية حيث لايستقبله الإنسان إذا صلى لأنه منحرف ، وبهذا يبطل احتجاج أهل القبور بهذه الشبهة .

    ( ابن عثيمين ) .
    التعديل الأخير تم بواسطة abukatada; 20 / 04 / 2006, 09:35 PM.

  • #2
    بارك الله فيك اخي الغالي



    بأبي أنت وأمي يا رسول الله



    فدتك نجد و طيبة ومكة وأرض الأسراء


    اللهم احشرني مع نبيك يوم يكون اللقاء


    اجمل شئ في الحياة حينما تكتشف اناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة والبريق والنقاء قلوبهم مثل افئدة الطير
    اللهم اني احبهم فيك

    لك نصحي وما عليك جدالي ........وافة النصح ان يكون جدال

    دعوة لحفظ القرآن الكريم عن طريق المنتدى









    تعليق


    • #3
      [CENTER]حكم من يقول إن الله في كل مكان


      السؤال : سئل فضيلة الشيخ : عن قول بعض الناس إذا سئل : ( أين الله ) ؟ قال : ( الله في كل مكان ) . أو ( موجود ) . فهل هذه الإجابة صحيحة على إطلاقها ؟


      الجواب : هذه إجابة باطلة لا على إطلاقها ولا تقييدها ، فإذا سئل : أين الله ؟ فليقل : ( في السماء ) ، كما أجابت بذلك المرأة التي سألها النبي صلى الله عليه وسلم ( أين الله ؟ ) قالت : في السماء .

      وأما من قال : ( موجود ) فقط . فهذا حَيْدة عن الجواب ومراوغة منه . وأما من قال : ( إن الله في كل مكان ) وأراد بذاته ، فهذا كفر ، لأنه تكذيب لما دلت عليه النصوص ، بل الأدلة السمعية ، والعقلية ، والفطرية من أن الله – تعالى – علي على كل شيء ، وأنه فوق السماوات مستو على عرشه .

      ( ابن عثيمين ) .



      السؤال : ذكرت قصة في إحدى الإذاعات تقول : إن ولداً سأل أباه عن الله فأجاب الأب بان الله موجود في كل مكان .. السؤال : ما الحكم الشرعي في مثل هذا الجواب ؟


      الجواب : هذا الجواب باطل ، وهو من كلام أهل البدع من الجهمية والمعتزلة ومن سار في ركابهما ، والصواب الذي عليه أهل السنة والجماعة أن الله سبحانه في السماء فوق العرش فوق جميع خلقه وعلمه في كل مكان كما دلت عليه الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وإجماع سلف ، كما قال عز وجل : ( إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش ) ، وكرر ذلك سبحانه في ست آيات أخرى من كتابه العظيم .

      ومعنى الاستواء عن أ هل السنة هو العلو والارتفاع فوق العرش على الوجه الذي يليق بجلال الله سبحانه لا يعلم كيفيته سواه كما قال مالك رحمه الله لما سئل عن ذلك : ( الاستواء معلوم ، والكيف مجهول ، والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة ) ومراده رحمه الله السؤال عن كيفيته . وهذا المعنى جاء عن شيخه ربيعة بن أبي عبد الرحمن ، وهو مروي عن أم سلمة رضي الله عنها ، وهو قول جميع أهل السنة من الصحابة رضي الله عنهم ومن بعدهم من أئمة الإسلام . وقد أخبر الله سبحانه في آيات أخر أنه في السماء ، وأنه في العلو قال سبحانه : ( فالحكم لله العلي الكبير ) وقال عز وجل : ( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) وقال سبحانه : ( ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم ) ، وقال عز وجل :
      ( ءأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور ، أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصباً فستعلمون كيف نذير ) . ففي آيات كثيرة من كتاب الله الكريم صرح سبحانه أنه في السماء ، وأنه في العلو ، وذلك موافق لما دلت عليه آيات الاستواء . وبذلك يعلم أن قول أهل البدع بأن الله سبحانه موجود في كل مكان من أبطل الباطل ، وهو مذهب الحلولية المبتدعة الضالة ، بل هو كفر وضلال وتكذيب لله سبحانه ، وتكذيب لرسوله صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه من كون ربه في السماء مثل قوله صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه من كون ربه في السماء مثل قوله صلى الله : ( ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء ) . رواه البخاري ومسلم . وكما جاء في أحاديث الإسراء والمعراج وغيرها ..

      ( ابن باز ) .

      تعليق


      • #4
        دخول غير المسلم المسجد أو المصلى
        السؤال : ما حكم دخول غير المسلم مسجداً أو مصلى للمسلمين سواء لحضور الصلاة أو للإستماع إلى محاضرة .
        الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه .. وبعد :

        الجواب : سبق أن صدر منا جواب بالفتوى رقم ( 2922 ) هذا نصها ( يحرم على المسلمين أن يمكنوا أي كافر من دخول المسجد الحرام وما هو من الحرم لقوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا .. ) الآية أما غيره من المساجد فقال بعض الفقهاء يجوز لعدم وجود ما يدل على منعه ، وقال بعضهم : لا يجوز قياساً على المسجد الحرام ، والصواب جوازه لمصلحة شرعية ولحاجة تدعو إلى ذلك كسماع ما قد يدعوه للدخول في الإسلام أو حاجتة إلى الشرب من ماء المسجد .

        ( فتاوى اللجنة الدائمة ) .

        تعليق


        • #5
          تابع واستمر بارك الله فيك
          وجعله فى ميزان حسناتك
          أبواسلام.
          كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
          رابطة الجرافيك الدعوى

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خيرا اخي ابوقتادة
            واستمر بارك الله فيك
            ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون,
            إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار,
            مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم , وأفئدتهم هواء.


            تعليق


            • #7
              اختطاف الجن للإنس


              السؤال : لقد سمعت قصصاً كثيرة عن اختطاف الجن للإنس ، وقد قرأت قصة مفادها أن رجلاً من الأنصار رضي الله عنه خرج يصلي العشاء فسبته الجن وفُقد أعواماً . فهل هذا الأمر ممكن أعني اختطاف الجن للإنس ؟


              الجواب : يمكن ذلك ، فقد اشتهر أن سعد بن عبادة قتلته الجن لما بال في جحر فيه منـزلهم ، فقالوا :

              نحن قتلنا سيد الخزرج سعد بن عباده ورميناه بسهم فلم نخطئ فؤاده
              ووقع في زمن عمر أن رجلاً اختطفته الجن ، وبقي أربع سنين ، ثم جاء وأخبر أن جناً من المشركين اختطفوه ، فبقي عندهم أسيراً ، فغزاهم جن مسلمون فهزموهم ، وردوه إلى أهله ، ذكر ذلك في منار السبيل وغيره .

              ( ابن جبرين ) .

              تعليق


              • #8
                جزاك الله خيرا أخي أبو قتادة.


                عن أنس رضي الله عنه قال
                : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






                تعليق


                • #9
                  جزاك الله خيرا أخي أبو قتادة و وفقنا و إياك لما يحب و يرضاه

                  قيل لأبي بكر بن عياش : إن بالمسجد قوما يجلسون ويجلس الناس إليهم . قال : ( من جلس للناس جلس إليه ، ولكن أهل السنة يموتون ويبقى ذكرهم ؛ لأنهم أحيوا بعض ماجاء به الرسول صلى الله عليه و سلم فكان لهم نصيب من قوله تعالى ( ورفعنا لك ذكرك ).

                  وأهل البدعة يموتون ويموت ذكرهم ؛ لأنهم شانوا بعض ماجاء به الرسول صلى الله عليه و سلم ، فبترهم الله ، فكان لهم نصيب من قوله تعالى ( إن شانئك هو الأبتر ) . مختصر الاستغاثة 1/175


                  تعليق


                  • #10
                    الواجب المفروض على المسلمين لإيقاف تغلغل أعداء الإسلام في ديار الإسلام

                    السؤال : يحرص أعداء الله تعالى على التغلغل في ديار الإسلام بشتى الطرق فما المجهود الذي ترون بذله للوقوف أمام هذا التيار الذي يهدد المجتمعات الإسلامية ؟


                    الجواب : هذا ليس بغريب من الدعاة إلى النصرانية أو اليهودية أو غيرهما من ملل الكفر ومذاهب الهدم ، لأن الله سبحانه وبحمده قد أخبرنا عن ذلك بقوله في محكم التنزيل : ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولا نصير ) وقوله سبحانه : ( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ) .
                    ولهذا فإنهم يبذلون كل ما يستطيعون للنفوذ في ديار الإسلام ، ولهم طرقهم المختلفة في هذا ، منها : التشكيك وزعزعة الأفكار ، وهم دائبون على ذلك بدون كلل أو مل ، تحركهم الكنيسة والحقد والبغضاء بالتوجيه والدفع والبذل . والجهود التي يجب أن تبذل هي التوعية والتوجيه لأبناء المسلمين من القادة والعلماء ، ومقابلة جهود أعداء الإسلام بجهود معاكسة . فأمة الإسلام أمة قد حملت أمانة هذا الدين وتبليغه . فإذا حرصنا في المجتمعات الإسلامية على تسليح أبناء وبنات المسلمين بالعلم والمعرفة والتفقه في الدين والتعويد على تطبيق ذلك من الصغر فإننا لن نخشى بإذن الله عليهم شيئاً ما داموا متمسكين بدين الله ، معظمين له ، متبعين شرائعه ، محاربين لما يخالفه . بل العكس سيخافهم الأعداء لأن الله سبحانه وبحمده يقول : ( يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) . ويقول عز وجل : ( إن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً إن الله بما يعملون محيط ) . والآيات في هذا المعنى كثيرة ، فأهم عامل للوقوف أمام هذا التيار هو تهيئة جيل عارف بحقيقة الإسلام ، ويتم هذا بالتوجيه والرعاية في البيت والأسرة والمناهج التعليمية ووسائل الإعلام وتنمية المجتمع .

                    يضاف إلى هذا دور الرعاية والتوجيه من القيادات الإسلامية ، والدأب على العمل النافع ، وتذكير الناس دائماً بما ينفعهم وينمي العقيدة في نفوسهم : ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) . ولا ريب أن الغفلة من أسباب نفاذ أعداء الإسلام إلى ديار الإسلام بالثقافة والعلوم التي تباعد المسلمين عن دينهم شيئاً فشيئاً ، وبذلك يكثر الشر بينهم ، ويتأثرون بأفكار أعدائهم ، والله سبحانه وتعالى يأمر الفئة المؤمنة بالصبر والمصابرة والمجاهدة في سبيله بكل وسيلة ، في قوله جل وعلا : ( يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون ) . وقوله سبحانه : ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ) . وأسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلا ، أن يصلح أحوال المسلمين ويفقههم في الدين وأن يجمع كلمة قادتهم على الحق ويصلح لهم البطانة إنه جواد كريم وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسبلم تسليماً كثيراً .

                    ( ابن باز ) .

                    تعليق


                    • #11
                      حكم التوسل وشرح حديث العباس


                      السؤال : هل هذا الحديث صحيح ، وهل يدل على جواز التوسل بجاه الأولياء ؟ الحديث هو : عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن عمر رضي الله عنه كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب وقال : ( اللهم إنا كنا نستسقي إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا ، فيسقون ) ؟


                      الجواب : هذا الحديث الذي أشار إليه السائل حديث صحيح رواه البخاري ، لكن من تأمله وجد إنه دليل على عدم التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم أو غيره ، وذلك أن التوسل هو اتخاذ وسيلة ، والوسيلة هي الشيء الموصل إلى المقصود ، والوسيلة المذكورة في هذا الحديث : ( نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا ) المراد بها التوسل إلى الله تعالى بدعاء النبي صلى الله عليه وشسلم ، كما قال الرجل : ( يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يغيثنا ) . ولأن عمر قال للعباس : قم يا عباس فادع الله ، فدعا ، ولو كان هذا من باب التوسل بالجاه لكان عمر رضي الله عنه يتوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يتوسل بالعباس ، لأن جاه النبي صلى الله عليه وسلم عند الله أعظم من جاه العباس وغيره ، فلو كان هذا الحديث من باب التوسل بالجاه لكان الأجدر بأمير المؤمنين عمر رضي الله عنه أن يتوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم دون جاه العباس بن عبد المطلب .
                      والحاصل أن التوسل إلى الله تعالى بدعاء من ترجى فيه إجابة الدعاء لصلاحه لا بأس به ، فقد كان الصحابة رضي الله عنهم يتوسلون إلى الله تعالى بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم لهم وكذلك عمر رضي الله عنه توسل بدعاء العباس ابن عبد المطلب رضي الله عنه .

                      فلا بأس إذا رأيت رجلاً صالحاً حرياً بالإجابة لكون طعامه وشرابه وملبسه ومسكنه حلالاً ، وكونه معروفاً بالعبادة والتقوى لا بأس أن تسأله أن يدعو الله لك بما تحب ، بشرط أن لا يحصل في ذلك غرور لهذا الشخص الذي طلب منه الدعاء ، فإن حصل منه غرور بذلك فإنه لا يحل لك أن تقتله وتهلكه بهذا الطلب منه لأن ذلك يضره .

                      كما أنني أيضاً أقول : إن هذا جائز ولكنني لا أحبذه ، وأرى أن الإنسان يسأل الله تعالى بنفسه دون أن يجعل له واسطة بينه وبين الله ، وأن ذلك أقوى في الرجاء وأقرب إلى الخشية ، كما أنني أيضاً أرغب من أن الإنسان إذا طلب من أخيه الذي ترجى إجابة دعائه أن يدعو له أن ينوي بذلك الإحسان إليه أي إلى هذا الداعي دون دفع حاجة هذا المدعو له لأنه إذا طلبه من أجل دفع حاجته صار كسؤال المال وشبهه المذموم ، أما إذا قصد بذلك نفع أخيه بالإحسان إليه ، والإحسان إلى المسلم يثاب عليه المرء كما هو معروف – كان هذا أولى وأحسن والله ولي التوفيق .
                      ( ابن عثيمين ) .

                      تعليق


                      • #12
                        بارك الله فيك إستمر أثابك الله

                        قيل لأبي بكر بن عياش : إن بالمسجد قوما يجلسون ويجلس الناس إليهم . قال : ( من جلس للناس جلس إليه ، ولكن أهل السنة يموتون ويبقى ذكرهم ؛ لأنهم أحيوا بعض ماجاء به الرسول صلى الله عليه و سلم فكان لهم نصيب من قوله تعالى ( ورفعنا لك ذكرك ).

                        وأهل البدعة يموتون ويموت ذكرهم ؛ لأنهم شانوا بعض ماجاء به الرسول صلى الله عليه و سلم ، فبترهم الله ، فكان لهم نصيب من قوله تعالى ( إن شانئك هو الأبتر ) . مختصر الاستغاثة 1/175


                        تعليق


                        • #13
                          الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم

                          السؤال : قرأت حديثاً ما مدى صحته ؟ وهو : ( من كان اسمه محمداً فلا تضربه ولا تشتمه ) ؟


                          الجواب : هذا الحديث مكذوب وموضوع على الرسول صلى الله عليه وسلم ، وليس لذلك أصل في السنة المطهرة ، وهكذا قول من قال : ( من سمى محمداً فإنه له ذمة من ذمة محمد ويوشك أن يدخله بذلك الجنة ) وهكذا من قال : ( من كان اسمه محمداً فإن بيته يكون له كذا وكذا ) فكل هذه الأخبار لاأساس لها من الصحة ، فالاعتبار باتباع محمد ، وليس باسمه صلى الله عليه وسلم ، فكم ممن سمي محمداً وهو خبيث ، لأنه لم يتبع محمداً ولم ينقد لشريعته ، فالأسماء لا تطهر الناس ، وإنما تطهرهم أعمالهم الصالحة وتقزاهم لله جل وعلا ، فمن تسمى بأحمد أو بمحمد أو بأبي القاسم وهو كافر أوفاسق لم ينفعه ذلك ، بل الواجب على العبد أن يتقي الله ويعمل بطاعة الله ويلتزم بشريعة الله التي بعث بها نبيه محمداً ، فهذا هو الذي ينفعه ، وهو طريق النجاة والسلامة ، أما مجرد الأسماء من دون عمل بالشرع فلا يتعلق به نجاة ولا عقاب ، ولقد أخطأ البوصيري في بردته حيث قال :
                          فإن لي ذمة منه بتسميتي محمداً وهو أوفى الخلق بالذمم
                          وأخطأ خطأ أكبر من ذلك بقوله :
                          يا أكرم الخلق مالي من ألوذ به سواك عند حلول الحادث العمم
                          إن لم تكن في معادي آخذاً بيدي فضلآ وإلا فقل يازلة القدم
                          فإن من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم
                          فجعل هذا المسكين لياذه في الآخرة بالرسول صلى الله عليه وسلم دون الله عز وجل ، وذكر أنه هالك إن لم يأخذ بيده ، ونسي الله سبحانه الذي بيده الضر والنفع والعطاء والمنع وهو الذي ينجي أولياءه وأهل طاعته ، وجعل الرسول صلى الله عليه وسلم هو مالك الدنيا والاخرة ، وأنه بعض جوده ، وجعله يعلم الغيب ، وأن من علومه ما في اللوح والقلم ، وهذا كفر صريح وغلو ليس فوقه غلو ، نسأل الله العافية .
                          فإن كان مات على ذلك ولم يتب فقد مات على أقبح الكفر والضلال ، فالواجب على كل مسلم أن يحذر هذا الغلو ، وألا يغتر بالبردة وصاحبها ، والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله .

                          ( ابن باز ) .

                          تعليق


                          • #14
                            حكم استقدام خادمة غير مسلمة


                            السؤال : بعثت أطلب خادمة لإعانة زوجتي في المنزل ، فأفادوا بالمراسلة أنه لا يوجد مسلمة في البلد الذي أريد الخادمة منه ، فهل يجوز ان أستقدم خادمة غير مسلمة ؟


                            الجواب : لا يجوز استقدام خادمة غير مسلمة ، ولا خادم غير مسلم ، ولا سائق غير مسلم ، ولا عامل غير مسلم إلى الجزيرة العربية ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بإخراج اليهود والنصارى منها ، وأمر ألا يبقى فيها إلا مسلم ، وأوصى عند وفاته عليه الصلاة والسلام بإخراج جميع المشركين من هذه الجزيرة .
                            ولأن في استقدام الكفرة من الرجال والنساء خطراً على المسلمين في عقائدهم ، وأخلاقهم ، وتربية أولادهم ، فوجب منع ذلك طاعة لله سبحانه ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، وحسماً لمادة الشرك والفساد ، والله ولي التوفيق .

                            ( ابن باز ) .

                            تعليق


                            • #15
                              الجواب : لا يجوز استقدام خادمة غير مسلمة ، ولا خادم غير مسلم ، ولا سائق غير مسلم ، ولا عامل غير مسلم إلى الجزيرة العربية ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بإخراج اليهود والنصارى منها ، وأمر ألا يبقى فيها إلا مسلم ، وأوصى عند وفاته عليه الصلاة والسلام بإخراج جميع المشركين من هذه الجزيرة .
                              ولأن في استقدام الكفرة من الرجال والنساء خطراً على المسلمين في عقائدهم ، وأخلاقهم ، وتربية أولادهم ، فوجب منع ذلك طاعة لله سبحانه ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، وحسماً لمادة الشرك والفساد ، والله ولي التوفيق .
                              غريبه امال النصارى واليهود بيعملوا ايه فى الجزيرة العربية منذ هذا الامد البعيد
                              ارجو سيدى الفاضل ذكر مصدر الحديث والنقل فى هذا الجزء
                              لانه خلط كبير
                              !!!جميع الدروس المعمارية المجانية والغير المجانية والمشاريع المعمارية الكاملة !!!!

                              تعليق

                              يعمل...
                              X